ولد الميلود
2011-03-10, 07:12
السلام عليكم
لقد تكلمنا في الحلقة الأولى عن حرية الإعتقاد في الإسلام وأنها مكفولة لكل فرد من أفراد الدولة الإسلامية ولا يوجد نقاش في هذا الموضوع. اليوم سنتكلم عن مدى حب الخير لكل الناس من طرف الفرد المسلم، يريد لكن الناس دخول الجنة. إقرأ هذه القصة :
روى حديثه هشام بن عمار، عن الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن حسان الكناني، عن مسلم بن الحارث بن مسلم التميمي، أن أباه حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلهم في سرية، فلما بلغنا المغار استحثثت فرسي، فسبقت أصحابي، واستقبلنا الحي بالرنين فقلت لهم: قولوا: لا إله إلا الله تحرزوا، فقالوها، وجاء أصحابي فلاموني، وقالوا: حرمتنا الغنيمة بعد أن بردت في أيدينا، فلما قفلنا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعاني فحسن ما صنعت، وقال: "أما إن الله عز وجل قد كتب لك من كل إنسان منهم كذا وكذا" -قال عبد الرحمن: فأنا نسيت ذلك- قال: ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما إني سأكتب لك كتاباً، وأوصي بك من يكون بعدي من أئمة المسلمين"، ففعل، وختم عليه، ودفعه إلي.
لقد سبق الصحابي الجليل أصحابه ليحقن دماء الناس، وكان همه دخولهم إلى الإسلام وليس الغنيمة. وأنظر ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، إستحسن ما فعل ذلك الصحابي وأوصى الأمة الإسلامية بأكملها أن تقتدي به.
لقد تكلمنا في الحلقة الأولى عن حرية الإعتقاد في الإسلام وأنها مكفولة لكل فرد من أفراد الدولة الإسلامية ولا يوجد نقاش في هذا الموضوع. اليوم سنتكلم عن مدى حب الخير لكل الناس من طرف الفرد المسلم، يريد لكن الناس دخول الجنة. إقرأ هذه القصة :
روى حديثه هشام بن عمار، عن الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن حسان الكناني، عن مسلم بن الحارث بن مسلم التميمي، أن أباه حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلهم في سرية، فلما بلغنا المغار استحثثت فرسي، فسبقت أصحابي، واستقبلنا الحي بالرنين فقلت لهم: قولوا: لا إله إلا الله تحرزوا، فقالوها، وجاء أصحابي فلاموني، وقالوا: حرمتنا الغنيمة بعد أن بردت في أيدينا، فلما قفلنا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعاني فحسن ما صنعت، وقال: "أما إن الله عز وجل قد كتب لك من كل إنسان منهم كذا وكذا" -قال عبد الرحمن: فأنا نسيت ذلك- قال: ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما إني سأكتب لك كتاباً، وأوصي بك من يكون بعدي من أئمة المسلمين"، ففعل، وختم عليه، ودفعه إلي.
لقد سبق الصحابي الجليل أصحابه ليحقن دماء الناس، وكان همه دخولهم إلى الإسلام وليس الغنيمة. وأنظر ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، إستحسن ما فعل ذلك الصحابي وأوصى الأمة الإسلامية بأكملها أن تقتدي به.