المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : متى كانت الثورة لله دامت وانتصرت ومتى كانت لغيره انقطعت واندحرت


طوبى للشام
2011-03-07, 23:13
.................................................. .................

أَمِيرَةُ الأَوْرَآسْ
2011-03-08, 00:58
http://www10.0zz0.com/2011/03/07/22/671266004.gif (http://www.0zz0.com)

مطيعة الله
2011-03-08, 06:07
جزاك الله خيرا

karim h
2011-03-08, 08:58
بارك الله فيك يأخي

قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : "من مات دون أرضه فهو شهيد، ومن مات دون عرضه فهو شهيد، ومن مات دون ماله فهو شهيد" رواه الترمذي

طوبى للشام
2011-03-08, 13:28
بارك الله فيك يأخي

قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : "من مات دون أرضه فهو شهيد، ومن مات دون عرضه فهو شهيد، ومن مات دون ماله فهو شهيد" رواه الترمذي

صلى الله عليه وسلم

واسمحلي بتعليق بسيط
إذا كان إدراجك لهذا الحديث
قياسا على من قضى في المظاهرات
.....
لأن كلمة شهيد تحتاج أكثر من وقفة
أخي
وإن كان لابد من استعمالها
فلنقل
نحسبهم شهداء أو نحسبه شهيدا
ولا نزكي على الله أحدا
....
ولو أننا اغتنمناها فرصة للدعاء لهم
لكان أزكى لهم وأفضل
....
فالله نسأل الرحمة لهم
ويبدلهم دارا خيرا من دارهم
وأهلا خيرا من أهلهم

karim h
2011-03-08, 15:32
صلى الله عليه وسلم

واسمحلي بتعليق بسيط
إذا كان إدراجك لهذا الحديث
قياسا على من قضى في المظاهرات
.....
لأن كلمة شهيد تحتاج أكثر من وقفة
أخي
وإن كان لابد من استعمالها
فلنقل
نحسبهم شهداء أو نحسبه شهيدا
ولا نزكي على الله أحدا
....
ولو أننا اغتنمناها فرصة للدعاء لهم
لكان أزكى لهم وأفضل
....
فالله نسأل الرحمة لهم
ويبدلهم دارا خيرا من دارهم
وأهلا خيرا من أهلهم

بارك الله فيك على هذه النصيحة الغالية يا أخي

طوبى للشام
2011-03-08, 22:59
بارك الله فيك على هذه النصيحة الغالية يا أخي

وفيك بارك الرحمن
على الأخلاق العالية

طوبى للشام
2011-09-09, 15:23
ما أحوجنا لمثل هذا الكلام ... مقتطفات من مقال للدكتور عبد الهادي الحسني عن الثورة في فكر مالك ‬بن ‬نبي

لقد أخذ مالك بن نبي - مذ وعَى- موقفه من الاستعمار عن بيّنة وليس عن عاطفة. ولذلك لم يتوقف عند ظاهرة الاستعمار، بل تجاوزها إلى سبب وجودها، الذي سماه " القابلية للاستعمار ". وأعلن في شجاعة فكرية أن الظاهرة الاستعمارية هي نتيجة لحالة نفسية سماها -كما أسلفت- " القابلية للاستعمار" التي جلبت عليه كثيرا من النقد غير الموضوعي. لقد بقي مالك بن نبي متمسكا بفكرته إلى آخر أيام حياته، حيث أشار في رسالته " دور المسلم ورسالته" -وهي من آخر إنتاجه- إلى " أننا لم نغير شروط القابلية للاستعمار في أنفسنا ". لقد وضع مالك بن نبي نفسه خارج إطار الاستعمار، ولم يستطع هذا الأخير احتواءه، لا بالوعد ولا بالوعيد. ولم يكتف مالك بن نبي بذلك، بل انحاز- وهو المثقف بثقافة الغرب- إلى شعبه بكل ما في هذا الانحياز من أبعاد دينية، ولغوية، ونفسية، واجتماعية، وهذا ما لم يغفره له الاستعمار وأذنابه.
________________________________________

كان مالك بن نبي - عكس كثير من المثقفين بالثقافة الأجنبية - مقتنعا أن القضية الوطنية - ومرحلة الثورة جزء منها- هي في جوهرها صراع عقيدي، وذلك ما ألحت عليه أدبيات الاستعمار الفرنسي من "وجوب استعادة الجزائر إلى المسيحية (1)" من عهد الملك الفرنسي شارل التاسع في سنة 1572 إلى عهد رئيس الوزراء الفرنسي جورج بيدو، الذي صرح في بداية الكفاح في المغرب العربي قائلا : "إن الصليب سيحطم الهلال(2)".
لاشك في أن معركة هذا هو جوهرها، وتلك هي حقيقتها لابد أن يكون نطاقها الجغرافي ممتدا امتداد الفكرتين الإسلامية والنصرانية، ولهذا كان مالك بن نبي يرى "في كل وطنية - ضيقة- خيانة لقضية أكبر"، رغم تأكيده على وطنيته، حيث يقول "وكنتُ وطنيا دائما".
إن المتتبع لأفكار الأستاذ ابن نبي عن الثورة الجزائرية يلمس عنده تمييزا بين الشعب الجزائري وبعض قادته من جهة وبين بعض قادته الآخرين.
فالشعب الجزائري وبعض قادته كانوا "إخوة" "مجاهدين"يخوضون الثورة بوازع ديني صرف، لأن الثورة ليست كإحدى الحروب تدور رحاها مع العَدَد والعُدَد، بل إنها تعتمد على الروح والعقيدة، وأما بعض القادة الآخرين فقد كانوا "ثائرين" "مكافحين" وحاولوا صبغ الثورة بصبغة مغايرة لصبغتها. لقد أكد مالك بن نبي أن أزمة الثورة الجزائرية كانت "على مستوى القيادة" التي كانت كلمة "الحقوق" عندها مقدمة على كلمة "الواجبات"، فكانت نتيجة ذلك هي "التفرق والتمزق" وصارت الثورة "لا ثورة"، بل أصبحت أحيانا ضد الثورة. من أجل ذلك، اعتبر مالك بن نبي الثورة التي لا تُكْمِل إنجاز مهماتها، وتخاف إصلاح أخطائها قد "انتحرت".
إن الثورة عند مالك بن نبي ليست تحقيق العدالة الاجتماية فقط، ولكنها هي العمل على استعادة الشعب شخصيته وكرامته، وهي عملية لن تتأتى إلا عن طريق تصفية الاستعمار في العقول، لأن ذلك هو "الاستقلال الحقيقي الذي يبتر كل علاقات التبعية".
رحم الله مالك بن نبي، وهدي شباب الجزائر إلى الاقتباس من فكره، والسير على نهجه.
________________________________________

هوامش :
1ـ أحمد عزت عبد الكريم: دراسات في تاريخ العرب الحديث، دار النهضة العربية. ص 305
2ـ Henri Alleg: la guerre d'Algerie T.1.p. 454