المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تهافت الشباب الجزائري على القروض هل هي مغامرة أم مبادرة


mascara
2011-03-17, 12:27
تهافت الشباب في الأسابيع القليلة الماضية على وكالات تشغيل الشباب، بعدما اقره مجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية من تثمين الآليات التي تشجع الراغبين في إنشاء نشاطات ومناصب شغل لأنفسهم بواسطة الاستثمار المصغر، ومن بين أهم الإجراءات المتخذة في هذا الإطار تخفيض نسبة الإسهام الشخصي في المشروع، بالنسبة للشباب المترشح للاستثمار المصغر في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للبطالة
فباتت وكالات تشغيل الشباب تستقبل مئات الملفات يوميا حيث لا تخرج هده الملفات على نفس الأنشطة المطلوبة كنشاط كراء السيارات أو كراء العتاد، كما يلاحظ في نفس الوقت ارتفاع في سقف أحلام هؤلاء الشباب من خلال سعيهم إلى الاستفادة من الدعم والتسهيلات الجديدة إلى أقصى حد بالرغبة في اقتناء أكبر عدد ممكن
دون الاكتراث كثيرا بالتفاصيل المتعلقة بالحظوظ الفعلية لنجاح هذه ''المشاريع''، ولا بالعواقب غير المحسوبة التي يمكن أن يتحملوها مع حلول آجال تسديد القروض حيث يتضح عند ساعة الحقيقة أن هوؤلاء الشباب يواجهون مشاكل كبيرة اما بسبب حالة التشبّع التي تعرفها السوق في هذا المجال بسبب تعدد نفس الأنشطة أو بسبب نقص المعلومات حول هده المشاريع ، أو نقص الخبرات والمهارات التي يمتلكونها ما يجعله تحت ضغط الوقت، واقتراب آجال تسديد القرض يتيه في دوامة من المشاكل، يعجز معها حتى عن الوفاء بالتزامات التسديد فيبقى الشباب فيها يواجهون المتابعات القضائية واحتمالات الحجز


فهل هل هي مغامرة أم مبادرة ?

mostaieb
2011-03-17, 23:45
الهيئة موجودة من قبل وكل الاليات هي نفسها في الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب ما تغير هو الانطباع بأن من ياخذ الاموال لن يعيدها فقط.

المنطق
2011-03-20, 13:01
بارك الله فيك اخي الكريم
حقيقة أريد أن أحلل موضوعك من جهة تأثيراته على الإقتصاد الوطني بغض النظر عن طبيعتها للشخص طالب القرض بأنها مغامرة لا تخلو من عواقب سلبية عليه أو مبادرة قد تجلب له الربح والمردودية العالية.
لو تأملنا إلى طبيعة المشاريع التي يتهافت عليها الشباب حقيقة لزاد قهرنا فوق ما نحن عليه،كلها مشاريع لا تجلب أية فائدة للإقتصاد سوى أنها تزيد من تأخره وتخلفه في وقت هو بحاجة إلى سياسات تنموية تقوم على مشاريع انتاجية تخلق مناصب شغل وتزيد من حجم الدخل والطاقة الانتاجية ومن ثم التأسيس لنمو اقتصادي على المدى الطويل.
مشاريع الشباب للأسف غالبيتها تبتعد عن صفة المشاريع الاستثمارية الانتاجية،فقط هي مشاريع يبحث اصحابها من ورائها عن الربح السريع وفقط،وكالات لكراء السيارات،مقاهي انترنت،محلات لبيع الهواتف....الخ،حقيقة أمر مؤسف أن تغيب العقلية الاستثمارية عن الشباب والأكثر من ذلك و الذي وجب ان يلام هي الدولة ،التي للأسف لم تتعلم لحد الآن من تجاربها السابقة في سياساتها الاقتصادية ويبدو انها في واد و الاقتصاد الجزائري في واد،من المفروض ان تقر هذه السياسة ومن المفروض هي سياسة جيدة لو تم ضبطها من خلال تأطير وتوجيه تلك القروض نحو المشاريع الانتاجية،قصد العمل على تنشيط جهاز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشكل يسمح بخلق جهاز انتاجي يؤسس لنمو اقتصادي على المدى المتوسط والبعيد.
فحقيقة الأمر ان السياسة الاقتصادية التي تتبعها بلادنا للاسف هي خارج الاطار تماما،مازلنا في سياسة انفاق المال العام وتبذيره في غياب: الرشادة والعقلانية،العدالة،المنفعة،الإقتصاد ...وهي كلها ضوابط يتوجب ان تتوفر في الانفاق العام.
ومن ثم فلا يتوقع أن يستفيد الاقتصاد الوطني من هاته السياسة التي تقوم على منح القروض للشباب خاصة وان المشكل ثنائي ..مرتبط من جهة بالشباب الذي تغيب عنه العقلية الاستثمارية ويسعى فقط للربح السريع الذي حتى وان كان في مصلحته هو فانه ليس في مصلحة الاقتصاد الوطني، ومن جهة اخرى مرتبط بالدولة التي لم تأطر ولم توجه القروض التي تمنحها للشباب.
شكرا جزيلا لك.

