تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حياة البادية كما يصورها الأمير عبد القادر


kanon2008
2011-03-16, 11:43
السلام عليكم ورحمة الله اليكم ابيات شعرية جميلة و المميزة كتبها الامير عبد القادر الجزائري يحكي فيها عن حياة البدو البسيطة الخالية ازداحم المدنية



يا عاذر لامرئ قد هام في الحضر *** و عاذلا لمحب البدو و الفقر

لا تذممن بيوتا خف محملها *** و تمدحن بيوت الطين و الحجر

لو كنت تعلم ما في البدو تعذرني *** لكن جهلت و كم من الجهل من ضرر

أو كنت أصبحت في الصحراء مرتقي *** بساط رمل به الحصباء كالدرر

أو جلت في روضة قد راق منظرها *** بكل لون جميل شيق عطر

رأيت في كل وجه من بسائطها *** سربا من الوحش يرعى أطيب الشجر

فيا لها من وقفة لم تبق من حزن *** في قلب مضنى و لا كدا لذي ضجر

قال الالى قد مضوا قولا يصدقه *** نقل و عقل و ما للحق من غيره

الحسن يظهر في بيتين رونقه *** بيت من الشعر أو بيت من الشعر

ما في البداوة من عيب تذم به *** إلا المروءة و الإحسان بالبدر

و صحة الجسم فيها غير خافية *** و العيب و الداء مقصور على الحضر

من لم يمت عندنا بالطعن عاش مدى *** فنحن أطول خلق الله في العمر
الامير عبد القادر الجزائري

صناع الحياة
2011-03-17, 15:40
:dj_17::mh92:ياالله

مبروك73
2011-03-18, 20:03
شكرا يا اخي والله قد شوقتنا

mascara
2011-03-24, 16:13
شكرا لك اخي وبارك الله فيك

kanon2008
2011-04-01, 16:35
شكراااااااااا الاخوة الكرام على الاهتمام و المرور الطيب

لقاء الجنة
2011-04-07, 15:29
http://i468.photobucket.com/albums/rr43/sayedmido3/q36-1.gif

kanon2008
2011-08-10, 00:02
شكرا على المرور الاخوة و رمضان كريم على الجميع

كريم التاريخي
2011-09-09, 18:13
نسبة هذه القصيدة إلى الأمير ليست منطقية فالرجل لم يسكن الصحراء بل كل حياته قضاها بعيدا عنها، في معسكر وما هو قريب منها، أو في دمشق، فكيف يمدح الصحراء وهو لم يعرفها حق المعرفة، بل إن تاريخه في دمشق يؤكد أن الأمير يحب العيش في القصور ، وهذا يخالف ما جاء في القصيدة، لعل هذه القصيدة ليست له، وهذا ما يثار دائما في نسبة الديوان له، تجد هذا التشكيك حتى في مقدمة الديوان نفسه.
والسلام

NARIMANE*20*
2011-09-09, 18:22
مشكوووووووووووور

merz1919
2011-09-10, 22:15
مشكووووووووووووووووووووووووووووور

الحوتي التلمساني
2011-09-10, 23:35
السلام عليكم
بارك الله فيك أختي .. إنها من أجمل قصائد الأمير عبدالقادر و هي التي ألقاها في الجزائر مع قصيدة "بي يحتمي جيشي" و "لبيك تلمسان"

kanon2008
2014-09-22, 10:00
يا عاذر لامرئ قد هام في الحضر *** و عاذلا لمحب البدو و الفقر

لا تذممن بيوتا خف محملها *** و تمدحن بيوت الطين و الحجر

لو كنت تعلم ما في البدو تعذرني *** لكن جهلت و كم من الجهل من ضرر

أو كنت أصبحت في الصحراء مرتقي *** بساط رمل به الحصباء كالدرر

أو جلت في روضة قد راق منظرها *** بكل لون جميل شيق عطر

رأيت في كل وجه من بسائطها *** سربا من الوحش يرعى أطيب الشجر

فيا لها من وقفة لم تبق من حزن *** في قلب مضنى و لا كدا لذي ضجر

قال الالى قد مضوا قولا يصدقه *** نقل و عقل و ما للحق من غيره

الحسن يظهر في بيتين رونقه *** بيت من الشعر أو بيت من الشعر

ما في البداوة من عيب تذم به *** إلا المروءة و الإحسان بالبدر

و صحة الجسم فيها غير خافية *** و العيب و الداء مقصور على الحضر

من لم يمت عندنا بالطعن عاش مدى *** فنحن أطول خلق الله في العمر
الامير عبد القادر الجزائري

المنصور3
2014-09-23, 09:09
قصيدة رائعة جدا وحقا كما قال فحياة البادية جميلة و بها راحة من ضجة المدينة و صخبها

المنصور3
2014-09-23, 09:18
السلام عليكم
بارك الله فيك أختي .. إنها من أجمل قصائد الأمير عبدالقادر و هي التي ألقاها في الجزائر مع قصيدة "بي يحتمي جيشي" و "لبيك تلمسان"
ليتك تأتينا بها يا أخي فأنا لم بها من قبل

المنصور3
2014-09-23, 09:26
نسبة هذه القصيدة إلى الأمير ليست منطقية فالرجل لم يسكن الصحراء بل كل حياته قضاها بعيدا عنها، في معسكر وما هو قريب منها، أو في دمشق، فكيف يمدح الصحراء وهو لم يعرفها حق المعرفة، بل إن تاريخه في دمشق يؤكد أن الأمير يحب العيش في القصور ، وهذا يخالف ما جاء في القصيدة، لعل هذه القصيدة ليست له، وهذا ما يثار دائما في نسبة الديوان له، تجد هذا التشكيك حتى في مقدمة الديوان نفسه.
والسلام
لما أذن لمحي الدين بالخروج لفريضة الحج (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%AC) عام 1241 هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/1241_%D9%87%D9%80)/ 1825م (http://ar.wikipedia.org/wiki/1825)، فخرج واصطحب ابنه عبد القادر معه وهو في سن الثامنة عشرة، فكانت رحلة عبد القادر إلى تونس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3) ثم مصر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1) ثم الحجاز (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%B2) ثم البلاد الشامية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85) ثم بغداد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF)، ثم العودة إلى الحجاز (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%B2)، ثم العودة إلى الجزائر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1) مارًا بمصر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1) وبرقة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%B1%D9%82%D8%A9) وطرابلس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%B3) ثم تونس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3)، وأخيرًا إلى الجزائر من جديد عام 1828 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1828) م، فكانت رحلة تعلم ومشاهدة ومعايشة للوطن العربي في هذه الفترة من تاريخه

أظن هذه الرحلة كفيلة بأن تعطيه نظرة واسعة عن الصحراء

" أبو عبود"
2014-09-23, 12:58
بل عاش في البداية في صغره وهذا معروف في بعض اشعاره.

ساعدي سعد
2014-09-23, 18:54
شكرا على موضوع

anise2011
2014-09-24, 11:10
بارك الله فيكم أخي

djmokhtar
2014-10-09, 12:46
شكرا على الموضوع

batt0411
2015-03-08, 22:43
Allah yesahal

kimo 20222
2015-03-11, 10:44
بارك الله فيييييييييك

zinebgrine
2015-04-16, 19:25
ممممممماااااااششششششاء اللللللله

المنزم
2015-05-31, 13:19
شكرا لك اخي

okbagsm
2015-07-13, 01:24
مشكور أخي الفاضل

kikizaho
2015-07-13, 15:47
مشكووووووووووووووووووووووووور.