مشاهدة النسخة كاملة : حكم الاحتفال بعيد المراة
kamel benaboud
2011-03-09, 20:41
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد
رواه مسلم
اي مردود عليه غير مقبول عند الله
لا يجوز الاحتفال بما يسمى عيد المراة ولا نحوه من الاعياد المبتدعة
العابدالكنتي
2011-03-10, 07:31
هل نحن في سنة 2011 ان انني مخطئ ............!!!!!! ؟؟؟؟؟؟
kamel benaboud
2011-03-10, 10:37
هل نحن في سنة 2011 ان انني مخطئ ............!!!!!! ؟؟؟؟؟؟
ما قصدك يا كنتي
aouiti39
2011-03-10, 11:55
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
أبو معاذ محمد رضا
2011-03-10, 22:02
إليكم هذه الفتوى:
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=119848
أبو اماني
2011-03-10, 22:19
تهادوا تحابوا .انا لا ارى اي عيب في ان اخصص يوما معينا اهدي هديتا معينة لزوجتي او امي عرفانا بصنيعها معي و من اجلي
kamel benaboud
2011-03-11, 07:27
تهادوا تحابوا .انا لا ارى اي عيب في ان اخصص يوما معينا اهدي هديتا معينة لزوجتي او امي عرفانا بصنيعها معي و من اجلي
الهدية حكاية والاحتفال قصة
kamel benaboud
2011-03-11, 07:29
" إنما الأعمال بالنيات "
الحمد لله على رجوعك الى المنتدى سالما غانما تحياتي الخالصة
العابدالكنتي
2011-03-11, 12:56
ما قصدك يا كنتي
اسمح لي اخي الكريم ان اقول لك بوضوح :
1 - الموضوع الذي طرحته ليس من انشغالات اسرة التربية ولا من انشغالات الجزائريين في الوقت الراهن ولا حتى من انشغالات المسلمين امام موجة التغيير والمطالبة بالحريات والحقوق.
2- قضية ان الاحتفال بعيد المرأة حرام وبالمولد النبوي حرام و عيد الميلاد حرام وووو صراحة هاته القضايا تجاوزناها منذ 40 سنة واعادة احيائها وطرحها كقضية جوهرية هو محاولة لجر المسلمين وإلهائهم وبقضايا هامشية او ماسماه العلامة الشيخ الغزالي قشور الدين فلو احتفل شخص ما بعيد المرأة هل عصى الله ورسوله وسيدخل النار وارتكب فعلا محرما لا يغتفر بينما الناس لا تجد ما تاكل او تلبس في الكثير من بلاد المسلمين .
3- ل احد يا اخي الكريم في ذها المنتدى طلب منك فتوى ولو اردناه فهناك علماء اجلاء نسالهم ومواقع جزائرية كثيرة موثوقة يمكن اللجوء اليها لطلب الفتوى .
4- قال الرسول انه في آخر الزمان يكثر المفتيين بغير علم فانت افتيت بعدم الجواز فهل انت سيدي الكريم عالم مجتهد ام امام مفتي . اخي كمال بن عبود احذر ان تفتي بغير علم فامام دار الهجرة مالك بن أنس كانت تاتيه اكثر من 40 مسألة فيجيب في ثلاثة او اربعة ويقول في الباقي الله اعلم وهو من هو في علمه وفضله ومنزلته؟
اخي الكريم ان الرجل يقول الكلمة ولا يلقي لها بالا فتهوي به في نار جهنم 70 خريفا او كما قال الرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم.
اخي الكريم اني اخشى عليك وانا اخوك في الدين والعقيدة والوطن من الاستسهال في اطلاق كلمة هذا حلال وهذا حرام وهذا لا يجوز وهذا مكروه فالتحري والتريث محبوب ومطلوب,فالفتوى في وقتنا الحاضر ليست سهلة بسبب تعقيدات المجتمع وتداخل الامور مما يجعل الكثير من العلماء يخطئون ويفتون فتاوي خطيرة بل هناك من الفتاوي التي تعارض المنطق والشريعة ويضحك منها الصبيان والاطفال لان اصحابها لا يفقهون واقع المسلمين شيئا ويعشيون في عزلة بعيدين عقليا وفكريا عن مجتمعاتهم ومشاكل المسلمين ومعاناتهم.
