مشاهدة النسخة كاملة : لافتات احمد مطر
زكريا ضياء الدين
2011-03-09, 14:48
http://i3.makcdn.com/userFiles/b/o/bouyesfy/images/1227891028.jpgمِن أوباما
للِعُريانِ حِزاما
..
لِجَميعِ الأعرابِ شُعوباً أو حُكّاما:
قَرْعُ طَناجِرِكُمْ في بابي
أرهَقَني وَأطارَ صَوابي..
(افعَل هذا يا أوباما..
اترُك هذا يا أوباما
أمطِرْنا بَرْداً وسَلاما
يا أوباما.
وَفِّرْ!
يا أوباما.
خَصِّصْ للِطّاسَةِ حَمّاما!
يا أوباما.
فَصِّلْ للِنَملَةِ بيجاما !
يا أوباما..)
قَرقَعَة تَعلِكُ أحلاماً
وَتَقيء صَداها أوهَامَا
وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي
لا يَخبو حتّى يتنامى.
وَأنا رَجْلُ عِندي شُغْلٌ
أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتكُمْ
أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ
فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً
كَي أحظى بالعُذْر ختاما:
لَستُ بِخادمِ مَن خَلَّفَكُمْ
لأُسِاطَ قُعوداً وَقياما.
زكريا ضياء الدين
2011-03-09, 14:49
لافتة ..
المتفرّجhttp://www.raya.com/site/images/spacer.gif
للشاعر أحمد مطر ..
قَفَزَ النَّفطْ.
هَبَطَ النَّفطْ.
حَلَّقَ حتّى أعلى سَقفٍ..
وَعلَى أدنى أرضٍ حَطْ.
وَالشَّعبُ على خَطِّ القَحطْ
مُلتَزِمٌ بِلزومِ الخَطْ!
يُصغي لِصَفيرِ الحُكّامْ
وَيُتابِعُ مَجرى الأرقامْ
فَإذا ما قَفَزَتْ يَشتَطْ
وَإذا ما هَبَطَتْ يَنحَطْ.
يَتَحَسَّرُ عِندَ تَدنّ
زكريا ضياء الدين
2011-03-09, 14:50
- الخَوفُ يُحاصِرُ أنفاسي..
ماذا أفعَلُ حتّى يَرحَلْ؟
- اقرأْ
واكتُبْ
واسمَعْ
واسأَلْ.
- هَل سَيُخَفِّفُ هذا خَوفي؟
- بَلْ سَيَجِيءُ بِخَوفٍ أثقَلْ.
عِندَئِذ سَيُخيفُكَ جِدّاً..
وَسَيُنسيكَ الخَوفَ الأوّلْ!
زكريا ضياء الدين
2011-03-09, 14:50
لافتة
الواعظ
لَمْ يَحُرثْ أرضاً..
لم يَزرَع.
لم يَعمَلْ، يوماً، في مَصنعْ
لم يَرفَعْ كفّاً أو قَدَماً
في أيِّ مُهمَّةِ تعميرْ.
لم يَدخُلْ سُوقَ استيرادٍ
لم يُبرِمْ صَفْقةَ تَصديرْ.
لم يَخدُمْ في جَيشِ دفاعٍ
لم يَمضِ لجبهةِ تحريرْ.
لم يَطرحْ للنّاسِ كتاباً
لم يفتَحْ داخِلَهُ باباً
حتّى لِخَليّةِ تنويرْ.
وَهْوَ فَقيرٌ وابنُ فقيرْ.
لكنَّ فراغَ تَبَطُّلِهِ
يكتَظُّ بمدح مَشاغِلِهِ
والمالُ لَدَيهِ قناطيرْ!
كيف يَصيرْ؟!
بالإعجازِ.. أم التّسحيرْ؟
كَلاّ.. إنَّ الأمرَ يَسيرْ:
ليسَ لَهُ إلاّ أن يمشي
وَيجُرَّ حبال التكفيرْ
لِيُعلَّقَ فيها مَن يمشي
وَيجُرُّ حِبالَ التفكيرْ!
ثُمَّ يقومُ على مِنبَرهِ
يدعو بحياةِ خنازيرْ
ويلملم شعر خنازير
وَيُحرِّمُ لَحْمَ الخنزيرْ!
هذا الطالِعُ مِن جِلبابٍ
صار قميصاً بالتّقصيرْ
والضّائِعُ داخِلَ مَركَبَةٍ
أطوَلِ من عِشرينَ بَعيرْ
لَيس لَهُ أن يَشغَلَ بالاً
بالتحّريم أو التحذيرْ
لو كانَ الخنزيرُ حلالاً
لأكَلناهُمْ
وَأَكلناهُ.. بلا تأخيرْ!
زكريا ضياء الدين
2011-03-09, 14:52
لافتة
ديمقراطية عبّود !
قُلْ ما شِِئتَ بغَيْر حُدودْ..
بإطارِ مَشيئةِ عَبّودْ!
واطرَحْ رأيَكَ دُونَ قُيودْ..
بإطارِ سَلاسِلِ عَبّودْ!
وافتَحْ عَيْنيك كما تهوى
فالأُفقُ أَمامَكَ مَمْدُودْ..
بإطارِ زَريبِة عَبّودْ!
كُنْ (عَبُّوديّاً).. وَتحرَّكْ
بفضاءِ سَمِيِّ الحُريّهْ
فَرُؤاهُ الدّيمقراطيّهْ
أوسَعُ مِن ثُقبٍ مَسدودْ!
أمّا إن صَرَّحْتَ برأيٍ
يَجتازُ قرارَ الكِتمانْ
فَسَيُدعى رأسُك دُكّاناً
وَسَيُغلقُ هذا الدُكانْ
بِجَوابِ الطّبْلَةِ والعُودْ!
ديمقراطية عَبّودْ:
أنا مأذوني، وأنا زَوجي
وَأنا شاهِدُ عَقْدِ قِراني
وَأنا الوالِدُ وَالموَلودْ!
تقريرُ وكالةِ عَبْدانْ:
عَبّودُ حَبيبُ الرّحمنْ.
والبارئُ جَلّتْ قُدرتُهُ
إن قالَ لِشيء كُنْ.. كانْ.
يُخْرِجُ أحياءً مِن مَوتى
أو بشَراً مِن باذِنجانْ!
وَلِذا يُصبحُ بالإمكانْ
عَقْدُ قِرانٍ دُونَ قَرينٍ
دُونَ إمامٍ، دُونَ شُهودْ.
لا تُوجَدُ أَيَّةُ مُشكلَةٍ
بِوجودِ الغالي عَبّودْ!
فَتوى لِفضيلَةِ عَبْدونْ:
(كُنْ كانَ) قِمارٌ.. والأَحْرى
أن نَجعلَها (كُنْ فَيكونْ).
تُلحَقُ باءٌ بالدُّونات
لِكَيْ يَتَميَّزَ عَنْها (الدّونْ)
عَبّودُ كَما كانَ سيبقى
وَيُضافُ لَهُ الَمدْعوّونْ!
فَهُوَ الحاضِرُ، وَهْوَ الآتي
وَهْوَ الكائِنُ والمكنونْ.
وَجَميعُ الباقينَ.. بدونْ!
أفواهٌ يَغمرُها (بُنٌّ)
وَقُلوبٌ يَعْمرُها (وِدٌّ)..
وَهُما أصْلُ وشَرْطُ وُجودْ
زكريا ضياء الدين
2011-03-09, 14:53
لافتة
!كساد
حَمَلْتُ رأسي بيدي
..في مُنتهى يأسي
وَصِحتُ: يا عالمُ
منذا يَقتني رأسي؟
خذوهُ منّي ساعةً
واقتطفوا
.ما طابَ مِن بَذْري ومن غرْسي
فيه طموحاتُ غَدِي
وأمنياتُ حاضري
.ومُرتجى أمسي
رأسُ أشمُّ الأنفِ،
عفُّ
مُرهف الحسِّ
يرتعُ في البؤسِ
ولا يَرتاعُ في البأسِ
وَيَمْحضُ الصِّدق الهوى
ولو بهِ الصِّدق هوى
.على شَفى الفأسِ
كُلُّ الّذي أطلُبُهُ أجْراً لهُ
مِمَّنْ يرومْ حَمْلَهُ
أن يستطيعَ نَقْلَهُ
.مسافةً أخرى إلى الشّمسِ
قالت جُموعُ النّاس لي
بنبرةٍ أعلى مِنَ الصّمتِ
:وأدنى مِن صَدى الهَمْسِ
منَ يَشتَهي أن يَقتني
نافِذةً للمَوْتِ
!أو باباً إلى الحَبْسِ؟
ألصَقْتُهُ بِمنْحري
..وَقُلتُ: عُدْ يا قَدَري
لا نَفْسَ في الدُّنيا سَتَرضاكَ
!سِوى نفسي
زكريا ضياء الدين
2011-03-09, 14:54
في كُلِّ الدُّوَلِ العَربيّهْ
.أنظمةُ الحُكمِ وراثيّهْ
طائفةٌ تَعدِلُ طائفةً
:لكنْ بفوارقَ جُزئيّهْ
واحِدةٌ تأتي بسُيوفٍ
.والأخرى تأتي بمَدافِعْ
الأولى أنباءُ قصور
.والأخرى أولادُ شوارعْ
وَعُهودُ الأولى دائمةُ
!وَعهودُ الأُخرى أَبَديّهْ
وَلِتلكَ عَباءاتُ حَريرٍ
.ولهذي سُتَرٌ خاكيّهْ
وَلَدى تلكَ شُعوبُ تحيا
.في ظِلِّ فُروقٍ طَبَقيّهْ
…وَلَدى هذي
!لَيسَ هُناكَ شُعوبُ حَيّهْ
*****
وَيْلٌ لِلدُّوَلِ الغَربيّهْ
تَسْفَعُنا بحَديدٍ مُحْمى
