محمَّد أمينْ ~
2011-03-08, 00:53
بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ،،...و بعد:
الدنيا مصالح،،...
لست مخضرما ،،...فخبرتي في الحياة قليلة ،،...لكن هوسي و فضولي بمعرفة المزيد،،...جعلاني ألمس صدق عبارة طالما تقاذفتها السنة العوام و الخواص،،....<< الدنيا مصالح >>...،،..فنحن،،
نركض وراء الدنيا كما يركض الاعمى وراء البصر
نمشي حفاة وراء مصالحنا لحين يوم منتظر
يوم تهدم الجبال فيه و نبقى في قاع الحفر
متذللين يعشق منا الفقير غني البشر
نحن قوم لو ملكنا بالشمس لما ظهر القمر
نحن قوم قبلنا بالقليل بعد آلام الصغر
و نكره من لا ينزل على رؤوسنا من المال مطر
و نحرق الاخضر و نزرع الشوك و نقطع الشجر
نحن قوم ان رأينا غنيا لان في قلبنا الحجر
وان رأينا فقير القوم نغض عن طرفه النظر
اسلامنا ينادينا مستنجدا مستغيثا من الخطر
و نحن نقفل مسماعنا و نقول فيما بيننا هل من خبر
و ان ابتلي احدنا نجلس و نقول هكذا شاء القدر
هذه حقيقة ماضيها طريق الاحقاد قد عبر
اما الجميل منها فغبار لاح في الجو و اندثر
ان مصالحنا لقضية فيها نظر
يرويها صوت الرعود و خفق الوتر
هذه قصة ماض جميل بفعل ايدينا قد غبر
فالمصلحة الدنيوية،،...غالبا ان لم أقل دائما ما تزيل عن صاحبها حواجزا،،..عن اناس ما كانت لهم قيمة،،...و كأني به ذئب جائع،،..متنكر بزي جدة ذات الرداء الأحمر،،...لكن في وقت أصبح الانسان فيه أدرى بسياسات الحياة،،...فيدرك من الوهلة الأولى أن انف الجدة طويل هاته المرة،،...و صوتها مغاير ،،...فما كان له الا أن يلجأ لسياسة أخرى،،...سياسة ،،...واحدة بواحدة،،...فيتقايض المتقايضان،،...و ينسى كل منهما حكاية الآخر،،...فالمصلحة قد انتهت ،،...فيقول الأول،،...<< واش اجيك من عربي،،..مدام فريتها >> ،،...و يقول الثاني ،،..<< يا معزة من دورك ما فيكش حليب >> ،،...
هل هي سنة من سنن الحياة،،...؟؟؟
أم أننا قد تفننا كالعادة في ابتكار ملا يحمد عقباه ؟؟؟
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ،،...و بعد:
الدنيا مصالح،،...
لست مخضرما ،،...فخبرتي في الحياة قليلة ،،...لكن هوسي و فضولي بمعرفة المزيد،،...جعلاني ألمس صدق عبارة طالما تقاذفتها السنة العوام و الخواص،،....<< الدنيا مصالح >>...،،..فنحن،،
نركض وراء الدنيا كما يركض الاعمى وراء البصر
نمشي حفاة وراء مصالحنا لحين يوم منتظر
يوم تهدم الجبال فيه و نبقى في قاع الحفر
متذللين يعشق منا الفقير غني البشر
نحن قوم لو ملكنا بالشمس لما ظهر القمر
نحن قوم قبلنا بالقليل بعد آلام الصغر
و نكره من لا ينزل على رؤوسنا من المال مطر
و نحرق الاخضر و نزرع الشوك و نقطع الشجر
نحن قوم ان رأينا غنيا لان في قلبنا الحجر
وان رأينا فقير القوم نغض عن طرفه النظر
اسلامنا ينادينا مستنجدا مستغيثا من الخطر
و نحن نقفل مسماعنا و نقول فيما بيننا هل من خبر
و ان ابتلي احدنا نجلس و نقول هكذا شاء القدر
هذه حقيقة ماضيها طريق الاحقاد قد عبر
اما الجميل منها فغبار لاح في الجو و اندثر
ان مصالحنا لقضية فيها نظر
يرويها صوت الرعود و خفق الوتر
هذه قصة ماض جميل بفعل ايدينا قد غبر
فالمصلحة الدنيوية،،...غالبا ان لم أقل دائما ما تزيل عن صاحبها حواجزا،،..عن اناس ما كانت لهم قيمة،،...و كأني به ذئب جائع،،..متنكر بزي جدة ذات الرداء الأحمر،،...لكن في وقت أصبح الانسان فيه أدرى بسياسات الحياة،،...فيدرك من الوهلة الأولى أن انف الجدة طويل هاته المرة،،...و صوتها مغاير ،،...فما كان له الا أن يلجأ لسياسة أخرى،،...سياسة ،،...واحدة بواحدة،،...فيتقايض المتقايضان،،...و ينسى كل منهما حكاية الآخر،،...فالمصلحة قد انتهت ،،...فيقول الأول،،...<< واش اجيك من عربي،،..مدام فريتها >> ،،...و يقول الثاني ،،..<< يا معزة من دورك ما فيكش حليب >> ،،...
هل هي سنة من سنن الحياة،،...؟؟؟
أم أننا قد تفننا كالعادة في ابتكار ملا يحمد عقباه ؟؟؟