5- اخيرا اخي الكريم اننا في 2011 اي في القرن 21 ميلادي والقرن 14 هجري والحديث عن المراة اصبح مضحك وسخيف سأل الشيخ حمد الغزالي رحمه الله عن خروج المرأة للعمل حرام ام حلال ؟فاجاب رحمه الله: ان المرأة خرجت فقننوا لها خروجها.
بمعنى ان وجود المرأة في اماكن العمل اصبح امر واقع لا مفر منه والمطلوب هو وضع ضوابط شرعية وقوانين لهذا الخروج وليس منعها والاحتفالات مهما كانت فهي مباحة ويجب عللا المسلم ان يفرح لكن يجب وضع ضوابط للفرح والاحتفال مثل عدم جواز ان يكون اختلاطا ماجنا وفاحشا وفيه خمور ورقص وشطيح ....الخ.
اخي الكريم الفاضل ان تمسك البعض بالتشبه بالنصارى و غيرها هو قضية اكل عليها الزمن وشرب فلم يعد هناك تميز واضح بين المسلم وغير المسلم في الشكل واللباس كلهم لآدم وىدم من تراب فكل شيئ اصبح يكتسي صبغة عالمية (العولمة) اصبح التميز والتشبه واضحا فقط في رجال الدين عند المسيحيين واليهود والشيوخ والأئمة عند المسلمين ام عدا ذلك فصار العالم قرية واحدة وان لبس المسلم للبدلة وربطة العنق ليس معناه انه تشبه بالمسيحيين او لو احتفل بعيد ميلاده او عيد المرأة او الطفل معناه تشبه بهم فكل يحتفل بطريقته وكل يحتفل برسولة نحن نختفل برسولنا عليه الصلاة والسلام وهم يحتفلون برسولهم سيدنا عيسى عليه السلام.
اما البدع ما البدع فهو موضوع فيه الكثير من الكلام والجدل وكل يفسر الأمر حسب ايديولوجيته ومذهبه فالسلفيون بمختلف توجهاتهم الفكرية يعتقدون ان كل فعل او سلوك لم يفعله الرسول هو بدعة اما غيرهم من المسلمين كاصحاب المذاهب والطرق الصوفية والاخوان المسلمين واصحاب الوسطية كالقرضاوي والغزالي وغيرهم لايرون ذلك ولهم رأي آخر لان المجتمع النبوي في المدينة (أقل من 2000 مواطن) كان صغيرا وبدويا وكانت له ظروف خاصة من حيث القبلية والجهل لذلك لا يمكن اسقاط كل شيئ في عهد الرسول على مجتمع متعلم و معاصر وكثير التعقيد فهو ظلم لنا وللمسلمين والاصل في الاسلام الاباحة فكل شيئ مباح الا ما قام الدليل على تحريمه دلالة قطعية لا تحتمل الشك او التأويل .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
je partage votre point de vue cher el kenti
pourquoi mettre des fetwas sur les futilitÉs et ne pas en mettre sur les injustices les vols , la hogra et dÉtournements dans notre pays ???????????????????
أبو معاذ محمد رضا
2011-03-11, 17:01
je partage votre point de vue cher el kenti
pourquoi mettre des fetwas sur les futilitÉs et ne pas en mettre sur les injustices les vols , la hogra et dÉtournements dans notre pays ???????????????????
ما بالك تقفز من موضوع لآخر
نحن نتكلم عن عيد أحدثه الكفار ما أنزل الله به من سلطان وأنت تتكلم في واد بعيد
من قال أننا راضون بالظلم والحقرة و......
الفتاوى التي تبين للناس أحكام دينهم ليست تافهة
ما بالك تقفز من موضوع لآخر
نحن نتكلم عن عيد أحدثه الكفار ما أنزل الله به من سلطان وأنت تتكلم في واد بعيد
من قال أننا راضون بالظلم والحقرة و......
الفتاوى التي تبين للناس أحكام دينهم ليست تافهة
أولا يرجى إستعمال كلمات لبقة تعبر عن كاتبها فأنا أقدم أمثلة و أنت تعرف جدا من يسرق و ينهب خيرات البلاد .ثانيا أنا لست في واد بعيد و أعي جدا ما أقول ليس لأن الناس يخالفونكم الرأي تتهكمون عليهم .ثالثا أدع إلى سبيل ربك بالموعضة الحسنة .رابعا كلامي كان موجها لغيرك و ليس لك .
al itihad
2011-03-11, 19:55
للمسلم عيدان يحتفل بهما عيد الفطر وعيد الأضحى
kamel benaboud
2011-03-11, 20:44
اسمح لي اخي الكريم ان اقول لك بوضوح :
1 - الموضوع الذي طرحته ليس من انشغالات اسرة التربية ولا من انشغالات الجزائريين في الوقت الراهن ولا حتى من انشغالات المسلمين امام موجة التغيير والمطالبة بالحريات والحقوق.
2- قضية ان الاحتفال بعيد المرأة حرام وبالمولد النبوي حرام و عيد الميلاد حرام وووو صراحة هاته القضايا تجاوزناها منذ 40 سنة واعادة احيائها وطرحها كقضية جوهرية هو محاولة لجر المسلمين وإلهائهم وبقضايا هامشية او ماسماه العلامة الشيخ الغزالي قشور الدين فلو احتفل شخص ما بعيد المرأة هل عصى الله ورسوله وسيدخل النار وارتكب فعلا محرما لا يغتفر بينما الناس لا تجد ما تاكل او تلبس في الكثير من بلاد المسلمين .
3- ل احد يا اخي الكريم في ذها المنتدى طلب منك فتوى ولو اردناه فهناك علماء اجلاء نسالهم ومواقع جزائرية كثيرة موثوقة يمكن اللجوء اليها لطلب الفتوى .
4- قال الرسول انه في آخر الزمان يكثر المفتيين بغير علم فانت افتيت بعدم الجواز فهل انت سيدي الكريم عالم مجتهد ام امام مفتي . اخي كمال بن عبود احذر ان تفتي بغير علم فامام دار الهجرة مالك بن أنس كانت تاتيه اكثر من 40 مسألة فيجيب في ثلاثة او اربعة ويقول في الباقي الله اعلم وهو من هو في علمه وفضله ومنزلته؟
اخي الكريم ان الرجل يقول الكلمة ولا يلقي لها بالا فتهوي به في نار جهنم 70 خريفا او كما قال الرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم.
اخي الكريم اني اخشى عليك وانا اخوك في الدين والعقيدة والوطن من الاستسهال في اطلاق كلمة هذا حلال وهذا حرام وهذا لا يجوز وهذا مكروه فالتحري والتريث محبوب ومطلوب,فالفتوى في وقتنا الحاضر ليست سهلة بسبب تعقيدات المجتمع وتداخل الامور مما يجعل الكثير من العلماء يخطئون ويفتون فتاوي خطيرة بل هناك من الفتاوي التي تعارض المنطق والشريعة ويضحك منها الصبيان والاطفال لان اصحابها لا يفقهون واقع المسلمين شيئا ويعشيون في عزلة بعيدين عقليا وفكريا عن مجتمعاتهم ومشاكل المسلمين ومعاناتهم.
5- اخيرا اخي الكريم اننا في 2011 اي في القرن 21 ميلادي والقرن 14 هجري والحديث عن المراة اصبح مضحك وسخيف سأل الشيخ حمد الغزالي رحمه الله عن خروج المرأة للعمل حرام ام حلال ؟فاجاب رحمه الله: ان المرأة خرجت فقننوا لها خروجها.
بمعنى ان وجود المرأة في اماكن العمل اصبح امر واقع لا مفر منه والمطلوب هو وضع ضوابط شرعية وقوانين لهذا الخروج وليس منعها والاحتفالات مهما كانت فهي مباحة ويجب عللا المسلم ان يفرح لكن يجب وضع ضوابط للفرح والاحتفال مثل عدم جواز ان يكون اختلاطا ماجنا وفاحشا وفيه خمور ورقص وشطيح ....الخ.
اخي الكريم الفاضل ان تمسك البعض بالتشبه بالنصارى و غيرها هو قضية اكل عليها الزمن وشرب فلم يعد هناك تميز واضح بين المسلم وغير المسلم في الشكل واللباس كلهم لآدم وىدم من تراب فكل شيئ اصبح يكتسي صبغة عالمية (العولمة) اصبح التميز والتشبه واضحا فقط في رجال الدين عند المسيحيين واليهود والشيوخ والأئمة عند المسلمين ام عدا ذلك فصار العالم قرية واحدة وان لبس المسلم للبدلة وربطة العنق ليس معناه انه تشبه بالمسيحيين او لو احتفل بعيد ميلاده او عيد المرأة او الطفل معناه تشبه بهم فكل يحتفل بطريقته وكل يحتفل برسولة نحن نختفل برسولنا عليه الصلاة والسلام وهم يحتفلون برسولهم سيدنا عيسى عليه السلام.
اما البدع ما البدع فهو موضوع فيه الكثير من الكلام والجدل وكل يفسر الأمر حسب ايديولوجيته ومذهبه فالسلفيون بمختلف توجهاتهم الفكرية يعتقدون ان كل فعل او سلوك لم يفعله الرسول هو بدعة اما غيرهم من المسلمين كاصحاب المذاهب والطرق الصوفية والاخوان المسلمين واصحاب الوسطية كالقرضاوي والغزالي وغيرهم لايرون ذلك ولهم رأي آخر لان المجتمع النبوي في المدينة (أقل من 2000 مواطن) كان صغيرا وبدويا وكانت له ظروف خاصة من حيث القبلية والجهل لذلك لا يمكن اسقاط كل شيئ في عهد الرسول على مجتمع متعلم و معاصر وكثير التعقيد فهو ظلم لنا وللمسلمين والاصل في الاسلام الاباحة فكل شيئ مباح الا ما قام الدليل على تحريمه دلالة قطعية لا تحتمل الشك او التأويل .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم اقدم فتوئ ولم افتي في امر انما كتبت حديثا نبويا شريفا صحيحا رواه مسلم عن هذه الاحتفالات التي ما زلنا ننفق عليها اموالا والناس تموت جوعا كم جاء في كلامك وقد سبقني الزملاء في طرح الموضوع من باب التذكير ليس الا
matrixano02
2011-03-14, 22:47
لم اقدم فتوئ ولم افتي في امر انما كتبت حديثا نبويا شريفا صحيحا رواه مسلم عن هذه الاحتفالات التي ما زلنا ننفق عليها اموالا والناس تموت جوعا كم جاء في كلامك وقد سبقني الزملاء في طرح الموضوع من باب التذكير ليس الا
أخي الكريم ما قدمته ليس الحديث النبوي فقط ولكن أضفت له فهمك للحديث أيضا...حيث استنتجت من كلماته أن الرسول الكريم قد حرم عيد المرأة....
أي أنك قمت بذون أن تعلم باستخدام مايسميه الفقهاء" القياس" لاستنباط حكم شرعي جديد ..وصيغة القياس الذي اعتمدت عليه هي كاتالي:
كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد
عيد المرأة ليس من أمرنا
عيد المرأة إذن رد وقصدت بذلك الحرمة.
والقياس أخي الكريم نوع من الإجتهاد الذي يلجأ اليه المجتهد في المسائل التي لم يرد فيها نص صريح أو إجماع...وهذا من عمل المفتي ..أي أن ما ذكرته فتوى بكل المقاييس..هذا من جهة
ثانيا : لاستنباط حكم شرعي في أي مسألة يجب مراعاة عدة شروط من بينها:
1-ينبغي عرض كل النصوص الشرعية المتعلقة بالموضوع سواء من القرآن أو السنّة ( أي بذون تحيز لنص ولو كان صحيحاعلى حساب نص آخر)
2- معرفة أسباب ورود الحديث أو أسباب نزول الآية..أي الظروف والملابسات التي كانت سببا مباشرا في اصدار الحديث او نزول الآية.. فلا بد من التفرقة بين ما هو خاص وما هو عام، وما هو مؤقت وما هو خالد، وما هو جزئيُّ، وما هو كليُّ، فلكلّ منها حكمُه، والنظرُ إلى السياق والملابسات والأسباب، تساعد على سداد الفهم ومن تم استنباط الحكم الشرعي المناسب.
وكمثال على ذلك الحديث الذي رواه أبو داود في الجهاد، ورواه الترمذي في السير: "أنا برئ من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين - لا تتراءى نارُهما"، والفهم الخطأ لهذا الحديث، تحريم الإقامة في بلاد غير المسلمين بصفة عامة، مع تعدد الحاجة إلى ذلك في عصرنا، للتعلم، وللتداوي، وللعمل، وللتجارة، وللسفارة، ولغير ذلك.
ويصحح هذا الفهم، بمعرفة سبب ورود الحديث، والذي جاء فيه: "بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى خثعم، فاعتصم ناس منهم بالسجود، فأسرع فيهم القتل، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فأمر لهم بنصف العقل (أي الدية) وقال: "أنا برئ من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين، قالوا: يا رسول الله، لم؟ قال: لا تتراءى نارُهم ا".
فجعل لهم نصف الدّية وهم مسلمون؛ لأنهم أعانوا على أنفسهم، وأسقطوا نصف حقهم، بإقامتهم بين المشركين المحاربين لله ولرسوله.
وعلل الإمام الخطابي إسقاط نصف الدية، بأنهم أعانوا على أنفسهم بمقامهم بين ظهراني الكفار، فكانوا كمن هلك بجناية نفسه، وجناية غيره، فسقطت حصة جنايته من الدية.
فقوله عليه الصلاة والسلام: "أنا برئ من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين"، أي برئ من دمه إذا قُتل؛ لأنه عرّض نفسه لذلك بإقامته بين هؤلاء المحاربين لدولة الإسلام في ذلك الظرف (من كتاب كيف نفهم السنة النبوية: معالم وضوابط للإمام القرضاوي)
3- التأكد من مدلولات ألفاظ الحديث.
عندما نطبق هذه المبادئ الموضوعية الثلاثة ( وقد حدد الفقهاء مبادئ أخرى جمعها القرضاوي في كتابه الآنف الذكر) على المسألة التي عرضتها.. ماذا نجد؟
1-هناك أحاديث صحيحة أخرى تعارض الحكم الذي ذهبت اليه.... فقد روى مسلم في صحيحه عن جدامة بنت وهب الأسدية في كتاب الرضاع، أنها سمعت رسول الله (ص) يقول: "لقد هممت أن أنهى عن الغيلة حتى ذكرت أن الروم وفارس يصنعون ذلك فلا يضر أولادهم"، (والغيلة وطء المرضع)
وروى البخاري في كتاب العلم عن أنس بن مالك، قال: كتب النبي كتاباً أو أراد أن يكتب، فقيل له: إنهم لا يقرؤون كتاباً إلا مختوماً، فاتخذ خاتماً من فضة، نقشه محمد رسول الله، كأني أنظر إلى بياضه في يده
ولم يكن حفر الخندق للدفاع معروفاً عند العرب، لكنه كان من فنون الفرس، وكان الذي أشار بحفره سلمان الفارسي، فقال: يا رسول الله إنا كنا بفارس إذا حوصرنا، خندقنا علينا، فأمر رسول الله (ص) بحفره، وعمل فيه بنفسه.
واقتبس الصحابة نظام الخراج من دولة الفرس العريقة في المدنية والتنظيم.
واقتبسوا كذلك تدوين الدواوين، من دولة الروم، لما لها من عراقة في ذلك... وهناك أمثلة كثيرة مشابهة في التاريخ الإسلامي.
الملاحظة هنا أنه ليس كل عمل تقوم به مجتمعات غير اسلامية مردود وغير مقبول بين جماعة المسلمين...ولو امتنع المسلمون عن كل عمل فقط لأن غيرهم سبقهم اليه لضيعوا منافع كثيرة على أنفسهم وعلى مجتمعاتهم.
2- سبب ورود الحديث:
قال ابن حجر في الفتح": وقد رويناه في كتاب السنة عن سعد بن إبراهيم قال: كان الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب أوصى بوصية فجعل بعضها صدقة وبعضها ميراثا وخلط فيها وأنا يومئذ على القضاء فما دريت كيف أقضي فيها فصليت بجنب القاسم بن محمد فسألته فقال أجز من ماله الثلث وصية ورد سائر ذلك ميراثا . اهـ. قال ابن حجر : وهذا الحديث معدود من أصول الإسلام وقاعدة من قواعده فإن معناه من اخترع في الدين ما لا يشهد له أصل من أصوله فلا يلتفت إليه انتهى"
واضح إذن من سبب النزول أن المقصود بالحديث الأعمال الدينية أي التي تنسب الى الدين ...وليس الشؤون الدنيوية..
ويؤكد ذلك ورود هذا الحديث بألفاظ أخرى:" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "(رواه البخاري ومسلم) وفي بعض ألفاظه "من أحدث في ديننا ما ليس فيه فهو رد"
فالأصل في أمور الدين الإتباع و الأصل في أمور الدنيا الإبتداع كما يقول الفقهاء..
