أشرف777
2011-03-13, 19:50
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أعرف أنكم إخوتي في الله تتخبطون مثلي حول ما يحدث في ليبيا لكن هناك قاعدة يجب ألا نحيد عنها، و هي الآية الكريمة :
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)(البقرة: من الآية120)
صدق الله العظيم
و رحبت أمريكا
لا أجد الكلمات
و لن تكيفني العبرات
عهد ليبيا ولى و فات
فقد انظمت اليوم إلى قائمة المغتصبات
باع العرب... باعت القضية الرجالات
القابعات داخل القاعات
مرتديات للحجاب الشرعي... لابسات
أما نساؤهن فكاسيات عاريات
إخوتي احبتي في الله، نحن الجزائريون نملك سلاحا قويا ألا و هو اللغات الأجنبية ، فالغنيمة الأولى فرنسية و الثانية إنجليزية و من أراد أن يستزيد بنية نصرة إخواننا فله الأجر إن شاء الله.
و بعد الحضر الجوي الذي فرض على ليبيا الشقيقة الجريحة، أنصح نفسي اولا ثم إياكم أن تستعملوا عقولكم و ألا تسقطوا في فخ وسائل الإعلام العربية الخائنة الموجهة الدججة بالفوتو شوب، و أنتم تعلمون علم اليقين أننا نعيش في زمن يزج فيه الحر في السجن إذا قال لا. لا تنخدعوا إخوتي فلو كانت الجزيرة بريئة لما تدخلت واشنطن لإطلاق سراح صحفييها من قبضة النظام المصري البائد و لما استساغت كلام اليهودي الفرنسي برنارد هنري ليفي ، إذهبوا إلى موقعه و ستقرؤون ما يضحككم أما ما بين السطور ما يبكيكم، لقد كان قبيل اعتراف فرنسا بالمجلس الذي نصبه الثوار ببنغازي، لأمر شخصي جدا (يهودي يزور بنغازي في قمة الثورة لأسباب شخصية محضة) و كيف كان برفقة عبد الحميد الغوقة و قد أقنعه بان الليبيين يريدون الحرية و الديمقراطية لا غير فاتصل بساركوزي هاتفيا بسرعة البرق ( وهو يقول بأنه من أشد المعارضين له، و يحمل رقم هاتفه الشخصي)
اقرؤوا و عاودوا القراءة أيعقل أن الأمريكي الحر يكتب منتفظا ضدد قرار الحظر لأنه يشم فيه رائحة جثث جنود أمريكيين. لقد قامت أمريكا بدراسة عن الشعب الجزائري فوجدته من أشرس الشعوب ضدد الأجانب تاريخيا و حاضرا. أوليس ترعرعنا جميعا تحت ظل المثل الشعبي: " أنا و خويا على بن عمي و انا بن عمي على البراني."
ينزعج الأحرار من مشارق الأرض و مغاربها من الحظر الجوي، و غيرهم في الصين و روسيا ليس لسواد عيون الليبيين طبعا و إنما حسدا لأمريكا و دول الناتو على الخروف السمين الذي سوف تشويه بعد أيام. ونحن نهلل و نفرح؟ أنسيتم العراق؟ أفغنستان؟ لماذا لم تطالب جامعة الغربان منطقة حظر جوي فوق غزة أيام العدوان؟ و فوق لبنان أيام العدوان؟ لقد تركوا غزة لحصار جائر لأكثر من ثلاث سنوات و من تم حرب شرسة و تنتظرون منهم قرارا صائبا؟
إنهم يحتقروننا لدرجة أن عمرو موسى قالها صراحة: "أؤيد الحظر الجوي مع أنني أجهل الجهة التي ستشرف عليه و لا كيفية إقامته." و هل بعد هذا كلام؟ أليس هذا صكا على بياض لأمريكا و إسرائيل كي تفعلا ما بوسعهما في إنجاحه في الانتخابات الرئاسية؟
القذافي إلى زوال لا محالة و سيدفع الشعب الليبي الشقيق الفاتورة كاملة من شرف نسائه و عرضه و أرضه، و لا يهمني بتروله، خسئ عبد الدرهم و الدينار فقد كان النبي صلي الله عليه وسلم يتخوف على أمته من فتح الدنيا عليهم ، فيخاف الافتتان بها.
أستسمحكم إن كنت أخطأت فقد دوختني هذه الثورة نذ انطلاقها
أعرف أنكم إخوتي في الله تتخبطون مثلي حول ما يحدث في ليبيا لكن هناك قاعدة يجب ألا نحيد عنها، و هي الآية الكريمة :
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)(البقرة: من الآية120)
صدق الله العظيم
و رحبت أمريكا
لا أجد الكلمات
و لن تكيفني العبرات
عهد ليبيا ولى و فات
فقد انظمت اليوم إلى قائمة المغتصبات
باع العرب... باعت القضية الرجالات
القابعات داخل القاعات
مرتديات للحجاب الشرعي... لابسات
أما نساؤهن فكاسيات عاريات
إخوتي احبتي في الله، نحن الجزائريون نملك سلاحا قويا ألا و هو اللغات الأجنبية ، فالغنيمة الأولى فرنسية و الثانية إنجليزية و من أراد أن يستزيد بنية نصرة إخواننا فله الأجر إن شاء الله.
و بعد الحضر الجوي الذي فرض على ليبيا الشقيقة الجريحة، أنصح نفسي اولا ثم إياكم أن تستعملوا عقولكم و ألا تسقطوا في فخ وسائل الإعلام العربية الخائنة الموجهة الدججة بالفوتو شوب، و أنتم تعلمون علم اليقين أننا نعيش في زمن يزج فيه الحر في السجن إذا قال لا. لا تنخدعوا إخوتي فلو كانت الجزيرة بريئة لما تدخلت واشنطن لإطلاق سراح صحفييها من قبضة النظام المصري البائد و لما استساغت كلام اليهودي الفرنسي برنارد هنري ليفي ، إذهبوا إلى موقعه و ستقرؤون ما يضحككم أما ما بين السطور ما يبكيكم، لقد كان قبيل اعتراف فرنسا بالمجلس الذي نصبه الثوار ببنغازي، لأمر شخصي جدا (يهودي يزور بنغازي في قمة الثورة لأسباب شخصية محضة) و كيف كان برفقة عبد الحميد الغوقة و قد أقنعه بان الليبيين يريدون الحرية و الديمقراطية لا غير فاتصل بساركوزي هاتفيا بسرعة البرق ( وهو يقول بأنه من أشد المعارضين له، و يحمل رقم هاتفه الشخصي)
اقرؤوا و عاودوا القراءة أيعقل أن الأمريكي الحر يكتب منتفظا ضدد قرار الحظر لأنه يشم فيه رائحة جثث جنود أمريكيين. لقد قامت أمريكا بدراسة عن الشعب الجزائري فوجدته من أشرس الشعوب ضدد الأجانب تاريخيا و حاضرا. أوليس ترعرعنا جميعا تحت ظل المثل الشعبي: " أنا و خويا على بن عمي و انا بن عمي على البراني."
ينزعج الأحرار من مشارق الأرض و مغاربها من الحظر الجوي، و غيرهم في الصين و روسيا ليس لسواد عيون الليبيين طبعا و إنما حسدا لأمريكا و دول الناتو على الخروف السمين الذي سوف تشويه بعد أيام. ونحن نهلل و نفرح؟ أنسيتم العراق؟ أفغنستان؟ لماذا لم تطالب جامعة الغربان منطقة حظر جوي فوق غزة أيام العدوان؟ و فوق لبنان أيام العدوان؟ لقد تركوا غزة لحصار جائر لأكثر من ثلاث سنوات و من تم حرب شرسة و تنتظرون منهم قرارا صائبا؟
إنهم يحتقروننا لدرجة أن عمرو موسى قالها صراحة: "أؤيد الحظر الجوي مع أنني أجهل الجهة التي ستشرف عليه و لا كيفية إقامته." و هل بعد هذا كلام؟ أليس هذا صكا على بياض لأمريكا و إسرائيل كي تفعلا ما بوسعهما في إنجاحه في الانتخابات الرئاسية؟
القذافي إلى زوال لا محالة و سيدفع الشعب الليبي الشقيق الفاتورة كاملة من شرف نسائه و عرضه و أرضه، و لا يهمني بتروله، خسئ عبد الدرهم و الدينار فقد كان النبي صلي الله عليه وسلم يتخوف على أمته من فتح الدنيا عليهم ، فيخاف الافتتان بها.
أستسمحكم إن كنت أخطأت فقد دوختني هذه الثورة نذ انطلاقها