مشاهدة النسخة كاملة : خربشات 02
كمال1910
2011-03-15, 00:17
قال لي: ما المواطنة؟
قلتُ له : أن ترى ذاتك في الآخرين،فتشعر بأنك بضعةٌ منهم، وهم بضعةٌ منك...فتحبّهم وتتخذ الحبّ مذهبا في تعاملك معهم،فلقد سئمنا الكره بالمجّان.
-أن تُدرك بأنّ التراب الذي تمشي عليه سيكون ذات فناء قبرا لك ولمن سيأتي بعدك،فتمشي الهوينا حين تطأ الأرض ولا تختال في مشيتك على ما سيضمك ذات حين.
-أن تزرع في كلّ شبر من وطنك زهرة حبّ ، وفسيلة تستظلّ بها ذات حرّ،ومنها يقتات نسلُك.
-أن تبتسم حين يلقاك الإنسان باك من قهر الوجود...وتُرتّبَ على حيرته، لعلّ فرحتك تكون أكبر من فرحته فيستوي الأخذ والعطاء.
-أن تنظُر إلى الأشياء من عَلٍ،فتبدو لك بحجمها الصغير...فتعطف، وتحبّ، وترحم.
-أن تشعر بعظمة وطنك وتُغذيها لتزداد عظمتك.
أم دجانة
2011-03-15, 07:28
قال لي: ما المواطنة؟
قلتُ له : أن ترى ذاتك في الآخرين،فتشعر بأنك بضعةٌ منهم، وهم بضعةٌ منك...فتحبّهم وتتخذ الحبّ مذهبا في تعاملك معهم،فلقد سئمنا الكره بالمجّان.
-أن تُدرك بأنّ التراب الذي تمشي عليه سيكون ذات فناء قبرا لك ولمن من سيأتي بعدك،فتمشي الهوينا حين تطأ الأرض ولا تختال في مشيتك على ما سيضمك ذات حين.
-أن تزرع في كلّ شبر من وطنك زهرة حبّ ، وفسيلة تستظلّ بها ذات حرّ،ومنها يقتات نسلُك.
-أن تبتسم حين يلقاك الإنسان باك من قهر الوجود...وتُرتّبَ على حيرته، لعلّ فرحتك تكون أكبر من فرحته فيستوي الأخذ والعطاء.
-أن تنظُر إلى الأشياء من عَلٍ،فتبدو لك بحجمها الصغير...فتعطف، وتحبّ، وترحم.
-أن تشعر بعظمة وطنك وتُغذيها لتزداد عظمتك.
يعطيك الصحة خويا على خاطرة
مع الصباح تحس بها فتشعر انك منهم وهم منك
شكرا على احساسك المرهف واصل في هذا الاحساس
•~ندية الجوري~•
2011-03-15, 10:18
الأخ الفاضل/ كمـــــال...~
كل صفحـة تحمل مفاهيمك للأبجدياتـ
سـ أوقّع فيها إعجابي
راقٍ هو بوحك
دمتـــ بخير
صَمْـتْــــ~
2011-03-15, 10:40
قال لي: ما المواطنة؟
قلتُ له : أن ترى ذاتك في الآخرين،فتشعر بأنك بضعةٌ منهم، وهم بضعةٌ منك...فتحبّهم وتتخذ الحبّ مذهبا في تعاملك معهم،فلقد سئمنا الكره بالمجّان.
-أن تُدرك بأنّ التراب الذي تمشي عليه سيكون ذات فناء قبرا لك ولمن من سيأتي بعدك،فتمشي الهوينا حين تطأ الأرض ولا تختال في مشيتك على ما سيضمك ذات حين.
-أن تزرع في كلّ شبر من وطنك زهرة حبّ ، وفسيلة تستظلّ بها ذات حرّ،ومنها يقتات نسلُك.
-أن تبتسم حين يلقاك الإنسان باك من قهر الوجود...وتُرتّبَ على حيرته، لعلّ فرحتك تكون أكبر من فرحته فيستوي الأخذ والعطاء.
-أن تنظُر إلى الأشياء من عَلٍ،فتبدو لك بحجمها الصغير...فتعطف، وتحبّ، وترحم.
-أن تشعر بعظمة وطنك وتُغذيها لتزداد عظمتك.
صدقتَ أخي الفاضِل فيما نثرتَ..
فالمواطنة هي علاقة الفرد بِأرضِهِ وما احتواهُ من ماءٍ وهواء
وعلاقته بمن يقاسمونه رائحة التُّرب التي ينعم بخيراتِها،
والوطنُ يستحقّ من هذا الفرد الولاء والوفاء
والصِّدق في خِدمته والحفاظِ عليه مهما كان العناء
لأنّه عنوانٌ ومكانٌ
وحُضنٌ يُحقِّقُ له الأمان.
،،،،
بارك الله فيك على عذبِ كلِماتِك ورفعةِ المعان.
كمال1910
2011-03-15, 18:42
أصدقاء الحرف : أريج الزهور، ترانيم، صفوة النفس...شكرا، شكرا على مروركن وتفاعلكن بكلمات صادقة تنمّ على فهم عميق للمعنى والفكرة المرتجاة.
نحن بحاجة إلى من يُعطي المفاهيم حقّها خاصة في هذا العصر الذي أصبح الإنسان فيه يفكّر بجيبه لا بعقله، وأصبحت البراجمتية هي مذهبه ،منها يقتات الفكر المزيّف ويضع قَدَرَ الإنسان في ركن الزاوية وفي آخر صفّ انشغالاته.
أسيرة الغموض
2011-03-15, 19:08
قال لي: ما المواطنة؟
قلتُ له : أن ترى ذاتك في الآخرين،فتشعر بأنك بضعةٌ منهم، وهم بضعةٌ منك...فتحبّهم وتتخذ الحبّ مذهبا في تعاملك معهم،فلقد سئمنا الكره بالمجّان.
-أن تُدرك بأنّ التراب الذي تمشي عليه سيكون ذات فناء قبرا لك ولمن من سيأتي بعدك،فتمشي الهوينا حين تطأ الأرض ولا تختال في مشيتك على ما سيضمك ذات حين.
-أن تزرع في كلّ شبر من وطنك زهرة حبّ ، وفسيلة تستظلّ بها ذات حرّ،ومنها يقتات نسلُك.
-أن تبتسم حين يلقاك الإنسان باك من قهر الوجود...وتُرتّبَ على حيرته، لعلّ فرحتك تكون أكبر من فرحته فيستوي الأخذ والعطاء.
-أن تنظُر إلى الأشياء من عَلٍ،فتبدو لك بحجمها الصغير...فتعطف، وتحبّ، وترحم.
-أن تشعر بعظمة وطنك وتُغذيها لتزداد عظمتك.
أبدعت أخي في هذا الوصف فائق الدقة
تألقا و نجاحا بإذن الله
دمت في حفظ الرحمان
كمال1910
2011-03-15, 19:14
أبدعت أخي في هذا الوصف فائق الدقة
تألقا و نجاحا بإذن الله
دمت في حفظ الرحمان
شكرا،شكرا أسيرة الغموض على وضوح عباراتك المأسورة بقلم ناضج وفعّال.
....بورك فيك...
لقاء الجنة
2011-03-15, 19:17
http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/25467/30871/397495.gif
كمال1910
2011-03-15, 19:27
شكرا،شكرا على بصمتك لقاء الجنة.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir