تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لمادا تأخرت كلمتي إلى الأن - أبو إسحاق الحويني


أبو حذيفة رشيد
2011-03-13, 18:59
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فعنوان هذه الكلمة هو سؤال طرحه الكثيرون، ولم يُسرّ له إلاّ قليلون،؛ والحقّ أنّ السّكوت يكون أحيانا أبلغ من الكلام، وكثيرا مايكون الموقف لسانا للكرام.
ومع ذلك كلّه، فقد ألقى الشّيخ حفظه الله كلمة حول أحداث مصر الأخيرة، الخميس الفارط 5ربيع الثّاني، في القاهرة بمسجد "العزيزبالله"، وملخّص هذه الكلمة في النّقاط الآتية:
- إذا اعتقدت شيئا من الحقّ، فإنّني أثبت عليه ولا أغيّره، وإن عجزت عن الجهر به، التزمت الصّمت ولا أغيّره. - كثير من إخواني راسلوني وعاتبوني، لأنّني لم أتكلّم في هذه الأحداث، وقالوا: إنّ سكوتي قد طال ! وأقول: إنّني - بحمد الله - لا أتخلّف عن قضايا أمّتي، وإنّي أعيشها بقلبي، وأحمل همّها ليلا ونهارا.
ولكنّ الفتنة إذا جاءت تحتاج إلى بصيرة، ولا تؤخذ من بدايتها، ولا تقرأ قراءة سطحية، ولا يصلح فيها ردود الأفعال.
- دستوري أيّام الفتن والاختلاف ما رواه البخاري عن ابن عبّاس يوم أراد عمر بن الخطّاب رضي الله عنه بمنًى أن يردّ على من قال:" مَا كَانَتْ بَيْعَةُ أَبِي بَكْرٍ إِلَّا فَلْتَةً فَتَمَّتْ " ! فغضب عمرُ ثمّ قال:
إنِّي إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَقَائِمٌ الْعَشِيَّةَ فِي النَّاسِ، فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوهُمْ أُمُورَهُمْ !
فقال عبدُ الرّحمن بن عوف رضي الله عنه: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لَا تَفْعَلْ، فَإِنَّ الْمَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وَغَوْغَاءَهُمْ، فَإِنَّهُمْ هُمْ الَّذِينَ يَغْلِبُونَ عَلَى قُرْبِكَ حِينَ تَقُومُ فِي النَّاسِ، وَأَنَا أَخْشَى أَنْ تَقُومَ فَتَقُولَ مَقَالَةً يُطَيِّرُهَا عَنْكَ كُلُّ مُطَيِّرٍ، وَأَنْ لَا يَعُوهَا وَأَنْ لَا يَضَعُوهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا، فَأَمْهِلْ حَتَّى تَقْدَمَ الْمَدِينَةَ، فَإِنَّهَا دَارُ الْهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ، فَتَخْلُصَ بِأَهْلِ الْفِقْهِوَأَشْرَافِ النَّاسِ، فَتَقُولَ مَا قُلْتَ مُتَمَكِّنًا، فَيَعِي أَهْلُ الْعِلْمِ مَقَالَتَكَ، وَيَضَعُونَهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا ".
فقال عمرُ: أَمَا وَاللهِ إِنْ شَاءَ اللهُ لَأَقُومَنَّ بِذَلِكَ أَوَّلَ مَقَامٍ أَقُومُهُ بِالْمَدِينَةِ.
- ثقافة الصّراخ تحجب اتّزان العقل، فالّذي يتكلّم حال صراخ الصّارخين يُكلِّم ناسا بلا عقول، ولذلك تذهب الحكمة أدراج الرّياح وتصدر من النّاس التّهم.
أقول: لو أنّ الله عزّ وجلّ بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه من قبره، وذهب إلى ميدان التّحرير، وكلّ النّاس تعرف أنّه عمر، وقال لهم قولا يخالف رأيهم لرجموه بالحجارة.
- المشهد الجديد ليس له نظير سابق يقاس عليه، وهذا سبب إشكاله؛ لأنّ المظاهرات قبل ذلك كانت نهايتها معروفة، ولم تغيّر من القرار السياسيّ شيئا.
- جئت فقط لأكسر حاجز الصّمت، وأقول رأيي في بعض القضايا بصورة مجملة، أمّا التّأصيل العلمي فسيأتي بيانه فيما بعد إن شاء الله تعالى.
- من أغلاط النّاس اعتزازهم بأنّ ( ثورة مصر ) كانت بلا رأس ! فهل يعيش جسد بلا رأس ؟! ... وعند انعدام الرأس تضيع المفاهيم، وتنقلب الموازين. فبأيّ ميزان يُقال فلان من منصبه ويوضَع آخر مكانه ؟!
- أحبّ أن أقول للّذين شاركوا بالمظاهرات، والّذين يعتقدون أنّنا لم نكن متضرّرين في الأعوام السّابقة: لقد كنّا أمام المدفع، لكنّنا لا نشتكي لأحد.
- فهم الكتاب والسنّة بفهم سلف الأمّة: أمـن قـومـيّ، ولله الحمد.
فالنّصارى يريدون إعادة مصر إلى ما كانت عليه ! والشّيعة يريدون تحويل مصر إلى الدّولة الفاطميّة!
- الفوضى الخلاّقة:
أشعر بانقباض في قلبي - ومن حقّي أن أقول هذا ولو خالفني غيري؛ لأنّ هذه مسألة قراءة واجتهاد ولا يوجد نصّ قطعيّ -: أشعر بانقباض ممّا جرى، وقراءتي الأولية:
أنّ هذه بداية ما يسمّى بـ: ( الفوضى الخلاّقة في ديار المسلمين). والفوضى الخلاّقة هي الفوضَى المنظّمة تعني: التحوّل من فساد الإدارةإلى إدارة الفساد، وأعداؤنا يريدون الوصول إلى إدارة الفساد تحت شعارات: الحرية، والعدالة، ورفع الظلم ... الخ.
- أيّام غزو العراق أعلنت الخارجية الأمريكية: إنّ العراق هدف تكتيكي، والسّعودية هدف استراتيجي، ومصر هي الجائزة الكبرى.
- لا شكّ أنّنا استفدنا من هذه الحريّة، ولكنّ الانقباض الّذي أشعر به: أن تتحوّل الحرية إلى تفلّت من قيد الشّريعة ! وأخشى أن نصل إليه !
- أقول لكم: لا تتعجّلوا قراءة الأحداث، ولا تتفاءلوا كثيرا، ولا تحذروا كثيرا، والزموا علماءكم الّذين هم الحجّة بينكم وبين ربّكم.
- بعد ما تنتهي هذه الثّورة سيعلم النّاس جميعا – بعدما ترجع إليهم عقولهم – من المحقُّ ومن المخطئ ؟ وكما قال ابن المعتزّ:
ستعلم إذا انجلى عنك الغبار *** أفَـرَسٌ تحتك أم حمـارُ ؟

