نظرة المجتمع للشخص المعاق هل تغيرت

[مليكة07]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



نظرة المجتمع للشخص المعاق هل تغيرت ؟



الشخص المعاق ... مواطن صالح له الحق في الحياة والعيش الكريم ... له واجبات وحقوق ... حقوق من كل النواحي إقتصادية

..إنسانية .. نفسية بغض النظر عن طبيعة الإعاقة التي يعاني منها ...

كثير هم الذين تحدوا الإعاقة وبات لهم صدى يسمع في كل مكان ..و لكن لا يخفى علينا للأسف أنه لازال البعض ينظرللمعاق

على أنه شخص منبوذ وأن لا دور له في الحياة وانه بلا فائدة وأنه حجر عثرة في طريق الأهل وبات البعض ينتظرون موته ...

للأسف هم اناس معاقي التفكير

السؤال المهم ..هل غيّر المجتمع نظرته السلبية تجاه المعاق وهل وفر له كل سبل الحياة واعطاه كامل حقوقه لكي يكون عنصراً

فعالاً في مجتمعه .. لأنه من المعروف أن إتجاهات المجتمع تؤثر سلباً و إيجاباً على الشخص المعاق وبالتالي ينعكس ذلك على

سلوكه واداءه وتفاعله مع المحيط ...و الله الحقيقة مجتمعنا لا يرحم .......


و اخيرا اترك لكم المجال مفتوح للنقاش حول هذه الفئة التي ارى انا شخصيا انه لها وزنها في المجتمع

[الصراحة]

الصراحة اقول : موضوع نادر ندرة اهتمامنا بهذه الفئة .وان كان لفظ الاعاقة استبدل حديثا بلقظ " ذوي الاحتياجات الخاصة " لقظا لا تحقيقا .
فبعد الشكر على طرح الموضوع .

نقطة حساسة ترمي بظلالها الكثيفة على مجتمعاتنا وقد تحتلف من حيث العناية من مجتمع عربي الى اخر الا ان نقطة الالتقاء هي " سوء معاملة المعاق " واخراجه عن دائرة الاهتمامات .

لا نمتلك للاسف ادنى ثقافة للتعامل مع المعاق .

هل يجدر بالمعاق اثبات قدراته التي قد ترتفع عند النوادر وتقل او تنعدم عند الغالبية حتى يكتسب الاحترام وينتزعه انتزاعا منا ؟

بل ربما ان المعاملة العتصرية لهذه الفئة فيما بينها بتقديم اصحاب القدرات وتهميش القاصرين قد تخلق عقدا للكثير من المعاقين غير القادرين على ابراز اي قدرة قد يفتقدونها او يفتقدون الطريق اليها ولتحقيقها .

تغيير الامور المتجذرة دائما تستدعي عزيمة قوية مشتركة من الدولة ومؤسساتها والمجتمع بهياكله الى ابسط شخص فيه .

كيف يمكننا تقديم العون والمساعدة لمعاق وهو لا يجد ممر امن في الطريق كابسط حالة وبديهية من البديهيات اذا اردنا حقيقة ان نتكفل بجميع فئات المجتمع دون تمييز .

يجب ان تتفير النظرة بالفعل لا بالقول وينعكس ذلك جليا في مجتمعنا .
وان ندمج هذه الشريحة لا ان نحلق لها مجتمعا ثانيا نتذكره في المناسبات وننساه في باقي العام .

قرات في احد الجرائد ولا ادري صحة الخبر نقلا من فم وزير التظامن في حفل للمعاقين طالب بتشييد نصب للعدائة حسيبة بولمرقة فهل لديه اي معلومة عن عداء او رياضي معاق مثل الجزائر في المحافل الرياضية .اكيد لا يعرف والا مادخل يولمرقة بفئة الرياضيين المعاقين .واتحداه ان كان يعلم واقع المعاق الجزائري حقيقة .



عندما تغيب الثقافة الحقيقية ويحل محلها العشوائية والبلاهة فكبري اربعا على كل مجتمع هو كذلك .

من خلال التجاوب مع موضوعك هنا ستعرفين نسبة الاهتمام بهذه الشريحة ومستقبلها .

[zaki4482]

شكراااا لك و بارك الله فيك
جزاااااك الله خيراااا .
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=440916

[novateen]

شكرا جزيلا على الموضوع المهم
الصراحة ان المعاقين أو كما سبق وقيل لا يمكن تسميتهم هكذا لسبب وحيد ومهم ألا وهو أنهم لم يعودوا بعد الآن معاقين
يكفي أنهم تحدوا الحياة ورضوا بما كتب الله لهم بل انهم ينافسون في كل المجالات محاولين بذلك فرض وجودهم الذي قد تجاهله البعض واحتقره
أقول وأنا على يقين تام أنهم أفضل بكثير منا نحن الذين ندعي باننا اصحاء بان انكرنا فضل ربنا علينا بكمال أجسامنا .حواسنا وعقولنا متذمرين دائما ومتكاسلين عن أداء واجباتنا و اعمالنا بينما هم قد اكتسبوا عزيمة فولاذية وقرروا تحدي "عجزهم" أو "اعاقتهم" فاصبحنا (اسمحولي على هذه الكلمة) نحن المعاقين
فتحية اجلال وتقدير واكبار لذوي الحتياجات الخاصة

[ضيف السلام]

و اخيرا اترك لكم المجال مفتوح للنقاش حول هذه الفئة التي ارى انا شخصيا انه لها وزنها في المجتمع

اكيد لديها وزن يا اختي شكرا على الموضوع اما الانسان بغض النطر على حالته فهو انسان لا يوجد تمييز بين انسان ابتلاه الله بمرض وانسان لم يبتليه يجب علينا الرضا