مشاهدة النسخة كاملة : مسااااااعدة عاجلة ارجو عدم التأخر
HOUDA:DZ
2011-03-07, 20:49
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اخواني
اريد مساعدة عاجلة وجازاكم الله كل خير
الموضوع هو :
اريد مقالة في هذا الموضوع
دافع عن الاطروحة القائلة :" إن الفكرة الصادقة والصحيحة هي الفكرة النافعة عمليا "
اريد المساعدة فورا احتاجها غدا وشكرا مسبقا لكل من سيقدم المساعدة
HOUDA:DZ
2011-03-07, 21:05
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شايب الدور بلقاسم
2011-03-07, 21:37
ترى البراجماتية أن التفكير لا يبدأ إلا حيث توجد مشكلة يراد حلها. فالتفكير ليس مجرد عملية تلقائية، لأنه لا يوجد إلا حيث تكون هناك حاجة ومناسبة تدعو إليه. ومقياس نجاحه هو في مقدار قدرته في التغلب على المشكلة أو قدرته على أن يبدد الشك والحيرة. والوظيفة الأولى للتفكير هي حل المشكلة التي نواجهها، فإن الأفكار هي أدوات ننجز بواسطتها بعض النتائج المرغوب فيها. فالأفكار تساعدنا على أن نعمل شيئاً، أقرب إلى النجاح أفضل مما لو كنا نعتمد على الغريزة أو الاندفاع العاطفي وحدهما. مما يعني أن الأفكار لا تكون أفكارا حقيقية إلا إذا كانت أدوات نستعين بها في حل المشكلات.
شايب الدور بلقاسم
2011-03-07, 21:42
ترى البرجماتية أن الإنسان كائن طبيعي يعيش في بيئة اجتماعية وبيولوجية ويستجيب إلى المثيرات البيولوجية والاجتماعية وهي ترفض كون الإنسان كائناً روحياً.
- تؤمن بأن للإنسان طبيعة محايدة فهو لا خير ولا شر بفطرته وإنما لديه الاستعداد أن يكون هذا وذاك ويتوقف ذلك على نوع التربية التي تتاح له ولهذا تركز البرجماتية على المتعلم وتعده المحور الأساسي في بناء المنهج وتنفيذه, ولأن المتعلم محور العملية التعليمية فالبرجماتية ترفض التحديد السابق للمادة العلمية, وترفض التخطيط للعملية التعليمية ومراحلها مما يجعلها تعد تنظيم العملية التربوية مواد وفصول ودروس ويصل المتعلم إلى محتوى المادة التعليمية, ومن خلال خبراته الجديدة القائمة على خبراته السابقة وكذلك من خلال مجموعة من التفاعلات مع البيئة.
- المعرفة عملية تفاعل بين الإنسان وبيئته, فالإنسان لا يقتصر على مجرد استقبال المعرفة، بل إنه يصنعها والحقيقة فيما يخص الإنسان ليست مستقلة عن الأفكار التي يقترحها بقصد تفسيرها والحقيقة نسبية وقابلة للتغيير وترى أن الطريقة السليمة هي أسلم وأفضل طريقة لاختيار الأفكار.
- وتؤكد الخبرة الذاتية للفرد كوسيلة للعالم الخارجي وكذلك التعامل معه وترى أن مفهوم الصدق يطابق مفهوم النجاح والفاعلية تطابق المنفعة فكل ما يحقق فائدة عملية ويقود إلى تحقيق أهداف الفرد يعد صادقاً وصحيحاً وكل ما يحدث له بعد ذلك عملية تعلم واكتساب من خلال تاريخه الحضاري وتراثه وثقافته من خلال عملية التعليم المقصودة التي تتم نظامياً داخل المدرسة أو بطرق غير نظامية كالتعرض لأجهزة الإعلام المتنوعة والمتاحف والمعارض والأسفار إذن الإنسان لا يمكن عده محكوماً بحتمية بيولوجية فالتعلم والذكاء والتفكير وكل ما يسمى بالعمليات المعرفية تصنع من مؤثرات مدروسة ومقصودة خارج الفرد والبيئة والتربية تفرز أفراد متميزين بالضرورة وأن افتقار البيئة إلى هذه المميزات تؤدي بالضرورة إلى التخلف.
- التربية هي الحياة وليست إعداد للحياة فالتربية السليمة هي تلك التي تحقق النمو المتكامل للإنسان وتقوم على سلسلة من الخبرات وتؤكد على الأهمية التربوية للعمل والممارسة، وأن تكون المدرسة مجتمعاً صغيراً كالمجتمع الكبير ومن هذا إن من العسير جداً النظر إلى المدرسة على أنها نسخة طبق الأصل من الحياة لأنها مؤسسة تعليمية مصطنعة محفوفة بالمخاطر والقيود ومختلفة عما تصادفه في الحياة بصفة عامة.
- استبعدت البرجماتية الطرق الشكلية في التدريس واعتمدت على ميول الأطفال وخبراتهم وإثارة ميول جديدة وخبرات أكثر تنوعاً مع التأكيد على الفردية بين الأطفال واعتمدت طريقة النشاط.
- الاهتمام بالطالب من النواحي الجسمية والعقلية والخلقية والاجتماعية والعمل على توفير كل الفرص الممكنة التي تشبع حاجات الطالب وتمكنه من التعبير عن ذاته وتأكيد حرية المتعلم في اتخاذ القرارات بشأن ما يتعلمه والذي هو ضروري لنمو الذكاء نمواً حراً كاملاً.
- يتمثل دور المعلم البرجماتي في النصح والاستشارة وتنظيم ظروف الخبرة والإمكانات التي تساعد على تعلم الفرد وهذا يعني إهمال الكثير من طاقات المعلم وإمكاناته لأنه عنصر فاعل في العملية التعليمية مما يكسب العملية التربوية قدرة على بناء المتعلم وتعليمه.
نبراس الإسلام
2011-03-07, 21:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
النص: المذهب البراغماتي و المذهب الوجودي
"إن القبض على الحقيقة – أبعد ما يكون هنا، عن كونه غاية في ذاتها – لا يزيد عن كونه وسيلة أو أداة أولية لبلوغ أنواع حيوية أخرى من الإشباع والرضا والسرور . وإذا قدر لي أن أضل طريقي في الغابة وأتضور جوعا، ثم وجدت ما يشبه طريقا معبدا للبقر، فإنه لأمر بالغ الأهمية، أنه يتعين علي الاعتقاد بوجود مقام أو مأوى إنساني في نهايته، لأنني إذا فعلت ذلك، ومضيت في أثره، فسأنقذ حياتي .
إن الفكرة الصحيحة هاهنا نافعة، لأن المقام أو المأوى الذي هو هدفها أو موضوعها نافع . ومن ثم فإن القيمة العملية للأفكار الصحيحة، تشتق بصفة أولية من الأهمية العملية لموضوعاتها بالنسبة لنا. وليس ثمة ريب في أن موضوعاته ليست، في الحقيقة هامة في كل الأوقات، فربما في مناسبة أخرى لا تكون بي حاجة إلى المقام أو المأوى وعندئذ ففكرتي عنه مهما تكن محققة ستكون من الناحية العملية فكرة منفصمة وغير مرتبطة وأولى بها أن تظل كمينة... وكلما أصبحت حقيقة من تلك الحقائق الإضافية مرتبطة عمليا بمطلب عاجل من مطالبنا أو بضرورة ملحة من ضروراتنا، فإنها تنقل من مخزن التبريد حيث كانت قابعة، لكي تؤدي عملا في العالم ويزداد نشاط اعتقادنا بها" .
وليام جيمس
- حلل النص تحليلا فلسفيا .
تحليل النص :
الإطار الفلسفي :
تحليل المعرفة الإنسانية من مختلف النواحي يعتبر مسألة فلسفية استقطبت اهتمام كل المفكرين، ونظرية المعرفة عند الفيلسوف هي رأيه في تفسير المعرفة ومصدرها وقيمتها أيا كانت الحقيقة المعروفة، وقد اختلف الفلاسفة اختلافا واضحا في تأسيسهم لنظرية المعرفة، والمذهب البراغماتي من بين المذاهب الفلسفية المعروفة التي خاضت في مشكلة المعرفة وهذا النص لوليام جيمس أحد أعمدة المذهب البراغماتي يوضح هذا الأمر و جاء النص مجيبا عن الإشكالية التالية :
ما معيار صحة الفكرة ؟
الـموقف :
بين وليام جيمس أن المعرفة أداة للسلوك العملي، بمعنى أن الفكرة بمثابة خطة يمكن لاهتداء بها في القيام بعمل معين، والفكرة التي لا تنتهي إلى سلوك واقعي ناجح لا قيمة لها بل هي وهم في عقل صاحبها، فمعنى الفكرة لم يعد يكمن في أصلها بل يكمن في إرشادها لنا على مستوى الواقع فالعلم لا يهدف إلى امتلاك الحقيقة وإنما يهدف إلى تسيير الحقيقة تسييرا نافعا ومعيار صحة الفكرة متوقف على نجاحها واقعيا وتحقيقها لمنعة ملموسة .
الحجج :
استخدم وليام جيمس عدة حجج ليثبت موقفه نذكر منها :
- البحث عن الحقيقة لا يتعدى أن يكون مشروع حيوي يعود علينا بالمنعة العملية لأن هذا الأمر فيه خدمة لأغراضنا وتطوير حياتنا .
- لا معنى لاعتبار أمر حقيقة من الحقائق، إن لم يوفر لي أو لنا السعادة والراحة ويضمن أسباب الخروج من الأزمة والقلق.
- إن الحقيقة تقاس بمعيار العمل المنتج، فكل ما يؤدي إلى النجاح فهو حقيقي، وإن كل ما يعطينا أكبر قسط من الراحة وما هو صالح لأفكارنا ومفيد لنا بأي حال من الأحوال، فهو حقيقي.
النقد والتقييم :
لا يمكن نفي الطابع النفعي عن المعرفة ولا يمكن تجاهل الأدلة التي استخدمها جيمس في إثبات رأيه. لكن نظرية البراغمتيين أراد لها أصحابها أن تكون شاملة لشتى الحقائق، سواء أكانت عملية أو فلسفية أو دينية .. لكن إذا كان مقياس صدق الفكرة هو نتائجها، فانه من العسير أن يجمع الناس على صواب كل فكرة بالنسبة إلى آثارها، وعندئذ يستبعد أن تكون الحقيقة هي هي عند جميع الناس، بل تختلف باختلاف النفع والضرر لكل واحد . والظاهر أن كثيرا من معلوماتنا في الحياة اليومية يكون صوابا أو خطأ لمطابقة أو عدم مطابقته للواقع . وبعد ذلك قد تكون هذه المعرفة نافعة أو غير نافعة، ولو كان عامل النفع وحده هو مقياس صواب الفكرة، لكان صواب كثير من أفكارنا متوقفا على قانون العقوبات ونوع النظام الحاكم . كما أن البراغمتيين جعلوا المعرفة شبيهة بالسلعة المعروضة في السوق قيمتها الحقيقية لا تقوم في ذاتها بل تتمثل في الثمن الذي يدفع فيها .
الخاتمة :
نجاح الفكرة ليس معيارا لصحتها في كل الأحوال .
الـمواضيع المقترحة :
1-هل صحيح أن المفاهيم ينشئها العقل كما يدعي ديكارت ؟
2-يرى الوجوديون أن الإنسان صانع وجوده بإرادته . فإلى أي مدى يمكن قبول هذا الرأي ؟
HOUDA:DZ
2011-03-08, 12:17
شكرااااااااااااااا شكرا جزيلا على المساعدة اخي شايب الدور بالقاسم و نبراس الاسلام
بارك الله فيكما على المساعدة
تحياتي لكما
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir