زرادشت
2011-03-07, 16:27
http://www.brob.org/bohoth/immage3/boh_114.jpg
:rolleyes::rolleyes::rolleyes:
لست أدري من أين أبدأ ؟ ولكن (راح نعفس برك ) أبدأ بمطالبة المرأة بالمساواة مع الرجل ...في حقيقة الأمر فهي قد فاتته في كل شيئ ونالت كل الحقوق التي لم تكن تحلم بها فالإسلام وحده كفل لها كل الحقوق ..والقوانين الوضعية تصب في صالحها حتى أكتسحت كل الميادين ( كالبلدوزار) حتى وصل الأمر بها إلى المطالبة بالزواج من أربعة حتى تتساوى مع الرجل ( يالطيف ألطف)...
في خضم كل هذه ( الخلوطة اللي مخلطه بكراع كلب والي اتحبس الراس) لا يجد الرجل البطال حلا ليلبي نداء الفطرة سوى الارتباط بهذه السيدة و التي هي الأخرى فاتها قطار الزواج فتتشبث بأي ذكر وكفى ..
تسير الحياة في أولها سمن على عسل في شهر العسل ولكن بمرور الأيام تظهر كل العيوب المستورة و تنهار بنايات الأكاذيب المغشوشة وتطفو الفوارق إلى سطح الواقع فالرجل يحلم بالملايين المكدسة في حساب زوجته .والمرأة تريد مسح صفة العانس عنها ..صورة التقطتها كاميرا ( شينوا) باهتة الألوان ...اليوم المرأة خارج البيت في العمل و (سي اعمر) يحرس الأطفال يغير لهم ( les couches) و (ادير الميناج ) وبعد أن ينتهي يبقى يراقب موعد عودة (لالا يحلان) ليذهب إلى المقهى ( قهوة وقارو خير من السلطان في دارو ) .
هكذا أرادت المرأة أن تكون فهي ناضلت و تناضل حسب مفهومها من أجل حقوقها هذه الحقوق هي التي وأدت أنوثتها دون ان تدري وكما قال جبران خليل جبران " المرأة كانت أمة سعيدة و اليوم سيدة تعيسة " ..فرحم الله جداتنا و أمهاتنا و حفظ كل أمرأة تصون أنوثتها فهي التي ينحني لها الرجال .أما المسترجلات (رب يسترنا منهم ) فالرجال يخافون منهم بعد أن دخلن عالم الإجرام و العصابات ( الترافيك و لادروق ) أما جيل ( البابيش ) فلا هم لهن سوى ( الهدرة فالبورطابل أو mp مليار و السرج و الماكلة فالبيتزيريات ) و طبعا التسكع في الشوارع كاسيات عاريات حتى أن بعض ( الـــشـــياب ربي يهديهم) قتنوا بهن ( وأداوهم فرجلين) .
رغم ذلك تبقى المراة نصف الرجل الثاني الذي لا يستغني عنه إلا الشاذون و المرأة أوصانا الرسول الكريم ( صلى الله عليه و سلم) بالرفق بها فسماها بالقوارير و تاريخ المسلمين حافل بالنساء الخالدات و الماجدات .
في عيدك سيدتي رغم ما قلته وهو واقع لينكره أحد أقر أنك ملهمتي ..بطلة إبداعاتي..أنت معذبتي ..مؤرقتي .. و مؤنستي ..مضمدة جراحي فأنا لا أستغنى عنك ..
في عيدك سيدتي أنت (moteur) حياة الرجل و (turbo ) قلوبهم و ( compresseur ) خيالهم و (doseur) افكارهم ...
في عيدك سيدتي عودي إلى أنوثتك فأنت أنثى حتى تكوني ذاكرة لجسد مفعم بالأنوثة فانوثتك وحدها هي التي تميزك فلا تقتليها بسراويل الجينز و الصرة العارية ..و القهقهة الممزوجة بدخان السجائر ...لا تكوني مجرد جسد يعبر أفرشة الرجال في لحظات عابرة ..كوني ولو لمرة واحدة أنثى ..
موسيقى ...ورود ..تصفيق..هدايا ..دموع فرح ..دموع حزن ..ولكنه عيدك فعيد سعيد يا حواء ...
