marin17
2011-03-14, 15:13
السلام عليكم
احببت أن أناقش معكم آفة تنخر الشباب الجزائري اليوم بدون أن يشعر .
هي آفة الربا
الربا الذي أصبح يأتي بغطاء دعم الشباب والنهوض به
الربا الذي أصبح يأتي بغطاء تطوير ودعم المرأة الماكثة بالبيت...
مالذي يجري في الجزائر؟ تجريد من الهوية الإسلامية أم ماذا؟
يا شباب الجزائر أين أنتم هل نحن مسلمون أليس الرسول قدوتنا
اذا كنا كذالك فأجيبوني لماذا هذه الطوابير في ensej.
تذهب الى البلدية لاستخراج الزياد لا تجد الاستمارة تذهب للمحكمة لاستخراج الجنسية تنتظر 4 أيام ..... عندما تسأل ما السبب؟ يقولون ensej
الكل يعلم بدون استثناء أنها قرض بفائدة يعني ربا.
حتى 100 مليون التي لم تبدأ بعد . لدي أصدقاء يعملون في البنك أكدوا لي أنها لا تخلو أيضا من الفائدة حيث أن المستفيد يمضي على عقد فيه 100 مليون ويحصل في المقابل على أقل من المبلغ الموقع عليه. أي الفائدة يتم تحصيلها مسبقا.
هل الربا أصبح حلال؟
وعليه أحببت أن أنبه وأذكر ما يحصل في الجزائر من محاولة لتوريط الشباب الجزائري في الدنيا قبل الأخرة.
النصوص الواردة في تحريم الربا:
ودليل التحريم من الكتاب قول الله تبارك وتعالى : ﴿وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا﴾[البقرة:275], وقوله عز وجل: ﴿الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَس ...﴾ [البقرة:275].
ودليل تحريم الربا من السنة أحاديث كثيرة منها: ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اجتنبوا السبع الموبقات قالوا: يا رسول الله وما هن ؟ قال: الشرك بالله, والسحر, وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق, وأكل الربا, وأكل مال اليتيم, والتولي يوم الزحف, وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات».
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «ليأتين على الناس زمان لا يبالي المرء بما أخذ المال أمِن الحلال أم مِنَ الحرام»، وأخبر النبي صلّى الله عليه وسلّم بهذا تحذيراً من فتنة المال، فهو من بعض دلائل نبوته صلّى الله عليه وسلّم بالأمور التي لم تكن في زمنه، ووجه الذّمّ من جهة التّسوية بين الأمرين وإلا فأخذ المال من الحلال ليس مذموماً من حيث هو والله أعلم.
عقوبات الربا
وقد ذكر الله تعالى لآكل الربا خمساً من العقوبات:
إحداها: التخبط . . قال الله تعالى: ﴿ لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَس﴾الثانية: المحق . . قال تعالى: ﴿يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا﴾ والمراد الهلاك والاستئصال , وقيل : ذهاب البركة والاستمتاع حتى لا ينتفع به, ولا ولده بعده.
الثالثة: الحرب . . قال الله تعالى: ﴿ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِه﴾ [البقرة : 279] .
الرابعة: الكفر . . قال الله تعالى: ﴿ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ [البقرة : 278] وقال سبحانه بعد ذكر الربا: ﴿وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ﴾ [البقرة : 276] أي: كفار باستحلال الربا, أثيم فاجر بأكل الربا.
الخامسة: الخلود في النار قال تعالى: ﴿ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ [البقرة : 275], وكذلك - قول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافاً مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [آل عمران : 130],
وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، وقال: «ما ظهر الزنى والربا في قرية إلا أحلوا بأنفسهم عذاب الله»
إن الربا ثروة من الفقراء إلى الأغنياء، تصور إنساناً لا يعمل، يستيقظ الساعة الثانية عشرة ظهراً، لأن أمواله مستثمرة في مشروع ربوي وربحه ثابت لا يهمه نزول مطر أو لا، ولا يهمه كساد ولا يهمه رواج، لا يهمه تقدم الأمة، فربحه ثابت، لذلك فإن أقسى قلب هو قلب المرابي أو الذي يستثمر ماله عن طريق الربا لأنه انتهازي لا يهمه شيء سوى نفسه.
أيها العاقل أعطاك الله العقل لما لا تفكر
ليس لديك المال اطلبه من الله عزوجل. هل سيردك؟
لديك يدان لديك عقل ماذا تنتظر؟
فكر ......فكر......فكر
*******************
*************
******
*
تقبلوا تحياتي أخوكم marin17
احببت أن أناقش معكم آفة تنخر الشباب الجزائري اليوم بدون أن يشعر .
هي آفة الربا
الربا الذي أصبح يأتي بغطاء دعم الشباب والنهوض به
الربا الذي أصبح يأتي بغطاء تطوير ودعم المرأة الماكثة بالبيت...
مالذي يجري في الجزائر؟ تجريد من الهوية الإسلامية أم ماذا؟
يا شباب الجزائر أين أنتم هل نحن مسلمون أليس الرسول قدوتنا
اذا كنا كذالك فأجيبوني لماذا هذه الطوابير في ensej.
تذهب الى البلدية لاستخراج الزياد لا تجد الاستمارة تذهب للمحكمة لاستخراج الجنسية تنتظر 4 أيام ..... عندما تسأل ما السبب؟ يقولون ensej
الكل يعلم بدون استثناء أنها قرض بفائدة يعني ربا.
حتى 100 مليون التي لم تبدأ بعد . لدي أصدقاء يعملون في البنك أكدوا لي أنها لا تخلو أيضا من الفائدة حيث أن المستفيد يمضي على عقد فيه 100 مليون ويحصل في المقابل على أقل من المبلغ الموقع عليه. أي الفائدة يتم تحصيلها مسبقا.
هل الربا أصبح حلال؟
وعليه أحببت أن أنبه وأذكر ما يحصل في الجزائر من محاولة لتوريط الشباب الجزائري في الدنيا قبل الأخرة.
النصوص الواردة في تحريم الربا:
ودليل التحريم من الكتاب قول الله تبارك وتعالى : ﴿وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا﴾[البقرة:275], وقوله عز وجل: ﴿الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَس ...﴾ [البقرة:275].
ودليل تحريم الربا من السنة أحاديث كثيرة منها: ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اجتنبوا السبع الموبقات قالوا: يا رسول الله وما هن ؟ قال: الشرك بالله, والسحر, وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق, وأكل الربا, وأكل مال اليتيم, والتولي يوم الزحف, وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات».
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «ليأتين على الناس زمان لا يبالي المرء بما أخذ المال أمِن الحلال أم مِنَ الحرام»، وأخبر النبي صلّى الله عليه وسلّم بهذا تحذيراً من فتنة المال، فهو من بعض دلائل نبوته صلّى الله عليه وسلّم بالأمور التي لم تكن في زمنه، ووجه الذّمّ من جهة التّسوية بين الأمرين وإلا فأخذ المال من الحلال ليس مذموماً من حيث هو والله أعلم.
عقوبات الربا
وقد ذكر الله تعالى لآكل الربا خمساً من العقوبات:
إحداها: التخبط . . قال الله تعالى: ﴿ لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَس﴾الثانية: المحق . . قال تعالى: ﴿يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا﴾ والمراد الهلاك والاستئصال , وقيل : ذهاب البركة والاستمتاع حتى لا ينتفع به, ولا ولده بعده.
الثالثة: الحرب . . قال الله تعالى: ﴿ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِه﴾ [البقرة : 279] .
الرابعة: الكفر . . قال الله تعالى: ﴿ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ [البقرة : 278] وقال سبحانه بعد ذكر الربا: ﴿وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ﴾ [البقرة : 276] أي: كفار باستحلال الربا, أثيم فاجر بأكل الربا.
الخامسة: الخلود في النار قال تعالى: ﴿ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ [البقرة : 275], وكذلك - قول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافاً مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [آل عمران : 130],
وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، وقال: «ما ظهر الزنى والربا في قرية إلا أحلوا بأنفسهم عذاب الله»
إن الربا ثروة من الفقراء إلى الأغنياء، تصور إنساناً لا يعمل، يستيقظ الساعة الثانية عشرة ظهراً، لأن أمواله مستثمرة في مشروع ربوي وربحه ثابت لا يهمه نزول مطر أو لا، ولا يهمه كساد ولا يهمه رواج، لا يهمه تقدم الأمة، فربحه ثابت، لذلك فإن أقسى قلب هو قلب المرابي أو الذي يستثمر ماله عن طريق الربا لأنه انتهازي لا يهمه شيء سوى نفسه.
أيها العاقل أعطاك الله العقل لما لا تفكر
ليس لديك المال اطلبه من الله عزوجل. هل سيردك؟
لديك يدان لديك عقل ماذا تنتظر؟
فكر ......فكر......فكر
*******************
*************
******
*
تقبلوا تحياتي أخوكم marin17