firase34
2011-03-15, 16:21
بسطت القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي سيطرتها على العاصمة فيما تواصل هجماتها على مواقع الثوار.
وفي جولة موجهة للمدن والقرى التي استعادتها قوات القذافي ففي مدينة الزاوية غرب البلاد، لم يكن هناك حضور للمحتجين مع دخول قوات القذافي إلى ميدان الشهداء وسيطرتهم عليه.
وفي غضون ذلك في الشرق، كانت مدينة بن جواد مهجورة. وهي تبعد عن مدينة سرت بما يقارب 240 كم شرقا في اتجاه بنغازي، وكانت مسرحا لقتال عنيف في الحرب بين المعارضة وقوات القذافي.
كما تكبدت مديرية الأمن واللجان الشعبية في المدينة أضرارا جسيمة وأُحرقت واجهات بعض البنايات. وقال السكان إن الثوار هاجموا بن جواد يوم السبت 12 مارس حوالي الساعة الثانية ظهرا، وتم إخراجهم في ساعات الفجر الأولى. واعتُقل حوالي 60 ثائرا.
أحد السكان، وهو عيسى جاب الله، والذي دمر منزله، قال إن معركة كبيرة نشبت بين الثوار والجيش. وبحضور قوات الأمن، زعم أنه لم يتم القصف بالطائرات بل كان الرمي بالراجمات وبقذافات كبيرة ضد الثوار ولم يصب أحد من السكان.
وعن ذلك قال الحاج عمر كنبيص الزاوي "المتمردون أتوا إلى المستشفى وعاثوا في المنطقة فسادا، وكل المنطقة خالية وليس المستشفى فقط، فكل الدكاترة خرجوا إلى بلدانهم في جميع مناطق ليبيا. فقد اشتغلوا في بداية الأحداث ثم هربوا".
وفي مجمع راس لانوف للبتروكيماويات الذي يبعد حوالي 20 كم عن المركز السكني للمدينة، يتصاعد دخان أسود في السماء. وعند الوصول إلى المجمع منعت السلطات الصحفيين من الاقتراب لأسباب أمنية وكانت ألسنة اللهب تتصاعد من الخزان بشكل كبير وواضح
وقال عقيد في الجيش كان يرافق الفريق الإعلامي بأن المتمردين أحرقوا الخزان مساء الجمعة 11 مارس وأن سيارات الإطفاء ستأتي لإطفائهما.
وبخصوص المعارك قال "لقد تم القبض على أغلب الثوار أحياء، بينما قُتل عدد قليل منهم.
وخرجت مجموعة من الجيش في مسيرات مؤيدة للقذافي وحملوا صوره. وفي الأثناء تبدو راس لانوف خالية من المدنيين.
وفي جولة موجهة للمدن والقرى التي استعادتها قوات القذافي ففي مدينة الزاوية غرب البلاد، لم يكن هناك حضور للمحتجين مع دخول قوات القذافي إلى ميدان الشهداء وسيطرتهم عليه.
وفي غضون ذلك في الشرق، كانت مدينة بن جواد مهجورة. وهي تبعد عن مدينة سرت بما يقارب 240 كم شرقا في اتجاه بنغازي، وكانت مسرحا لقتال عنيف في الحرب بين المعارضة وقوات القذافي.
كما تكبدت مديرية الأمن واللجان الشعبية في المدينة أضرارا جسيمة وأُحرقت واجهات بعض البنايات. وقال السكان إن الثوار هاجموا بن جواد يوم السبت 12 مارس حوالي الساعة الثانية ظهرا، وتم إخراجهم في ساعات الفجر الأولى. واعتُقل حوالي 60 ثائرا.
أحد السكان، وهو عيسى جاب الله، والذي دمر منزله، قال إن معركة كبيرة نشبت بين الثوار والجيش. وبحضور قوات الأمن، زعم أنه لم يتم القصف بالطائرات بل كان الرمي بالراجمات وبقذافات كبيرة ضد الثوار ولم يصب أحد من السكان.
وعن ذلك قال الحاج عمر كنبيص الزاوي "المتمردون أتوا إلى المستشفى وعاثوا في المنطقة فسادا، وكل المنطقة خالية وليس المستشفى فقط، فكل الدكاترة خرجوا إلى بلدانهم في جميع مناطق ليبيا. فقد اشتغلوا في بداية الأحداث ثم هربوا".
وفي مجمع راس لانوف للبتروكيماويات الذي يبعد حوالي 20 كم عن المركز السكني للمدينة، يتصاعد دخان أسود في السماء. وعند الوصول إلى المجمع منعت السلطات الصحفيين من الاقتراب لأسباب أمنية وكانت ألسنة اللهب تتصاعد من الخزان بشكل كبير وواضح
وقال عقيد في الجيش كان يرافق الفريق الإعلامي بأن المتمردين أحرقوا الخزان مساء الجمعة 11 مارس وأن سيارات الإطفاء ستأتي لإطفائهما.
وبخصوص المعارك قال "لقد تم القبض على أغلب الثوار أحياء، بينما قُتل عدد قليل منهم.
وخرجت مجموعة من الجيش في مسيرات مؤيدة للقذافي وحملوا صوره. وفي الأثناء تبدو راس لانوف خالية من المدنيين.