تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كفر الحاكم لا يلزم منه جواز الخروج عليه


أبو عمار
2011-03-11, 10:59
" كفر الحاكم لا يلزم منه جواز الخروج عليه"

وذلك أن لجواز الخروج على الحاكم خمسة شروط :
1 وقوعه في الكفر البواح الذي عندنا من الله فيه برهان .
2. إقامة الحجة عليه .
3. القدرة على إزالته .
4. القدرة على تنصيب مسلم مكانه .
5. ألاّ يترتب على هذا الخروج مفسدة على المسلمين أعظم من مفسدة بقائه .

قال ابن تيمية رحمه الله : « فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف , أو في وقت هو فيه مستضعف ؛ فليعمل بآية الصبر والصفح عمن يؤذي الله ورسوله من الذين أوتوا الكتاب والمشركين . وأما أهل القوة فإنما يعملون بآية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين , وبآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون » ( الصارم المسلول 2/413 ) .

وقال ابن باز رحمه الله : « إلا إذا رأى المسلمون كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة , أما إذا لم يكن عندهم قدرة فلا يخرجوا . أو كان الخروج يسبب شراً أكثر : فليس لهم الخروج ؛ رعاية للمصالح العامة . والقاعدة الشرعية المجْمَع عليها أنه ( لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه ) ؛ بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه . أما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين . فإذا كانت هذه الطائفة – التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفراً
بواحاً – عندها قدرة تزيله بها وتضع إماماً صالحاً طيباً من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين وشر أعظم من شر هذا السلطان : فلا بأس , أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد كبير واختلال الأمن وظلم الناس واغتيال من لا يستحقّ الاغتيال إلى غير هذا من الفساد العظيم فهذا لا يجوز » ( الفتاوى 8/203 ) .

وقال ابن عثيمين رحمه الله عن الخروج على الحاكم الكافر : « إن كنا قادرين على إزالته فحينئذ نخرج , وإذا كنا غير قادرين فلا نخرج ؛ لأن جميع الواجبات الشرعية مشروطة بالقدرة والاستطاعة . ثم إذا خرجنا فقد يترتب على خروجنا مفسدة أكبر وأعظم مما
لو بقي هذا الرجل على ما هو عليه . لأننا [ لو ] خرجنا ثم ظهرت العزة له ؛ صرنا أذلة أكثر وتمادى في طغيانه وكفره أكثر » ( الباب المفتوح 3/126 ، لقاء 51 ، سؤال 1222 ) .

* وعليه : فما قرره أهل العلم مِن الكفر الأكبر ، ووقع فيه الحاكم ؛ فإنه لا يلزم منه جواز الخروج عليه ولو أقيمت عليه الحجة ، بل لا بد من النظر في الشروط الأخرى المبيحة للخروج . اهـــ ..
رسالة الحكم بغير ما أنزل الله مناقشة تأصيلية علمية هادئة للشيخ بندر العتيبي ..


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::
سئل العلامة صالح الفوزان حفظه الله سؤالا نصه:
هناك من يسوّغُ للشّباب الخروج على الحكومات دون الضّوابط الشّرعيّة؛ ما هو منهجنا في التّعامل مع الحاكم المسلم وغير المسلم؟

فأجاب

الحمد لله :
منهجنا في التّعامل مع الحاكم المسلم السَّمعُ والطّاعة؛ يقول الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [النساء: 59.]. والنبي صلى الله عليه وسلم كما مرَّ في الحديث يقول: "أوصيكم بتقوى الله والسّمع والطّاعة، وإن تأمّر عبدٌ؛ فإنّه مَن يَعِش منكم؛ فسوف يرى اختلافًا كثيرًا؛ فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الرّاشدين المهديّين من بعدي" [تقدم تخريجه صفحة: (356).]؛ هذا الحديث يوافق الآية تمامًا. ويقول صلى الله عليه وسلم: "مَن أطاع الأميرَ؛ فقد أطاعني، ومَن عصى الأمير؛ فقد عصاني" [رواه البخاري في "صحيحه" (4/7-8).]... إلى غير ذلك من الأحاديث الواردة في الحثِّ على السّمع والطّاعة، ويقول صلى الله عليه وسلم: "اسمع وأطِع، وإن أُخِذ مالُك، وضُرِبَ ظهرُك" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (3/1476) من حديث حذيفة رضي الله عنه بلفظ قريب من هذا.].

فوليُّ أمر المسلمين يجب طاعته في طاعة الله، فإن أمر بمعصيةٍ؛ فلا يطاع في هذا الأمر (يعني: في أمر المعصية)، لكنّه يُطاع في غير ذلك من أمور الطّاعة.

وأمّا التعامل مع الحاكم الكافر؛ فهذا يختلف باختلاف الأحوال: فإن كان في المسلمين قوَّةٌ، وفيهم استطاعة لمقاتلته وتنحيته عن الحكم وإيجاد حاكم مسلم؛ فإنه يجب عليهم ذلك، وهذا من الجهاد في سبيل الله. أمّا إذا كانوا لا يستطيعون إزالته؛ فلا يجوز لهم أن يَتَحَرَّشوا بالظَّلمة الكفرة؛ لأنَّ هذا يعود على المسلمين بالضَّرر والإبادة، والنبي صلى الله عليه وسلم عاش في مكة ثلاثة عشرة سنة بعد البعثة، والولاية للكفَّار، ومع من أسلم من أصحابه، ولم يُنازلوا الكفَّار، بل كانوا منهيِّين عن قتال الكفَّار في هذه الحقبة، ولم يُؤمَر بالقتال إلا بعدما هاجر صلى الله عليه وسلم وصار له دولةٌ وجماعةٌ يستطيع بهم أن يُقاتل الكفَّار.
هذا هو منهج الإسلام: إذا كان المسلمون تحت ولايةٍ كافرةٍ ولا يستطيعون إزالتها؛ فإنّهم يتمسَّكون بإسلامهم وبعقيدتهم، ويدعون إلى الله، ولكن لا يخاطرون بأنفسهم ويغامرون في مجابهة الكفّار؛ لأنّ ذلك يعود عليهم بالإبادة والقضاء على الدّعوة، أمّا إذا كان لهم قوّةٌ يستطيعون بها الجهاد؛ فإنّهم يجاهدون في سبيل الله على الضّوابط المعروفة.(رقم الفتوى: 15872)...

منقول

الماسة الزرقاء
2011-03-17, 14:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اضف اليك منهج السلف في نصح الولاة
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=530557

عمر45
2011-03-18, 18:50
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-المظاهرات السلمية للتعبير عن الرأي ..من باب الوسائل ,وليست هي في نفسها غاية ..وما كان كذلك فهو تبع لأحكام المقاصد ,أي أن ما كان مقصده محرماً فالوسيلة إليه محرمة..وما كان المقصد منه مشروعا فكذلك الوسيلة بشرط أن تكون هي في نفسها مباحة.
والمظاهرات ليس في الشرع ما يمنع منها أصلا..والمقصد منها إنكار الظلم والطغيان والفساد ونصرة المستضعفين ,والمصلحة المرسلة والوسيلة المشروعة تباين البدعة في أمور منها أن الأولى لم يقم مقتضٍ يستدعي تحقيقها في العصر النبوي كعمل الدواوين والبريد..أو وجد المقتضي وحصل مانع كمكبرات الصوت لتوصيل الأذان ,بخلاف البدعة فقد قام المقتضي وانتفى العمل ..كعمل عيد ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم .
-والذين يدعون أن المظاهرت خروج على الحاكم -على فرض أنه مسلم- ذهلوا فيما يبدو عن أن الدستور الوضعي الذي هو عقد بين الحاكم والمحكوم ينص في أحد مواده على أن للمواطنين حق الاجتماع السلمي ولا يحق للأمن منعهم ..فأي الفريقين أحق بوصم المخالفة هنا؟ ,أم أن طاعة الحاكم صارت تعني تحسّس ما يرضي قلبه وتلمّس ما يغضبه ولو لم يصرّح به !؟
-ثم إن من أعظم الأخطاء المنهجية في التعامل مع النوازل تنزيل بعض النصوص معزولة عن سياقها وحالها التي وردت فيه
* فمن ذلك مثلا انتفاء المصلحة التي جاء الحكم منوطا بها ,فحينئذ ينتفي الحكم تبعا لذلك
لما تقرر أن الحكم يدور مع علته,ومن الأدلة عليه :نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ادخار لحوم الأضاحي فوق ثلاث ثم أذن في العام القابل, أخرج ذلك البخاري عن سلمة بن الأكوع عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من ضحى منكم فلا يصبحن بعد ثالثة وبقي في بيته منه شيء فلما كان العام المقبل قالوا يارسول الله نفعل كما فعلنا عام الماضي فقال:كلوا وأطعموا وادخروا فإن ذلك العام كان بالناس جهد فأردت أن تعينوا فيها ) فبين عليه الصلاة والسلام تغير الحكم من المنع إلى الإذن لزوال العلة
*ومن ذلك تغير العُرف الذي جاء الشرع موافقا له,فعن ابن عمر رضي الله عنه (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر صاعا من تمر ..)فهذا قوتهم يومئذ ,فهل ثم اليوم من يأخذ الشعير؟
تغيرَ العرفُ وصار من القوت المتعارف: الأرز..فيجوز إخراج زكاة الفطر منه تبعا لتغير العرف
*ومن صور تغير الفتوى مراعاة تغير الحال,ويشهد له ما جاء في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله عن أعرابي عن ضالة الإبل فقال : (دعها فإن معها حذاءها وسقاءها ترد الماء وتأكل الشجر حتى يجدها ربها ) ثم في عهد عثمان رضي الله عنه وهو الخليفة الراشد أمر بالتقاط ضوالّ الإبل حفظاً لمصلحة أصحابها لتغير حال الناس وقلة الأمانة ,ففِعل عثمان ظاهره المخالفة الصريحة لأمر الرسول! ولكن حاشاه رضي الله عنه ,فإنما فهم بعقله الراجح وفقهه أن نهي النبي-صلى الله عليه وسلم- منوط بصورة معينة وفعل عثمان هذا مندرج في معنى وصية النبي"وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي" .يتبين من هذا كله ووفقا لقاعدة الحكم على الشيء فرع عن تصوره أن تغير صورة المسألة ولو في جزئية ما, قد تكون سببا لتغير الحكم بحسبها, وعليه فإذا أفتى فقيه في مسألة بناء على صورة معينة ثم طرأ عليها ما به تغيرت صورتها..فلابد أن يتغير الحكم تبعا لذلك بحسب هذا التغير وموقعه , ومن هنا ما يفتى في بلد لا يلزم بالضرورة أن يصح في بلد غيرها ..
-ثم من قال إن المظاهرات خروج على الحاكم ؟! ..هذا قياس غير سديد بل هو بعيد..من وجوه:
1-ما سبق بيانه أن الدستور الذي حلف عليه الحاكم وتعهد به وتعاقد مع شعبه عليه ..ينص على الإذن بها ودون إذن سابق
2-أن الخروج الذي جاء النهي عنه هو الخروج بالسيف الذي يغلب على الظن رجحان مفسدته على مفسدة بعض مظاهر الظلم من قِبله..
3-وأنه لو قيل بالتسوية بينهما كان هذا ذريعة لإقرار المنكرات والسكوت عنها مما يشعر هذا الحاكم الجائر أن شعبه راض عنه محتجاً بإجماعهم السكوتي!..لأن حاصل ما يقولونه يقتضي هذا ..وقد كان السلف ينكرون جهارا على ما يرونه من شيوع المنكرات. و السلام على من اتبع الهدى

حنين موحد
2011-03-19, 11:23
المظاهرات التي يراد من ورائها تحقيق أمور شرعية دينية، فهذه بدعة في الدين؛ لأنها محدثة، والقاعدة الشرعية النبوية: أن كل بدعة ضلالة، كما أخرج ذلك مسلم في صحيحه عن جابر من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فإن قيل: إن هذه من الوسائل، والأصل في اتخاذ الوسائل الجواز ما دامت مباحة.

فيقال: هذا حق، لكن في غير الوسائل المؤدية إلى العبادات، فإن للوسائل أحوالاً ثلاثة:

الحالة الأولى: الوسائل الملغاة؛ وهي الوسائل التي جاء النهي عنها بدليل خاص، ولا إشكال في بدعية اتخاذ هذه الوسائل، كاتخاذ التمثيل وسيلة من وسائل الدعوة؛ لأنه محرم؛ لكونه متضمناً الكذب.

الحالة الثانية: الوسائل المعتبرة؛ وهي التي نص الشرع على جوازها بنص خاص، مثل: جعل الأذان وسيلة للإعلام بدخول وقت الصلاة، ولا إشكال في شرعية هذه الوسائل .

الحالة الثالثة: الوسائل التي لم يأت نص خاص بجوازها، ولا حرمتها، وهذه تردد بين المصالح المرسلة، والبدع المحدثة . والضابط في التفريق بين هذين النوعين دقيق، حرره تحريراً بديعاً شيخ الإسلام ابن تيمية، وكان يردده كثيراً العلامة الألباني – رحمه الله -، وخلاصة ذلك أمران:

الأول: أن ينظر فِي هذا الأمر الْمُراد إحداثه لكونه مصلحة, هل الْمُقتضي لفعله كان موجودًا فِي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والْمَانع منتفيًا؟

أ- فإن كان كذلك ففعل هذه الْمَصلحة -الْمَزعومة- بدعة؛ إذ لو كانت خيرًا لسبق القوم إليه فإنَّهم بالله أعلم, وله أخشى, وكل خير فِي اتباعهم فعلاً وتركًا.

ب- أما لو كان الْمُقتضي -أي: السبب الْمحوج- غير موجود فِي عهدهم، أو كان موجودًا، لكن هناك مانع يَمنع من اتِّخاذ هذه المصلحة، فإنه لا يكون بدعة، بل يكون مصلحة مرسلة, وذلك مثل جَمع القرآن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم, فإن الْمُقتضي لفعله غير موجود؛ إذ هو بين أظهرهم لا يُخشى ذهابه ونسيانه, أما بعد موته فخشي ذلك لأجل هذا جَمع الصحابة الكرام القرآن.ومن الأمثلة أيضًا: الأذان فِي مكبرات الصوت, وتسجيل المحاضرات في الأشرطة السمعية, وصلاة القيام في رمضان جماعة, فكل هذه الأمور كان يوجد مانع في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من فعلها, أما الأمران الأولان: فعدم إمكانه لعدم وجودها في زمانه, أما الأمر الثالث: فإنه ترك الفعل خشية فرضه, وبعد موته لم يكن ليفرض شيء لَم يكن مفروضًا من قبل.

الثانِي: إن كان المقتضي غير موجود فِي عهد النَّبِي صلى الله عليه وسلم، فيُنظر فيه هل الداعي له عندنا بعض ذنوب العباد؟ فمثل هذا لا تُحَدثُ له ما قد يسميه صاحبه مصلحةً مرسلةً، بل يؤمرون بالرجوع إلَى دين الله والتمسك به؛ إذ هذا الْمَطلوب منهم فعله، والْمَطلوب من غيرهم دعوتُهم إليه, ويُمثل لِهذا بتقديْم الخطبة على الصلاة فِي العيدين؛ لأجل حبس الناس لسماع الذكر، فمثل هذا من البدع الْمُحدثة لا من الْمَصالِح الْمُرسلة, وإليك كلام الإمام الْمُحقق ابن تيمية فِي بيان هذا الضابط:قال ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم (2/59http://www.ajurry.com/vb/images/smilies/icon_cool.gif: والضابط فِي هذا -والله أعلم-: أن يُقال: إن الناس لا يُحدثون شيئًا إلا لأنَّهم يرونه مصلحةً؛ إذ لو اعتقدوه مفسدةً لَمْ يُحدثوه, فإنه لا يدعو إليه عقلٌ ولا دينٌ, فما رآه الناس مصلحةً نظر فِي السبب الْمُحوج إليه, فإن كان السبب الْمُحوج أمرًا حدث بعد النَّبِي صلى الله عليه وسلم من غير تفريط منا، فهنا قد يَجوز إحداث ما تدعو الْحَاجة إليه, وكذلك إن كان الْمُقتضي لفعله قائمًا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن تركه النَّبِي صلى الله عليه وسلم لِمعارضٍ زال بِموته.

وأما ما لَمْ يَحدث سببٌ يُحوج إليه، أو كان السبب الْمُحوج إليه بعض ذنوب العباد، فهنا لا يَجوز الإحداث؛ فكل أمرٍ يكون الْمُقتضي لفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم موجودًا لو كان مصلحةً، ولم يُفعل يُعلم أنه ليس بِمصلحةٍ, وأما ما حدث الْمُقتضي له بعد موته من غير معصية الخلق, فقد يكون مصلحة – ثم قال: فأما ما كان الْمُقتضي لفعله موجودًا لو كان مصلحةً, وهو مع هذا لَمْ يشرعه, فوضعه تغييرٌ لدين الله, وإنَّما دخل فيه من نسب إلَى تغيير الدِّين من الْمُلوك والعلماء والعباد، أو من زلَّ منهم باجتهاد, كما روي عن النَّبِي صلى الله عليه وسلم وغير واحدٍ من الصحابة:" إن أخوف ما أخاف عليكم: زلَّة عالِم, وجدال منافقٍ بالقرآن, وأئمةٌ مضلُّون ".

فمثال هذا القسم: الأذان في العيدين, فإن هذا لَمَّا أحدثه بعض الأمراء, أنكره الْمُسلمون؛ لأنه بدعةٌ, فلو لَمْ يكن كونه بدعةً دليلاً على كراهيته, وإلا لقيل: هذا ذكرٌ لله ودعاءٌ للخلق إلَى عبادة الله, فيدخل في العمومات, كقوله: (اذكروا الله ذكرًا كثيرًا) وقوله تعالى: (ومن أحسن قولاً ممن دعآ إلَى الله وعمل صالِحًا)...الخ ا.هـ

وبعد هذا التحقيق البديع من شيخ الإسلام ابن تيمية، فإن فعال الصحابة والسلف دالة على دخول البدع في الوسائل، كما تدخل في الغايات، ومن نازع في ذلك نازع سلف الأمة وهم خصمه، ومن الأمثلة الدالة على ذلك:

ما روى البخاري في قصة جمع المصحف وأن عمر بن الخطاب أشار على أبِي بكر بالْجَمع, فقال له أبو بكر: كيف تفعل شيئًا لَمْ يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم, وبِمثل هذا أجاب زيد بن ثابت أبا بكر الصديق لَمَّا عرض عليه جَمع الْمُصحف.

ففي هذا دلالة واضحة على أن البدع تدخل فِي الوسائل كما تدخل فِي العبادة ذاتِها ؛ وذلك أن جَمع الْمُصحف من الوسائل, ومع ذلك احتجوا بعدم فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فإن قيل: لِماذا إذن جَمعوا المُصحف مع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لَمْ يفعله؟

فيقال: لأن مقتضى -أي: سبب- الْجَمع وجد فِي زمان أبِي بكر t, ولَمْ يكن موجودًا فِي زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إذ هو حي بين أظهرهم فبوجوده لا يُخشى ذهاب القرآن.
ومن الأدلة أيضًا: ما ثبت عند الدارمي وابن وضاح أن ابن مسعود أنكر على الذين كانوا يعدون تكبيرهم وتسبيحهم وتَهليلهم بالْحَصى, واحتج عليهم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لَمْ يفعلوا, مع أن عدَّ التسبيح راجع للوسائل.



وبعد أن تبين أن المظاهرات التي تفعل لأمور شرعية دينية بدعةٌ محدثةٌ،لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته مع إمكان فعلها، فلا يصح لأحد بعد هذا أن يعترض بأن الأصل فيها الإباحة، فلا تمنع إلا بدليل؛ لأنها عبادة، والأصل في العبادات الحرمة. وهذا مثل من لم يقنع بالمنع من الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم؛ بحجة أنه لا دليل يدل على المنع.

فيقال: إن الدليل على منعها كونها عبادة، ولا دليل على شرعيتها، فتكون بدعة؛ لأن الأصل في العبادات الحضر، والمنع .

عمر45
2011-03-19, 21:40
المظاهرات التي يراد من ورائها تحقيق أمور شرعية دينية، فهذه بدعة في الدين؛ لأنها محدثة، والقاعدة الشرعية النبوية: أن كل بدعة ضلالة، كما أخرج ذلك مسلم في صحيحه عن جابر من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فإن قيل: إن هذه من الوسائل، والأصل في اتخاذ الوسائل الجواز ما دامت مباحة.

فيقال: هذا حق، لكن في غير الوسائل المؤدية إلى العبادات، فإن للوسائل أحوالاً ثلاثة:

الحالة الأولى: الوسائل الملغاة؛ وهي الوسائل التي جاء النهي عنها بدليل خاص، ولا إشكال في بدعية اتخاذ هذه الوسائل، كاتخاذ التمثيل وسيلة من وسائل الدعوة؛ لأنه محرم؛ لكونه متضمناً الكذب.

الحالة الثانية: الوسائل المعتبرة؛ وهي التي نص الشرع على جوازها بنص خاص، مثل: جعل الأذان وسيلة للإعلام بدخول وقت الصلاة، ولا إشكال في شرعية هذه الوسائل .

الحالة الثالثة: الوسائل التي لم يأت نص خاص بجوازها، ولا حرمتها، وهذه تردد بين المصالح المرسلة، والبدع المحدثة . والضابط في التفريق بين هذين النوعين دقيق، حرره تحريراً بديعاً شيخ الإسلام ابن تيمية، وكان يردده كثيراً العلامة الألباني – رحمه الله -، وخلاصة ذلك أمران:

الأول: أن ينظر فِي هذا الأمر الْمُراد إحداثه لكونه مصلحة, هل الْمُقتضي لفعله كان موجودًا فِي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والْمَانع منتفيًا؟

أ- فإن كان كذلك ففعل هذه الْمَصلحة -الْمَزعومة- بدعة؛ إذ لو كانت خيرًا لسبق القوم إليه فإنَّهم بالله أعلم, وله أخشى, وكل خير فِي اتباعهم فعلاً وتركًا.

ب- أما لو كان الْمُقتضي -أي: السبب الْمحوج- غير موجود فِي عهدهم، أو كان موجودًا، لكن هناك مانع يَمنع من اتِّخاذ هذه المصلحة، فإنه لا يكون بدعة، بل يكون مصلحة مرسلة, وذلك مثل جَمع القرآن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم, فإن الْمُقتضي لفعله غير موجود؛ إذ هو بين أظهرهم لا يُخشى ذهابه ونسيانه, أما بعد موته فخشي ذلك لأجل هذا جَمع الصحابة الكرام القرآن.ومن الأمثلة أيضًا: الأذان فِي مكبرات الصوت, وتسجيل المحاضرات في الأشرطة السمعية, وصلاة القيام في رمضان جماعة, فكل هذه الأمور كان يوجد مانع في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من فعلها, أما الأمران الأولان: فعدم إمكانه لعدم وجودها في زمانه, أما الأمر الثالث: فإنه ترك الفعل خشية فرضه, وبعد موته لم يكن ليفرض شيء لَم يكن مفروضًا من قبل.

الثانِي: إن كان المقتضي غير موجود فِي عهد النَّبِي صلى الله عليه وسلم، فيُنظر فيه هل الداعي له عندنا بعض ذنوب العباد؟ فمثل هذا لا تُحَدثُ له ما قد يسميه صاحبه مصلحةً مرسلةً، بل يؤمرون بالرجوع إلَى دين الله والتمسك به؛ إذ هذا الْمَطلوب منهم فعله، والْمَطلوب من غيرهم دعوتُهم إليه, ويُمثل لِهذا بتقديْم الخطبة على الصلاة فِي العيدين؛ لأجل حبس الناس لسماع الذكر، فمثل هذا من البدع الْمُحدثة لا من الْمَصالِح الْمُرسلة, وإليك كلام الإمام الْمُحقق ابن تيمية فِي بيان هذا الضابط:قال ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم (2/59http://www.ajurry.com/vb/images/smilies/icon_cool.gif: والضابط فِي هذا -والله أعلم-: أن يُقال: إن الناس لا يُحدثون شيئًا إلا لأنَّهم يرونه مصلحةً؛ إذ لو اعتقدوه مفسدةً لَمْ يُحدثوه, فإنه لا يدعو إليه عقلٌ ولا دينٌ, فما رآه الناس مصلحةً نظر فِي السبب الْمُحوج إليه, فإن كان السبب الْمُحوج أمرًا حدث بعد النَّبِي صلى الله عليه وسلم من غير تفريط منا، فهنا قد يَجوز إحداث ما تدعو الْحَاجة إليه, وكذلك إن كان الْمُقتضي لفعله قائمًا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن تركه النَّبِي صلى الله عليه وسلم لِمعارضٍ زال بِموته.

وأما ما لَمْ يَحدث سببٌ يُحوج إليه، أو كان السبب الْمُحوج إليه بعض ذنوب العباد، فهنا لا يَجوز الإحداث؛ فكل أمرٍ يكون الْمُقتضي لفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم موجودًا لو كان مصلحةً، ولم يُفعل يُعلم أنه ليس بِمصلحةٍ, وأما ما حدث الْمُقتضي له بعد موته من غير معصية الخلق, فقد يكون مصلحة – ثم قال: فأما ما كان الْمُقتضي لفعله موجودًا لو كان مصلحةً, وهو مع هذا لَمْ يشرعه, فوضعه تغييرٌ لدين الله, وإنَّما دخل فيه من نسب إلَى تغيير الدِّين من الْمُلوك والعلماء والعباد، أو من زلَّ منهم باجتهاد, كما روي عن النَّبِي صلى الله عليه وسلم وغير واحدٍ من الصحابة:" إن أخوف ما أخاف عليكم: زلَّة عالِم, وجدال منافقٍ بالقرآن, وأئمةٌ مضلُّون ".

فمثال هذا القسم: الأذان في العيدين, فإن هذا لَمَّا أحدثه بعض الأمراء, أنكره الْمُسلمون؛ لأنه بدعةٌ, فلو لَمْ يكن كونه بدعةً دليلاً على كراهيته, وإلا لقيل: هذا ذكرٌ لله ودعاءٌ للخلق إلَى عبادة الله, فيدخل في العمومات, كقوله: (اذكروا الله ذكرًا كثيرًا) وقوله تعالى: (ومن أحسن قولاً ممن دعآ إلَى الله وعمل صالِحًا)...الخ ا.هـ

وبعد هذا التحقيق البديع من شيخ الإسلام ابن تيمية، فإن فعال الصحابة والسلف دالة على دخول البدع في الوسائل، كما تدخل في الغايات، ومن نازع في ذلك نازع سلف الأمة وهم خصمه، ومن الأمثلة الدالة على ذلك:

ما روى البخاري في قصة جمع المصحف وأن عمر بن الخطاب أشار على أبِي بكر بالْجَمع, فقال له أبو بكر: كيف تفعل شيئًا لَمْ يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم, وبِمثل هذا أجاب زيد بن ثابت أبا بكر الصديق لَمَّا عرض عليه جَمع الْمُصحف.

ففي هذا دلالة واضحة على أن البدع تدخل فِي الوسائل كما تدخل فِي العبادة ذاتِها ؛ وذلك أن جَمع الْمُصحف من الوسائل, ومع ذلك احتجوا بعدم فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فإن قيل: لِماذا إذن جَمعوا المُصحف مع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لَمْ يفعله؟

فيقال: لأن مقتضى -أي: سبب- الْجَمع وجد فِي زمان أبِي بكر t, ولَمْ يكن موجودًا فِي زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إذ هو حي بين أظهرهم فبوجوده لا يُخشى ذهاب القرآن.
ومن الأدلة أيضًا: ما ثبت عند الدارمي وابن وضاح أن ابن مسعود أنكر على الذين كانوا يعدون تكبيرهم وتسبيحهم وتَهليلهم بالْحَصى, واحتج عليهم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لَمْ يفعلوا, مع أن عدَّ التسبيح راجع للوسائل.



وبعد أن تبين أن المظاهرات التي تفعل لأمور شرعية دينية بدعةٌ محدثةٌ،لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته مع إمكان فعلها، فلا يصح لأحد بعد هذا أن يعترض بأن الأصل فيها الإباحة، فلا تمنع إلا بدليل؛ لأنها عبادة، والأصل في العبادات الحرمة. وهذا مثل من لم يقنع بالمنع من الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم؛ بحجة أنه لا دليل يدل على المنع.

فيقال: إن الدليل على منعها كونها عبادة، ولا دليل على شرعيتها، فتكون بدعة؛ لأن الأصل في العبادات الحضر، والمنع .


يكفي إعادة قراءة ردي حتى تجد كل الإجابات.

محب السلف الصالح
2011-03-19, 21:43
أحسن الله إليك أبو عمار

عُبيد الله
2011-03-19, 21:51
بارك الله فيكم على التنوير

حنين موحد
2011-03-19, 22:42
يكفي إعادة قراءة ردي حتى تجد كل الإجابات.

في صلح الحديبية لماذا لم يحتج رسول الله ؟
وعندما كان في مكة أيضا لماذا ؟

وتعلم أن المظاهرات تعتمد على القوى البشرية

عمر45
2011-03-20, 15:35
وعندما كان في مكة أيضا لماذا ؟

وتعلم أن المظاهرات تعتمد على القوى البشرية

يا أخي أنا مستعد أن أناقشك في الموضوع بكل هدوء و روية و مرجعيتنا الوحيدة هي الكتاب و السنة الصحيحة. و الفطرة السليمة
شرطي الوحيد أن يكون كل كلامك هو بنات أفكارك. أنا لا أحب copier - collerو لو أني أجد نفسي في الكثير من
الأحيان مرغما على النسخ و اللصق حين أرى محاوري عبارة عن آلة ناسخة.

أنتم تستهجنون التقليد و نحن كذلك. إذن أدعوك أن تأتني بما في جعبتك.
و الآ أرد على ما جئت به.
أنت تقول أن المسيرات و المظاهرات لا دليل عليها في الكتاب و السنة , انا أرى العكس و في ما يلي خادثتين يمكن
الإستئناس بهما على مشروعية المظاهرات.
الحادثة الأولى وقعت عند إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه . فكما جاء في سيرة ابن هشام أنه و بعد إسلام عمر رضي الله عنه قرر رسول الله صلى الله عليه و سلم و صحابته الجهر بالدعوة فما

كان إلا ان انقسم المسلمون إلى صفين :صف على رأسه عمر بن الخطاب و صف على رأسه حمزة بن عبد المطلب و بينهما رسول الله يقولون: الله أكبر و لله الحمد حتى وصلو الكعبة و أخذوا

يطوفون حولهافخافت قريش و دخلت بيوتها خوفاً من إسلام عمر و من الرسول و صحابته رضى الله عنهم

الحادثة الثانية وقعت أيضا في مكة عندما أتى ابن مسعود الكعبة و أحذ يجهر بالقرآن ليسمع قريش ما تكره.
و الآن أخي الكريم هات ما عندك بعيدا عن النسخ و اللصق.

