زوكاني عثمان
2007-06-20, 16:06
يحكى أن شاباً كان جائعاً مر ببستان فيه غلال وفواكه كثيره وتردد فى قطف تفاحه
أشتهتها نفسه فلما أشتد به الجوع وسال لعابه كثيراً قطفها ثم أكلها فما كاد ينتهى
منها حتى شعر بندم شديد من الذنب الذى أرتكبه حيث أكل التفاحه دون أن يستأذن
صاحب البستان . فأخذ يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فأخبره بما حدث وطلب
منه المغفره غير أن الرجل غضب غضباً شديداً فقال له : لن أسامحك أبداً فأزداد قلق
الشاب وظل فى حيره من أمره لا يدرى ما يفعل وتوسل إلى الرجل كثيراً ولكن دون
جدوى فأنصرف ثم عاد إليه مره أخرى وأنتظر أمام بيته فلما خرج الرجل لأداء صلاة
العصر أقبل إليه الشاب وقال له : إنني مستعد للقيام بأى عمل لديك دون أجر حتى
أكفر عن ذنبي وتسامحنى يوم القيامه وعندما علم الرجل صدق توبة هذا الشاب
وصلاحه قال له : إنني أسامحك بشرط أن تتزوج أبنتى الوحيده وتحسن رعايتها لأنها
سوداء وعمياء وصماء وبكماء ومقعده لا تمشى على رجليها ! وهنا أدرك الشاب حجم
الثمن الذى كلفه أكل التفاحه ثم فضل عذاب الدنيا على عذاب الأخره فقبل شرط الرجل
ووافق على الزواج فضرب له الرجل موعداً للدخول بها فلما حل الموعد المضروب جاء
الشاب فستقبله الرجل فى بيته وفتح له باب غرفتها فرآها فإذا هى ( حوريه بيضاء )
مورده أجمل بياضاً من الحليب الصافى فقامت من مجلسها ممشوقة القد متوسطة
القامه تمشى إليه على أستحياء حتى وقفت أمامه وقد قرأت ما يجول بخاطره
فقالت له حوريته : لقد صدق أبى سودا لأن فى قواماً عمياء عن رؤية الحرام صماء
عن سماع الحرام بكماء عن قول الحرام مقعده لا أمشى على رجلى إلى أماكن الحرام
وقد ظل أبى يبحث لى عن زوج صالح يناسبنى فإذا كنت أميناً على تفاحه تخشى الله
فيها فكيف لا تكون أميناً على زوجه صالحه وتزوج الرجل الفتاه وعاش سعيداً فى حياته
.... تم ..( نقلها ) للفائدة.
أشتهتها نفسه فلما أشتد به الجوع وسال لعابه كثيراً قطفها ثم أكلها فما كاد ينتهى
منها حتى شعر بندم شديد من الذنب الذى أرتكبه حيث أكل التفاحه دون أن يستأذن
صاحب البستان . فأخذ يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فأخبره بما حدث وطلب
منه المغفره غير أن الرجل غضب غضباً شديداً فقال له : لن أسامحك أبداً فأزداد قلق
الشاب وظل فى حيره من أمره لا يدرى ما يفعل وتوسل إلى الرجل كثيراً ولكن دون
جدوى فأنصرف ثم عاد إليه مره أخرى وأنتظر أمام بيته فلما خرج الرجل لأداء صلاة
العصر أقبل إليه الشاب وقال له : إنني مستعد للقيام بأى عمل لديك دون أجر حتى
أكفر عن ذنبي وتسامحنى يوم القيامه وعندما علم الرجل صدق توبة هذا الشاب
وصلاحه قال له : إنني أسامحك بشرط أن تتزوج أبنتى الوحيده وتحسن رعايتها لأنها
سوداء وعمياء وصماء وبكماء ومقعده لا تمشى على رجليها ! وهنا أدرك الشاب حجم
الثمن الذى كلفه أكل التفاحه ثم فضل عذاب الدنيا على عذاب الأخره فقبل شرط الرجل
ووافق على الزواج فضرب له الرجل موعداً للدخول بها فلما حل الموعد المضروب جاء
الشاب فستقبله الرجل فى بيته وفتح له باب غرفتها فرآها فإذا هى ( حوريه بيضاء )
مورده أجمل بياضاً من الحليب الصافى فقامت من مجلسها ممشوقة القد متوسطة
القامه تمشى إليه على أستحياء حتى وقفت أمامه وقد قرأت ما يجول بخاطره
فقالت له حوريته : لقد صدق أبى سودا لأن فى قواماً عمياء عن رؤية الحرام صماء
عن سماع الحرام بكماء عن قول الحرام مقعده لا أمشى على رجلى إلى أماكن الحرام
وقد ظل أبى يبحث لى عن زوج صالح يناسبنى فإذا كنت أميناً على تفاحه تخشى الله
فيها فكيف لا تكون أميناً على زوجه صالحه وتزوج الرجل الفتاه وعاش سعيداً فى حياته
.... تم ..( نقلها ) للفائدة.