MY3LI
2011-03-09, 20:21
هذا الموضوع أردت نقله هنا من أجل توسع دائرة النقاش فيه والتعرف على مختلف الاراء نقلا عن مدونتي بعد إذن المشرف على القسم
عيد المرعى والكل يرعى “الشرطية نموذجا “
السلام عليكم ورحمة الله, إخواني في الله أخواتي في الله طاب يومكم , سأفتح اليوم موضوع لم أكن أرد أن أفتحه على مدونتي لكن وجدت أن الأمر أصبح بحاجة إلى ذالك , المهم قبل الإنطلاق في الكلام لا بد أن أنبه أن المرأة كرمها الله وشرفها ولست أنا هنا ولا أحد غيري يمكن له أن يتكلم عن شرفها ولا على كرامتها إلا إذا هي قدمت الدليل على عكس ذالك , فلا أريد أن يتحول الموضوع في ساحة النقاش إلى مرتع لكل من يحاول إخراج الموضوع عن ما أريد الوصول إليه ولا أرحب في التعاليق إلا بالتعاليق المحترمة التي تقدر الرأي والرأي الأخر وفقط , نعود إلى دائرة النقاش وأتمنى أن تفهموا ما أريد في الأول, ثم تقدمون نقدكم عليه أو تأييدكم له وكلمة الاحترام تجمعنا في هذا النقاش .
أولا لماذا اخترت الشرطية في هذا النقاش نموذجا؟ هذا الأمر له عدة أسباب لا أريد الخوض فيها الآن , وأريد إخراج المرأة الشرفة الكريمة العفيفة من دائرة النقاش هذا كوني أتشرف بوجودهن في المجتمع كجوهرة للعفة والحياء بل وفخر لي أن تكون أمي وأختي وزوجتي من هذا النوع والحمد لله على نعمة العفة والشرف .
الشرطة : لا أعرف لماذا يحاول البعض تبرير وجود الشرطية في سلك الشرطة بهذا الشكل الذي هو عليه , منهم من قال أن توفر لي الأمن ومنهم من قال أنها تعمل على شرها وفقرها ولم تجد غير منصب الشرطة لتدفع الفقر عن نفسها , ومنهم من قال لي أنك تحاول المساس بشرفها والحط من قيمتها وقدرها وأنت مسؤول أمام الله عز وجل عن هذا الكلام الذي يعتبر قذف ! .
هنا مع احترامي لمختلف الآراء ونية أهلها لكن هنا أنا أقول وهذا الكلام أتحمل مسؤوليته أمام الله : ( الشرطية لن توفر لي الأمن لاهي ولا غيرها ولم تحمي حتى نفسها حتى تتبنى حماية المجتمع , ومن يعتقد أن المرأة في الشرطة تحرص على أمنه هنا لا أخفي عليكم اشك في رجولته وأعتذر على هذه العبارة , وكلامي هذا له دليله أين كانت الشرطية في سنوات التسعينات؟ وهل كانت لتقبل بمنصب الشرطية في ذالك الوقت حتى تساهم في توفير الأمن للبلاد والعباد؟ , وهل حمت نفسها أصلا حتى تحمي غيرها ؟ , سخافة لا أجد لها جواب .