مهاجر إلى الله
2011-03-21, 13:06
يا أخي أنا مستعد أن أناقشك في الموضوع بكل هدوء و روية و مرجعيتنا الوحيدة هي الكتاب و السنة الصحيحة. و الفطرة السليمة
شرطي الوحيد أن يكون كل كلامك هو بنات أفكارك. أنا لا أحب copier - collerو لو أني أجد نفسي في الكثير من
الأحيان مرغما على النسخ و اللصق حين أرى محاوري عبارة عن آلة ناسخة.

أنتم تستهجنون التقليد و نحن كذلك. إذن أدعوك أن تأتني بما في جعبتك.
و الآ أرد على ما جئت به.
أنت تقول أن المسيرات و المظاهرات لا دليل عليها في الكتاب و السنة , انا أرى العكس و في ما يلي خادثتين يمكن
الإستئناس بهما على مشروعية المظاهرات.
الحادثة الأولى وقعت عند إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه . فكما جاء في سيرة ابن هشام أنه و بعد إسلام عمر رضي الله عنه قرر رسول الله صلى الله عليه و سلم و صحابته الجهر بالدعوة فما

كان إلا ان انقسم المسلمون إلى صفين :صف على رأسه عمر بن الخطاب و صف على رأسه حمزة بن عبد المطلب و بينهما رسول الله يقولون: الله أكبر و لله الحمد حتى وصلو الكعبة و أخذوا

يطوفون حولهافخافت قريش و دخلت بيوتها خوفاً من إسلام عمر و من الرسول و صحابته رضى الله عنهم

الحادثة الثانية وقعت أيضا في مكة عندما أتى ابن مسعود الكعبة و أحذ يجهر بالقرآن ليسمع قريش ما تكره.
و الآن أخي الكريم هات ما عندك بعيدا عن النسخ و اللصق.

للأسف أخي الكريم انك تناقض نفسك وكلامك يرد بعضه على بعض كالفخار يكسر بعضه بعضا

في الوقت الذي تطالب به محاورك بأن يأتي بادلة من عند نفسه نراك تأتي بأدلة لا عمل لك فيها لا عمل الفأرة نسخ لصق وإلا كيف عرفت ان فعل عمر رضي الله عنه دليل على جواز المظاهرات ؟؟ هل استنبطت الحكم بالجواز شخصيا منك للحديث أم نسخ لصق من اقوال المجوزين الذين تأخذ عنهم هذا اولا

ثانيا : المسالة أكبر من عقولنا و آرائنا وهي أمور شرعية ونوازل لها اهلها وعلماؤها وليست لأفراد الناس وعامتهم وقد أمرنا الله تعالى بالرجوع الى العلماء فرجعنا فما ذنبنا إن أخذنا بقولهم { فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }النحل43

ثالثا : أثبت صحة قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه

رابعا : ما الدليل من فعل ابن مسعود بارك الله فيك وما علاقته بالمظاهرات ؟؟

حنين موحد
2011-03-21, 16:09
لقد طرحت نفس الاشكالية في موضوع آخر وأجبنا عليك فارجع اليه

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=5361986#post5361986

علامة صالح الفوزان اقولها واكررها المظاهرات ليست من دين الإسلام ولا من أخلاق المسلمين

العنبلي الأصيل
2011-03-21, 18:28
بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير

عمر45
2011-03-21, 23:13
مهاجر إلى الله;5360540][center][size=5][b]للأسف أخي الكريم انك تناقض نفسك وكلامك يرد بعضه على بعض كالفخار يكسر بعضه بعضا
أولا أنت مشرف و كان حري بك أن تلتزم الحياد حتى و لو لم يرق لك تدخلي.


في الوقت الذي تطالب به محاورك بأن يأتي بادلة من عند نفسه نراك تأتي بأدلة لا عمل لك فيها لا عمل الفأرة نسخ لصق وإلا كيف عرفت ان فعل عمر رضي الله عنه دليل على جواز المظاهرات ؟؟ هل استنبطت الحكم بالجواز شخصيا منك للحديث أم نسخ لصق من اقوال المجوزين الذين تأخذ عنهم هذا اولا

و ماهو دليلك على كلامك؟؟
لا أنكر أنني قرأت في يوم من الأيام لمن استدل بحادثة إسلام عمر لجواز التظاهر و قد نقلتها و لكن دون أن يكون للفأرة دور. أما ما قام به أبو مسعود بالجهر بالقرآن في وجه قريش فإنني أتحداك أن تجد أحدا قال به غيري في هذا المنتدىأو في غيره .
ثانيا : المسالة أكبر من عقولنا و آرائنا وهي أمور شرعية ونوازل لها اهلها وعلماؤها وليست لأفراد الناس وعامتهم وقد أمرنا الله تعالى بالرجوع الى العلماء فرجعنا فما ذنبنا إن أخذنا بقولهم { فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }النحل43
المسألة يا أخي معلوم فيها الخلاف منذ القدم و هذا من رحمة الله بنا لكن البعض أرادها رأي واحد و حكم واحد و فتوى واحدة و غيرها هراء و هذا ما لم نتفق حوله.
ثالثا : أثبت صحة قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه [font=arial]
القصة مذكورة في سيرة ابن هشام و قد تحققت للتو من ذلك و لكن إذا كان من المحققين من يطعن في القصة فعليك أنت الإثبات ولست أنا.

رابعا : ما الدليل من فعل ابن مسعود بارك الله فيك وما علاقته بالمظاهرات ؟؟
ذكرت هذه الحادثة للأخ الذي سألني لماذا لم يقم الرسول أو الصحابة في مكة بالتظاهر فحضرتني هذه الواقعة التي اعتبرها شكلا من أشكال التظاهر الإسلامية.

مهاجر إلى الله
2011-03-26, 10:36
أولا أنت مشرف و كان حري بك أن تلتزم الحياد حتى و لو لم يرق لك تدخلي.

الحياد لا هن من الشرع ولا هو من قوانين المنتدى وانما قلت الذي أراه حقا وصوابا......




و ماهو دليلك على كلامك؟؟

دليلي من كلامك

لا أنكر أنني قرأت في يوم من الأيام لمن استدل بحادثة إسلام عمر لجواز التظاهر و قد نقلتها
[


القصة مذكورة في سيرة ابن هشام و قد تحققت للتو من ذلك و لكن إذا كان من المحققين من يطعن في القصة فعليك أنت الإثبات ولست أنا.

مجرد ذكرها لا يدل على صحتها ولو صحت لا يسلم الاستدلال بها والتثبت يكون من المحتج بها لا المحتج عليه أخي الكريم......


ذكرت هذه الحادثة للأخ الذي سألني لماذا لم يقم الرسول أو الصحابة في مكة بالتظاهر فحضرتني هذه الواقعة التي اعتبرها شكلا من أشكال التظاهر الإسلامية.


هذا رأيك ولنا رأي مخالف ....وعلينا جميعا الرجوع لكلام العلماء عند الاختلاف ..... عفا الله عنا وعنك وفقنا للحق قبولا وعملا

أبو عمار
2011-04-01, 10:49
و فيكم بارك الله إخواني .

أبو عمار
2014-03-21, 12:53
للرفع مرة أخرى .

ابن حزم الظاهري
2014-04-04, 16:24
عجيب !

يقول ان الحاكم كافر ، ثم يقول في شروطه يجب اقامة الحجة !!!!


- اذا كفر الحاكم وجب -اجماعا- الخروج عليه كما نص غير واحد من اهل العلم

- القدرة يستحيل ان تكون في سائر الامة ، وكذا يستحيل ان لاتكون ابداً ، لذاك نص العلماء ان وقع لطائفة معينة مقارعة الكافر وجب عليهم ..
- من اين اتيت بشرط "القدرة على تنصيب مسلم مكانه" ؟؟ النبي صلى الله عليه وسلم امرنا بالصبر على جور الائمة إلا ان نرى كفراً يواحاً ولم يشترط حينذ تولية مسلم مكانه !! ، بل امرنا بقتالهم مباشرة ولم يأمرنا بالبحث عن امام ثم مقاتلة الكفار ووو فتنبه !!!

- شرطك الخامس ساقط يغني عن سقوطه حديث ! ، وهل يوجد مفسدة اعظم من الكفر ؟؟؟

ابو الحارث مهدي
2014-05-25, 12:06
" كفر الحاكم لا يلزم منه جواز الخروج عليه"

وذلك أن لجواز الخروج على الحاكم خمسة شروط :
1 وقوعه في الكفر البواح الذي عندنا من الله فيه برهان .
2. إقامة الحجة عليه .
3. القدرة على إزالته .
4. القدرة على تنصيب مسلم مكانه .
5. ألاّ يترتب على هذا الخروج مفسدة على المسلمين أعظم من مفسدة بقائه .

قال ابن تيمية رحمه الله : « فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف , أو في وقت هو فيه مستضعف ؛ فليعمل بآية الصبر والصفح عمن يؤذي الله ورسوله من الذين أوتوا الكتاب والمشركين . وأما أهل القوة فإنما يعملون بآية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين , وبآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون » ( الصارم المسلول 2/413 ) .

وقال ابن باز رحمه الله : « إلا إذا رأى المسلمون كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة , أما إذا لم يكن عندهم قدرة فلا يخرجوا . أو كان الخروج يسبب شراً أكثر : فليس لهم الخروج ؛ رعاية للمصالح العامة . والقاعدة الشرعية المجْمَع عليها أنه ( لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه ) ؛ بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه . أما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين . فإذا كانت هذه الطائفة – التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفراً
بواحاً – عندها قدرة تزيله بها وتضع إماماً صالحاً طيباً من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين وشر أعظم من شر هذا السلطان : فلا بأس , أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد كبير واختلال الأمن وظلم الناس واغتيال من لا يستحقّ الاغتيال إلى غير هذا من الفساد العظيم فهذا لا يجوز » ( الفتاوى 8/203 ) .

