نور على نور
2011-03-14, 14:45
السعيد هو
المستفيد من ماضيه,
المتحمس لحاضره,
المتفائل بمستقبله.
إن الماضي يمثل حقيبة فقط تحوي الخبرات التي يستفيد منها المرء,
سواء أكانت تجارب الماضي ناجحة فيكررها , أم فاشلة فيتعلم منها ،
و لذا : يقول الدكتور إبراهيم الفقي : (في برنامجي عن قوة الطاقة البشرية
سألت المحاضرين إن كان أحدهم يعاني من شيء سلبي حدث له في الماضي
فوجدت الجميع يرفعون أيديهم و على وجوههم ابتسامة عريضة !
سألت أحدهم و كان رجلا في الأربعينيات من عمره
أن يحدثنا عن التحدي الذي عانى منه في الماضي فقال:
خسرت كل أموالي في الاستثمار في مشروع كان من المفروض أن ينجح
و قد قام شركائي بالاحتيال علي و من يومها و أنا لا أثق في إي إنسان.
فسألته هل من الممكن أن تقول لي ما الذي تعلمته من هذه التجربة ؟
فقال : تعلمت أن أخطط بطريقة فضلى و أن تكون المعاملة مع أي شريك واضحة
مع أخذ كافة الضمانات الشخصية، و أن أكون حريصا جدا على تدبير التكاليف و المصروفات
و أن يكون التسويق على يد متخصصين في مجالهم).
إن هذا الرجل في القصة السابقة قد عانى من عدم الثقة في جميع الناس
و أحجم عن تكرار المحاولة مرة أخرى , لأنه عاش في تجربة الماضي بطريقة سلبية
و لكن لو سأل نفسه هذا السؤال : ما الذي تعلمته من هذه التجربة ؟
لأصبح الماضي حقيبة من التجارب و الخبرات الإيجابية...
و ماذا بعد هذا الكلام ؟
1- اصنع سجلا لخبرات الماضي و تجاربه,
و قسم صفحات ذلك السجل إلى عموديين رئيسين أحدهما
تدون فيه أخطاءك و الثاني تضع فيه مقترحاتك لعلاج هذه الأخطاء و تلافيها في المستقبل ..
2- استشر ذوي الخبرة فيما وقعت فيه من الأخطاء و اطلب منهم
أن يرشدوك إلى الحل الأمثل لها ،
و اشرع في تنفيذ تلك الحلول مباشرة
3- إن كانت أخطاء الماضي تشمل على إيذاء الآخرين ،
فاطلب منهم أن يسامحوك ،
و عاملهم بأحسن مما تحب أن يعاملوك به.
احترماتي لكل من سوف يمر من هنا
اختكم في الله
نور على نور
المستفيد من ماضيه,
المتحمس لحاضره,
المتفائل بمستقبله.
إن الماضي يمثل حقيبة فقط تحوي الخبرات التي يستفيد منها المرء,
سواء أكانت تجارب الماضي ناجحة فيكررها , أم فاشلة فيتعلم منها ،
و لذا : يقول الدكتور إبراهيم الفقي : (في برنامجي عن قوة الطاقة البشرية
سألت المحاضرين إن كان أحدهم يعاني من شيء سلبي حدث له في الماضي
فوجدت الجميع يرفعون أيديهم و على وجوههم ابتسامة عريضة !
سألت أحدهم و كان رجلا في الأربعينيات من عمره
أن يحدثنا عن التحدي الذي عانى منه في الماضي فقال:
خسرت كل أموالي في الاستثمار في مشروع كان من المفروض أن ينجح
و قد قام شركائي بالاحتيال علي و من يومها و أنا لا أثق في إي إنسان.
فسألته هل من الممكن أن تقول لي ما الذي تعلمته من هذه التجربة ؟
فقال : تعلمت أن أخطط بطريقة فضلى و أن تكون المعاملة مع أي شريك واضحة
مع أخذ كافة الضمانات الشخصية، و أن أكون حريصا جدا على تدبير التكاليف و المصروفات
و أن يكون التسويق على يد متخصصين في مجالهم).
إن هذا الرجل في القصة السابقة قد عانى من عدم الثقة في جميع الناس
و أحجم عن تكرار المحاولة مرة أخرى , لأنه عاش في تجربة الماضي بطريقة سلبية
و لكن لو سأل نفسه هذا السؤال : ما الذي تعلمته من هذه التجربة ؟
لأصبح الماضي حقيبة من التجارب و الخبرات الإيجابية...
و ماذا بعد هذا الكلام ؟
1- اصنع سجلا لخبرات الماضي و تجاربه,
و قسم صفحات ذلك السجل إلى عموديين رئيسين أحدهما
تدون فيه أخطاءك و الثاني تضع فيه مقترحاتك لعلاج هذه الأخطاء و تلافيها في المستقبل ..
2- استشر ذوي الخبرة فيما وقعت فيه من الأخطاء و اطلب منهم
أن يرشدوك إلى الحل الأمثل لها ،
و اشرع في تنفيذ تلك الحلول مباشرة
3- إن كانت أخطاء الماضي تشمل على إيذاء الآخرين ،
فاطلب منهم أن يسامحوك ،
و عاملهم بأحسن مما تحب أن يعاملوك به.
احترماتي لكل من سوف يمر من هنا
اختكم في الله
نور على نور