والكل يعلم ان عيد المراة ليس من الأعياد الدينية أي لا يصدر عن معتقد ديني معين. ..وانما هو عيد عالمي تشترك فيه جميع الإنسانية ... مثله مثل الأعياد العالمية الأخرى كعيد العمال ,عيد الشجرة ,عيد الطفولة ,عيد الأم...
كما أذكرك أخي الكريم ان الإسلام دين عالمي منفتح على الآخرين وليس متقوقع على ذاته ...وهذا من أسرار سرعة انتشاره في بقاع العالم..حيث يرتكز على أركان و مبادئ عامة تساير الفطرة البشرية ولا تنازعها هذا ما يجعله قابلا للتكيف مع مجتمعات مختلفة بذون خلق مشاكل في هذه المجتمعات..لذلك ينبغي أن نفرق تماما بين عاداتنا وأعرافنا التي تتصف بالمحلية والخصوصية وبين جوهر الإسلام الذي يتصف بالشمول والعالمية.
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)
ولي في الأخير ملاحظة:
رغم أني أؤيد فكرة الأخ العابد الكنتي وأخي scot.b المتمثلة في توجيه جهودنا واهتمامنا لحل المشاكل الأساسية لواقعنا... إلا أن هذا الواقع نفسه يكشف لنا عن وجود اختلافات كبيرة بين أفراد المجتمع من حيث تصورهم لحل الأزمة التي تعيشها بلادنا...فما يعتبره البعض مهما وجدير بالأولوية يعتبره البعض الآخر ثانويا و هامشيا لا ينبغي الإلتفات اليه .وما يعتبرعند هؤلاء صلب المشكل ينظر اليه اولائك على أنه فرعا لا يغني قطعه عن حل جذور الأزمة ..وهكذا.
والعدل أوالموضوعية يدفعنا للإعتراف بالواقع كما هو ومن تم الإقرار بان كل المشاكل الموجودة مهمة وبالتالي علينا أن نواجهها بنفس القدر من الأهمية وهو ما يساهم فيه الجميع خاصة النخب المثقفة الجزائرية باختلاف مشاربهم للخروج في النهاية بقاعدة مشتركة تؤسس لمشروع مجتمع جزائري واضح المعالم ...وهو مايحتاج الى فضاء ات عامة (...جمعيات. دور الثقافة, مساجد...) يتم فيها مناقشة هذه المشاكل بكل حرية...المهم أن نتفق على نبذ العنف ,وعلى الإحترام المتبادل وعلى ترجيح المصلحة العامة للمجتمع على مصالحنا الخاصة أوالحزبية أو الطائفية الضيقة....المشكل الوحيد في نظري هو عدم توفر ارادة سياسية من طرف السلطات لتبني هشروع مجتمع مدني حقيقي...فوحدة المجتمع تشكل تهديدا بالنسبة لنظام مستبد يحتكر السلطة.
تحياتي للجميع
العابدالكنتي
2011-04-02, 15:51
je partage votre point de vue cher el kenti
pourquoi mettre des fetwas sur les futilitÉs et ne pas en mettre sur les injustices les vols , la hogra et dÉtournements dans notre pays ???????????????????
أخي الكريم ما قدمته ليس الحديث النبوي فقط ولكن أضفت له فهمك للحديث أيضا...حيث استنتجت من كلماته أن الرسول الكريم قد حرم عيد المرأة....
أي أنك قمت بذون أن تعلم باستخدام مايسميه الفقهاء" القياس" لاستنباط حكم شرعي جديد ..وصيغة القياس الذي اعتمدت عليه هي كاتالي:
كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد
عيد المرأة ليس من أمرنا
عيد المرأة إذن رد وقصدت بذلك الحرمة.