وأخر يقول أنها ذهبت من أجل كف متاعب الحياة وكبح جماح الفقر , فلم أجر رد إلإ كلام الله عز وجل “وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاًّ ” الطلاق 2 , وأبواب الرزق المباح مفتوحة ولله الحمد وما على الفرد إلا أن يجتهد ويسعى لرزق الطيب الحلال الذي فيه حفظ لكرامته وشرفه , أي فقر غير افتقار المرأة لأغلى ما عندها من كرامة وشرف وحياء وعفة , قد يقول أخر وهل الشرطية فقدت هذه الأمور بدخولها لسلك الشرطة ؟ هنا لا أعرف هل صاحب هذا السؤال يعيش في الجزائر أم خارج الجزائر لكن سأجيبه بسؤال لو يجب عنه بصدق سيكون ذالك الجواب هو الجوابٌ , هل الشرطية لما تنخرط في سلك الشرطة ترتدي الحجاب الشرعي أو حجاب البدعي ؟ هل الشرطية لما تدخل سلك الشرطة تبيت ليلها في بيت أهلها أم خارجه ؟ هل الشرطية لما تدخل سلك الشرطة تحرص أشد الحرص على عفتها ؟ , لا تقلق سأجيبك : أولا لم أرى أنا يوما شرطية ترتدي الحجاب مهما كان نوعه يعني أنها تنازلت في البداية عما هو عنوان لعفة المرأة في الإسلام ثم هل ترتدي لباسا ساتر لعورتها أم أن عورتها أصبحت كبائعة الهوى كل من يمر عليها يتلذذ بمفتنها وأصبحت كرامتها ملكية جماعية للقاصي والداني كلهم شركاء في مفتنها . ألا ترون يا عباد الله ما أصبحت فيه المرأة في الوقت الحالي وأي شرف بعد سقوط شرف الحياء والعفة بالله عليكم , وما هو الشرف الذي يدفع بي أنا أصلا لكي أتبني الدفاع عنها لأي سبب من الأسباب , عليها أن تحمي أولا كرامتها وشرفها وعفتها وتتبنى الدفاع عن أمن الأمة وكرامته والله من السخافة أن أسمع أن هذه الشرطية عفا الله الصالحات العفيفات من هذا المنصب ومن هذه المهزلة أن تكون هي من توفر لي الأمن والله غباء ما بعده غباء ولا أعرف بأي عقل يتكلم هذا الشخص , أقولها بصريح العبارة وأعود وأكرر أنا أتحمل المسؤولية أن هذه الشرطة لم تحترم حالها فكيف لي أن تأخذ مني ميثاق الاحترام بالله عليكم أجبوني . ثم يقول أخر أنها فقد تكون ابنتك أو أختك هنا لا أجد له ردا إلا سامحك الله فد أهنتني وسبيتني فحاشا أن تكون ساقطة ابنتي ولا أمي ولا زوجتي . أنا شريف ومنبتي شريف وأصلي شريف فلا تحاول اللعب بشرفي فذاك أغلى ما أملك . حتى أصبحت الدولة الآن تقدم دعم خاص لكل من يقبل بها زوجة يا سبحان الله أين أهل العقول أين أهل العقول أين المحترمون بالله عليكم ما سبب هذا الدعم الغير مسبوق لكل من يتزوج بهذا النوع من النساء ؟
الإجابة واضحة وضوح الشمس أن هذه عفنا الله من هذا أصبحت بلا شرف ويمكن أن يكون المال بدل ذالك!!! . في الحقيقة أعتذر على كل هذه العبارات . لانه في وقت أصبحت فيه المرأة باردتها أو بغير ذالك وسيلة من أجل إهانة من كرمهم الإسلام هنا الأمر أصبح خطير جدا لان كرامة المرأة في المجتمع المسلم من كرامة الرجل لكن عندما تطغى المادة على القيم والأخلاق والحياء والعفة هنا سوف نعود إلا عصر لا نقول الجاهلية بل أكثر من الجاهلية وأنا أسمية عصر الحيوانية , لأني وأنا متأكد من كلامي هذا حتى أبو جهل لن يرضى بوجود جارية له عارية في الطرقات وكل أهل قريش يقسون طول وعرض تلك الجارية , تحت حجة أنها تدافع عن أهل قريش فما هكذا كان الرجال لكن للأسف .
ثم لنعود إلى كلام الرجال المنخرطين في سلك الشرطة الذين فتحت معهم الموضوع فمنهم من قال لي أننا كنا في السابق ندافع ونحاسب عن كل من يحاول الاعتداء على شرف أي مواطن في الدولة لكن للأسف وجدنا انفسنا اليوم نحن من يجب أن يحمل عليه السيف لهذا الغرض فالمنكر والفاحشة تفشت في سلك الشرطة والله المستعان حتى أصبحنا نعيش في دوامة من الفساد والفاحشة والمنكرات ليروي لي كيف وقعت جريمة قتل داخل سلك الشرطة الذي كان معروف بمحاربته لهذا النوع من الجرائم من أجل فاسقة والله المستعان , وأخر يقول أننا نحن الرجال في الشرطة أصبحت مهمتنا الآن ليس توفير الأمن للمواطن لا بل نخرج مع الشرطيات من أجل توفير الأمن لهن من إهانة الشعب !!! .