وصلّ اللهمّ على محمّد، وعلى آله وصحبه وسلّم.

**زهو**
2011-03-13, 23:50
جزاك الله خير وجعله الله فى ميزان حسناتك
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

مطيعة الله
2011-03-14, 06:13
ششششششششششششششششششكرا

@سلمى@
2011-03-14, 13:21
ولكنّ الفتنة إذا جاءت تحتاج إلى بصيرة، ولا تؤخذ من بدايتها، ولا تقرأ قراءة سطحية، ولا يصلح فيها ردود الأفعال
حفظ الله شيخنا وأدامه نبراسا لأمتنا .بارك الله فيكم وجزيتم كل الخير

حازم312
2011-03-14, 13:47
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فعنوان هذه الكلمة هو سؤال طرحه الكثيرون، ولم يُسرّ له إلاّ قليلون،؛ والحقّ أنّ السّكوت يكون أحيانا أبلغ من الكلام، وكثيرا مايكون الموقف لسانا للكرام.
ومع ذلك كلّه، فقد ألقى الشّيخ حفظه الله كلمة حول أحداث مصر الأخيرة، الخميس الفارط 5ربيع الثّاني، في القاهرة بمسجد "العزيزبالله"، وملخّص هذه الكلمة في النّقاط الآتية:
- إذا اعتقدت شيئا من الحقّ، فإنّني أثبت عليه ولا أغيّره، وإن عجزت عن الجهر به، التزمت الصّمت ولا أغيّره. - كثير من إخواني راسلوني وعاتبوني، لأنّني لم أتكلّم في هذه الأحداث، وقالوا: إنّ سكوتي قد طال ! وأقول: إنّني - بحمد الله - لا أتخلّف عن قضايا أمّتي، وإنّي أعيشها بقلبي، وأحمل همّها ليلا ونهارا.
ولكنّ الفتنة إذا جاءت تحتاج إلى بصيرة، ولا تؤخذ من بدايتها، ولا تقرأ قراءة سطحية، ولا يصلح فيها ردود الأفعال.
- دستوري أيّام الفتن والاختلاف ما رواه البخاري عن ابن عبّاس يوم أراد عمر بن الخطّاب رضي الله عنه بمنًى أن يردّ على من قال:" مَا كَانَتْ بَيْعَةُ أَبِي بَكْرٍ إِلَّا فَلْتَةً فَتَمَّتْ " ! فغضب عمرُ ثمّ قال:
إنِّي إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَقَائِمٌ الْعَشِيَّةَ فِي النَّاسِ، فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوهُمْ أُمُورَهُمْ !
فقال عبدُ الرّحمن بن عوف رضي الله عنه: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لَا تَفْعَلْ، فَإِنَّ الْمَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وَغَوْغَاءَهُمْ، فَإِنَّهُمْ هُمْ الَّذِينَ يَغْلِبُونَ عَلَى قُرْبِكَ حِينَ تَقُومُ فِي النَّاسِ، وَأَنَا أَخْشَى أَنْ تَقُومَ فَتَقُولَ مَقَالَةً يُطَيِّرُهَا عَنْكَ كُلُّ مُطَيِّرٍ، وَأَنْ لَا يَعُوهَا وَأَنْ لَا يَضَعُوهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا، فَأَمْهِلْ حَتَّى تَقْدَمَ الْمَدِينَةَ، فَإِنَّهَا دَارُ الْهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ، فَتَخْلُصَ بِأَهْلِ الْفِقْهِوَأَشْرَافِ النَّاسِ، فَتَقُولَ مَا قُلْتَ مُتَمَكِّنًا، فَيَعِي أَهْلُ الْعِلْمِ مَقَالَتَكَ، وَيَضَعُونَهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا ".
