المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من جدّ وجد وان كان الحظ فلما نجدّ


*مصطفى*
2011-03-13, 07:55
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

من جدّ وجد وان كان الحظ فلما نجدّ

بحث في أعماق النفس وأسرارها


كثيرا ما نحرص على الشيء وندأب ونذوب من أجله عزما وإرادة وسعيا ثم نراه يبتعد عنا كلما أردناه
ويصعب علينا بمقدار ما حرصنا عليه حتى إذ ما أهملناه أو تغافلنا عنه وجدناه قد استلان بين أيدينا وتراخ
بشكل قد يثير فينا الدهشة والمرارة .

وقد قيل قديما وتجري الرياح بما لا تشتهي السفن
ومن أقوال بعض الصالحين .. الدنيا أمرها عجيب إن أقبلت عليها أدبرت وان أدرت لها ظهرك أقبلت عليك

في معترك الحياة نبصر حولنا في البيئة الواحدة أصناف من الناس فهذا بلغ منزلة النجاح في ميادين شتى
وذاك فشل ولم ينجح , وربما يكون نفس المسار الذي يسلكه البعض ومن هذا البعض وفي هذا المسار ناجح
وفاشل , حتى أن الناس حين تحكم في بعض الحالات تقر لهذا بالنجاح وذاك بالفشل ومثل ما أقول هو مجرب
للعيان فمثلا تتخرج عدة دفعات من الجامعات وبعد وقت ينجح البعض ,شق طريق المستقبل وعلى نفس الحلم
ويفشل البعض ولا يحقق شيء مما خطط أو كان يتمنى .

ما هي الاسباب التي تحدث الفارق بين الفيئتين حسب تجربتك ..؟؟؟

فهل الحظ هنا عامل ..؟؟؟ وما مفهوم الحظ وكثير منا يردده ..؟؟؟


****************
************
*******
****

samira43
2011-04-27, 18:24
القضاء و القدر اكيد هو ماا يجب ان لا نجادل فيه و ان كل شخص يوافى حقه من الدنيا سواء كان رزق او فع او مرض او اي شي

اما الاجتهاد و التخطيط للنجاح ليس بالضرورة ان ينتهي بالصواب او بما نريد
و الا ماوعدنا بقراطان لمن اجتهد و اصاب و قراطان لمن اجتهد و لم يصب حتى و لو سلكا نفس الطريق في الاجتهاد

و تبقى مور تدخل في الغيب لا نفهمها تجعلنا لا نتوقف عند نظريات مطلقة
و علينا بمواصلة الاجتهاد للاستمرار في الحياة و اخد العبر من السابقين و التمسك بحبل الحق على الاقل ان لم ننفع لا نظر و لا نتظرر

و الحظ اكيد موجود و فعلا احيانا يحس الانسان ان نحس يلاحقه في عدم البلوغ لغايته
لن نبينا عليه الصلاة و السلام اوصانا بالتفاءل و كل من تفاءل الخير اكيد سيجده في الدنيا او مضاعف ان صبرنا في الاخرة و الله اعلم

marin17
2011-04-28, 06:08
شعارا حفظه لنا معلمونا وآباؤنا، ليحثونا على الجد والاجتهاد، وكم قرأنا موضوعات في حصص اللغة العربية عن أهمية العمل والمثابرة للوصول الى النجاح، وكانت نتائجنا المدرسية في نهاية العام الدراسي تمثل لنا حصاد اجتهادنا وجدنا طوال العام

ثم كبرنا ودخلنا معترك الحياة الحقيقية، فمنا من ظلت هذه العبارة شعارا له في حياته ومبدأ يسير عليه، وآخرون رأوا انها مجرد شعار آخر عفى عليه الزمن وانتهت صلاحيته في زمن الواسطات والمحسوبيات ومحاربة الناجحين.

النجاح في العمل اليوم يعتمد على المعارف والمحسوبية والواسطة وعلى طائفة الشخص وانتمائه إلى جماعة معينة،
في الحقيقة قضاء الله وقدره
الأمر يعتمد على سعي الانسان، منا من يكد في العمل ويخلص النية لله فيكون له ذلك ومنا العكس.
اما بخصوص التخرج من الجامعة ومن ثم عدم وجود منصب عمل فالأمر يتعلق به في البحث.
فغالبيتنا الآن يريدون مناصب جاهزة أو أرصدة في البنوك بدون أن يعملوا.
في الأخير
ما كتبه الله للانسان سيحصل عليه، حتى لو احتال غيره بالواسطة، وأنا أرضى دوما بقسمة الله ونصيبه والمقدر لي، اما على المستوى الأسري فالذي يشتكي بأنه تعب وأخلص في تربية أبنائه لكنهم لم يصبحوا كما تمنى، فهو يكذب على نفسه، لأن من يهتم بأبنائه ويخلص في تربيتهم لابد ان يكونوا صالحين.