ثورية الصحراء
2011-03-09, 14:04
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
إليكم هاته القصة ،قصة و عبرة
جبل الدموع
كان في اليابان جبل يسمى جبل الدموع و كان عبارة عن منفى للعجزة الذين بلغوا سن الستين تخلى عنهم أبناءهم مجبورين جراء القانون الذي كان مطبق آنذاك من طرف الحاكم الظالــــم ، فصار هذا الجبل رمزا للحـــــــزن و الألم.
وفي إحدى القرى كان هناك فلاح يدعى يوشي يعيش مع والدتــــــه التي تحبه كثيـــــــرا وكان فصل الربيع على الأبواب
فقال يوشي لوالدته"غدا أول أيام فصل الربيع فلابد أن نذهب لكي نتنزه"
فأجابته والدته في حزن "غدا أول أيام فصل الربيع و منذ ستين سنة وهبني الله الحياة إذا عليك أن تأخذني إلى جبل الدمـــــــوع" شعريوشي بالألم حينها و طلب من الله أن يساعده.
و عند العشاء قدم لوالدته الطعام فقالت له " كل أنت حتى تحملني غدا "وبات يومها يوشي دامع العين.
وفي صباح يوم الغد نزعت الأم شالها و قدمته ل يوشي وقالت له " البرد الشديد سيأتي يا ابني و أنا بعيدة عنــــــك"، و في الطريق كانت المسكينة ترمي بالحجارة فسألها "هل ترمين الحجارة كأثر لتعودين...؟ "فأجابت "لا يا ولدي بالعكس إنني أترك أثرا لتعود أنت ".فبكى بكاء شديدا عند سماع ذلك، ثم قرر العودة بها إلى البيت بعدما قــــــــــــــال"يفعل الله ما يشاء".
سمع الحاكم بما جرى و أعتبره تمردا على قوانينه وطلب إعدام يوشي على الفور ليكون عبرة لمن لا يطبق أوامره لكن جميع الفلاحين تمردوا على هذا القرار فهجموا على ذاك الجبل وهدموا السجن الموجود فيه وأعادوا كل العجزة من جبل الدموع و سموه *جبل الذكريــــــــــــــات*.
وفي الأخير ماهي العبرة من هاته القصة ؟
أكيد هناك الكثير ما رأيكم؟
إليكم هاته القصة ،قصة و عبرة
جبل الدموع
كان في اليابان جبل يسمى جبل الدموع و كان عبارة عن منفى للعجزة الذين بلغوا سن الستين تخلى عنهم أبناءهم مجبورين جراء القانون الذي كان مطبق آنذاك من طرف الحاكم الظالــــم ، فصار هذا الجبل رمزا للحـــــــزن و الألم.
وفي إحدى القرى كان هناك فلاح يدعى يوشي يعيش مع والدتــــــه التي تحبه كثيـــــــرا وكان فصل الربيع على الأبواب
فقال يوشي لوالدته"غدا أول أيام فصل الربيع فلابد أن نذهب لكي نتنزه"
فأجابته والدته في حزن "غدا أول أيام فصل الربيع و منذ ستين سنة وهبني الله الحياة إذا عليك أن تأخذني إلى جبل الدمـــــــوع" شعريوشي بالألم حينها و طلب من الله أن يساعده.
و عند العشاء قدم لوالدته الطعام فقالت له " كل أنت حتى تحملني غدا "وبات يومها يوشي دامع العين.
وفي صباح يوم الغد نزعت الأم شالها و قدمته ل يوشي وقالت له " البرد الشديد سيأتي يا ابني و أنا بعيدة عنــــــك"، و في الطريق كانت المسكينة ترمي بالحجارة فسألها "هل ترمين الحجارة كأثر لتعودين...؟ "فأجابت "لا يا ولدي بالعكس إنني أترك أثرا لتعود أنت ".فبكى بكاء شديدا عند سماع ذلك، ثم قرر العودة بها إلى البيت بعدما قــــــــــــــال"يفعل الله ما يشاء".
سمع الحاكم بما جرى و أعتبره تمردا على قوانينه وطلب إعدام يوشي على الفور ليكون عبرة لمن لا يطبق أوامره لكن جميع الفلاحين تمردوا على هذا القرار فهجموا على ذاك الجبل وهدموا السجن الموجود فيه وأعادوا كل العجزة من جبل الدموع و سموه *جبل الذكريــــــــــــــات*.
وفي الأخير ماهي العبرة من هاته القصة ؟
أكيد هناك الكثير ما رأيكم؟