فقال عمرُ: أَمَا وَاللهِ إِنْ شَاءَ اللهُ لَأَقُومَنَّ بِذَلِكَ أَوَّلَ مَقَامٍ أَقُومُهُ بِالْمَدِينَةِ.
- ثقافة الصّراخ تحجب اتّزان العقل، فالّذي يتكلّم حال صراخ الصّارخين يُكلِّم ناسا بلا عقول، ولذلك تذهب الحكمة أدراج الرّياح وتصدر من النّاس التّهم.
أقول: لو أنّ الله عزّ وجلّ بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه من قبره، وذهب إلى ميدان التّحرير، وكلّ النّاس تعرف أنّه عمر، وقال لهم قولا يخالف رأيهم لرجموه بالحجارة.
- المشهد الجديد ليس له نظير سابق يقاس عليه، وهذا سبب إشكاله؛ لأنّ المظاهرات قبل ذلك كانت نهايتها معروفة، ولم تغيّر من القرار السياسيّ شيئا.
- جئت فقط لأكسر حاجز الصّمت، وأقول رأيي في بعض القضايا بصورة مجملة، أمّا التّأصيل العلمي فسيأتي بيانه فيما بعد إن شاء الله تعالى.
- من أغلاط النّاس اعتزازهم بأنّ ( ثورة مصر ) كانت بلا رأس ! فهل يعيش جسد بلا رأس ؟! ... وعند انعدام الرأس تضيع المفاهيم، وتنقلب الموازين. فبأيّ ميزان يُقال فلان من منصبه ويوضَع آخر مكانه ؟!
- أحبّ أن أقول للّذين شاركوا بالمظاهرات، والّذين يعتقدون أنّنا لم نكن متضرّرين في الأعوام السّابقة: لقد كنّا أمام المدفع، لكنّنا لا نشتكي لأحد.
- فهم الكتاب والسنّة بفهم سلف الأمّة: أمـن قـومـيّ، ولله الحمد.
فالنّصارى يريدون إعادة مصر إلى ما كانت عليه ! والشّيعة يريدون تحويل مصر إلى الدّولة الفاطميّة!
- الفوضى الخلاّقة:
أشعر بانقباض في قلبي - ومن حقّي أن أقول هذا ولو خالفني غيري؛ لأنّ هذه مسألة قراءة واجتهاد ولا يوجد نصّ قطعيّ -: أشعر بانقباض ممّا جرى، وقراءتي الأولية:
أنّ هذه بداية ما يسمّى بـ: ( الفوضى الخلاّقة في ديار المسلمين). والفوضى الخلاّقة هي الفوضَى المنظّمة تعني: التحوّل من فساد الإدارةإلى إدارة الفساد، وأعداؤنا يريدون الوصول إلى إدارة الفساد تحت شعارات: الحرية، والعدالة، ورفع الظلم ... الخ.
- أيّام غزو العراق أعلنت الخارجية الأمريكية: إنّ العراق هدف تكتيكي، والسّعودية هدف استراتيجي، ومصر هي الجائزة الكبرى.
- لا شكّ أنّنا استفدنا من هذه الحريّة، ولكنّ الانقباض الّذي أشعر به: أن تتحوّل الحرية إلى تفلّت من قيد الشّريعة ! وأخشى أن نصل إليه !
- أقول لكم: لا تتعجّلوا قراءة الأحداث، ولا تتفاءلوا كثيرا، ولا تحذروا كثيرا، والزموا علماءكم الّذين هم الحجّة بينكم وبين ربّكم.
- بعد ما تنتهي هذه الثّورة سيعلم النّاس جميعا – بعدما ترجع إليهم عقولهم – من المحقُّ ومن المخطئ ؟ وكما قال ابن المعتزّ:
ستعلم إذا انجلى عنك الغبار *** أفَـرَسٌ تحتك أم حمـارُ ؟