هذا الكلام نقلته لكم مما أتذكره من كلام الشرطة وأعلم أن ما خفي أعظم والله المستعان .
ثم نعود إلى كلام المجتمع عنها وهنا سوف تجد كل واحد يقول لك بعبارات السخط على هذه المرأة ومن فنون الكلام الذي يحط من قدرها , ذالك ليس لأي أمر إلا لأن الرجل الجزائري والمرأة الجزائرية كانت عنوان لشرف منذ الأزل وقبل الإسلام ولا يمكن لهذا الجيل أن يتنصل لمثل هذه القيم التي تمشي في عروقه ولتتأكد أخرج إلى الشارع وسأل المار في الطريق من عالم وجاهل كبير وصغير ستجد عبارات قد تفهم منها رؤية الشارع الجزائري لهذه المرأة .
لكن مع كل هذا والله الحمد نجد من الشريفات العفيفات الطاهرات من لم يكن لا الفقر ولا قلة الحيلة سبب في بيع كرامتهمن ولا التنازل على شبر منها مهما كان السبب لا لشيء إلا لأنهن يعرفن أن الله من عليهن بجوهرة العفة والحياء وما أغلها من جوهرة , ولله الحمد ما زالت المرأة الجزائرية الأصيلة المتأصلة التي تربت على الشرف والعزة والكرامة حريصة كل الحرص على أن تكون عنوان للمرأة الجزائرية الطاهرة الشريفة , والحمد لله وجدنا من النساء ما نستبشر بهن خيرا في ساحة النقاش ورغم صغرهن إلا أنهن قدمن في كلمات ما يدل على حرصهن الشديد على على مسألة الكرامة والشرف كنت أتمنى أن أنقل كلامهم هنا لكن خفت الإطالة في الموضوع , وليست حجة فقط اسأل المرأة الجزائرية فليسوا كلهم شرطيات
وفي الأخير أريد التنبيه على أن هذا الكلام تحت مسؤوليتي الشخصية وهو عن رأي الشخصي وقناعتي الخاصة من منظوري الخاص , ولا أريد مهما كانت صفته أن يحاول اللعب على الأوتار في هذه ألأمور فهي ولله الحمد من الضروريات .
وأمر أخر هنا في الموضوع لن أقصي أي رد على الموضوع إلا إذا حاول الخروج عن ما أردت الوصول إليه والتكلم عنه ومن لديه قناعات أخرى فهو حر هذه مدونتي أبسط فيها بساط النقاش على أن لا يكون فيه تهجم وإقصاء لرأي أي طرف ولا توزع لتهم.
وأعتذر لكل من قد يعتقد أني وجهت له أصابع الاتهام فأعلم أن لكل واحد منا رأيه في هذه الحياة . وأقول في الأخير أنا هنا لست ضد عمل المرأة , لكن أنا هنا أتكلم عن الدوس على كرامة المرأة ولست أمثلها هنا ولا أدافع عن كرامتها إلا كون أن أمي وأختي وزوجتي وكل ما ملكت يمني وكل المسلمات الطاهرات العفيفات تهمني كرامتهم لأنها امتداد لكرامتي لا أكثر ولا أقل , وأعلم يقينا أن المرأة قدمت ولا تزال تقدم أسمى عبارات الجد والاجتهاد وقد أثبتت جدارتها رغم كل الصعوبات ولله الحمد .
وكل يوم والمرأة الجزائرية العربية المسلمة الشريفة الطاهرة بألف خير فهي بهذا كل أيامها وايمنا عيد .
وفي الأخير أترك لكم هذه الصورة قد تختصر الكلام بعد الإطالة والسلام عليكم ورحمة الله .