صديقكم الجديد
زرادشت
(يعقوب)
:19:
:rolleyes::rolleyes::rolleyes:
لست أدري من أين أبدأ ؟ ولكن (راح نعفس برك ) أبدأ بمطالبة المرأة بالمساواة مع الرجل ...في حقيقة الأمر فهي قد فاتته في كل شيئ ونالت كل الحقوق التي لم تكن تحلم بها فالإسلام وحده كفل لها كل الحقوق ..والقوانين الوضعية تصب في صالحها حتى أكتسحت كل الميادين ( كالبلدوزار) حتى وصل الأمر بها إلى المطالبة بالزواج من أربعة حتى تتساوى مع الرجل ( يالطيف ألطف)...
في خضم كل هذه ( الخلوطة اللي مخلطه بكراع كلب والي اتحبس الراس) لا يجد الرجل البطال حلا ليلبي نداء الفطرة سوى الارتباط بهذه السيدة و التي هي الأخرى فاتها قطار الزواج فتتشبث بأي ذكر وكفى ..
تسير الحياة في أولها سمن على عسل في شهر العسل ولكن بمرور الأيام تظهر كل العيوب المستورة و تنهار بنايات الأكاذيب المغشوشة وتطفو الفوارق إلى سطح الواقع فالرجل يحلم بالملايين المكدسة في حساب زوجته .والمرأة تريد مسح صفة العانس عنها ..صورة التقطتها كاميرا ( شينوا) باهتة الألوان ...اليوم المرأة خارج البيت في العمل و (سي اعمر) يحرس الأطفال يغير لهم ( les couches) و (ادير الميناج ) وبعد أن ينتهي يبقى يراقب موعد عودة (لالا يحلان) ليذهب إلى المقهى ( قهوة وقارو خير من السلطان في دارو ) .
هكذا أرادت المرأة أن تكون فهي ناضلت و تناضل حسب مفهومها من أجل حقوقها هذه الحقوق هي التي وأدت أنوثتها دون ان تدري وكما قال جبران خليل جبران " المرأة كانت أمة سعيدة و اليوم سيدة تعيسة " ..فرحم الله جداتنا و أمهاتنا و حفظ كل أمرأة تصون أنوثتها فهي التي ينحني لها الرجال .أما المسترجلات (رب يسترنا منهم ) فالرجال يخافون منهم بعد أن دخلن عالم الإجرام و العصابات ( الترافيك و لادروق ) أما جيل ( البابيش ) فلا هم لهن سوى ( الهدرة فالبورطابل أو mp مليار و السرج و الماكلة فالبيتزيريات ) و طبعا التسكع في الشوارع كاسيات عاريات حتى أن بعض ( الـــشـــياب ربي يهديهم) قتنوا بهن ( وأداوهم فرجلين) .
رغم ذلك تبقى المراة نصف الرجل الثاني الذي لا يستغني عنه إلا الشاذون و المرأة أوصانا الرسول الكريم ( صلى الله عليه و سلم) بالرفق بها فسماها بالقوارير و تاريخ المسلمين حافل بالنساء الخالدات و الماجدات .
في عيدك سيدتي رغم ما قلته وهو واقع لينكره أحد أقر أنك ملهمتي ..بطلة إبداعاتي..أنت معذبتي ..مؤرقتي .. و مؤنستي ..مضمدة جراحي فأنا لا أستغنى عنك ..
في عيدك سيدتي أنت (moteur) حياة الرجل و (turbo ) قلوبهم و ( compresseur ) خيالهم و (doseur) افكارهم ...
في عيدك سيدتي عودي إلى أنوثتك فأنت أنثى حتى تكوني ذاكرة لجسد مفعم بالأنوثة فانوثتك وحدها هي التي تميزك فلا تقتليها بسراويل الجينز و الصرة العارية ..و القهقهة الممزوجة بدخان السجائر ...لا تكوني مجرد جسد يعبر أفرشة الرجال في لحظات عابرة ..كوني ولو لمرة واحدة أنثى ..
موسيقى ...ورود ..تصفيق..هدايا ..دموع فرح ..دموع حزن ..ولكنه عيدك فعيد سعيد يا حواء ...
صديقكم الجديد
زرادشت
(يعقوب)
:19: