م.عبد الوهاب
2011-03-07, 15:32
هذا ما كان من أمر ابن العاد نفير
كان يكره الناس و كل من حوله من الخلق إلاّ النساء فكان يتودد لهن و لا ينظر الى جمالهن قدر ما ينظر إلى حروف تكتب تحت الاسم أنثى أو ذكر .
فكان ابن العاد نفير يقول كلام ثم ينسى أنه قال فيعيد الخطأ مرتين و هو يحسب أنه أعلم من على بعض الصفحات الاّ قليل ، فكان العليل ابن العليل يسكب على البعض مما زاد علي نفسه اللئيمة .
و في يوم من الايام قال للناس إني أكره بعض الناس منهم فلان و فلان آخر أحبه فهم اثنين عنده لا يستويان
فسأل الناس بعضهم البعض لماذا ابن العاد نفير يحب و يكره في نفس الوقت ؟
و ما الدافع الذي جعله يكره و يقر بالكره ثم يحب تارة أخرى و في لمح البصر
تعجب منه الخلق و منهم من سأل لكن ابن العاد نفير لا يفقه في الرد على الناس فإنه يتخطى السؤال فلا يجيب عن من هم حوله و يشكر من كان له صخراً علقماً ، فكان يحتار في أمره ، كيف ينهى عن منكر و ياتي بمثله ، ولو طفنا على ما كتب و قال لوجدنا التناقض بعينه .
إن ابن العاد نفير مسكين لا يعرف النفاق من عدمه فهو كالحيوان جاهل لكل أموره ، فإن أعطيته أكلاً أكل و إن منعته مات جوعاً في ألمه ، و لا يعرف الكفر و مستلزماته فإن نطق لا يحسب حساب الخطأ من الزلّة.
إن ابن العاد نفير لا يعرف الحق فيتبعه و لا يعرف النصح في سبيل الله فيقوله ، و لا ينكر على اللوام مآربه و لا يقول خيرا واجبٌ قوله
إن ابن العاد نفير مسكين رأيته من أول وهلة فعرفته صدقوني إنه بينكم الان لكنه لا يعرف أسمه الحقيقي من الاسم المستعار .
لو سألتموه و قلتم له ما الفرق بين الحب و الكره ما عرفه ، و لرأيتموه يخلط في الكلام و لا يعرف خيره من شرّه ، ستعرفونه حتما لكن صبرا جميل ، سينكشف الستار ولو بعد حين
من كلمات mhr العابرة
كان يكره الناس و كل من حوله من الخلق إلاّ النساء فكان يتودد لهن و لا ينظر الى جمالهن قدر ما ينظر إلى حروف تكتب تحت الاسم أنثى أو ذكر .
فكان ابن العاد نفير يقول كلام ثم ينسى أنه قال فيعيد الخطأ مرتين و هو يحسب أنه أعلم من على بعض الصفحات الاّ قليل ، فكان العليل ابن العليل يسكب على البعض مما زاد علي نفسه اللئيمة .
و في يوم من الايام قال للناس إني أكره بعض الناس منهم فلان و فلان آخر أحبه فهم اثنين عنده لا يستويان
فسأل الناس بعضهم البعض لماذا ابن العاد نفير يحب و يكره في نفس الوقت ؟
و ما الدافع الذي جعله يكره و يقر بالكره ثم يحب تارة أخرى و في لمح البصر
تعجب منه الخلق و منهم من سأل لكن ابن العاد نفير لا يفقه في الرد على الناس فإنه يتخطى السؤال فلا يجيب عن من هم حوله و يشكر من كان له صخراً علقماً ، فكان يحتار في أمره ، كيف ينهى عن منكر و ياتي بمثله ، ولو طفنا على ما كتب و قال لوجدنا التناقض بعينه .
إن ابن العاد نفير مسكين لا يعرف النفاق من عدمه فهو كالحيوان جاهل لكل أموره ، فإن أعطيته أكلاً أكل و إن منعته مات جوعاً في ألمه ، و لا يعرف الكفر و مستلزماته فإن نطق لا يحسب حساب الخطأ من الزلّة.
إن ابن العاد نفير لا يعرف الحق فيتبعه و لا يعرف النصح في سبيل الله فيقوله ، و لا ينكر على اللوام مآربه و لا يقول خيرا واجبٌ قوله
إن ابن العاد نفير مسكين رأيته من أول وهلة فعرفته صدقوني إنه بينكم الان لكنه لا يعرف أسمه الحقيقي من الاسم المستعار .
لو سألتموه و قلتم له ما الفرق بين الحب و الكره ما عرفه ، و لرأيتموه يخلط في الكلام و لا يعرف خيره من شرّه ، ستعرفونه حتما لكن صبرا جميل ، سينكشف الستار ولو بعد حين
من كلمات mhr العابرة