رابط الموضوع الاصلي : http://www.4li.org/?p=1057#more-1057
عيد المرعى والكل يرعى “الشرطية نموذجا “
السلام عليكم ورحمة الله, إخواني في الله أخواتي في الله طاب يومكم , سأفتح اليوم موضوع لم أكن أرد أن أفتحه على مدونتي لكن وجدت أن الأمر أصبح بحاجة إلى ذالك , المهم قبل الإنطلاق في الكلام لا بد أن أنبه أن المرأة كرمها الله وشرفها ولست أنا هنا ولا أحد غيري يمكن له أن يتكلم عن شرفها ولا على كرامتها إلا إذا هي قدمت الدليل على عكس ذالك , فلا أريد أن يتحول الموضوع في ساحة النقاش إلى مرتع لكل من يحاول إخراج الموضوع عن ما أريد الوصول إليه ولا أرحب في التعاليق إلا بالتعاليق المحترمة التي تقدر الرأي والرأي الأخر وفقط , نعود إلى دائرة النقاش وأتمنى أن تفهموا ما أريد في الأول, ثم تقدمون نقدكم عليه أو تأييدكم له وكلمة الاحترام تجمعنا في هذا النقاش .
أولا لماذا اخترت الشرطية في هذا النقاش نموذجا؟ هذا الأمر له عدة أسباب لا أريد الخوض فيها الآن , وأريد إخراج المرأة الشرفة الكريمة العفيفة من دائرة النقاش هذا كوني أتشرف بوجودهن في المجتمع كجوهرة للعفة والحياء بل وفخر لي أن تكون أمي وأختي وزوجتي من هذا النوع والحمد لله على نعمة العفة والشرف .
الشرطة : لا أعرف لماذا يحاول البعض تبرير وجود الشرطية في سلك الشرطة بهذا الشكل الذي هو عليه , منهم من قال أن توفر لي الأمن ومنهم من قال أنها تعمل على شرها وفقرها ولم تجد غير منصب الشرطة لتدفع الفقر عن نفسها , ومنهم من قال لي أنك تحاول المساس بشرفها والحط من قيمتها وقدرها وأنت مسؤول أمام الله عز وجل عن هذا الكلام الذي يعتبر قذف ! .
هنا مع احترامي لمختلف الآراء ونية أهلها لكن هنا أنا أقول وهذا الكلام أتحمل مسؤوليته أمام الله : ( الشرطية لن توفر لي الأمن لاهي ولا غيرها ولم تحمي حتى نفسها حتى تتبنى حماية المجتمع , ومن يعتقد أن المرأة في الشرطة تحرص على أمنه هنا لا أخفي عليكم اشك في رجولته وأعتذر على هذه العبارة , وكلامي هذا له دليله أين كانت الشرطية في سنوات التسعينات؟ وهل كانت لتقبل بمنصب الشرطية في ذالك الوقت حتى تساهم في توفير الأمن للبلاد والعباد؟ , وهل حمت نفسها أصلا حتى تحمي غيرها ؟ , سخافة لا أجد لها جواب .
وأخر يقول أنها ذهبت من أجل كف متاعب الحياة وكبح جماح الفقر , فلم أجر رد إلإ كلام الله عز وجل “وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاًّ ” الطلاق 2 , وأبواب الرزق المباح مفتوحة ولله الحمد وما على الفرد إلا أن يجتهد ويسعى لرزق الطيب الحلال الذي فيه حفظ لكرامته وشرفه , أي فقر غير افتقار المرأة لأغلى ما عندها من كرامة وشرف وحياء وعفة , قد يقول أخر وهل الشرطية فقدت هذه الأمور بدخولها لسلك الشرطة ؟ هنا لا أعرف هل صاحب هذا السؤال يعيش في الجزائر أم خارج الجزائر لكن سأجيبه بسؤال لو يجب عنه بصدق سيكون ذالك الجواب هو الجوابٌ , هل الشرطية لما تنخرط في سلك الشرطة ترتدي الحجاب الشرعي أو حجاب البدعي ؟ هل الشرطية لما تدخل سلك الشرطة تبيت ليلها في بيت أهلها أم خارجه ؟ هل الشرطية لما تدخل سلك الشرطة تحرص أشد الحرص على عفتها ؟ , لا تقلق سأجيبك : أولا لم أرى أنا يوما شرطية ترتدي الحجاب مهما كان نوعه يعني أنها تنازلت في البداية عما هو عنوان لعفة المرأة في الإسلام ثم هل ترتدي لباسا ساتر لعورتها أم أن عورتها أصبحت كبائعة الهوى كل من يمر عليها يتلذذ بمفتنها وأصبحت كرامتها ملكية جماعية للقاصي والداني كلهم شركاء في مفتنها . ألا ترون يا عباد الله ما أصبحت فيه المرأة في الوقت الحالي وأي شرف بعد سقوط شرف الحياء والعفة بالله عليكم , وما هو الشرف الذي يدفع بي أنا أصلا لكي أتبني الدفاع عنها لأي سبب من الأسباب , عليها أن تحمي أولا كرامتها وشرفها وعفتها وتتبنى الدفاع عن أمن الأمة وكرامته والله من السخافة أن أسمع أن هذه الشرطية عفا الله الصالحات العفيفات من هذا المنصب ومن هذه المهزلة أن تكون هي من توفر لي الأمن والله غباء ما بعده غباء ولا أعرف بأي عقل يتكلم هذا الشخص , أقولها بصريح العبارة وأعود وأكرر أنا أتحمل المسؤولية أن هذه الشرطة لم تحترم حالها فكيف لي أن تأخذ مني ميثاق الاحترام بالله عليكم أجبوني . ثم يقول أخر أنها فقد تكون ابنتك أو أختك هنا لا أجد له ردا إلا سامحك الله فد أهنتني وسبيتني فحاشا أن تكون ساقطة ابنتي ولا أمي ولا زوجتي . أنا شريف ومنبتي شريف وأصلي شريف فلا تحاول اللعب بشرفي فذاك أغلى ما أملك . حتى أصبحت الدولة الآن تقدم دعم خاص لكل من يقبل بها زوجة يا سبحان الله أين أهل العقول أين أهل العقول أين المحترمون بالله عليكم ما سبب هذا الدعم الغير مسبوق لكل من يتزوج بهذا النوع من النساء ؟
الإجابة واضحة وضوح الشمس أن هذه عفنا الله من هذا أصبحت بلا شرف ويمكن أن يكون المال بدل ذالك!!! . في الحقيقة أعتذر على كل هذه العبارات . لانه في وقت أصبحت فيه المرأة باردتها أو بغير ذالك وسيلة من أجل إهانة من كرمهم الإسلام هنا الأمر أصبح خطير جدا لان كرامة المرأة في المجتمع المسلم من كرامة الرجل لكن عندما تطغى المادة على القيم والأخلاق والحياء والعفة هنا سوف نعود إلا عصر لا نقول الجاهلية بل أكثر من الجاهلية وأنا أسمية عصر الحيوانية , لأني وأنا متأكد من كلامي هذا حتى أبو جهل لن يرضى بوجود جارية له عارية في الطرقات وكل أهل قريش يقسون طول وعرض تلك الجارية , تحت حجة أنها تدافع عن أهل قريش فما هكذا كان الرجال لكن للأسف .
ثم لنعود إلى كلام الرجال المنخرطين في سلك الشرطة الذين فتحت معهم الموضوع فمنهم من قال لي أننا كنا في السابق ندافع ونحاسب عن كل من يحاول الاعتداء على شرف أي مواطن في الدولة لكن للأسف وجدنا انفسنا اليوم نحن من يجب أن يحمل عليه السيف لهذا الغرض فالمنكر والفاحشة تفشت في سلك الشرطة والله المستعان حتى أصبحنا نعيش في دوامة من الفساد والفاحشة والمنكرات ليروي لي كيف وقعت جريمة قتل داخل سلك الشرطة الذي كان معروف بمحاربته لهذا النوع من الجرائم من أجل فاسقة والله المستعان , وأخر يقول أننا نحن الرجال في الشرطة أصبحت مهمتنا الآن ليس توفير الأمن للمواطن لا بل نخرج مع الشرطيات من أجل توفير الأمن لهن من إهانة الشعب !!! .
