samira82
2008-08-20, 18:03
:mh31:
في ضيافة القانون
لم يكن فضولي يومها من قادني بل الرغبة في الرد على الكثير من التساؤلات التي كانت تولد في مخيلتي أحيانا والغريب أن من أيقض الرغبة في كان مجرد غريب تطفلت على مكالمة هاتفية بينه وبين صديقه الذي كان مشغول في قضية ما .
كان يومها ثلاثاء لدي الكثير من الوقت الفارغ والكثير من الرغبة فقط كانت تنقصني خطوات لأصل
..............................عشرة خطوات أو ربما ثمانية فقط تفصلني عن باب قاعة لم يظهر منها سوى رجل بدا لي منذ البداية انه من رجال القانون وما أكثرهم اليوم...ولباسه المحدد المقاس الأزرق اللون يغني عن التفكير في منصبه أو إلى أي رجال القانون ينتمي هو فكلهم أنيقون .فهو ببساطة رجل الشرطة أو حارس الباب.
كثيرة هي الروائح التي كانت تفوح من ذالك الباب لم أميزها لكثرتها لكن المميز منها كانت رائحة الهدوء والإنصات وربما القانون فمن منا لا يدرك القانون فالقانون مكتوب محدد ومحفوظ و ببساطة ؟ فكل من يطلع على مواده يشعر بأمن لما قد توفره هذه المواد من أمن حتى للقانون نفسه وليس من عادة الأشياء أن تتذكر نفسها.
ولازلت أميز أي الروائح قد استطيع أن أميز خطر ببالي كلمة العدل وهي التي لن اجزم بحضورها أو غيابها أو خجلها إن حضرت..........وتركت الإجابة إلى المابعد الباب.
ها هي القاعة تحدد الكثير تغير الكثير وتعني الكثير للكثير والدين لم أكن من بينهم لحضتها سوى لإشباع رغبة جاءت في وقت غريب أيقضها غريب. أو لأن هذه القاعة مكان مريح للكتابة حيث لا يرقبك أحد فهم الجميع هناك حقه أو حتى رد اعتباره .
دخلت القاعة بخطى خفيفة خجلى ورفعت كعب رجلي كي لا أحدث فوضى أو كي لا ينتبه أحد لوجودي فقد كنت أشك في شك الناس وان كان مكان للقانون من يشمل ظالم ومظلوم فالجميع قد يخيل له دون عناء التفكير انك ظالم لا مظلوم .كنت أكيدة من الرائحة التي اشتممت وان أهم بالدخول حتى أني أثرت الجلوس في صف أخير التصقت كراسيه بالحائط اصطف في مقاعده شيوخ ربما أعياهم الوصول إلى الكراسي المتقدمة.
كانت القاعة تشبه كثيرا تلك الكنائس التي تعودنا رؤيتها في المسلسلات والأفلام.اقتسمت إلى نصفين وهنا تتأكد نظرية انك في بلد ربما مازال محافظ فالنساء اقتسموا كراسي اليمين والرجال كراسي اليسار......
***********يتبع**************
في ضيافة القانون
لم يكن فضولي يومها من قادني بل الرغبة في الرد على الكثير من التساؤلات التي كانت تولد في مخيلتي أحيانا والغريب أن من أيقض الرغبة في كان مجرد غريب تطفلت على مكالمة هاتفية بينه وبين صديقه الذي كان مشغول في قضية ما .
كان يومها ثلاثاء لدي الكثير من الوقت الفارغ والكثير من الرغبة فقط كانت تنقصني خطوات لأصل
..............................عشرة خطوات أو ربما ثمانية فقط تفصلني عن باب قاعة لم يظهر منها سوى رجل بدا لي منذ البداية انه من رجال القانون وما أكثرهم اليوم...ولباسه المحدد المقاس الأزرق اللون يغني عن التفكير في منصبه أو إلى أي رجال القانون ينتمي هو فكلهم أنيقون .فهو ببساطة رجل الشرطة أو حارس الباب.
كثيرة هي الروائح التي كانت تفوح من ذالك الباب لم أميزها لكثرتها لكن المميز منها كانت رائحة الهدوء والإنصات وربما القانون فمن منا لا يدرك القانون فالقانون مكتوب محدد ومحفوظ و ببساطة ؟ فكل من يطلع على مواده يشعر بأمن لما قد توفره هذه المواد من أمن حتى للقانون نفسه وليس من عادة الأشياء أن تتذكر نفسها.
ولازلت أميز أي الروائح قد استطيع أن أميز خطر ببالي كلمة العدل وهي التي لن اجزم بحضورها أو غيابها أو خجلها إن حضرت..........وتركت الإجابة إلى المابعد الباب.
ها هي القاعة تحدد الكثير تغير الكثير وتعني الكثير للكثير والدين لم أكن من بينهم لحضتها سوى لإشباع رغبة جاءت في وقت غريب أيقضها غريب. أو لأن هذه القاعة مكان مريح للكتابة حيث لا يرقبك أحد فهم الجميع هناك حقه أو حتى رد اعتباره .
دخلت القاعة بخطى خفيفة خجلى ورفعت كعب رجلي كي لا أحدث فوضى أو كي لا ينتبه أحد لوجودي فقد كنت أشك في شك الناس وان كان مكان للقانون من يشمل ظالم ومظلوم فالجميع قد يخيل له دون عناء التفكير انك ظالم لا مظلوم .كنت أكيدة من الرائحة التي اشتممت وان أهم بالدخول حتى أني أثرت الجلوس في صف أخير التصقت كراسيه بالحائط اصطف في مقاعده شيوخ ربما أعياهم الوصول إلى الكراسي المتقدمة.
كانت القاعة تشبه كثيرا تلك الكنائس التي تعودنا رؤيتها في المسلسلات والأفلام.اقتسمت إلى نصفين وهنا تتأكد نظرية انك في بلد ربما مازال محافظ فالنساء اقتسموا كراسي اليمين والرجال كراسي اليسار......
***********يتبع**************