mascara
2011-03-20, 13:21
بارك الله فيك اخي الكريم
حقيقة أريد أن أحلل موضوعك من جهة تأثيراته على الإقتصاد الوطني بغض النظر عن طبيعتها للشخص طالب القرض بأنها مغامرة لا تخلو من عواقب سلبية عليه أو مبادرة قد تجلب له الربح والمردودية العالية.
لو تأملنا إلى طبيعة المشاريع التي يتهافت عليها الشباب حقيقة لزاد قهرنا فوق ما نحن عليه،كلها مشاريع لا تجلب أية فائدة للإقتصاد سوى أنها تزيد من تأخره وتخلفه في وقت هو بحاجة إلى سياسات تنموية تقوم على مشاريع انتاجية تخلق مناصب شغل وتزيد من حجم الدخل والطاقة اانتاجية ومن ثم التأسيس لنمو اقتصادي على المدى الطويل.
مشاريع الشباب للأسف غالبيتها تبتعد عن صفة المشاريع الاستثمارية الانتاجية،فقط هي مشاريع يبحث اصحابها من ولارائها عن الربح السريع وفقط،وكالات لكراء السيارات،مقهي انترنت،محلات لبيع الهواتف....الخ،حقيقة أمر مسف أن تغيب العقلية الاستثمارية عن الشباب والأكثر من ذلك و الذي وجب ان يلام هي الدولة ،التي للأسف لم تتعلم لحد الآن من تجاربها السابقة في سياساتها الاقتصادية ويبدو انها في واد و الاقتصاد الجزائري في واد،من المفروض ان تقر هذه السياسة ومن المفروض هي سياسة جيدة لو تم ضبطها من خلال تأطير وتوجيه تلك القروض نحو المشاريع الانتاجية،قصد العمل على تنشيط جهاز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشكل يسمج بخلق جهاز انتاجي يؤسس لنمو اقتصادي على المدى المتوسط والبعيد.
فحقيقة الأمر ان السياسة الاقتصادية التي تتبعها بلادنا للاسف هي خارج الاطار تماما،مازلنا في سياسة انفاق المال العام وتبذيره في غياب: الرشادة والعقلانية،العدالة،المنفعة،الإقتصاد ...وهي كلها ضوابط يتوجب ان تتوفر في الانفاق العام.
ومن ثم فلا يتوقع أن يستفاد الاقتصاد الوطني من هاته السياساة التي تقوم على منح القروض للشباب خاصة وان المشكل ثنائي ..مرتبط من جهة بالشباب الذي تغيب عنه العقلية الاستثمارية ويسعى فقط للربح السريع الذي حتى وان كان في مصلحته هو فانه ليس في مصلحة الاقتصاد الوطني، ومن جهة اخرى مرتبط بالدولة التي لم تأطر ولم توجه القروض التي تمنحها للشباب.
شكرا جزيلا لك.

شكرا لك اخي وبارك الله فيك لقد وفيت وكفيت وأنت مشكور على دالك
كما أود ان اوضح لك اخي من خلال احتكاكي بمعظم الشباب الدين استفادو او يودو ان يستفيدوا من هده القروض هو سيادة على عقولهم ما يعرف ب من بعد ربي يخلف او ان الدولة سوف تتسامح معهم ودالك بالغاء هده الديون على المدينين

المنطق
2011-03-20, 14:00
شكرا لك اخي وبارك الله فيك لقد وفيت وكفيت وأنت مشكور على دالك
كما أود ان اوضح لك اخي من خلال احتكاكي بمعظم الشباب الدين استفادو او يودو ان يستفيدوا من هده القروض هو سيادة على عقولهم ما يعرف ب من بعد ربي يخلف او ان الدولة سوف تتسامح معهم ودالك بالغاء هده الديون على المدينين
أرأيت أخي الكريم
حقيقة والله مشكلة كبيرة،الغالبية العظمى من الشباب لا تسعى من خلال تلك القروض للقيام بمشاريع بقدر ما همها الوحيد هو الحصول على الأموال وفقط كون ان تعبيرهم بخصوص تسديد القرض يدل على ذلك...فكيف سيتطور اقتصادنا مع هاته العقليات المتحجرة و المتخلفة؟؟؟

bensaidkhaled
2011-03-21, 13:26
تهافت الشباب في الأسابيع القليلة الماضية على وكالات تشغيل الشباب، بعدما اقره مجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية من تثمين الآليات التي تشجع الراغبين في إنشاء نشاطات ومناصب شغل لأنفسهم بواسطة الاستثمار المصغر، ومن بين أهم الإجراءات المتخذة في هذا الإطار تخفيض نسبة الإسهام الشخصي في المشروع، بالنسبة للشباب المترشح للاستثمار المصغر في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للبطالة
فباتت وكالات تشغيل الشباب تستقبل مئات الملفات يوميا حيث لا تخرج هده الملفات على نفس الأنشطة المطلوبة كنشاط كراء السيارات أو كراء العتاد، كما يلاحظ في نفس الوقت ارتفاع في سقف أحلام هؤلاء الشباب من خلال سعيهم إلى الاستفادة من الدعم والتسهيلات الجديدة إلى أقصى حد بالرغبة في اقتناء أكبر عدد ممكن
دون الاكتراث كثيرا بالتفاصيل المتعلقة بالحظوظ الفعلية لنجاح هذه ''المشاريع''، ولا بالعواقب غير المحسوبة التي يمكن أن يتحملوها مع حلول آجال تسديد القروض حيث يتضح عند ساعة الحقيقة أن هوؤلاء الشباب يواجهون مشاكل كبيرة اما بسبب حالة التشبّع التي تعرفها السوق في هذا المجال بسبب تعدد نفس الأنشطة أو بسبب نقص المعلومات حول هده المشاريع ، أو نقص الخبرات والمهارات التي يمتلكونها ما يجعله تحت ضغط الوقت، واقتراب آجال تسديد القرض يتيه في دوامة من المشاكل، يعجز معها حتى عن الوفاء بالتزامات التسديد فيبقى الشباب فيها يواجهون المتابعات القضائية واحتمالات الحجز


فهل هل هي مغامرة أم مبادرة ?



كانك لم تفهم بعد ما يجري حولك


لاهي مقامرة ولا مغامرة ولا مبادرة مع اني لم افهم ماذا تقصد بكلمة مبادرة

انظر حولك في حيكم كل الناس تبني الفراغات التي امام منازلها انهم ينهبون الساحات

و كذلك هذه القروض في احسن احتمال هي سرقة بترخيص طاي طاي