تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عبثاً يحاولون شطب المقاومة الاسلامية في فلسطين


جمجوم فلسطين
2008-08-22, 02:58
أصبح من الواضح أن المعركة التي تدور رحاها الأن في الأراضي الفلسطينية المحتلة سواءاً الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية أو الخاضعة لسيطرة جهات فلسطينية أن طرفي المعادلة هما : الإحتلال الصهيوني المغتصب و الطرف الثاني هو حركة المقاومة الإسلامية حماس ، التي أستطاعت أن تبني لها جذوراً عميقةً بين أوساط الشارع الفلسطيني ،
و أصبح القول في الضفة الغربية المحتلة يتراوح بين طرفين إما أن يكون الإحتلال الإسرائيلي و أعوانه و إما حركة حماس .

بينما يحاول الإحتلال جاهداً بكل السبل و الطرق تشويه صورة حماس التي أشرقت على الشارع العربي الفلسطيني ، فمن الحصار الخانق الذي يراد من خلال دفع الشارع الفلسطيني إلى الإنقلاب على حماس إلى التجويع إلى الإغتيالات إلى المجازر إلى الإجتياحات التي جميعا تصب في اتجاه واحد هو شطب و تشويه صورة حماس و إعادة من يسمون أنفسهم بحركة التحرير الوطني " فتح " إلى مقاليد الحكم بعد أن أصبح واضحاً للعيان فساد تلك الفئة المتواطئة من الإحتلال الصهيوني .

يقول أحد كبار ضباط الإحتلال الصهيوني في الضفة الغربية متحدثاً عن إنجازات الحكومة خلال الفترة السابقة ، يقول التالي : " أننا أستطعنا أن نمنع حركة حماس من اقامة مخيمات صيفية لهذا الصيف في الضفة الغربية و هذا إنجاز عظيم بالنسبة لنا " .

يقصد هذا الضباط من وراء حديثه هذا أن الحصار و الضغط الإقتصادي و إغلاق المعابر و المحلات يقلص من قدرة حماس على تنفيذ مخططات جهاز ( الدعوة ) التابع لحركة حماس في حين أنه من كل ذلك ما زالت شعبية حماس بين أوساط الشعب الفلسطيني في ازدياد ملحوظ يوماً بعد يوم .

علاوة هذا عن التنامي العسكري الملحوظ في قطاع غزة و عمليات تهريب السلاح من سيناء إلى قطاع غزة بكل أنواعها و ما رأيناه أخيراً من المناورات العسكرية التي قامت بها مجموعات مدربة تدريباً عسكرياً على يد بعض قادة القسما الي ذهبوا للتدريب في إيران و سوريا و عادوا إلى قطاع غزة و هم الأن يعدون جيشاً حقيقاً بكامل قواه العكسرية .

في حين أن الطرف الموالي للإحتلال ما زال يراوح في مكانه منذ أعوام و سنين عديدة و لم يلاحظ الفلسطينيون أي تقدم لهذا الطرف و بالتالي فإن شعبيته بدأت في الإنهيار على جميع الأصعدة مما يعني أنفراد حماس بالشعبية الكاسحة على الساحة الفلسطينية حيث أنها تبني شعبيتها على أساس أن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني و أن هذا الخيار فعال و له صداه و أثره .

على النقيض تماما من حركة فتح التي انتهجت طريق المفاوضات والتي منذ أوسلو لم تستطع أن تزيل حاجزاً إسرائيلياً واحداً من الضفة الغربية ، علاوة على الفساد الذي يخيم على هذا الحركة في شتى أركانها .

وليس عنا ببعيد أخر اللطمات التي وجهت لحركة فتح و تحديداً للفريق المفاوض من الحركة ومنظمة م.ت.ف. و التي كان فاعلها الصديق الوفي بالنسبة لهم أولمرت الذي أعلن أنه سيستقيل في حالة أجراء انتخابات في حزب كديما و فوز أحد خصومه السياسين .

وإنا على الإحتلال الصهيوني الأن طريقان لا ثالث لهما :
الأول : قبول التفاوض مع حماس و الإقرار بشرعيتها و التعامل معها و الإنصياع لمطالبها .
و الثاني : الإستعداد للقاء وجهاً لوجه على أرض الميدان .

ومع مرور الوقت فإن قوة حماس ستزداد شيئاً فشيئا إلى أن تشكل جيشاً جراراً يستطيع قهر الجيش الذي لا يقهر و يبقى عنوان المرحلة :

عبثاً يحاولون شطب المقاومة الاسلامية ممثلة بحركة حماس

بسم الله الرحمن الرحيم
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

hairless17
2008-08-22, 12:53
ولن يستطيعوا طمس صوت الحق

أفنان سارة
2008-08-23, 16:03
إذا الشعوب العربية كلها غافلة .....
نعم غافلة بمنطق ابن القصور عفوا ابن السرايا و أقول لك شيئا يا بن السرايا ان الشعبية ليست دليلا على ان فتح على صواب وحماس على خطأ
أما عني انا فيكفيني غيضا من فتح ومفاوضاتها التي طالت مع العدو دون جدوى تذكر....