امين صالح
2011-03-17, 23:04
ما بين براعة الكاتب و فراغ المشاهد ! :::
ظاهرة غريبة منتشرة منذ زمن بعيد ...
هي ظاهرة التأثير التليفزيوني على المشاهدين بشكل كبير جدا ...
حيث وجدنا أن المشاهد يتعلق بشكل كبير بالمسلسلات بصفة خاصة و يعيش في أجوائها !
بل و ينتظر كل يوم الحلق ة الجديدة و يظل أمام الشاشة و يخشى أن تفوتة لقطة واحدة حتى ...
و تجد المشاهد أحيانا قد يحب الفنان صاحب دور المظلوم و يتعلق ب و بشخصة
و يبدي تعاطفة معه عموما !
و من هنا سنجد أسئلة تطرح نفسها أمامنا و أولها :
الى أي مدى كان هذا التأثير سلبي على كثير من بيوتنا ؟
سنجد أن الموضوع ازداد عن حدة و بخاصة لربات البيوت لما يجدونة من فراغ فيضطرون
للبقاء أمم التلفاز لانتظار المسلسلات و مشاهدتها بشغف !
بل و يصل الحد الى احتمالية مشاهدة الحلقة أكر من مرة في الاعادة !
و لكثرة التعود على تلك العادة وجدنا نساء يهملن ازواجهن و بيوتهن بل و انفسهن
بسبب البقاء لساعات طويلة أمام شاشة التلفاز ...
و من كثرة العيش في أحداث المسلسلات تجد الزوجة تحدث زوجها عن توقعاتة للأحداث
في الحلقة الجديدة مما يشعرة بشيء من الملل من الروتين اليومي و تعلق زوجتة بالتلفاز الى
كل هذا الحد !
أما السؤال الأخر المطروح في تلك الحالة :
هل تواجد تلك الظاهرة فيه عنصر الفراغ من المشاهد أم انها براعة من كاتب السيناريو ؟
سنجد الموضوع ينقسم الى شقين و أن الجواب يحتمل الخيارين م عا !
حيث أن براعة الكاتب لها دور في اندماج المشاهد و ازدياد عنصر التشويق يجعل المشاهد
يرغب في متابعة الاحداث يوميا و بشكل دائم أي أن السيناريو و براعة الكاتب
و الحبكة الفنية لها دوربارز في اندماج المشاهد ...
كما أن عنصر الفراغ أيضا له دور بارز في تواجد المشاهد بشكل دائم أمام التلفاز عموما ...
حتى أن البعض يحاول الهروب من واقعة ان كان به بعض الألام أو الجروح بالعيش في
أحداث مسلسل أو أكثر لقتل الروتين و الملل و الشعور القاتل باليأس ...
مما يعني اشتراك العنصرين الهامين في نجاح أغلب المسلسلات !
أترك لكم حرية التعبير و النقاش
ظاهرة غريبة منتشرة منذ زمن بعيد ...
هي ظاهرة التأثير التليفزيوني على المشاهدين بشكل كبير جدا ...
حيث وجدنا أن المشاهد يتعلق بشكل كبير بالمسلسلات بصفة خاصة و يعيش في أجوائها !
بل و ينتظر كل يوم الحلق ة الجديدة و يظل أمام الشاشة و يخشى أن تفوتة لقطة واحدة حتى ...
و تجد المشاهد أحيانا قد يحب الفنان صاحب دور المظلوم و يتعلق ب و بشخصة
و يبدي تعاطفة معه عموما !
و من هنا سنجد أسئلة تطرح نفسها أمامنا و أولها :
الى أي مدى كان هذا التأثير سلبي على كثير من بيوتنا ؟
سنجد أن الموضوع ازداد عن حدة و بخاصة لربات البيوت لما يجدونة من فراغ فيضطرون
للبقاء أمم التلفاز لانتظار المسلسلات و مشاهدتها بشغف !
بل و يصل الحد الى احتمالية مشاهدة الحلقة أكر من مرة في الاعادة !
و لكثرة التعود على تلك العادة وجدنا نساء يهملن ازواجهن و بيوتهن بل و انفسهن
بسبب البقاء لساعات طويلة أمام شاشة التلفاز ...
و من كثرة العيش في أحداث المسلسلات تجد الزوجة تحدث زوجها عن توقعاتة للأحداث
في الحلقة الجديدة مما يشعرة بشيء من الملل من الروتين اليومي و تعلق زوجتة بالتلفاز الى
كل هذا الحد !
أما السؤال الأخر المطروح في تلك الحالة :
هل تواجد تلك الظاهرة فيه عنصر الفراغ من المشاهد أم انها براعة من كاتب السيناريو ؟
سنجد الموضوع ينقسم الى شقين و أن الجواب يحتمل الخيارين م عا !
حيث أن براعة الكاتب لها دور في اندماج المشاهد و ازدياد عنصر التشويق يجعل المشاهد
يرغب في متابعة الاحداث يوميا و بشكل دائم أي أن السيناريو و براعة الكاتب
و الحبكة الفنية لها دوربارز في اندماج المشاهد ...
كما أن عنصر الفراغ أيضا له دور بارز في تواجد المشاهد بشكل دائم أمام التلفاز عموما ...
حتى أن البعض يحاول الهروب من واقعة ان كان به بعض الألام أو الجروح بالعيش في
أحداث مسلسل أو أكثر لقتل الروتين و الملل و الشعور القاتل باليأس ...
مما يعني اشتراك العنصرين الهامين في نجاح أغلب المسلسلات !
أترك لكم حرية التعبير و النقاش