وقال ابن عثيمين رحمه الله عن الخروج على الحاكم الكافر : « إن كنا قادرين على إزالته فحينئذ نخرج , وإذا كنا غير قادرين فلا نخرج ؛ لأن جميع الواجبات الشرعية مشروطة بالقدرة والاستطاعة . ثم إذا خرجنا فقد يترتب على خروجنا مفسدة أكبر وأعظم مما
لو بقي هذا الرجل على ما هو عليه . لأننا [ لو ] خرجنا ثم ظهرت العزة له ؛ صرنا أذلة أكثر وتمادى في طغيانه وكفره أكثر » ( الباب المفتوح 3/126 ، لقاء 51 ، سؤال 1222 ) .

* وعليه : فما قرره أهل العلم مِن الكفر الأكبر ، ووقع فيه الحاكم ؛ فإنه لا يلزم منه جواز الخروج عليه ولو أقيمت عليه الحجة ، بل لا بد من النظر في الشروط الأخرى المبيحة للخروج . اهـــ ..
رسالة الحكم بغير ما أنزل الله مناقشة تأصيلية علمية هادئة للشيخ بندر العتيبي ..


عجيب !
يقول ان الحاكم كافر ، ثم يقول في شروطه يجب اقامة الحجة !!!!
- اذا كفر الحاكم وجب -اجماعا- الخروج عليه كما نص غير واحد من اهل العلم

- القدرة يستحيل ان تكون في سائر الامة ، وكذا يستحيل ان لاتكون ابداً ، لذاك نص العلماء ان وقع لطائفة معينة مقارعة الكافر وجب عليهم ..
- من اين اتيت بشرط "القدرة على تنصيب مسلم مكانه" ؟؟ النبي صلى الله عليه وسلم امرنا بالصبر على جور الائمة إلا ان نرى كفراً يواحاً ولم يشترط حينذ تولية مسلم مكانه !! ، بل امرنا بقتالهم مباشرة ولم يأمرنا بالبحث عن امام ثم مقاتلة الكفار ووو فتنبه !!!

- شرطك الخامس ساقط يغني عن سقوطه حديث ! ، وهل يوجد مفسدة اعظم من الكفر ؟؟؟



لك أن تعجب أو تتعجب يا أخانا "أبا أيهم"
لأن الأمر متعلق بــ إقامة الحجة على من لم يحكم بما أنزل الله
لا على من كفر
وإليك ما قاله الشيخ الألباني - رحمه الله -

كيف تكون إقامة الحجة على الحاكم بغير ما أنزل الله ؟ (http://safeshare.tv/w/cPGNJrySEc)

أمّا تنصيب مسلم مكانه فهو أمر بدهي لا يحتاج إلى مناقشة
وإلا هل نترك التنصيب - أخانا الحبيب - من نصيب كل مارق زنديق أو رافضي مجوسي أو صوفي قبوري
أو علماني أو ليبرالي =
ممن يوالي الكفار ويعادي المسلمين ويتهمهم بالتخلف والرجعية
أمّا الشرط الخامس فغريب منك اسقاطه
ألم تقرأ كلام العلماء المسطور المزبور
وما أراك ترضى أن يهلك (كل الخارجين على الحاكم الكافر) ويُبادوا - عن بكرة أبيهم - ويبقى رأس الكفر على عرشه متربعًا
فلا الكفر والكافر أزاحوا ولا شرع الله أقاموا ولا أنفسهم ودماءهم عصموا
كما أباد التتار كل المسلمين في بلاد ما وراء النهر ؛ خرسان وسمرقند وبخارى ....ثم بغداد .
ولا أزيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

The-Matador16
2014-05-26, 11:41
بارك الله فيك أخي موضوع مميز يحدث عن الواقع المرير
جزاك الله أجرا

خالد عنابي
2014-06-03, 23:53
ولماذا لا يقول هؤلاء العلماء ان الحاكم الكافر عند عدم استطاعة الخروج عنه وجب على الامة الاعداد للخروج عنه ؟

هم يقولون فقط لايجوز لانعدام القدرة ويكتفون بذلك ويدلسون على الناس

لماذا لا يقولون ان الواجب في تلك الحالة -اي عدم الاستطاعة- هو الاعداد للخروج عنه اليس مالايتم الواجب الا به فهو واجب ؟

والاستطاعة لايمكن ان تتوفر في كل الامة كما لا يعقل ان تعدم في كامل الامة

واما خوف الفتنة فالكفر هو اعظم فتنة وتعطيل شرع الله بكامله هو اعظم فتنة والواقع هو من يتكلم عن حال المسلمين في العديد من البلدان المسلمة

يجب تحري الحق والحذر من تدليسات علماء السلاطين ولا اقصد بذلك احدا معينا

الوف العلماء والدعاة وطلبة العلم في السجون يبتلون في دينهم في " مملكة التوحيد "

ابو الحارث مهدي
2014-06-04, 09:23
ولماذا لا يقول هؤلاء العلماء ان الحاكم الكافر عند عدم استطاعة الخروج عنه وجب على الامة الاعداد للخروج عنه ؟
هم يقولون فقط لايجوز لانعدام القدرة ويكتفون بذلك ويدلسون على الناس



قال الإمام ابن القيّم -رحمه الله-:
«وأدب المرء عنوان سعادته وفلاحه. وقلّة أدبه عنوان شقاوته وبواره
فما استجلب خير الدّنيا والآخرة بمثل الأدب ولا استجلب حرمانها بمثل قلّة الأدب»
«مدارج السالكين» (407/2)


قبل النقاش... أحببتُ منكَ مَعرِفَةَ مَنْ (هؤلاء العلماء) الذِينَ (يدلسون على الناس)
؟؟؟
وإذا كان ولا بدَّ من القول بــــ(إعداد العُدة)
أردتُ أن أعرف خطاب العلماء لمن يكون موجهًا :
إلى من هم في جبال تورابورا ؟
أم لحـــــــــــركة الأزواد في مالي ؟
أم لحركة الشباب الصومالية ؟
أم للحوثيين الرافضة في اليمن ؟
أم للدواعش في العراق والشام ؟
أم لأتباع الخارجي حفتر في ليبيا ؟
أم لثوار الجزائر في جبال بوكحيل ؟
أم للثوريين التكفيريين في منتدى الجلفة ؟

عيوب الجسم يسترها متر قماش
وعيوب الفكر تظهر من أول نقاش

خالد عنابي
2014-06-04, 16:48
وإذا كان ولا بدَّ من القول بــــ(إعداد العُدة)
أردتُ أن أعرف خطاب العلماء لمن يكون موجهًا :

ماوصلني من ردك الطريف ان العلماء ممتنعون عن القول بوجوب الاعداد لعدم معرفتهم لمن يوجه هذا الكلام !

ابو الحارث مهدي
2014-06-05, 01:44
ماوصلني من ردك الطريف ان العلماء ممتنعون عن القول بوجوب الاعداد لعدم معرفتهم لمن يوجه هذا الكلام !




يَا ذَكِي لَا تَحِدْ فِي كَلَامِكَ عَنْ الأَسْئِلَةِ المَطْرُوحَةِ
لأنه إذا كانت حيلة العاجز دموعه، فإن حيلة الجاهل هروبه

أمَّا إعداد العُدة فإنه لا يحتاج إلى توصية، لبداهته في سنة الحياة، لأن من أصعب الصعوبات توضيح الواضحات
وإذْ تصف ردي بالطريف أيها الظريف = لنباهتك ...وفطنتك... وكياستك
لأنك لا تعرف الفرق بين :
- عدم تَعرُّض العلماء لذِكر إعداد العُدّة تبعُا لنظرهم للواقع
وبين:
- الإمتناع عن القول بوجوب إعداد العُدّة كحكم شرعي

وباعتبار أنك تصف العلماء بالجهل يا (عَلَّامَةَ عَصْرِهِ) أو بـــ(عدم معرفتهم لمن يوجه هذا الكلام !)
فهنيئا لك الأدب مرة أخرى

وإذا كان كلامي الخاص (المقتبس) =[ إذا كان ولا بدَّ من القول بــــ(إعداد العُدة)...] تنسبه للعلماء لتصفهم بما يحلو لك
فهنيئا لك الفهم والعلم مع الأدب

"غَابَ حَولَينْ.....وَجَاءَ بِخُفَيِ حُنَينْ"

"رَبَّنَا لَا تُؤاخِذْنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا"
عيوب الجسم يسترها متر قماش
وعيوب الفكر تظهر من أول نقاش

خالد عنابي
2014-06-05, 06:29
كمية هائلة من مغالطات المنطق يحملها ردك فانت لم تناقش ردي ولكنك ناقشت شخصي واسلوبك في التهرب واضح بين من اطناب في الكلام ولف هنا وهناك اما انا فما لدي اقوله باختصار وما قل ودل

نعيد :

انا اثرت مسألة عدم قول العلماء بوجوب الاعداد لخلع من كفر من الحكام ولم يمكن الخروج عنه لنقص في القوة واكتفائهم بالقول انه لا يلزم الخروج عليه لعدم وجود القوة وكفى والتحجج ان المسالة واضحة لا تحتاج للاشارة هو عذر اقبح من ذنب فمسالة عظيمة كهذه تحتاج للاشارة والتوضيح والتفصيل ايضا

ويبدو انها اصابتك في مقتل وقيل ما كنت تخشاه لانه يفضح ويكشف علماء السلاطين ولا رد لكم عليه

واعيدها انا المسلم العامي الذي لا يرقى لدرجة طويلب علم : من قال من العلماء بعدم الخروج على حاكم كافر لعدم وجود القدرة واكتفى بهذا القول فقد دلس وكذب لانه لم يذكر وجوب الاعداد

ابو الحارث مهدي
2014-06-05, 16:38
ويبدو انها اصابتك في مقتل



سوف ترى إذا انجلى الغبار * أفرسٌ تحتك أم حمار


انا المسلم العامي الذي لا يرقى لدرجة طويلب علم : من قال من العلماء بعدم الخروج على حاكم كافر لعدم وجود القدرة واكتفى بهذا القول فقد دلس وكذب لانه لم يذكر وجوب الاعداد



العامي الذي لا يرقى لدرجة طويلب علم
يردُّ
على العلماء
هزلت !!!
تَضاحك منّا دهرنا لعتابنا * وعلّمنا التمويهَ لو نتعلمُ
شريفٌ زُغاويٌّ وزانٍ مُذكّرٌ * وأعمشُ كحّالٌ وأعمى مُنجّم

قال أحد الناصحين : لو سألتَ أحدهم سؤالا في الألفية لأنزلت به بلية، ولو باحثته في منهاج الأصول لما درى ما يقول، ولو قلت له أعربْ لأعجم، ولو سألته في الميراث أدخل الأرباع في الأثلاث!
وليت المصيبة إلى هنا وقفت فكفت بل التخليط والتخبيط ، فالمقطوع مظنون ، والدليل ذليل، والاحتجاج لجاج، والصحيح اعوجاج، وطمروا البلاء بلاءً بالبهتان، وتقويل المرء ما لم يقل ، والتلبيس على البُله من الأطفال ومن في عقولهم ، وتلاعبوا بالمصطلحات، وخالفوا البدهيات ، فوصفهم أنهم لصوص النصوص، ومنهجهم الصياح قبل فهم الاصطلاح

"فَإِنَّ للهِ وَإِنَّا إِليْهِ رَاجِعُون"

ابو الحارث مهدي
2014-06-05, 16:42
يفضح ويكشف علماء السلاطين ولا رد لكم عليه




بعد غلق باب النقاش... أحببتُ منكَ مَعرِفَةَ مَنْ (هؤلاء العلماء) الذِينَ (يدلسون على الناس) = (علماء السلاطين)
؟؟؟

لأن هناك فَرقٌ بَيْنَ الفَتْوَى وَبَيْنَ مَقَامِ التَّعْلِيمِ وَمَقَامِ التَفْصِيلِ وَمَقَامِ التَّأصِيل
حتى أتيك بما يلجمك من أقوالهم ويُكبح لسانك بلجام من الورع لسلامة دينك وعِرضك .

ابو الحارث مهدي
2014-06-05, 16:43
أمّا تنصيب مسلم مكانه فهو أمر بدهي لا يحتاج إلى مناقشة
وإلا هل نترك التنصيب - أخانا الحبيب - من نصيب كل مارق زنديق أو رافضي مجوسي أو صوفي قبوري
أو علماني أو ليبرالي =
ممن يوالي الكفار ويعادي المسلمين ويتهمهم بالتخلف والرجعية
- من اين اتيت بشرط "القدرة على تنصيب مسلم مكانه" ؟؟ النبي صلى الله عليه وسلم امرنا بالصبر على جور الائمة إلا ان نرى كفراً يواحاً ولم يشترط حينذ تولية مسلم مكانه !! ، بل امرنا بقتالهم مباشرة ولم يأمرنا بالبحث عن امام ثم مقاتلة الكفار ووو فتنبه !!!



إعلم أخي الحبيب أنّه حتّى عندما يأتي الوقت المناسب للخروج على الحاكم الكافر
يجب أن يكون ذلك بــ( تنظيم مُسْبَقٍ مُحْكَم = بَيِّنَةٌ مَعالِمُهُ )
معنى ذلك أنه لن ينجح أي خروج (بعد إعداد العُدة الإيمانية والعسكرية) ، إلا بـتعيين شخص مؤهل يتم الإتفاق عليه مبكراً
والقتال تحت رايته .. ثمّ يتم تصنيفه حاكماً بعد إسقاط الأوّل .
أمّا الفوضى وإدخال الدهماء من النّاس وغوغاءهم فيما لا شأن لهم به، فلن يزيد الناس إلا إقتتالاً وتشرذماً .

والدليل: الواقع الذي نعيشه ، والتاريخ أكبر شاهد

"وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيرِهِ، وَ.....مَنْ وُعِظَ بِنَفْسِهِ "

خالد عنابي
2014-06-05, 18:20
إعلم أخي الحبيب أنّه حتّى عندما يأتي الوقت المناسب للخروج على الحاكم الكافر
يجب أن يكون ذلك بــ( تنظيم مُسْبَقٍ مُحْكَم = بَيِّنَةٌ مَعالِمُهُ )
معنى ذلك أنه لن ينجح أي خروج (بعد إعداد العُدة الإيمانية والعسكرية) ، إلا بـتعيين شخص مؤهل يتم الإتفاق عليه مبكراً
والقتال تحت رايته .. ثمّ يتم تصنيفه حاكماً بعد إسقاط الأوّل .
أمّا الفوضى وإدخال الدهماء من النّاس وغوغاءهم فيما لا شأن لهم به، فلن يزيد الناس إلا إقتتالاً وتشرذماً .

والدليل: الواقع الذي نعيشه ، والتاريخ أكبر شاهد

ولكن اخي كيف سيبايع الناس هذا الرجل بل كيف سيختارونه قبلا ومخابرات هذا الحاكم تحصي على الناس انفاسهم ؟
للضرورة احكام والامر ليس فيه سعة وراحة
طبعا نتكلم من جانب شرعي فقط ولست المح الى هذا الحاكم او ذاك

خالد عنابي
2014-06-05, 18:31
بعد غلق باب النقاش... أحببتُ منكَ مَعرِفَةَ مَنْ (هؤلاء العلماء) الذِينَ (يدلسون على الناس) = (علماء السلاطين)
؟؟؟

لأن هناك فَرقٌ بَيْنَ الفَتْوَى وَبَيْنَ مَقَامِ التَّعْلِيمِ وَمَقَامِ التَفْصِيلِ وَمَقَامِ التَّأصِيل
حتى أتيك بما يلجمك من أقوالهم ويُكبح لسانك بلجام من الورع لسلامة دينك وعِرضك .


لا اراك سوى مستعرضا لما عندك من علم شرعي تستعمله في غير محله
المسالة لا تحتاج الى كل هذا الاطناب والاكثار واللف والدوران فالامر واضح لكل ذي عقل وبصيرة
هناك حكام يعطلون شرع الله ويوالون اليهود والنصارى وحكمهم الشرعي واضح لا لبس فيه ابدا حتى للطفل الصغير ولا يحتاج لعالم كي يبث فيه بل حتى اقل المسلمين علما بعلوم اللغة والدين يمكنه فهم هذا الحكم بشكل جلي فالنصوص الصحيحة الصريحة واضحة جدا
الان مشكلة عدم القدرة وبالطبع لا يكلف الله نفسا الا وسعها
فالخروج على الحاكم x الكافر واجب ولكنه منوط بالقدرة على ذلك بالطبع
فان لم تتوفر القدرة صار الواجب ليس الخروج بل الاعداد لهذا الخروج
وهذا ما لا يقول به علماء السلاطين فلا تسمع لهم سوى تقعيد الناس بحجة عدم القدرة ولا يتطرقون ابدا لوجوب الاعداد لكي تحصل القدرة
رغم ان القاعدة الشرعية تقول ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب

خالد عنابي
2014-06-05, 18:32
العامي الذي لا يرقى لدرجة طويلب علم
يردُّ
على العلماء
هزلت !!!

هو لا يرد على العلماء الربانيين

بل يرد على علماء السوء من مرجئة وجامية وشيوخ امن الدولة

ابو الحارث مهدي
2014-06-06, 08:48
لا اراك سوى مستعرضا لما عندك من علم شرعي تستعمله في غير محله

المسالة لا تحتاج الى كل هذا الاطناب والاكثار واللف والدوران فالامر واضح لكل ذي عقل وبصيرة



كنتُ قد عزمتُ على غلق باب (الجِدال) ولا أقول (النِقاش)، ويتأكد الأمر في ذلك إذا كان خاليا من الاستدلال
بآيات الله و أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ومن أقوال علماء الأمة ،
لأنه - حينئذٍ - يكون مظِنَّةَ اللَّدَدِ في الخصومةِ .
لقوله - صلى الله عليه وآله وسلم -:
«مَا ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدًى كَانُوا عَلَيْهِ إِلاَّ أُوتُوا الجَدَلَ، ثُمَّ قَرأَ : ﴿مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ﴾[الزخرف:58]»
أخرجه التّرمذيّ (3253) ، وأحمد في «مسنده» (5/ 252)، من حديث أبي أمامة رضي الله عنه، وحسّنه الألبانيّ في «صحيح الجامع» (5633).

ولقوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «أَبْغَضُ الرِّجَالِ إِلَى اللهِ الأَلَدُّ الخَصِمُ»
أي: "أن من يُكثر المخاصمة يقع في الكذب كثيرًا" كما قال الحافظ ابن حجر في الفتح
الحديث : أخرجه البخاريّ (2/ 467)، ومسلم (2/ 1230) رقم (2668)، من حديث عائشة - رضي الله عنها - .

فإذا كان بَيَانُ [الفَرقٌ بَيْنَ الفَتْوَى وَبَيْنَ مَقَامِ التَّعْلِيمِ وَمَقَامِ التَفْصِيلِ وَمَقَامِ التَّأصِيل]
= يُعتبر - عِندكَ -من الاستعراض وأنه من فضول الكلام والإطناب واللف والدوران
فلا يسعنى سوى أن أقول : "حسبنا الله ونعم الوكيل"

ومن باب الانصاف أشكرُ لكَ براءتك من الطعن في العلماء حيث قلتَ :

هو لا يرد على العلماء الربانيين
بل يرد على علماء السوء من مرجئة وجامية وشيوخ امن الدولة


وحتى أردّ عليك بضاعتك، أتوجه إليك بهذا السؤال :
ما هو قول العلماء الربانيين في إعداد العُدة في الخروج على الحاكم الكافر ؟
وعندها يَرِد عليكَ السؤال - السابق - :
أردتُ أن أعرف خطاب العلماء الربانيين لمن يكون موجهًا :
أ....إلى من هم في جبال تورابورا ؟
أم لحـــــــــــركة الأزواد في مالي ؟
أم لحركة الشباب الصومالية ؟
أم للحوثيين الرافضة في اليمن ؟
أم للدواعش في العراق والشام ؟
أم لأتباع الخارجي حفتر في ليبيا ؟
أم لثوار الجزائر في جبال بوكحيل ؟
أم للثوريين التكفيريين في منتدى الجلفة ؟
الَّـــــذِي لَــــــمْ تُجِبْ عَـــــــــلَيْهِ !
هناك حكام يعطلون شرع الله ويوالون اليهود والنصارى وحكمهم الشرعي واضح لا لبس فيه ابدا
حتى للطفل الصغير ولا يحتاج لعالم كي يبث فيه بل حتى اقل المسلمين علما بعلوم اللغة والدين يمكنه فهم هذا الحكم بشكل جلي فالنصوص الصحيحة الصريحة واضحة جدا




هل ممكن أن تكون أكثر شجاعة وتقول : هؤلاء الحكام كفار ويجب الخروج عليهم ...
وها أنا ذا (خالد عنابي مكافح ....) قد أعددت العُدة التي لَبَّسَ وَدَلَّسَ وكذب في إخفائها(علماء السوء من مرجئة وجامية وشيوخ امن الدولة)
وأنا مستعد تمام الاستعداد لمحاربتهم بسكين المطبخ، وإن عجزت يممتُ وجهي إلى قِبلة حِلف الناتو (اليهود والنصارى)
للإستعانة بهم
- رحم الله زمانًا كانت فيه هذه العظائم المصيرية للأمة؛ يجتمع لها أهل بدر وبيعة الرضوان
وقد أمست ثم أصبحت لأقل المسلمين علما! بل صارت مرتعا للأطفال الصغار يلعبون ويمرحون
(ولا تحتاج لعالم كي يبث! فيها ).

إِلَى اللهِ المشْتَكَى عَلَى غُرْبَةِ الِإسْلَامِ فِي دِيَارِ الـمُسْلِمِين.

خالد عنابي
2014-06-06, 10:05
هل ممكن أن تكون أكثر شجاعة وتقول : هؤلاء الحكام كفار ويجب الخروج عليهم ...
وها أنا ذا (خالد عنابي مكافح ....) قد أعددت العُدة التي لَبَّسَ وَدَلَّسَ وكذب في إخفائها(علماء السوء من مرجئة وجامية وشيوخ امن الدولة)
وأنا مستعد تمام الاستعداد لمحاربتهم بسكين المطبخ، وإن عجزت يممتُ وجهي إلى قِبلة حِلف الناتو (اليهود والنصارى)
للإستعانة بهمكنت اعتقد ان لديك وجهة نظر شرعية وان كانت خاطئة
ولكن يتبين انه ليس لديك سوى مغالطات منطقية مفضوحة واسئلة تعجيزية
كقول فرنسا لثوار الجزائر انكم جبناء وان كنتم رجالا انزلوا وقاتلونا وجها لوجه
وعن استهزائك بسكين المطبخ فالناتو لا يخاف من ترسانات الانظمة العربية

وكلامك هذا يوافق كلام ( الشيخ الرسلان ) وتحليله الغريب الذي يقر فيه بكفر النظام السوري وفي نفس الوقت يصف الجيش الحر بالخونة قائلا ان الغرب سوف ياتي لتدمير الاسلحة السورية حتى لا تستخدم ضد اسرائيل وبعدها لن يبقى سوى سكين المطبخ وان سوريا سقطت من خارطة القوى الاقليمية
طبعا يتضح بعد الكلام عن الشرع ودخوله في كلام لا يفقه فيه
وهاهو المقطع

http://www.youtube.com/watch?v=W6ker0S8nAM

من جهة يقر بكفر النظام والركون الى هذا الراي ومن جهة يتباكى على القوة الاقليمية ( للدولة الكافرة حسب اقراره )
من جهة يقول ان الغرب سيدمر تلك الاسلحة ويلوم الجيش الحر اذن فتلك الاسلحة لا تنفع مثلها مثل سكين المطبخ
ولو كانت تنفع ستنفع في صد الضربة الغربية ايضا
ويبدو ان (الشيخ الرسلان) لم يصله عجز امريكا عن القضاء على الطالبان والمقاومة العراقية رغم انهم لا يملكون من السلاح الحديث شيئا ولم يصله عجز اسرائيل عن غزة وصواريخها البدائية
وسبب وقوع ( الشيخ الرسلان ) في هذه المغالطات هو دفاعه عن الباطل وهو يعلم انه باطل

خالد عنابي
2014-06-06, 10:11
وحتى أردّ عليك بضاعتك، أتوجه إليك بهذا السؤال :
ما هو قول العلماء الربانيين في إعداد العُدة في الخروج على الحاكم الكافر ؟
وعندها يَرِد عليكَ السؤال - السابق - :
أردتُ أن أعرف خطاب العلماء الربانيين لمن يكون موجهًا :
أ....إلى من هم في جبال تورابورا ؟
أم لحـــــــــــركة الأزواد في مالي ؟
أم لحركة الشباب الصومالية ؟
أم للحوثيين الرافضة في اليمن ؟
أم للدواعش في العراق والشام ؟
أم لأتباع الخارجي حفتر في ليبيا ؟
أم لثوار الجزائر في جبال بوكحيل ؟
أم للثوريين التكفيريين في منتدى الجلفة ؟


ام للصليبيين في اوروبا
ام للبوذيين في بوذا

العبها مهبول

ابو الحارث مهدي
2014-06-06, 11:20
كنت اعتقد ان لديك وجهة نظر شرعية وان كانت خاطئة
ولكن يتبين انه ليس لديك سوى مغالطات منطقية مفضوحة واسئلة تعجيزية
كقول فرنسا لثوار الجزائر انكم جبناء وان كنتم رجالا انزلوا وقاتلونا وجها لوجه
وعن استهزائك بسكين المطبخ فالناتو لا يخاف من ترسانات الانظمة العربية
وكلامك هذا يوافق كلام ( الشيخ الرسلان ) وتحليله الغريب الذي يقر فيه بكفر النظام السوري وفي نفس الوقت يصف الجيش الحر بالخونة ....



ما دَخلُ الشيخ رسلان وما دخل فرنسا فيما نحن فيه، لك أن تتعقل أكثر لنواصل مسير الحوار الهادئ
بالنسبة لبشار الأسد السفاح الدمي ؛ أعتقد أنه نُصيري كافر لا حرمة له
أما الجيش الحر فهو مزيج بين مسلمين مخلصين - نحسبهم كذلك والله حسيبهم - وبين علمانيين ووطنيين وقوميين بل وبعض النصارى
أمّا قولك:(فالناتو لا يخاف من ترسانات الانظمة العربية) فلا أدري ما وجه إيرادك لهذا الكلام، لأن كلامي السابق كان عن طلب يد المعونة من أصحاب "حقوق الإنسان"
ممن يدافعون عن المسلمين وبلاد الإسلام = (حلف الناتو النصارى واليهود من ورائهم)
لأنهم راضين عنا ويُكنُّون لنا الحُب والاحترام، ويخافون من ضياع مصالحنا !!
باعتبار أن العُدة التي أعدَّها القائد المحنك (خالد عنابي) قد لا تُوفي بالغَرض



ام للصليبيين في اوروبا
ام للبوذيين في بوذا
العبها مهبول !!!




مَالَكَ وللكفار الصليبيين والمجوس البوذيين ، أنا أتكلم عن الذين سبقوك وخاضوا (عَمَلِيًا) تجربة، أنت الآن تريد (تَنْظِيرَ) الوصول إليها
ولكَ فيهم أُسوة.... فمن لم تُقنِعه الحجة والدليل فلربما يُقنعه الواقع المرير، ولتعلمن نبأه بعد حين
أمّا قولكَ :(العبها مهبول !!!)
لا أجد جوابًا عن هذه الألفاظ السُّوقِيَة سوى أن أقول : "الصراخ على قدر الألم "

وَمَعْذِرَةً إِنْ كُنْتُ قَدْ أَسَأَتُ إِلَيْكَ

ابو الحارث مهدي
2014-06-06, 12:05
واما خوف الفتنة فالكفر هو اعظم فتنة وتعطيل شرع الله بكامله هو اعظم فتنة والواقع هو من يتكلم عن حال المسلمين في العديد من البلدان المسلمة




القول بأن الكفر أعظم فتنة = هذا لا شك فيه
لأنه لا مصلحة تعلو وتوازي مصلحة التوحيد، و لا مفسدة تعلو وتوازي مفسدة الشرك
ولكنّ هذا ليس على إطلاقه، بل إنّ الحفاظ على أرواح المسلمين أهم من إلقائها إلى التهلكة من غير أي معنى
لأن ضررها على الأمّة أكبر، ولنا في رسول الله أسوة حسنة كما في العهد المكي قبل الهجرة
وقد قلتُ -سابقًا- :
وما أراك ترضى أن يهلك (كل الخارجين على الحاكم الكافر) ويُبادوا - عن بكرة أبيهم - ويبقى رأس الكفر على عرشه متربعًا
فلا الكفر أزاحوا ولا شرع الله أقاموا ولا أنفسهم ودماءهم عصموا
كما أباد التتار كل المسلمين في بلاد ما وراء النهر ؛ خرسان وسمرقند وبخارى ....ثم بغداد


http://www.al-wed.com/pic-vb/10.gif

إنَّ من إعداد العُدة إرجاع المسلمين إلى دينهم الحق الصافي من الشوائب والكُدَر، بالدعوة الإسلامية على منهاج النبوة
وتأهيل القيادات ذات الشخصية القوية التي تقود الأمة إلى إيجاد كيانها السياسي الذي يتحقق به ظهور دينها في الأرض، وتقيم به شريعة الإسلام
وتُرسَى أوتاد ذروة سنام الإسلام =(الجهاد) : من إعداد العُدة التي ترهب أعداء الله، وتوجيه الأمة إلى ميادين القتال،
وتُحشد الأجناد لرفع راية (الله أكبر)
ويتنزل نصر الله لعباده المؤمنين، ويُقذف الرعب في قلوب أعداء الله :
﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ* بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ* وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾

ابو الحارث مهدي
2014-06-08, 10:15
القول بأن الكفر أعظم فتنة = هذا لا شك فيه
لأنه لا مصلحة تعلو وتوازي مصلحة التوحيد، و لا مفسدة تعلو وتوازي مفسدة الشرك
ولكنّ هذا ليس على إطلاقه، بل إنّ الحفاظ على أرواح المسلمين أهم من إلقائها إلى التهلكة من غير أي معنى
لأن ضررها على الأمّة أكبر، ولنا في رسول الله أسوة حسنة كما في العهد المكي قبل الهجرة
وقد قلتُ -سابقًا- :
وما أراك ترضى أن يهلك (كل الخارجين على الحاكم الكافر) ويُبادوا - عن بكرة أبيهم - ويبقى رأس الكفر على عرشه متربعًا
فلا الكفر أزاحوا ولا شرع الله أقاموا ولا أنفسهم ودماءهم عصموا
كما أباد التتار كل المسلمين في بلاد ما وراء النهر ؛ خرسان وسمرقند وبخارى ....ثم بغداد


http://www.al-wed.com/pic-vb/10.gif






- قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه ربِّ البرِية -:

( إن النبي صلى الله لما كان بمكة مستضعفا هو وأصحابه عاجزين عن الجهاد أمرهم الله بكف أيديهم والصبر على أذى المشركين فلما هاجروا إلى المدينة وصار له دار عز ومنعة أمرهم بالجهاد وبالكف عمن سالمهم وكف يده عنهم لأنه لو أمرهم إذ ذاك بإقامة الحدود على كل كافر ومنافق لنفر عن الإسلام أكثر العرب إذ رأوا أن بعض من دخل فيه يقتل وفي مثل هذه الحال نزل قوله تعالى ( ولا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً )الأحزاب(48) وهذه السورة نزلت بالمدينة بعد الخندق فأمره الله في تلك الحال أن يترك أذى الكافرين والمنافقين له فلا يكافئهم عليه لما يتولد في مكافأتهم من الفتنة ولم يزل الأمر كذلك حتى فتحت مكة ودخلت العرب في دين الله قاطبة ثم اخذ النبي في غزو الروم وانزل الله تبارك وتعالى سورة براءة وكمل شرائع الدين من الجهاد والحج والأمر بالمعروف فكان كمال الدين حين نزل قوله تعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) المائدة (3) ، قبل الوفاة بأقل من ثلاثة اشهر ولما أنزل براءة أمره بنبذ العهود التي كانت للمشركين وقال فيها للنبي صلى الله عليه وسلم ( يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدْ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ) التحريم (9). وهذه الآية ناسخة لقوله تعالى ( ولا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ ) الأحزاب (48). وذلك انه لم يبق حينئذ للمنافق من يعينه لو أقيم عليه الحد ولم يبق حول المدينة من الكفار من يتحدث بان محمد صلى الله عليه وسلم يقتل أصحابه فأمره الله بجهادهم والإغلاظ عليهم وقد ذكر أهل العلم أن أية الأحزاب منسوخة بهذه الآية ونحوها وقال في الأحزاب ( لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلا قليلا مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وقتلوا تقتيلاً ) الأحزاب (60-61). الآية فعلم إنهم كانوا يفعلون أشياء إذ ذاك إن لم ينتهوا عنها قتلوا عليها في المستقبل لما اعز الله دينه ونصر رسوله.
فحيث ما كان للمنافق ظهور يخاف من إقامة الحد عليه فتنة اكبر من بقائه عملنا بآية الأحزاب (48). .
كما انه حيث عجزنا عن جهاد الكفار عملنا بآية الكف عنهم والصفح وحيث ما حصل القوة والعز خوطبنا بقوله
( جَاهِدْ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ) التحريم (9))


«الصارم المسلول» (3/ 681 )

مريم العدراء
2014-06-08, 15:24
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-المظاهرات السلمية للتعبير عن الرأي ..من باب الوسائل ,وليست هي في نفسها غاية ..وما كان كذلك فهو تبع لأحكام المقاصد ,أي أن ما كان مقصده محرماً فالوسيلة إليه محرمة..وما كان المقصد منه مشروعا فكذلك الوسيلة بشرط أن تكون هي في نفسها مباحة.
والمظاهرات ليس في الشرع ما يمنع منها أصلا..والمقصد منها إنكار الظلم والطغيان والفساد ونصرة المستضعفين ,والمصلحة المرسلة والوسيلة المشروعة تباين البدعة في أمور منها أن الأولى لم يقم مقتضٍ يستدعي تحقيقها في العصر النبوي كعمل الدواوين والبريد..أو وجد المقتضي وحصل مانع كمكبرات الصوت لتوصيل الأذان ,بخلاف البدعة فقد قام المقتضي وانتفى العمل ..كعمل عيد ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم .
-والذين يدعون أن المظاهرت خروج على الحاكم -على فرض أنه مسلم- ذهلوا فيما يبدو عن أن الدستور الوضعي الذي هو عقد بين الحاكم والمحكوم ينص في أحد مواده على أن للمواطنين حق الاجتماع السلمي ولا يحق للأمن منعهم ..فأي الفريقين أحق بوصم المخالفة هنا؟ ,أم أن طاعة الحاكم صارت تعني تحسّس ما يرضي قلبه وتلمّس ما يغضبه ولو لم يصرّح به !؟
-ثم إن من أعظم الأخطاء المنهجية في التعامل مع النوازل تنزيل بعض النصوص معزولة عن سياقها وحالها التي وردت فيه
* فمن ذلك مثلا انتفاء المصلحة التي جاء الحكم منوطا بها ,فحينئذ ينتفي الحكم تبعا لذلك
لما تقرر أن الحكم يدور مع علته,ومن الأدلة عليه :نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ادخار لحوم الأضاحي فوق ثلاث ثم أذن في العام القابل, أخرج ذلك البخاري عن سلمة بن الأكوع عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من ضحى منكم فلا يصبحن بعد ثالثة وبقي في بيته منه شيء فلما كان العام المقبل قالوا يارسول الله نفعل كما فعلنا عام الماضي فقال:كلوا وأطعموا وادخروا فإن ذلك العام كان بالناس جهد فأردت أن تعينوا فيها ) فبين عليه الصلاة والسلام تغير الحكم من المنع إلى الإذن لزوال العلة
*ومن ذلك تغير العُرف الذي جاء الشرع موافقا له,فعن ابن عمر رضي الله عنه (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر صاعا من تمر ..)فهذا قوتهم يومئذ ,فهل ثم اليوم من يأخذ الشعير؟
تغيرَ العرفُ وصار من القوت المتعارف: الأرز..فيجوز إخراج زكاة الفطر منه تبعا لتغير العرف
*ومن صور تغير الفتوى مراعاة تغير الحال,ويشهد له ما جاء في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله عن أعرابي عن ضالة الإبل فقال : (دعها فإن معها حذاءها وسقاءها ترد الماء وتأكل الشجر حتى يجدها ربها ) ثم في عهد عثمان رضي الله عنه وهو الخليفة الراشد أمر بالتقاط ضوالّ الإبل حفظاً لمصلحة أصحابها لتغير حال الناس وقلة الأمانة ,ففِعل عثمان ظاهره المخالفة الصريحة لأمر الرسول! ولكن حاشاه رضي الله عنه ,فإنما فهم بعقله الراجح وفقهه أن نهي النبي-صلى الله عليه وسلم- منوط بصورة معينة وفعل عثمان هذا مندرج في معنى وصية النبي"وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي" .يتبين من هذا كله ووفقا لقاعدة الحكم على الشيء فرع عن تصوره أن تغير صورة المسألة ولو في جزئية ما, قد تكون سببا لتغير الحكم بحسبها, وعليه فإذا أفتى فقيه في مسألة بناء على صورة معينة ثم طرأ عليها ما به تغيرت صورتها..فلابد أن يتغير الحكم تبعا لذلك بحسب هذا التغير وموقعه , ومن هنا ما يفتى في بلد لا يلزم بالضرورة أن يصح في بلد غيرها ..
-ثم من قال إن المظاهرات خروج على الحاكم ؟! ..هذا قياس غير سديد بل هو بعيد..من وجوه:
1-ما سبق بيانه أن الدستور الذي حلف عليه الحاكم وتعهد به وتعاقد مع شعبه عليه ..ينص على الإذن بها ودون إذن سابق
2-أن الخروج الذي جاء النهي عنه هو الخروج بالسيف الذي يغلب على الظن رجحان مفسدته على مفسدة بعض مظاهر الظلم من قِبله..
3-وأنه لو قيل بالتسوية بينهما كان هذا ذريعة لإقرار المنكرات والسكوت عنها مما يشعر هذا الحاكم الجائر أن شعبه راض عنه محتجاً بإجماعهم السكوتي!..لأن حاصل ما يقولونه يقتضي هذا ..وقد كان السلف ينكرون جهارا على ما يرونه من شيوع المنكرات. و السلام على من اتبع الهدى

بارك الله فيك اخي والله ان هذا الكلام يوزن بالذهب فجزاك الله خيرا

خالد عنابي
2014-06-09, 00:32
عنوان الموضوع بحد ذاته عبارة عن مغالطة منطقية

قالو كفر الحاكم لا يلزم منه جواز الخروج عليه

والصحيح هو

كفر الحاكم لا يلزم منه الخروج عليه

يعني يجوز ولكن لا يلزم

متبع السلف
2014-06-09, 10:35
عنوان الموضوع بحد ذاته عبارة عن مغالطة منطقية

قالو كفر الحاكم لا يلزم منه جواز الخروج عليه

والصحيح هو

كفر الحاكم لا يلزم منه الخروج عليه

يعني يجوز ولكن لا يلزم


إذا ثبت كفر الحاكم بالبرهان الجلي جاز الخروج عليه بشرط القدرة وعدم حصول مفاسد أعظم

خالد عنابي
2014-06-09, 18:36
إذا ثبت كفر الحاكم بالبرهان الجلي جاز الخروج عليه بشرط القدرة وعدم حصول مفاسد أعظم



بل بشرط القدرة فقط لان القدرة نفسها هي من سيمنع وقوع المفاسد الاعظم عن طريق تولية الامر لمن يصلح له

خالد عنابي
2014-06-10, 02:27
رد الشيخ محمد عبد المقصود على المداخلة بشأن الخروج على الحاكم

وسحق علماء السطان



https://www.youtube.com/watch?v=gxZ8WR8aLHM

قاهر الغلاة
2014-06-26, 13:34
رد الشيخ محمد عبد المقصود على المداخلة بشأن الخروج على الحاكم






فيلم وثائقي بيان حال
محمد بن عبد المقصود عفيفي (http://safeshare.tv/w/NqvuDtkWYG)

خالد عنابي
2014-06-26, 13:38
فيلم وثائقي بيان حال
الكذاب محمد بن عبد المقصود عفيفي (http://safeshare.tv/w/nqvudtkwyg)




لا يهمني الحال بل يهمني ما قال .
واما الافتراء على الناس فهو سهل بل الاولى ان تنشر فضائح شيوخ امن الدولة

bahayou
2014-07-07, 09:36
لم لا تختضرون كلامكم ؟؟؟

bahayou
2014-07-07, 09:37
الإسلام ليس حريا كلامية بل هو تنوع وثراء فكري