هذا الكلام نقلته لكم مما أتذكره من كلام الشرطة وأعلم أن ما خفي أعظم والله المستعان .
ثم نعود إلى كلام المجتمع عنها وهنا سوف تجد كل واحد يقول لك بعبارات السخط على هذه المرأة ومن فنون الكلام الذي يحط من قدرها , ذالك ليس لأي أمر إلا لأن الرجل الجزائري والمرأة الجزائرية كانت عنوان لشرف منذ الأزل وقبل الإسلام ولا يمكن لهذا الجيل أن يتنصل لمثل هذه القيم التي تمشي في عروقه ولتتأكد أخرج إلى الشارع وسأل المار في الطريق من عالم وجاهل كبير وصغير ستجد عبارات قد تفهم منها رؤية الشارع الجزائري لهذه المرأة .
لكن مع كل هذا والله الحمد نجد من الشريفات العفيفات الطاهرات من لم يكن لا الفقر ولا قلة الحيلة سبب في بيع كرامتهمن ولا التنازل على شبر منها مهما كان السبب لا لشيء إلا لأنهن يعرفن أن الله من عليهن بجوهرة العفة والحياء وما أغلها من جوهرة , ولله الحمد ما زالت المرأة الجزائرية الأصيلة المتأصلة التي تربت على الشرف والعزة والكرامة حريصة كل الحرص على أن تكون عنوان للمرأة الجزائرية الطاهرة الشريفة , والحمد لله وجدنا من النساء ما نستبشر بهن خيرا في ساحة النقاش ورغم صغرهن إلا أنهن قدمن في كلمات ما يدل على حرصهن الشديد على على مسألة الكرامة والشرف كنت أتمنى أن أنقل كلامهم هنا لكن خفت الإطالة في الموضوع , وليست حجة فقط اسأل المرأة الجزائرية فليسوا كلهم شرطيات
وفي الأخير أريد التنبيه على أن هذا الكلام تحت مسؤوليتي الشخصية وهو عن رأي الشخصي وقناعتي الخاصة من منظوري الخاص , ولا أريد مهما كانت صفته أن يحاول اللعب على الأوتار في هذه ألأمور فهي ولله الحمد من الضروريات .
وأمر أخر هنا في الموضوع لن أقصي أي رد على الموضوع إلا إذا حاول الخروج عن ما أردت الوصول إليه والتكلم عنه ومن لديه قناعات أخرى فهو حر هذه مدونتي أبسط فيها بساط النقاش على أن لا يكون فيه تهجم وإقصاء لرأي أي طرف ولا توزع لتهم.
وأعتذر لكل من قد يعتقد أني وجهت له أصابع الاتهام فأعلم أن لكل واحد منا رأيه في هذه الحياة . وأقول في الأخير أنا هنا لست ضد عمل المرأة , لكن أنا هنا أتكلم عن الدوس على كرامة المرأة ولست أمثلها هنا ولا أدافع عن كرامتها إلا كون أن أمي وأختي وزوجتي وكل ما ملكت يمني وكل المسلمات الطاهرات العفيفات تهمني كرامتهم لأنها امتداد لكرامتي لا أكثر ولا أقل , وأعلم يقينا أن المرأة قدمت ولا تزال تقدم أسمى عبارات الجد والاجتهاد وقد أثبتت جدارتها رغم كل الصعوبات ولله الحمد .
وكل يوم والمرأة الجزائرية العربية المسلمة الشريفة الطاهرة بألف خير فهي بهذا كل أيامها وايمنا عيد .
وفي الأخير أترك لكم هذه الصورة قد تختصر الكلام بعد الإطالة والسلام عليكم ورحمة الله .
رابط الموضوع الاصلي : http://www.4li.org/?p=1057#more-1057