هناء البال
2011-03-17, 13:21
ايها الأخوةهذا الدين العظيم إذا وجد من يعرضه عرضا ًصحيحا ًسليما ًفإن النفوس بفطرتها ُتقبل عليه أيا ًكان دينها
تقول صاحبتها - كاتبة القصة - التي لم أهتدِ إلى اسمها :
رأيتها بوجهها المضيء في مسجد يقع على ربوة في مدينة أمريكية صغيرة تقرأ القرآن الذي كان مترجماً إلى اللغة الإنجليزيةسلمت عليها فردت ببشاشة تجاذبنا أطراف الحديث وسرعان ما صرناصديقتين حميمتين . و في ليلة جمعتنا على شاطئ بحيرة جميلة حكت لي قصة إسلامهافأحببت أن أحدثكم بها لعلها تكون لناعظة وعِبرة
قالت الأخت نشأت في بيت أمريكي يهودي في أسرة مفككة وبعد انفصال أبي عن أمي تزوج أبي بأخرى أذاقتني أصناف العذاب فهربت و أنا في السابعة عشرة من ولاية إلى أخرى حيث التقيت بشباب عرب وهم- كما حكت رفيقاتي المشردات كرماء-وما على إحداهن إلا الابتسام في وجههم حتى تنال عشاء وتأوي ليلتها تحت سقف دافئ وعلى فراش مريح ! و فعلت مثلهن.في نهاية كل سهرة كنت أهرب فلم أكن أحب مثل هذه العلاقات ، ثم إنني أكره العرب ، و لكني لم أكن سعيدة بحياتي و لم أشعر بالأمان بل كنت دائما أشعر بالضيق و الضياع
لجأت إلى الدين لكي أشعر بالروحانية و لأستمد منه قوة دافعة في الحياةو لكن ديني اليهودي لم يكن مقنعاًوجدته دينا ًلا يحترم المرأةولا يحترم الإنسانيةديناً أنانياً كرهته وجدت فيه التخلف ولو سألت سؤالا لم أجد اجابته و لم أجد فيه بغيتي فأنا لا أقتنع بالخرافات ولا الأساطير
..فتنصرت..
وكانت النصرانية أكثر تناقضا في أشياءلا يصدقها عقل و يطلبون منا التسليم بها سألت كثيرا كيف يقتل الرب ابنه ؟ كيف ينجب ؟ كيف يكون لديننا ثلاثة آلهة و لا نرى أحداً منهم احترت تركت كل شيء ولكنني كنت أعلم أن للعالم خالقاو كنت في كل ليلة أفكر و أفكر حتى الصباح وفي ليلة كئيبة – وكل لياليّ كانت كئيبة -
و في وقت السحر كنت على وشك الانتحار من سوء حالتي النفسيةكنت في الحضيض لا شيء له معنى المطر يهطل بغزارة السحب تتراكم و كأنها سجن يحيط بي والكون حولي يقتلني ضيق الشجر ينظرإلى ببغض قطرة مطر تعزف لحنا ً كريها ًرتيبا ًوأنا أطل من نافذة في بيت مهجور ..وجدت نفسي أتضرع لله..
يا رب أعرف أنك هنا أعرف أنك تحبني أنا سجينةأنا مخلوقتك الضعيفة أرشدني إلى الطريق رباه إما أن ترشدني أوتقتلني . كنت أبكي بحرقة حتى غفوت .
و في الصباح صحوت بقلب منشرح لا أدري كنهه.خرجت كعادتي أسعى للرزق لعل أحدهم يدفع تكاليف فطوري أو أغسل له الصحون فأتقاضى أجرها هناك التقيت بشاب عربي تحدثت إليه طويلا و طلب مني بعد الإفطارأن أذهب معه إلى بيته وعرض علي أن أعيش معه فوافقت على عرضه ورافقته إلى بيته.بينما نحن نتغدى و نشرب و نضحك دخلعلينا شاب ملتح اسمه ( سعد ) كما عرفت من جليسي الذي هتف باسمه متفاجئا أخذ هذا الشاببيد صديقي وطرده و بقيت أرتعد فها أنا أمام إرهابي وجها لوجه !!
لم يفعل شيئا ً مخيفا ًبل طلب مني وبكل أدب أن أذهب إلى بيتي .
فقلت له : لا بيت لي ، نظر نحوي بحزن ، استشعرته في قسمات وجهه ، و قال : حسنا ابقي هنا هذه الليلة - فقد كان البرد قارساً - و في الغد ارحلي و خذي هذا المبلغ ينفعك ريثما تجدين عملا ًوهم بالخروج فاستوقفته و قلتله شكرا فلتبقَ أنت هنا و سأخرج أنا و لكن لي رجاء أريد أن تحدثني عن أسباب تصرفك مع صديقك و معي فجلس و أخذ يحدثني و عيناه في الأرض..
فقال : إنه الإسلام يحرم المحرمات ويُحل الحلال و يحرم الخلوة بالنساء و شرب الخمر ويحثنا على الإحسان إلى الناس وعلى حسن الخلق تعجبت أهؤلاء الذين ُيقال"إنهم إرهابيون"؟!
لقد كنت أظنهم يحملون مسدسات ويقتلون كل من يقابلون هكذا علمني الإعلام الأمريكي
قلت له : أريد أن أعرف أكثر عن الإسلام هل لك أن تخبرني قال لي : سأذهب بك إلى عائلة مسلمة متدينة تعيش هنا أعلم أنهم سيعلمونك خير تعليم .
فانطلق بي في اليوم التالي إليهم وفي الساعة العاشرة كنت في بيتهم حيث رحبوا بي و أخذت أسأل وأسأل و الدكتور سليمان رب الأسرة يجيب حتى اقتنعت تماما ً بكل ما قال وعلمت أني وجدت ما كنت أبحث عنه دين صريح واضح متوافق مع الفطرة لم أجد أية صعوبة في تصديق أي شيء مماسمعت ..كله حق..
أحسست بنشوة لا تضاهى حينما أعلنت إسلامي و ارتديت الحجاب من فوري
في نفس اليوم الذي صحوت فيه منشرحة في الساعة الواحدة مساءا ً أخذتني السيدة إلى أجمل غرف البيت و قالت : هي لك ابقي فيها ما شئت رأتني أنظر إلى النافذة و أبتسم و دموعي تنهمر على خدي
سألتني عن السبب قلت لها : إنني كنت بالأمس في مثل هذا الوقت تماما أقف إلى نافذة و أتضرع إلى الله ربي: إما أن تدلني على الطريق الحق و إما أن تميتني .. لقد دلني و أكرمني وأنا الآن مسلمة مكرمة
أعرف ربي وأعرف طريقي إليه
الإسلام هو الطريق ، الإسلام هو الطريق..
و أخذت السيدة تبكي معي وتحتضنني.
للامانة يا اخواني الكرام فان هذه القصة منقولة من احدى المنتديات
تقول صاحبتها - كاتبة القصة - التي لم أهتدِ إلى اسمها :
رأيتها بوجهها المضيء في مسجد يقع على ربوة في مدينة أمريكية صغيرة تقرأ القرآن الذي كان مترجماً إلى اللغة الإنجليزيةسلمت عليها فردت ببشاشة تجاذبنا أطراف الحديث وسرعان ما صرناصديقتين حميمتين . و في ليلة جمعتنا على شاطئ بحيرة جميلة حكت لي قصة إسلامهافأحببت أن أحدثكم بها لعلها تكون لناعظة وعِبرة
قالت الأخت نشأت في بيت أمريكي يهودي في أسرة مفككة وبعد انفصال أبي عن أمي تزوج أبي بأخرى أذاقتني أصناف العذاب فهربت و أنا في السابعة عشرة من ولاية إلى أخرى حيث التقيت بشباب عرب وهم- كما حكت رفيقاتي المشردات كرماء-وما على إحداهن إلا الابتسام في وجههم حتى تنال عشاء وتأوي ليلتها تحت سقف دافئ وعلى فراش مريح ! و فعلت مثلهن.في نهاية كل سهرة كنت أهرب فلم أكن أحب مثل هذه العلاقات ، ثم إنني أكره العرب ، و لكني لم أكن سعيدة بحياتي و لم أشعر بالأمان بل كنت دائما أشعر بالضيق و الضياع
لجأت إلى الدين لكي أشعر بالروحانية و لأستمد منه قوة دافعة في الحياةو لكن ديني اليهودي لم يكن مقنعاًوجدته دينا ًلا يحترم المرأةولا يحترم الإنسانيةديناً أنانياً كرهته وجدت فيه التخلف ولو سألت سؤالا لم أجد اجابته و لم أجد فيه بغيتي فأنا لا أقتنع بالخرافات ولا الأساطير
..فتنصرت..
وكانت النصرانية أكثر تناقضا في أشياءلا يصدقها عقل و يطلبون منا التسليم بها سألت كثيرا كيف يقتل الرب ابنه ؟ كيف ينجب ؟ كيف يكون لديننا ثلاثة آلهة و لا نرى أحداً منهم احترت تركت كل شيء ولكنني كنت أعلم أن للعالم خالقاو كنت في كل ليلة أفكر و أفكر حتى الصباح وفي ليلة كئيبة – وكل لياليّ كانت كئيبة -
و في وقت السحر كنت على وشك الانتحار من سوء حالتي النفسيةكنت في الحضيض لا شيء له معنى المطر يهطل بغزارة السحب تتراكم و كأنها سجن يحيط بي والكون حولي يقتلني ضيق الشجر ينظرإلى ببغض قطرة مطر تعزف لحنا ً كريها ًرتيبا ًوأنا أطل من نافذة في بيت مهجور ..وجدت نفسي أتضرع لله..
يا رب أعرف أنك هنا أعرف أنك تحبني أنا سجينةأنا مخلوقتك الضعيفة أرشدني إلى الطريق رباه إما أن ترشدني أوتقتلني . كنت أبكي بحرقة حتى غفوت .
و في الصباح صحوت بقلب منشرح لا أدري كنهه.خرجت كعادتي أسعى للرزق لعل أحدهم يدفع تكاليف فطوري أو أغسل له الصحون فأتقاضى أجرها هناك التقيت بشاب عربي تحدثت إليه طويلا و طلب مني بعد الإفطارأن أذهب معه إلى بيته وعرض علي أن أعيش معه فوافقت على عرضه ورافقته إلى بيته.بينما نحن نتغدى و نشرب و نضحك دخلعلينا شاب ملتح اسمه ( سعد ) كما عرفت من جليسي الذي هتف باسمه متفاجئا أخذ هذا الشاببيد صديقي وطرده و بقيت أرتعد فها أنا أمام إرهابي وجها لوجه !!
لم يفعل شيئا ً مخيفا ًبل طلب مني وبكل أدب أن أذهب إلى بيتي .
فقلت له : لا بيت لي ، نظر نحوي بحزن ، استشعرته في قسمات وجهه ، و قال : حسنا ابقي هنا هذه الليلة - فقد كان البرد قارساً - و في الغد ارحلي و خذي هذا المبلغ ينفعك ريثما تجدين عملا ًوهم بالخروج فاستوقفته و قلتله شكرا فلتبقَ أنت هنا و سأخرج أنا و لكن لي رجاء أريد أن تحدثني عن أسباب تصرفك مع صديقك و معي فجلس و أخذ يحدثني و عيناه في الأرض..
فقال : إنه الإسلام يحرم المحرمات ويُحل الحلال و يحرم الخلوة بالنساء و شرب الخمر ويحثنا على الإحسان إلى الناس وعلى حسن الخلق تعجبت أهؤلاء الذين ُيقال"إنهم إرهابيون"؟!
لقد كنت أظنهم يحملون مسدسات ويقتلون كل من يقابلون هكذا علمني الإعلام الأمريكي
قلت له : أريد أن أعرف أكثر عن الإسلام هل لك أن تخبرني قال لي : سأذهب بك إلى عائلة مسلمة متدينة تعيش هنا أعلم أنهم سيعلمونك خير تعليم .
فانطلق بي في اليوم التالي إليهم وفي الساعة العاشرة كنت في بيتهم حيث رحبوا بي و أخذت أسأل وأسأل و الدكتور سليمان رب الأسرة يجيب حتى اقتنعت تماما ً بكل ما قال وعلمت أني وجدت ما كنت أبحث عنه دين صريح واضح متوافق مع الفطرة لم أجد أية صعوبة في تصديق أي شيء مماسمعت ..كله حق..
أحسست بنشوة لا تضاهى حينما أعلنت إسلامي و ارتديت الحجاب من فوري
في نفس اليوم الذي صحوت فيه منشرحة في الساعة الواحدة مساءا ً أخذتني السيدة إلى أجمل غرف البيت و قالت : هي لك ابقي فيها ما شئت رأتني أنظر إلى النافذة و أبتسم و دموعي تنهمر على خدي
سألتني عن السبب قلت لها : إنني كنت بالأمس في مثل هذا الوقت تماما أقف إلى نافذة و أتضرع إلى الله ربي: إما أن تدلني على الطريق الحق و إما أن تميتني .. لقد دلني و أكرمني وأنا الآن مسلمة مكرمة
أعرف ربي وأعرف طريقي إليه
الإسلام هو الطريق ، الإسلام هو الطريق..
و أخذت السيدة تبكي معي وتحتضنني.
للامانة يا اخواني الكرام فان هذه القصة منقولة من احدى المنتديات