karimovic 20
2011-03-14, 19:20
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السعيدية أمام تحدي وقف هيمنة الكرة الشلفية
في داربي مثير بملعب 13 افريل
- يحتضن ملعب 13 افريل بسعيدة،ظهيرة الغد،في إطار مباريات الدور ثمن النهائي من منافسة كاس الجمهورية،داربي الغرب بين رائد البطولة جمعية الشلف و مضيفتها مولودية سعيدة صاحبة المرتبة الرابعة.
كل الأنظار تتجه إلى هذه المواجهة المفتوحة على جميع الاحتمالات و التي ينتظر منها أن تكون قمة في الإثارة و التنافس نظرا للمستوى الكبير الذي يقدمه الفريقان في البطولة و كذا طموح التشكيلتين بمواصلة المشوار و معانقة السيدة الكاس.
تبحث تشكيلة جمعية الشلف في هذه الخرجة المحفوفة بالمخاطر على تأكيد سيطرتها و قوتها أمام مولودية سعيدة التي لم تفز على الشلفاوة منذ موسم 2007 حيث في خمسة مواجهات متتالية حققت جمعية الشلف فوزين و ثلاثة تعادلات آخرها كان على أرضية ملعب مولودية سعيدة بنتيجة هدف لكل فريق برسم مباريات الذهاب من البطولة المحترفة الأولى لهذا الموسم .أما في موسم 2008 ،فقد تغلبت عناصر جمعية الشلف على أصحاب الأرض مولودية سعيدة بهدف لصفر.
غير أن المعطيات تختلف هذه المرة كون مولودية سعيدة لم تنهزم بميدانها في ثمانية جولات حيث سجلت ستة انتصارات و تعادلين ما يعني أن أشبال المدرب روابح يحسنون التفاوض أمام أنصارهم.من جهة أخرى الزوار يتواجدون هذا الموسم في أحسن أحوالهم من جميع النواحي البدنية و الفنية و المعنوية ضف إلى ذلك حنكة و خبرة المدرب القدير ايغيل مزيان الذي استطاع في ظرف وجيز ترك بصمته و تغيير ملامح الكرة الشلفية نحو الأحسن و الأفضل و كذا طريقة اللعب التي كان يعتمد عليها الفريق في المواسم الماضية بحيث أصبح فريق جمعية الشلف يطبق كرة حديثة و نظيفة تعتمد على اللعب النظيف و الفعال في ظل ثراء التعداد و الروح الجماعية و الإصرار على التحدي و الفوز بعيدا عن هاجس الغرور و التراخي أمام المنافسين و هي من بين صفات الفرق المحترفة.
يبقى فقط أمل عشاق الكرة المستديرة و محبي ألوان الفريقين،أن توفي هذه المباراة بوعودها من إثارة و تنافس في كنف الروح الرياضية وهذا مهما كان اسم الفريق الفائز.
السعيدية أمام تحدي وقف هيمنة الكرة الشلفية
في داربي مثير بملعب 13 افريل
- يحتضن ملعب 13 افريل بسعيدة،ظهيرة الغد،في إطار مباريات الدور ثمن النهائي من منافسة كاس الجمهورية،داربي الغرب بين رائد البطولة جمعية الشلف و مضيفتها مولودية سعيدة صاحبة المرتبة الرابعة.
كل الأنظار تتجه إلى هذه المواجهة المفتوحة على جميع الاحتمالات و التي ينتظر منها أن تكون قمة في الإثارة و التنافس نظرا للمستوى الكبير الذي يقدمه الفريقان في البطولة و كذا طموح التشكيلتين بمواصلة المشوار و معانقة السيدة الكاس.
تبحث تشكيلة جمعية الشلف في هذه الخرجة المحفوفة بالمخاطر على تأكيد سيطرتها و قوتها أمام مولودية سعيدة التي لم تفز على الشلفاوة منذ موسم 2007 حيث في خمسة مواجهات متتالية حققت جمعية الشلف فوزين و ثلاثة تعادلات آخرها كان على أرضية ملعب مولودية سعيدة بنتيجة هدف لكل فريق برسم مباريات الذهاب من البطولة المحترفة الأولى لهذا الموسم .أما في موسم 2008 ،فقد تغلبت عناصر جمعية الشلف على أصحاب الأرض مولودية سعيدة بهدف لصفر.
غير أن المعطيات تختلف هذه المرة كون مولودية سعيدة لم تنهزم بميدانها في ثمانية جولات حيث سجلت ستة انتصارات و تعادلين ما يعني أن أشبال المدرب روابح يحسنون التفاوض أمام أنصارهم.من جهة أخرى الزوار يتواجدون هذا الموسم في أحسن أحوالهم من جميع النواحي البدنية و الفنية و المعنوية ضف إلى ذلك حنكة و خبرة المدرب القدير ايغيل مزيان الذي استطاع في ظرف وجيز ترك بصمته و تغيير ملامح الكرة الشلفية نحو الأحسن و الأفضل و كذا طريقة اللعب التي كان يعتمد عليها الفريق في المواسم الماضية بحيث أصبح فريق جمعية الشلف يطبق كرة حديثة و نظيفة تعتمد على اللعب النظيف و الفعال في ظل ثراء التعداد و الروح الجماعية و الإصرار على التحدي و الفوز بعيدا عن هاجس الغرور و التراخي أمام المنافسين و هي من بين صفات الفرق المحترفة.
يبقى فقط أمل عشاق الكرة المستديرة و محبي ألوان الفريقين،أن توفي هذه المباراة بوعودها من إثارة و تنافس في كنف الروح الرياضية وهذا مهما كان اسم الفريق الفائز.