وصلّ اللهمّ على محمّد، وعلى آله وصحبه وسلّم.

و ماذا عسى الشيخ يقول ....
بعدما راهن ....على فشل الثورة المصرية ...فخاب ظنه ....
و كان يحذر الناس من المظاهرات و يخيفهم منها و من شرها ............ و اذا بها تمر سلاما في مصر بل و بالصلاة جماعة في الشوارع و امام اعين الكاميرات ....
و كان يوهم الناس ان بعد مبارك نهاية الدنيا و دخول اسرائيل و نزول ايران ......و اذا به مبارك يرحل و لا اسرائيل دخلت و لا ايران نزلت و لا هم يحزنون ...بل بالعكس فقد خرج الكثير من زملائه في المساجد من اقبية المباحث و المخابرات و راوا الشمس بعدما ظنوا انهم لن يرونها ابدا..
-----------------
كان اولى بالشيخ ان يعترف بخطئه و يعتذر للشعب المصري و للمسلمين و يتوب الى الله توبة نصوحا .......و ليس تغطية الشمس بالغربال ....و يضفي على شخصه الحكمة و الذكاء و الفطنة ....


أقول: لو أنّ الله عزّ وجلّ بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه من قبره، وذهب إلى ميدان التّحرير، وكلّ النّاس تعرف أنّه عمر، وقال لهم قولا يخالف رأيهم لرجموه بالحجارة..[/font][/color][/center]

لو عاد عمر و راى اوضاع الامة و ما الت اليه .......لرجم الكثير من العلماء و تعجب من سلفيتهم وتبرا منها .......و لاتهمه معظمهم بالتهور و الخروج على ولي الامر

سفيان الحسن
2011-03-14, 16:38
سكوت الحويني كان ليعرف من تكون له الدائرة وقد وقع كثيرا من هدا في التاريخ علماء وقفو بجانب الباطل واخرين امثال الشيخ محمد حسان والشيخ المحلاوي شيخ الاسكندرية حملو المشعل لن يغفر التاريخ لكل ساكت عن الحق مهما كان التاريخ لن يرحم والله حسيب كل قوم

فلما ايقنا الحويني ومحمود المصري من انتصر انحازو الى المنتصر

حازم312
2011-03-14, 18:57
سكوت الحويني كان ليعرف من تكون له الدائرة وقد وقع كثيرا من هدا في التاريخ علماء وقفو بجانب الباطل واخرين امثال الشيخ محمد حسان والشيخ المحلاوي شيخ الاسكندرية حملو المشعل لن يغفر التاريخ لكل ساكت عن الحق مهما كان التاريخ لن يرحم والله حسيب كل قوم

فلما ايقنا الحويني ومحمود المصري من انتصر انحازو الى المنتصر

لقد شاهدت حوارا او موعظة للشيخ محمود المصري في عز الثورة المصرية .....و لقد آلمني منظره و هو يحاول جاهدا و باسلوب الناصح الامين ....جعل الدين الاسلامي في صف الحزب الوطني الحاكم و تكييفه حسب ما تشير به اليه مذيعة البرنامج....و حصر التقوى و الايمان كله في ما يريده النظام المصري انذاك .......و هو فظ الاعتصام ....
------------
رحم الله الشيخ عبد الحميد كشك ....الشيخ الضرير الذي عجزت الانظمة و في عز ..قوتها و بطشها و التعتيم الاعلامي الذي كان يحيط بها ........ان تسكته او تجعله يعدل او يغير من خطابه

حسام داديخي
2011-03-14, 19:05
مـا أطيب من هذا الحديث ..

