r.habib
2008-08-23, 11:18
سيضبط عشاق ألعاب القوى الجزائرية نهار اليوم عقاربهم على نهائي سباق 800 متر، الذي سيقام على مضمار ''عش الطير'' ببكين، على أمل إحداث الثنائي الجزائري مادي نبيل، المقيم بفرنسا، أو ابن بجاية منصر نجيم المفاجأة بإحراز إحدى الميداليات الثلاث.
إذا كان جلّ المختصين يجزمون أن المراتب الثلاث الأولى، لن تفلت من الرباعي ولفراد باقي وألفريد ويقور من كينيا والكوبي يميز لوبيز والبحريني يوسف كمال، بالنظر إلى التوقيت الذي سجلوه هذا الموسم، إلا أن باب المفاجأة يبقى مفتوحا، خاصة بعد الإقصاء الذي تعرض له المرشح الأول بالفوز بميدالية بكين السوداني كاكي، وكذا الروسي بودبورسكي، الذي لم يصدق ما حدث له، في سباق نصف النهائي وانهمر بكاء، كما أنّ المغربيين لعلاوي وشهيبي فشلا في اقتطاع تأشيرة المرور إلى الدور النهائي. مما شكل مفاجأة من العيار الثقيل لم يجد لها المختصون أي تفسير، اللهم تلك المتعلقة بسوء الأحوال الجوية التي تكون قد أثرت على نظام جسم هؤلاء الأبطال، أو إلى صرامة نظام المراقبة الذي وضعته الهيئة الأولمبية في هذه الألعاب لمراقبة تعاطي المنشطات.
ومهما يكن من أمر فإنّ جل متتبعي ألعاب القوى استبشروا خيرا بالكيفية التي تأهل بها مادي نبيل إلى السباق النهائي وإلى شجاعة منصر نجيم في مجاراة أصحاب المقدمة، مما يجعل كل الاحتمالات واردة، في نهائي مفتوح، خاصة وأن ممثلينا سيدخلان المضمار دون أي ضغط، بعد أن حققا الهدف الذي تنقلا من أجله إلى بكين. وبإمكانهما تصحيح الصورة السوداوية التي صنعتها ألعاب القوى الجزائرية في أولمبياد بكين.
بتوفيق انشاء الله
إذا كان جلّ المختصين يجزمون أن المراتب الثلاث الأولى، لن تفلت من الرباعي ولفراد باقي وألفريد ويقور من كينيا والكوبي يميز لوبيز والبحريني يوسف كمال، بالنظر إلى التوقيت الذي سجلوه هذا الموسم، إلا أن باب المفاجأة يبقى مفتوحا، خاصة بعد الإقصاء الذي تعرض له المرشح الأول بالفوز بميدالية بكين السوداني كاكي، وكذا الروسي بودبورسكي، الذي لم يصدق ما حدث له، في سباق نصف النهائي وانهمر بكاء، كما أنّ المغربيين لعلاوي وشهيبي فشلا في اقتطاع تأشيرة المرور إلى الدور النهائي. مما شكل مفاجأة من العيار الثقيل لم يجد لها المختصون أي تفسير، اللهم تلك المتعلقة بسوء الأحوال الجوية التي تكون قد أثرت على نظام جسم هؤلاء الأبطال، أو إلى صرامة نظام المراقبة الذي وضعته الهيئة الأولمبية في هذه الألعاب لمراقبة تعاطي المنشطات.
ومهما يكن من أمر فإنّ جل متتبعي ألعاب القوى استبشروا خيرا بالكيفية التي تأهل بها مادي نبيل إلى السباق النهائي وإلى شجاعة منصر نجيم في مجاراة أصحاب المقدمة، مما يجعل كل الاحتمالات واردة، في نهائي مفتوح، خاصة وأن ممثلينا سيدخلان المضمار دون أي ضغط، بعد أن حققا الهدف الذي تنقلا من أجله إلى بكين. وبإمكانهما تصحيح الصورة السوداوية التي صنعتها ألعاب القوى الجزائرية في أولمبياد بكين.
بتوفيق انشاء الله