تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لا دين حيث لا حرية


ولد الميلود
2011-03-15, 06:36
السلام عليكم
لماذا جائت الرسالة الخاتمة في الجزيرة العربية ؟ ما هو سر العرب في ذلك الزمن ؟

اختيار الله محمد صلى الله عليه وسلم من العرب يرجع إلى طبيعة الجنس الذي ينتمي إليه. كان العرب أيام البعثة أحرار ولم يكن يتجبر عليهم أحد، كان كل فرد منهم ملك وان لم يكن على رأسه تاج. بينما كان الروم والفرس جماهير من العبيد الذين تعودوا الإنحناء للحكام والسجود للملوك.
سرهم كان الحرية، كانوا أحرار لا يتملك عليهم أحد. وعكس ذلك عندما تنعدم الحرية يستقر في البلد الإلحاد والأفكار الشاذة، مثل الشعودة وغير ذلك.

نورسين.داية
2011-03-15, 06:40
لم أفهم ماذا تقصد بالضبط
يعني مانوع الحرية التي تريدها ؟,و هل تقصد ليبيا أم الجزائر؟

ولد الميلود
2011-03-15, 06:45
لم أفهم ماذا تقصد بالضبط
يعني مانوع الحرية التي تريدها ؟,و هل تقصد ليبيا أم الجزائر؟

السلام عليكم
أقصد حرية التعبير، وحرية قول الحق. من الناس اليوم من يخشى الحاكم ولا يقول كلمة الحق. الحاكم يخطء والنواب يصفقوا، إذا أين هي الحرية؟؟؟؟

*مصطفى*
2011-03-20, 17:23
لسلام عليكم

شرفت الأمة الإسلامية بخاتم النبيين وبختام الوحي بفضل الله تعالى والعرب كانوا أشنع حال وأضل سبيل يكفي أن تعرج على القرآن
لتكتشف حقيقة العرب قبل الإسلام بأمد بعيد فالبشارة سبقت موسى وعيسى وتحدثت عن الأمة الإسلامية كل الأمم السابقة
دون ان ينتبهوا لحقيقة الأمة الممزقة المشرذمة التائهة في الظلمات المستعبدة في ظل جاهلية شنعاء فأي حرية كانت تنعم بيها وهي تتمتع بنظام القبيلة والزعيم تحكمها عادات وطباع بليدة أشبه لبيئة البهائم نعم كل الأمم تجهل طبيعة الأمة المنبعثة
من عمق الهاوية لتتشرف بحمل الرسالة وترفرف بها عاليا لتنقض نفسها وحولها الأنسانية الغارقة في بحور الوثنية المتعددة
وقد اعتنت الرسالة المحمدية بالعقل والنفس فحررتهم من قيود عبودية الأوثان ووجهتهم لله الواحد القهار وحين نتكلم عن
الحرية قد أحسن الفاروق رضي الله عنه قولا متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرر توجيه للعقل أولا وما فعله
قبله الصديق حين فهم الدعوة الربانية أنها دعوة حرية فأخذ يعتق النفوس بماله ومعلمهم ومربيهم خاتم الرسالة صلى الله
عليه وسلم .
اليوم ما أكثر أحباب الرسول صلى الله عليه وسلم حين تسمع صوتهم ولكنهم قلة ويندرون حين تبحث عنهم بين الأمم
استعبدوا وأضحت القيود تجرهم الى كل هوية وفج سحيق , ذالك الفضل من الله قد رفع حين زرع الشقاق والنفاق
بين أفراد الأمة وحين عبد أول حجر من بعد نوح عبد بدعوى الصلاح وبسكوت العلماء وركونهم لدنيا فأضحى الوثن أله يعبد وما أكثر الإلهة في زمننا , وما عبد العجل إلا لأن هارون خاف تفرقة الأمة فكان الذي كان غضب الله ومقته على
بني اسرائييل ’ فالحر الذي يولد حر وليد الحرية أهل أن يخلص الناس من العبودية مثل ما فعل الرسول صلى الله عليه
وسلم ولد في بيئة تحكمها عادات وتقاليد لا يقبلها عقل بشر حر فعكف بعيدا عن قومه يتأمل ويتدبر بعقله , وانظر مقارنة
ابراهيم لشمس والقمر أيهم رب يعبده وبعقل حر ناقد يميز الحق من الباطل ويولي وجهه لله هكذا الرسل والصالحين نماذج
للبشرية لتتأس بهم وتقتاد بهم , سيل جارف من الأفكار والرؤيا والأقوال تتسلسل وتصبح جدار منيع فلا نصل للحق
حقيقة السمع والبصر عند الإنسان قد يتعطل أو يتعطب ولن يؤدي الوظيفة المنوط بها وكذالك العقول قد تشل أو تتعطل
فماذا تنفع الشخص الحرية ليكن عبدا لعبد مثله وليستغل شر الاستغلال وهكذا قد يكون حال أمة
لم نعد نملك الحرية التي ملكها سلف الأمة حين أقاموا مجد الأمة الإسلامية نحن اليوم أشبه بالماضي السحيق ما قبل فجر الإسلام.

ولد الميلود
2011-03-20, 18:57
لنتخد موقفا واحدا فقط، كان هذا الموقف قبل البعثة، وشهده عليه الصلاة والسلام، لنعرف كيف كانت أفكار وأخلاق العرب في ذلك الزمن : إنه موقف حلف الفضول.
ذكر المؤرخون: انه اجتمع رؤساء مكة في دار عبد اللّه بن جُدْعان، وكان أكرم حلف سمع به في العرب وأشرفه، وكان أول من تكلّم به ودعا إليه الزبير بن عبد المطلب.

وكان سببه: أن رجلاً من زبيد قدم مكة ببضاعة، فاشتراها منه العاص بن وائل ـ وكان ذا قدر بمكة وشرف ـ فحبس عنه حقه، فاستعدى عليه الزبيدي، الأحلاف: عبد اللّه، ومخزوماً، وجُمَحاً، وسهماً، وعدياً، فأبوا أن يعينوه على العاص بن وائل، فعلا جبل أبي قبيس ـ وقريش في أنديتهم حول الكعبة ـ فنادى بشعر يصف فيه ظلامته رافعاً صوته، فمشى في ذلك الزبير بن عبد المطلب وقال: ما لهذا مترك، فاجتمعت هاشم وزهرة وتيم بن مرة في دار ابن جُدعان، فصنع لهم طعاماً وتحالفوا في ذي القعدة في شهر حرام قياماً، فتعاهدوا وتعاقدوا باللّه ليكوننّ يداً واحدة مع المظلوم على الظالم حتى يؤدّى إليه حقه ما بلّ بحر صوفة ـ كناية عن انه دائماً وأبداً ـ فسمّت قريش ذلك الحلف (الفضول).

وقالوا: لقد دخل هؤلاء في فضل من الأمر، ثم مشوا إلى العاص بن وائل فانتزعوا منه مال الزبيدي وسلموه إياه.

وقال الزبير بن عبد المطلب في ذلك:

إن الفضول تحالفوا وتعاقدوا ألاّ يقيم ببطن مــكـــة ظالم

أمر عليـه توافـقوا وتعـاقـدوا فالجار والمعترُّ فيهم سـالم

أليست هذه حرية التعبير وقمة في الأفكار والتحالف ونصرة المظلوم.؟

اياد27
2011-03-20, 19:17
"......، فلما شرفهم الله بالرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم ، و هم على هذه الأخـــلاق الجميلـــة ، و الفضائـــل الجليلــــة، ، تنافســوا في زيادة الفضائل ، و تسابقوا الى نيل العلوم والمعارف ، فاكتسبـــوا منها ما لم يكتسبـــه الاوائل ...."
ابن المقفع وهو فارسي

كان العرب قبل مجيء الرسالة المحمدية أحراراً ،مبدعين ، لا يرضون التسلط ،،وقد لعبت البيئة التي نشأوا فيها دوراً بارزاً في صقل مواهبهم و اعتمادهم على أنفسهم ،،فاشتهروا بقوة ذاكرتهم و خيالهم الواسع وبذلك كانوا أرقى الأنواع الإنسانية،،

بارك الله فيك

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=519600

ولد الميلود
2011-03-20, 19:59
"......، فلما شرفهم الله بالرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم ، و هم على هذه الأخـــلاق الجميلـــة ، و الفضائـــل الجليلــــة، ، تنافســوا في زيادة الفضائل ، و تسابقوا الى نيل العلوم والمعارف ، فاكتسبـــوا منها ما لم يكتسبـــه الاوائل ...."
ابن المقفع وهو فارسي

كان العرب قبل مجيء الرسالة المحمدية أحراراً ،مبدعين ، لا يرضون التسلط ،،وقد لعبت البيئة التي نشأوا فيها دوراً بارزاً في صقل مواهبهم و اعتمادهم على أنفسهم ،،فاشتهروا بقوة ذاكرتهم و خيالهم الواسع وبذلك كانوا أرقى الأنواع الإنسانية،،

بارك الله فيك

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=519600

لقد فهمت الدرس. بارك الله فيك أخي اياد الحر.