جزيت به كـل خير

ووفقكـ المولى لما هو خير

دمـــت بود

لؤلؤة الفردوس
2012-12-20, 22:45
السلآم عليكم
بآركـ الله فيك
و جزاك خيرا

مهدي الباتني
2012-12-21, 09:06
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فعنوان هذه الكلمة هو سؤال طرحه الكثيرون، ولم يُسرّ له إلاّ قليلون،؛ والحقّ أنّ السّكوت يكون أحيانا أبلغ من الكلام، وكثيرا مايكون الموقف لسانا للكرام.
ومع ذلك كلّه، فقد ألقى الشّيخ حفظه الله كلمة حول أحداث مصر الأخيرة، الخميس الفارط 5ربيع الثّاني، في القاهرة بمسجد "العزيزبالله"، وملخّص هذه الكلمة في النّقاط الآتية:
- إذا اعتقدت شيئا من الحقّ، فإنّني أثبت عليه ولا أغيّره، وإن عجزت عن الجهر به، التزمت الصّمت ولا أغيّره. - كثير من إخواني راسلوني وعاتبوني، لأنّني لم أتكلّم في هذه الأحداث، وقالوا: إنّ سكوتي قد طال ! وأقول: إنّني - بحمد الله - لا أتخلّف عن قضايا أمّتي، وإنّي أعيشها بقلبي، وأحمل همّها ليلا ونهارا.
ولكنّ الفتنة إذا جاءت تحتاج إلى بصيرة، ولا تؤخذ من بدايتها، ولا تقرأ قراءة سطحية، ولا يصلح فيها ردود الأفعال.
- دستوري أيّام الفتن والاختلاف ما رواه البخاري عن ابن عبّاس يوم أراد عمر بن الخطّاب رضي الله عنه بمنًى أن يردّ على من قال:" مَا كَانَتْ بَيْعَةُ أَبِي بَكْرٍ إِلَّا فَلْتَةً فَتَمَّتْ " ! فغضب عمرُ ثمّ قال:
إنِّي إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَقَائِمٌ الْعَشِيَّةَ فِي النَّاسِ، فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوهُمْ أُمُورَهُمْ !
فقال عبدُ الرّحمن بن عوف رضي الله عنه: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لَا تَفْعَلْ، فَإِنَّ الْمَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وَغَوْغَاءَهُمْ، فَإِنَّهُمْ هُمْ الَّذِينَ يَغْلِبُونَ عَلَى قُرْبِكَ حِينَ تَقُومُ فِي النَّاسِ، وَأَنَا أَخْشَى أَنْ تَقُومَ فَتَقُولَ مَقَالَةً يُطَيِّرُهَا عَنْكَ كُلُّ مُطَيِّرٍ، وَأَنْ لَا يَعُوهَا وَأَنْ لَا يَضَعُوهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا، فَأَمْهِلْ حَتَّى تَقْدَمَ الْمَدِينَةَ، فَإِنَّهَا دَارُ الْهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ، فَتَخْلُصَ بِأَهْلِ الْفِقْهِوَأَشْرَافِ النَّاسِ، فَتَقُولَ مَا قُلْتَ مُتَمَكِّنًا، فَيَعِي أَهْلُ الْعِلْمِ مَقَالَتَكَ، وَيَضَعُونَهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا ".
فقال عمرُ: أَمَا وَاللهِ إِنْ شَاءَ اللهُ لَأَقُومَنَّ بِذَلِكَ أَوَّلَ مَقَامٍ أَقُومُهُ بِالْمَدِينَةِ.
- ثقافة الصّراخ تحجب اتّزان العقل، فالّذي يتكلّم حال صراخ الصّارخين يُكلِّم ناسا بلا عقول، ولذلك تذهب الحكمة أدراج الرّياح وتصدر من النّاس التّهم.
أقول: لو أنّ الله عزّ وجلّ بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه من قبره، وذهب إلى ميدان التّحرير، وكلّ النّاس تعرف أنّه عمر، وقال لهم قولا يخالف رأيهم لرجموه بالحجارة.
- المشهد الجديد ليس له نظير سابق يقاس عليه، وهذا سبب إشكاله؛ لأنّ المظاهرات قبل ذلك كانت نهايتها معروفة، ولم تغيّر من القرار السياسيّ شيئا.
- جئت فقط لأكسر حاجز الصّمت، وأقول رأيي في بعض القضايا بصورة مجملة، أمّا التّأصيل العلمي فسيأتي بيانه فيما بعد إن شاء الله تعالى.
- من أغلاط النّاس اعتزازهم بأنّ ( ثورة مصر ) كانت بلا رأس ! فهل يعيش جسد بلا رأس ؟! ... وعند انعدام الرأس تضيع المفاهيم، وتنقلب الموازين. فبأيّ ميزان يُقال فلان من منصبه ويوضَع آخر مكانه ؟!
- أحبّ أن أقول للّذين شاركوا بالمظاهرات، والّذين يعتقدون أنّنا لم نكن متضرّرين في الأعوام السّابقة: لقد كنّا أمام المدفع، لكنّنا لا نشتكي لأحد.
- فهم الكتاب والسنّة بفهم سلف الأمّة: أمـن قـومـيّ، ولله الحمد.
فالنّصارى يريدون إعادة مصر إلى ما كانت عليه ! والشّيعة يريدون تحويل مصر إلى الدّولة الفاطميّة!
- الفوضى الخلاّقة:
أشعر بانقباض في قلبي - ومن حقّي أن أقول هذا ولو خالفني غيري؛ لأنّ هذه مسألة قراءة واجتهاد ولا يوجد نصّ قطعيّ -: أشعر بانقباض ممّا جرى، وقراءتي الأولية:
أنّ هذه بداية ما يسمّى بـ: ( الفوضى الخلاّقة في ديار المسلمين). والفوضى الخلاّقة هي الفوضَى المنظّمة تعني: التحوّل من فساد الإدارةإلى إدارة الفساد، وأعداؤنا يريدون الوصول إلى إدارة الفساد تحت شعارات: الحرية، والعدالة، ورفع الظلم ... الخ.
- أيّام غزو العراق أعلنت الخارجية الأمريكية: إنّ العراق هدف تكتيكي، والسّعودية هدف استراتيجي، ومصر هي الجائزة الكبرى.
- لا شكّ أنّنا استفدنا من هذه الحريّة، ولكنّ الانقباض الّذي أشعر به: أن تتحوّل الحرية إلى تفلّت من قيد الشّريعة ! وأخشى أن نصل إليه !
- أقول لكم: لا تتعجّلوا قراءة الأحداث، ولا تتفاءلوا كثيرا، ولا تحذروا كثيرا، والزموا علماءكم الّذين هم الحجّة بينكم وبين ربّكم.
- بعد ما تنتهي هذه الثّورة سيعلم النّاس جميعا – بعدما ترجع إليهم عقولهم – من المحقُّ ومن المخطئ ؟ وكما قال ابن المعتزّ:
ستعلم إذا انجلى عنك الغبار *** أفَـرَسٌ تحتك أم حمـارُ ؟

وصلّ اللهمّ على محمّد، وعلى آله وصحبه وسلّم.



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد سيد المرسلين و على آله و صحبه الطيبين و التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد، فإليكم مقطعاً صوتياً للقطبي الخارجي أبي إسحاق الحويني يذكر فيه تحريم العلماء للخروج على الحكام، و ذلك قبل حدوث الثورة المصرية المشئومة.
http://www.alwaraqat.net/showthread.php?6445-%E5%CF%ED%C9-%E1%E1%DE%D8%C8%ED%ED%E4-%DF%E1%C7%E3-%C7%E1%CE%C7%D1%CC%ED-%C3%C8%ED-%C5%D3%CD%C7%DE-%C7%E1%CD%E6%ED%E4%ED-%DD%ED-%CA%CD%D1%ED%E3-%C7%E1%CE%D1%E6%CC-%DA%E1%EC-%C7%E1%CD%DF%C7%E3&highlight=%C7%E1%CD%E6%ED%E4%ED



اسمع أخي لتكشف الستار على هؤلاء الفتانين الذين يفتتون الامة بفتاواهم الضالة

بلقاسمي1991
2012-12-21, 10:20
بارك الله فيكم وشكراااا