اميره 2008
2011-03-13, 21:44
دعا خبراء بالزراعة والبيئة في الوطن العربي إلى الاهتمام بالصحراء كمصدر للغذاء وعدم إهمالها، مشيرين إلي دورها في إمكانية تحقيق الأمن الغذائي وسد الفجوة الغذائية الناجمة عن ارتفاع الأسعار عالميا.
وقالت مستشارة وزير البيئة والمياه في الإمارات العربية المتحدة الدكتورة مريم الشناصي في لقاء صحفي علي هامش مؤتمر الصناعات الغذائية العربية المنعقد في عمان حاليا إن زراعة الصحارى العربية يمكن أن تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي العربي مشيرة إلى آراء العلماء بشأن أن الأراضي العربية قابلة للزراعة مع وجود المياه.
وأكدت الدكتورة الشناصي وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" أن استزراع الصحراء يمكن أن يسهم في تحقيق الأمن الغذائي العربي وبخاصة إذا ما توجهت الدول العربية إلى زراعة نباتات رعوية وعلفية تتحمل الجفاف لتكون مصدرا لغذاء المواشي وهو ما يؤدى إلى زيادة الإنتاج العربي من اللحوم والألبان مما يقلل الاعتماد على الاستيراد وتتقلص الفجوة الغذائية العربية.
يشار إلي أن إحصائيات صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" في وقت سابق أفادت أن هناك 21 دولة تقع بإفريقيا تواجة أزمة الأمن الغذائي من إجمالي 36 بلداً.
وتنتشر الفوضي والاضطرابات بشتي أنحاء العالم النامي نتيجة ارتفاع الأسعار العالمية للأغذية التي حاصرت آلاف الفقراء بدائرة من الجوع والفقر تمتد من مصر إلي الكاميرون وزيمبابوي وتزداد اتساعاً.
وكانت أرقام نشرها المعهد الأوروبي للإحصاء "يوروستات" في وقت سابق أفادت أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات قياسية، حيث سجلت ارتفاعا بواقع 7.1% خلال شهر ابريل الماضي و7.2% خلال شهر مارس.
وقالت مستشارة وزير البيئة والمياه في الإمارات العربية المتحدة الدكتورة مريم الشناصي في لقاء صحفي علي هامش مؤتمر الصناعات الغذائية العربية المنعقد في عمان حاليا إن زراعة الصحارى العربية يمكن أن تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي العربي مشيرة إلى آراء العلماء بشأن أن الأراضي العربية قابلة للزراعة مع وجود المياه.
وأكدت الدكتورة الشناصي وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" أن استزراع الصحراء يمكن أن يسهم في تحقيق الأمن الغذائي العربي وبخاصة إذا ما توجهت الدول العربية إلى زراعة نباتات رعوية وعلفية تتحمل الجفاف لتكون مصدرا لغذاء المواشي وهو ما يؤدى إلى زيادة الإنتاج العربي من اللحوم والألبان مما يقلل الاعتماد على الاستيراد وتتقلص الفجوة الغذائية العربية.
يشار إلي أن إحصائيات صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" في وقت سابق أفادت أن هناك 21 دولة تقع بإفريقيا تواجة أزمة الأمن الغذائي من إجمالي 36 بلداً.
وتنتشر الفوضي والاضطرابات بشتي أنحاء العالم النامي نتيجة ارتفاع الأسعار العالمية للأغذية التي حاصرت آلاف الفقراء بدائرة من الجوع والفقر تمتد من مصر إلي الكاميرون وزيمبابوي وتزداد اتساعاً.
وكانت أرقام نشرها المعهد الأوروبي للإحصاء "يوروستات" في وقت سابق أفادت أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات قياسية، حيث سجلت ارتفاعا بواقع 7.1% خلال شهر ابريل الماضي و7.2% خلال شهر مارس.