والقياس أخي الكريم نوع من الإجتهاد الذي يلجأ اليه المجتهد في المسائل التي لم يرد فيها نص صريح أو إجماع...وهذا من عمل المفتي ..أي أن ما ذكرته فتوى بكل المقاييس..هذا من جهة
ثانيا : لاستنباط حكم شرعي في أي مسألة يجب مراعاة عدة شروط من بينها:
1-ينبغي عرض كل النصوص الشرعية المتعلقة بالموضوع سواء من القرآن أو السنّة ( أي بذون تحيز لنص ولو كان صحيحاعلى حساب نص آخر)
2- معرفة أسباب ورود الحديث أو أسباب نزول الآية..أي الظروف والملابسات التي كانت سببا مباشرا في اصدار الحديث او نزول الآية.. فلا بد من التفرقة بين ما هو خاص وما هو عام، وما هو مؤقت وما هو خالد، وما هو جزئيُّ، وما هو كليُّ، فلكلّ منها حكمُه، والنظرُ إلى السياق والملابسات والأسباب، تساعد على سداد الفهم ومن تم استنباط الحكم الشرعي المناسب.
وكمثال على ذلك الحديث الذي رواه أبو داود في الجهاد، ورواه الترمذي في السير: "أنا برئ من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين - لا تتراءى نارُهما"، والفهم الخطأ لهذا الحديث، تحريم الإقامة في بلاد غير المسلمين بصفة عامة، مع تعدد الحاجة إلى ذلك في عصرنا، للتعلم، وللتداوي، وللعمل، وللتجارة، وللسفارة، ولغير ذلك.
ويصحح هذا الفهم، بمعرفة سبب ورود الحديث، والذي جاء فيه: "بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى خثعم، فاعتصم ناس منهم بالسجود، فأسرع فيهم القتل، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فأمر لهم بنصف العقل (أي الدية) وقال: "أنا برئ من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين، قالوا: يا رسول الله، لم؟ قال: لا تتراءى نارُهم ا".
فجعل لهم نصف الدّية وهم مسلمون؛ لأنهم أعانوا على أنفسهم، وأسقطوا نصف حقهم، بإقامتهم بين المشركين المحاربين لله ولرسوله.
وعلل الإمام الخطابي إسقاط نصف الدية، بأنهم أعانوا على أنفسهم بمقامهم بين ظهراني الكفار، فكانوا كمن هلك بجناية نفسه، وجناية غيره، فسقطت حصة جنايته من الدية.
فقوله عليه الصلاة والسلام: "أنا برئ من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين"، أي برئ من دمه إذا قُتل؛ لأنه عرّض نفسه لذلك بإقامته بين هؤلاء المحاربين لدولة الإسلام في ذلك الظرف (من كتاب كيف نفهم السنة النبوية: معالم وضوابط للإمام القرضاوي)
3- التأكد من مدلولات ألفاظ الحديث.
عندما نطبق هذه المبادئ الموضوعية الثلاثة ( وقد حدد الفقهاء مبادئ أخرى جمعها القرضاوي في كتابه الآنف الذكر) على المسألة التي عرضتها.. ماذا نجد؟
1-هناك أحاديث صحيحة أخرى تعارض الحكم الذي ذهبت اليه.... فقد روى مسلم في صحيحه عن جدامة بنت وهب الأسدية في كتاب الرضاع، أنها سمعت رسول الله (ص) يقول: "لقد هممت أن أنهى عن الغيلة حتى ذكرت أن الروم وفارس يصنعون ذلك فلا يضر أولادهم"، (والغيلة وطء المرضع)
وروى البخاري في كتاب العلم عن أنس بن مالك، قال: كتب النبي كتاباً أو أراد أن يكتب، فقيل له: إنهم لا يقرؤون كتاباً إلا مختوماً، فاتخذ خاتماً من فضة، نقشه محمد رسول الله، كأني أنظر إلى بياضه في يده
ولم يكن حفر الخندق للدفاع معروفاً عند العرب، لكنه كان من فنون الفرس، وكان الذي أشار بحفره سلمان الفارسي، فقال: يا رسول الله إنا كنا بفارس إذا حوصرنا، خندقنا علينا، فأمر رسول الله (ص) بحفره، وعمل فيه بنفسه.
واقتبس الصحابة نظام الخراج من دولة الفرس العريقة في المدنية والتنظيم.
واقتبسوا كذلك تدوين الدواوين، من دولة الروم، لما لها من عراقة في ذلك... وهناك أمثلة كثيرة مشابهة في التاريخ الإسلامي.
الملاحظة هنا أنه ليس كل عمل تقوم به مجتمعات غير اسلامية مردود وغير مقبول بين جماعة المسلمين...ولو امتنع المسلمون عن كل عمل فقط لأن غيرهم سبقهم اليه لضيعوا منافع كثيرة على أنفسهم وعلى مجتمعاتهم.
2- سبب ورود الحديث:
قال ابن حجر في الفتح": وقد رويناه في كتاب السنة عن سعد بن إبراهيم قال: كان الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب أوصى بوصية فجعل بعضها صدقة وبعضها ميراثا وخلط فيها وأنا يومئذ على القضاء فما دريت كيف أقضي فيها فصليت بجنب القاسم بن محمد فسألته فقال أجز من ماله الثلث وصية ورد سائر ذلك ميراثا . اهـ. قال ابن حجر : وهذا الحديث معدود من أصول الإسلام وقاعدة من قواعده فإن معناه من اخترع في الدين ما لا يشهد له أصل من أصوله فلا يلتفت إليه انتهى"
واضح إذن من سبب النزول أن المقصود بالحديث الأعمال الدينية أي التي تنسب الى الدين ...وليس الشؤون الدنيوية..
ويؤكد ذلك ورود هذا الحديث بألفاظ أخرى:" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "(رواه البخاري ومسلم) وفي بعض ألفاظه "من أحدث في ديننا ما ليس فيه فهو رد"
فالأصل في أمور الدين الإتباع و الأصل في أمور الدنيا الإبتداع كما يقول الفقهاء..
والكل يعلم ان عيد المراة ليس من الأعياد الدينية أي لا يصدر عن معتقد ديني معين. ..وانما هو عيد عالمي تشترك فيه جميع الإنسانية ... مثله مثل الأعياد العالمية الأخرى كعيد العمال ,عيد الشجرة ,عيد الطفولة ,عيد الأم...
كما أذكرك أخي الكريم ان الإسلام دين عالمي منفتح على الآخرين وليس متقوقع على ذاته ...وهذا من أسرار سرعة انتشاره في بقاع العالم..حيث يرتكز على أركان و مبادئ عامة تساير الفطرة البشرية ولا تنازعها هذا ما يجعله قابلا للتكيف مع مجتمعات مختلفة بذون خلق مشاكل في هذه المجتمعات..لذلك ينبغي أن نفرق تماما بين عاداتنا وأعرافنا التي تتصف بالمحلية والخصوصية وبين جوهر الإسلام الذي يتصف بالشمول والعالمية.
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)
ولي في الأخير ملاحظة:
رغم أني أؤيد فكرة الأخ العابد الكنتي وأخي scot.b المتمثلة في توجيه جهودنا واهتمامنا لحل المشاكل الأساسية لواقعنا... إلا أن هذا الواقع نفسه يكشف لنا عن وجود اختلافات كبيرة بين أفراد المجتمع من حيث تصورهم لحل الأزمة التي تعيشها بلادنا...فما يعتبره البعض مهما وجدير بالأولوية يعتبره البعض الآخر ثانويا و هامشيا لا ينبغي الإلتفات اليه .وما يعتبرعند هؤلاء صلب المشكل ينظر اليه اولائك على أنه فرعا لا يغني قطعه عن حل جذور الأزمة ..وهكذا.
والعدل أوالموضوعية يدفعنا للإعتراف بالواقع كما هو ومن تم الإقرار بان كل المشاكل الموجودة مهمة وبالتالي علينا أن نواجهها بنفس القدر من الأهمية وهو ما يساهم فيه الجميع خاصة النخب المثقفة الجزائرية باختلاف مشاربهم للخروج في النهاية بقاعدة مشتركة تؤسس لمشروع مجتمع جزائري واضح المعالم ...وهو مايحتاج الى فضاء ات عامة (...جمعيات. دور الثقافة, مساجد...) يتم فيها مناقشة هذه المشاكل بكل حرية...المهم أن نتفق على نبذ العنف ,وعلى الإحترام المتبادل وعلى ترجيح المصلحة العامة للمجتمع على مصالحنا الخاصة أوالحزبية أو الطائفية الضيقة....المشكل الوحيد في نظري هو عدم توفر ارادة سياسية من طرف السلطات لتبني هشروع مجتمع مدني حقيقي...فوحدة المجتمع تشكل تهديدا بالنسبة لنظام مستبد يحتكر السلطة.
تحياتي للجميع
مشكوور اخي الكريم على الطرح والتوضيح وبارك الله فيك وزادك من فضله آمين يا رب العالمين
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir