jadid
2011-03-13, 12:54
شن مشاركون في ندوة نظمها معهد الحوار الإستراتيجي في الكليّة الأكاديمية "الإسرائيلية" بمدينة "نتانيا" حملة شعواء على قناة الجزيرة، وكالوا لها اتهامات بأنها تخدم أجندات سياسية لقوى وصفوها بالراديكالية.
وقال مشاركون في الندوة عن دور "الجزيرة" في الأحداث الأخيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، إن القناة أصبحت جزءا مما يعرف بمحور المقاومة وإنها تخدم الإسلاميين وتُعادي المصالح الأميركية.
وزعم إفرايم سنيه مدير المعهد الذي نظم الندوة والنائب الأسبق لوزير الدفاع أنّ الجزيرة انضمت إلى ما وصفه بـ"محور المقاومة" الذي يُشكل خطراً وجودياً على "إسرائيل" مطالباً باعتبارها "عدواً" وفق كل المقاييس.
وقال سنيه إن الجزيرة تمرر بصورة محكمة ما يريده النظام الحاكم في قطر، مؤكداً أنّ الصراع اليوم يدور في المنطقة بين الإسلاميين الذين تدعمهم الجزيرة، ومن يريدون العيش في كنف الديمقراطيّة.
ومن جهته قال الأكاديمي دوف شنعار إن الجزيرة باتت قناة إسلامية تشجع "الراديكاليين الإسلاميين" متهماً إياها بالتحوّل من وسيلة إعلام إلى لاعب مركزي في الثورات التي تعصف بالعالم العربي، مشدداً على ما سماه "أسلمة" القناة، بينما هاجم آخرون بحدة بالغة منح الشيخ يوسف القرضاوي برنامجاً فيها.
صوت إيران
في ذات السياق لم يتوان السفير الإسرائيلي السابق في مصر "تسفي مازئيل" عن وصف الجزيرة بـ"الجهة المعادية" وأنها صوت لإيران من قطر، ومجندة لصالح حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ومن جانبه اعتبر محرر بارز بصحيفة "يديعوت أحرونوت" أنَّ الجزيرة تشارك في صنع الأحداث، وأن الثورة المصرية هي ثورة الجزيرة الأولى بعد ثورة ويكيليكس الأولى في تونس، وخلص إلى أنها "قناة تآمرية".
واتهم الصحفي روعي نحمياس الجزيرة بالتدخل في الحدث ومنح أقطاب المعارضة ساعات بث بلا حدود، ونقل معلومات غير دقيقة، وأحياناً عارية عن الصحة، بسبب ارتباطها بأجندة تطغى عليها الحركات الإسلامية.
ورفض نحمياس النظر إلى الجزيرة باعتبارها وسيلة إعلامية حرة، قائلا إنها غير مستقلة ومسيسة مهما ادعت غير ذلك، وتعبّر عن سياسة قطر التي وصفها بـ"الولد العاق" للولايات المتحدة في الخليج، الذي حاول دخول لعبة سياسية أكبر منه.
دور مركزي
فين حين قال رئيس الممثلية التجارية الإسرائيلية سابقاً في قطر "إيلي أفيدار" إن صورة العالم الشعبية الإسلامية التي ترسمها الجزيرة تتماشى مع ما وصفه بـ"الخط الانتهازي" الذي يعتبر قاعدة مواقف قطر.
كما اتهم المحلل السياسي بن درور يميني الجزيرة بخدمة أجندة منظمات ما سماه الجهاد العالمي، وهي بمثابة الذراع الإعلامية لها، بينما ذكر المعلق السياسي "تسفي بارئيل" أنه إلى جانب مهنية الجزيرة وإنجازاتها الصحفية، فإن لدى محرريها أجندة لا يخفونها، فقد اتخذت موقفاً واضحاً ضد مصر في تغطية أحداث اختراق الجدار الحدودي بين غزة ومصر.
وقال أفي يساخروف إنَّ تغطية الجزيرة لعدد من أحداث المنطقة تكشف كم يعتبر دور الجزيرة مركزياً في الصراعات العربية الداخلية، وهو ما يعني أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني استطاع خلال 15 عاماً فقط أن يهزّ العالم العربي ويفرض على قادته الخوف بواسطة الجزيرة.
ومن جانبه وصف الكاتب رؤوفين داركو الجزيرة بأنها وسيلة إعلام تحريضية تغطي بشكل مشوّه أحداث المنطقة، وتعمل على تعزيز الحركات الإسلامية من قبيل حماس وحزب الله اللبناني.
وقال مشاركون في الندوة عن دور "الجزيرة" في الأحداث الأخيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، إن القناة أصبحت جزءا مما يعرف بمحور المقاومة وإنها تخدم الإسلاميين وتُعادي المصالح الأميركية.
وزعم إفرايم سنيه مدير المعهد الذي نظم الندوة والنائب الأسبق لوزير الدفاع أنّ الجزيرة انضمت إلى ما وصفه بـ"محور المقاومة" الذي يُشكل خطراً وجودياً على "إسرائيل" مطالباً باعتبارها "عدواً" وفق كل المقاييس.
وقال سنيه إن الجزيرة تمرر بصورة محكمة ما يريده النظام الحاكم في قطر، مؤكداً أنّ الصراع اليوم يدور في المنطقة بين الإسلاميين الذين تدعمهم الجزيرة، ومن يريدون العيش في كنف الديمقراطيّة.
ومن جهته قال الأكاديمي دوف شنعار إن الجزيرة باتت قناة إسلامية تشجع "الراديكاليين الإسلاميين" متهماً إياها بالتحوّل من وسيلة إعلام إلى لاعب مركزي في الثورات التي تعصف بالعالم العربي، مشدداً على ما سماه "أسلمة" القناة، بينما هاجم آخرون بحدة بالغة منح الشيخ يوسف القرضاوي برنامجاً فيها.
صوت إيران
في ذات السياق لم يتوان السفير الإسرائيلي السابق في مصر "تسفي مازئيل" عن وصف الجزيرة بـ"الجهة المعادية" وأنها صوت لإيران من قطر، ومجندة لصالح حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ومن جانبه اعتبر محرر بارز بصحيفة "يديعوت أحرونوت" أنَّ الجزيرة تشارك في صنع الأحداث، وأن الثورة المصرية هي ثورة الجزيرة الأولى بعد ثورة ويكيليكس الأولى في تونس، وخلص إلى أنها "قناة تآمرية".
واتهم الصحفي روعي نحمياس الجزيرة بالتدخل في الحدث ومنح أقطاب المعارضة ساعات بث بلا حدود، ونقل معلومات غير دقيقة، وأحياناً عارية عن الصحة، بسبب ارتباطها بأجندة تطغى عليها الحركات الإسلامية.
ورفض نحمياس النظر إلى الجزيرة باعتبارها وسيلة إعلامية حرة، قائلا إنها غير مستقلة ومسيسة مهما ادعت غير ذلك، وتعبّر عن سياسة قطر التي وصفها بـ"الولد العاق" للولايات المتحدة في الخليج، الذي حاول دخول لعبة سياسية أكبر منه.
دور مركزي
فين حين قال رئيس الممثلية التجارية الإسرائيلية سابقاً في قطر "إيلي أفيدار" إن صورة العالم الشعبية الإسلامية التي ترسمها الجزيرة تتماشى مع ما وصفه بـ"الخط الانتهازي" الذي يعتبر قاعدة مواقف قطر.
كما اتهم المحلل السياسي بن درور يميني الجزيرة بخدمة أجندة منظمات ما سماه الجهاد العالمي، وهي بمثابة الذراع الإعلامية لها، بينما ذكر المعلق السياسي "تسفي بارئيل" أنه إلى جانب مهنية الجزيرة وإنجازاتها الصحفية، فإن لدى محرريها أجندة لا يخفونها، فقد اتخذت موقفاً واضحاً ضد مصر في تغطية أحداث اختراق الجدار الحدودي بين غزة ومصر.
وقال أفي يساخروف إنَّ تغطية الجزيرة لعدد من أحداث المنطقة تكشف كم يعتبر دور الجزيرة مركزياً في الصراعات العربية الداخلية، وهو ما يعني أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني استطاع خلال 15 عاماً فقط أن يهزّ العالم العربي ويفرض على قادته الخوف بواسطة الجزيرة.
ومن جانبه وصف الكاتب رؤوفين داركو الجزيرة بأنها وسيلة إعلام تحريضية تغطي بشكل مشوّه أحداث المنطقة، وتعمل على تعزيز الحركات الإسلامية من قبيل حماس وحزب الله اللبناني.