فإذا ثارتْ فينا الحُمّى
تُسعِفُنا بِيَدٍ ثَوريّهْ
!لِتُداوي الحُمّى بِمَنيّهْ
وَبذاكَ تُلَقِّنُنا دَرْساً
في أنَّ الآمالَ الحُبلى
لَيسَت تُخلِّفُ إلاّ يأساً
وَبأنَّ قُصارى الحُريَّهْ
أن نَهوى عاهِلَ مَملكةٍ
أو أن نَهوي في تَهلُكةٍ
!(.تُدعى (مَلِكَ الجُمهورية)
زكريا ضياء الدين
2011-03-09, 14:56
نْدنَا بحرٌ وأنهارٌ ونفِطٌ !فَيْضُها يخنقُ أنفاسَ النُّضوبْ
عندنا شمسٌ تكادُ الشّمسُ
!من حَرِّ لظاها أن تذوبْ
عندنا أرضٌ
إذا نحنُ زرعناها حديداً
!فتقتْ حَوُصَلة العالَم مِن ثِقْلِ الحُبوبْ
عندنا قُوّاتُ أمْنٍ
!تَبعثُ الرّهْبَةَ حتى في مَساماتِ الدُّروبْ
عندنا جيشٌ عظيمٌ
في شَمالِ الوَطنِ الغالي ذراعاهُ
.ورِجْلاهُ بأطرافِ الجَنوبْ
!عندنا أسلحةٌ تكفي لإفناءِ الحُروبْ
عندنا عشرونَ رَبّاً لا يُحبّونَ العُيوبْ
بَلَغَ الطُهْرُ بهمْ أن يَغفروا اللّهَ
!إذا ما غَفَر اللّهُ الذُّنوبْ
،كُلُّ شيءً عندنا، والحمدُ لِلّهِ
..ولا يَنقُصُنا
!إلاّ الشُّعوبْ
زكريا ضياء الدين
2011-03-09, 14:58
آهِ لو يُدرِكُ حُكَّامُ بلادى
مَنْ أكُونْ .
آهِ لو هُم يُدرِكُونْ
لَدَعُوا لى بالبقَاءْ
كُلَّ صُبْحٍ و مساءْ .
أنا مَجنُونٌ ؟
أَجَلْ أدْرِى ،
وأدْرِى أنَّ أشْعارِى جُنُونْ .
لكِنِ الحُكَّامُ لَوْلاىَ
ولوْلا هذهِ الأشعَارِ ماذا يعمَلونْ ؟
فإذا لم أكْتُبِ الشِّعرَ أنا
كيفَ يَعيشُ المُخْبِرونْ ؟
وإذا لم أَشْتمِ الحُكَّامَ
مَنْ يعْتَقِلونْ ؟
وإذا لَم أُعْتقَلْ حَيّاً
فمَن يسْتجْوِبُون ؟
وبماذا يُطْلِقُ الصَّوتَ وكِيلُ الإدِّعَاءْ ؟
وبماذا ياتُرَى
يعملُ أَرْبَابَ القضاءْ ؟
وعلى مَن يحكُمونْ ؟
وإذا لم يَسجِنُونى
فلِمَنْ تُفْتَحُ أبوابَ السجونْ ؟
هؤلاءِ البُؤساءْ
هُمْ يَدُ الحُكمِ
ولولا أننى حَىٌّ لطَاروا فى الهواءْ !
فَأنا أَرْكُضُ ..
والمُخْبِرُ ، والشُّرطِىُّ ، والسَّجَّانُ ،
والجلاَّدُ ، والفرَّاشُ ، والكَاتِبُ ،
والحاجِبُ ، والقَاضى
ورَائى يركُضُونْ !
كلُّهُم باسمِى أنا يشْتَغِلونْ .
كلُّهُم من خيرِ شِعرِى يأكُلونْ !
* * *
آهِ لو يُدرِكُ حُكَّامُ بلادى العُقَلاءْ
آهِ لو هُم يُدرِكُونْ
أنَّهُم لولا جُنونِى .. عاطِلونْ
لَرَمُوا تِيجَانَهُم تحتَ الحِذاءْ
وأتَوْا من تُهمَتِى .. ...
زكريا ضياء الدين
2011-03-19, 12:00
بالتمادي
يصبح اللص بأمريكا
رئيساً لأوكار الفسادِ....
وفي أوربا
يصبح اللص رئيساً للنواديِ ....
وفي البلاد
التي من شرعها قطع الأياديِ.....
يصبح اللص
رئيساَ و متحكماً بالبلادي.....
زكريا ضياء الدين
2011-04-08, 18:45
http://www.althkra.net/pic/ep/Z5.gif
http://www.althkra.net/pic/ep/Z6.gif
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir