مشاهدة النسخة كاملة : ما هو الحل ؟
بن شادي خالد
2011-03-07, 15:26
:dj_17:
كل الجزائريين و لله الحمد على وعي تام بما يجري و لا يخفى على احد منهم التوصيف او التحليل الى الاستنتاج .
و لكن ما هي الحلول حقا ؟
الاغلبية تعتقد بان الحكام هم المشكل و تغييرهم هو الحل
و اقلية تطالب بتغيير الشعب
و لااعتقد ان هناك اختلاف على المطالب
و اولها العدالة
مع القران الكريم : صفات الحاكم الصالح في الإسلام من القرآن
لقد حوى القرآن كثيراً من الصفات واللطائف التي يتصف بها الحاكم المسلم التي يجمل أن يجعلها تاجاً على رأسه، وزينة فوق كرسي ملكه، إذ بها يرتفع شأناً، ويبلغ شاواً في الدنيا والآخرة. وهي صفات ولطائف يتحلى بها الحاكم المسلم سواء أكان خليفة أم ما دون...
1- الحاكم الصالح منصف عادل بعيد عن الهوى، قال تعالى: ﴿ يَادَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى ﴾ [ص 26].
2- والحاكم الصالح مصلح متبع لسبيل المصلحين ومجانب لسبيل المفسدين، قال تعالى: ﴿ وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [الأعراف 142].
3- والحاكم الصالح نظيف القلب واليد، قال تعالى حكاية عن يوسف عليه السلام: ﴿ قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ﴾ [يوسف 55].
4- والحاكم الصالح عابد مخبت ولو كان رفيع المنزلة عالي السلطان، قال تعالى عن النبي الملك سليمان عليه السلام: ﴿ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴾ [ص 30].
5- والحاكم الصالح لا يقبل الرشوة على الدين، قال تعالى عن سليمان عليه السلام لما أرادت بلقيس اختباره بهدية: ﴿ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا ءَاتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا ءَاتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ ﴾ [النمل 36].
6- والحاكم الصالح يأخذ بالأسباب ثم يتوكل على الله، قال تعالى عن ذي القرنين لما طلب منه المستضعفون أن يبني لهم سداً يحميهم من المفسدين: ﴿ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا ءَاتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ ءَاتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا ﴾ [الكهف 95-97].
7- والحاكم الصالح ينسب الفضل إلى الله ويثق في موعود الله، قال تعالى عن ذي القرنين بعد أن بنى السد: ﴿ قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ﴾ [الكهف 98].
8- والحاكم الصالح أمين مؤتمن لا يخون ولا يغدر، قال تعالى لنبيه (صلى الله عليه وآله وسلم): ﴿ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴾ [الأنفال 58].
9- والحاكم الصالح منصف لا يخشى الناس ولا تأخذه في الله لومة لائم، قال تعالى بعد أن مكن ذا القرنين من الناس في مغرب الشمس وحكّـمه فيهم وأظفره بهم خيّـره إن شاء قتل وسجن، وإن شاء منّ وأفدى، فقال ذو القرنين: ﴿ وَأَمَّا مَنْ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ﴾ [الكهف 88].
10- الحاكم الصـالح يؤدي الأمانة إلى أهلها ويحـكم بالعـدل بين النـاس، قال تعــالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴾ [النساء 58].
:dj_17:
nina love
2011-03-07, 15:33
لو كان يطبق اللي في القرأن لو كان راحنا ملاح سلام شكرا لموضوعك
بن شادي خالد
2011-03-07, 15:40
شكرا عزيزي لمرورك
هل يتسع صدرك لي و تخبرني عن الموانع من ذلك ؟
nina love
2011-03-07, 15:53
أخي أنا أنثثثثثثثى ولست ذكر شكرا لك
بن شادي خالد
2011-03-07, 15:58
خطبة الامام علي في صفات المؤمن
قام رجل يقال له: همام وكان عابدا، ناسكا، مجتهدا إلى أمير المؤمنين وهو يخطب، فقال: يا أمير المؤمنين صف لنا صفة المؤمن كأننا ننظر إليه؟ فقال: يا همام المؤمن هو الكيس الفطن، بشره في وجهه، وحزنه في قلبه، أوسع شئ صدرا وأذل شئ نفسا، زاجر عن كل فان، حاض على كل حسن، لاحقود ولا حسود، ولا وثاب، ولاسباب، ولاعياب، ولا مغتاب، يكره الرفعة ويشنأ السمعة طويل الغم، بعيد الهم، كثير الصمت، وقور ذكور، صبور، شكور، مغموم بفكره، مسرور بفقره، سهل الخليقة، لين العريكة، رصين الوفاء، قليل الاذى، لا متأفك ولا متهتك.
إن ضحك لم يخرق، وإن غضب لم ينزق، ضحكه تبسم، واستفهامه تعلم ومراجعته تفهم , كثير علمه، عظيم حلمه، كثير الرحمة، لا يبخل، ولا يعجل، ولا يضجر، ولا يبطر ، ولا يحيف في حكمه، ولا يجور في علمه ، نفسه أصلب من الصلد، ومكادحته أحلى من الشهد، لا جشع ولا هلع ولا عنف ولا صلف ولا متكلف ولا متعمق، جميل المنازعة، كريم المراجعة.
عدل إن غضب، رفيق إن طلب، لايتهور ولا يتهتك ولا يتجبر ، خالص الود، وثيق العهد، وفي العقد شفيق، وصول، حليم، خمول قليل الفضول، راض عن الله عزوجل، مخالف لهواه، لايغلظ على من دونه، ولا يخوض فيمالا يعنيه، ناصر للدين، محام عن المؤمنين كهف للمسلمين، لايخرق الثناء سمعه ، ولا ينكي الطمع قلبه، ولا يصرف اللعب حكمه، ولا يطلع الجاهل علمه، قوال، عمال، عالم حازم، لابفحاش ولا بطياش ، وصول في غير عنف، بذول في غير سرف، لابختال ولا بغدار، ولا يقتفي أثرا، ولا يحيف بشرا، رفيق بالخلق، ساع في الارض، عون للضعيف غوث للملهوف، لايهتك سترا ولا يكشف سرا، كثير البلوى، قليل الشكوى، إن رأى خيراذكره، وإن عاين شرا ستره، يستر العيب، ويحفظ الغيب ويقيل العثرة ويغفر الزلة لا يطلع على نصح فيذره ، ولا يدع جنح حيف فيصلحه، أمين، رصين تقي، نقي، زكي، رضي ، يقبل العذر ويجمل الذكر ; ويحسن بالناس الظن، ويتهم على الغيب نفسه يحب في الله بفقه وعلم، ويقطع في الله بحزم وعزم لا يخرق به فرح، ولا يطيش به مرح ، مذكر للعالم، معلم للجاهل، لا يتوقع له بائقة ، ولا يخاف له غائلة، كل سعي أخلص عنده من سعيه، وكل نفس أصلح عنده من نفسه، عالم بعيبه، شاغل بغمه، لا يثق بغير ربه، غريب وحيد جريد [حزين]، يحب في الله ويجاهد في الله ليتبع رضاه ولا ينتفم لنفسه بنفسه ولا يوالي في سخط ربه، مجالس لاهل الفقر، مصادق لاهل الصدق، مؤازر لاهل الحق.
عون للقريب، أب لليتيم، بعل للارملة ، حفي بأهل المسكنة، مرجو لكل كريهة، مأمول لكل شدة، هشاش، بشاش ، لا بعباس ولا بجساس، صليب كظام، بسام، دقيق النظر عظيم الحذر [لا يجهل وإن جهل عليه يحلم] لا يبخل وإن بخل عليه صبر، عقل فاستحيى، وقنع فاستغنى، حياؤه يعلو شهوته، ووده يعلوحسده، وعفوه يعلو حقده، لاينطق بغير صواب، ولا يلبس إلا الاقتصاد، مشيه التواضع، خاضع لربه بطاعته، راض عنه في كل حالاته، نيته خالصة، أعماله ليس فيها غش ولا خديعة، نظره عبرة، سكوته فكرة، وكلامه حكمة، مناصحا متباذ لا متواخيا، ناصح في السر والعلانية، لا يهجر أخاه، ولا يغتابه، ولا يمكربه، ولا يأسف على مافاته، ولا يحزن على ما أصابه، ولا يرجو مالا يجوز له الرجاء، ولا يفشل في الشدة، ولا يبطر في الرخاء، يمزج الحلم بالعلم، والعقل بالصبر، تراه بعيدا كسله، دائما نشاطه، قريبا أمله، قليلا زلله، متوقعا لاجله ، خاشعا قلبه، ذاكرا ربه، قانعة نفسه، منفيا جهله، سهلا أمره، حزينا لذنبه، ميتة شهوته، كظوما غيظه، صافيا خلقه، آمنا منه جاره، ضعيفاكبره، قانعا بالذي قدر له، متينا صبره، محكما أمره، كثيرا ذكره، يخالط الناس ليعلم، ويصمت ليسلم، ويسأل ليفهم، ويتجر ليغنم ; لا ينصت للخبر ليفجر به، ولا يتكلم ليتجبر به على من سواه نفسه منه في عناء والناس منه في راحة، أتعب نفسه لآخرته فأراح الناس من نفسه، إن بغي عليه صبر حتى يكون الله الذي ينتصر له ; بعده ممن تباعد منه بغض ونزاهة، ودنوه ممن دنا منه لين ورحمة، ليس تباعده تكبرا ولا عظمة، ولا دنوه خديعة ولا خلابة ، بل يقتدي بمن كان قبله من أهل الخير، فهو إمام لمن بعده من أهل البر.
قال: فصاح همام صيحة، ثم وقع مغشيا عليه، فقال أمير المؤمنين : أما والله لقد كنت أخافها عليه وقال: هكذا تصنع الموعظة البالغة بأهلها، فقال له قائل: فما بالك يا أمير المؤمنين؟ فقال: إن لكل أجلا لا يعدوه وسببا لا يجاوزه، فمهلا لاتعد فإنما نفث على لسانك شيطان.(1)
بن شادي خالد
2011-03-07, 16:04
عذرا ايتها الكريمة لم انتبه لذلك
رغم اني اطلعت على بعض ردودكم على الاخوة و منها تبين لى انكم تحبون الجزائر حقا و تريدون ان تكونوا فعالين اكثر من قوالين
فما قولكم هل الحل في ان يتغير الشعب ام الحكام ؟ام غير ذلك
في رأيي يجب تغيير ما في أنفسنا قبل كل شيء .اي تغيير نظرتنا التشاؤمية هذه و الإقبال على المستقبل بكل شجاعة و اهتمام لأن معظمنا كان نائما في العسل و لما هبت رياح الثورة أراد ان يركب الريح و راح ينادي بما لا يدرك تبعاته و هذا خطر عظيم فمن يستيقظ من نوم عميق يجب أن يسترد نشاطه الذهني شيئا فشيئاقبل قذف الجميع بافكار مستوحات من الغير و القيام بأعمال قد تضر بالجميع
akram-13-22
2011-03-07, 21:10
هدا النضام نضام المافيا و الاخطر من مفيا الاطالين لانهم يملكون جيشا باكمله ويتمتعون بالشرعية الدولية وهم يقومون بالنهب والسلب وتالضيق على ارزاق الناس اني ادعو جميع الشباب الجزائرى المخلص التقي ان ندعو في الصلاة 5 مرات في اليوم اللهم زلزلهم من تحت اقدامهم و من فوقهم و اتهم من حيث لايعلمون ياقوي يامعين امين يارب العالمين,واخلصو الدعاء فان دعاء المضلوم مستجاب ان شاء الله.
بن شادي خالد
2011-03-07, 21:12
شكرا على الاستجابة جواب راقي مشكور ايها الكريم
اخواني الا تعتقدون معي بان الحوادث المتتالية و ان كانت تبدو عفوية الا انه هناك احتمال بانها قد تكون بفعل فاعل و لنسأل من بامكانه فعل ذلك و التعبئة و من المستفيد حقا ؟
اليست الدول الاوربية و امريكا هي المستفيد في الوقت الحالي ؟
هل حقا الظلم كان وحده الدافع و المحرك و لماذا بهذا التوقيت و لماذا اصبحت و كأنها عدوى
و هل استفاد المتحركون حقا و هناك تغيير ايجابي ام هو سلبي ؟
الاسئلة حقا لا تنتهي
كما يقال حتى ينجلي الغبار فندركه حصان ام حمار
يقول الامام علي كن في الفتنة كابن اللبون لا ضرع فيحلب و لا ظهر فيركب
اكيد نحن الجزائريين نريد تغيير اجابي
نصبوا جميعا الى العدالة و الى الرقي و الى كل خير .....
لا ننكر مشاكل الشباب من عدم عمل و عدم وجود ادنى الامور الانسانية
و لا ننكر النقائص و المصائب التي لا تخفى على احد و لكن السنا مسؤولين على كل ذلك ؟
يبقى السؤال ما الحل ؟
سي مسكين
2011-03-07, 21:36
الحل لا ينبغي ان يستورد من احد، نحن من يصنع التغيير لا بالتكسير والتدمير ،ولكن بالصبر والايمان بقوتنا وعقولنا . ان الجزائر ليست بمأمن من هذه الرياح العاصفة التي أتت على الاخضر واليابس وعصفت بدول كانت الى الامس القريب تبدو وكأنها بعيدة عن كل الهزات، ولكن تمعنوا فيما حدث لها . وعلى مسؤولينا ان يستغلوا الفرصة الذهبية ليبادروا بالاصلاح قبل ان يفرض عليهم وان يكونوا هم الدعاة اليه لا ان يطبقوه رغما عن انوفهم. انها الفرصة لتعاد الثقة بين المسؤول والمواطن فلنا الامكانات التي تسمح بالتغيير وتحسين صورتنا امام انفسنا اولا ثم امام غيرنا. والله نسأل ان يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن..
سؤال يحيرني ولم اجد له جوابا من اين جاء الثوار في ليبيا بكل تلك الاسلحة المتطورة والتي يفتقر اليها جيش من جيوش الدول الفقيرة؟؟؟
بن شادي خالد
2011-03-07, 21:44
رائع اخي الكريم مشكور
الطريق من هنا
تخلف العالم الإسلامي قضية معروفة وإن كانت مخجلة! وهذا التخلف أطمع الأقوياء فيه! بل قد طمع فيه من لا حسن الدفاع عن نفسه! وشر من ذلك أن هذا التخلف ألصق بالإسلام تهما كثيرة٬ بل إن عقائد خرافية فكرت في إقصائه ووضع اليد على أتباعه..! ولست ألوم أحدا استهان بنا أو ساء ظنه بديننا مادمنا المسئولين الأوائل عن هذا البلاء ٬ إن القطيع السائب لابد أن تفترسه الذئاب. وقد نهض كثيرون لمعالجة هذا الانحدار ٬ وإزاحة العوائق التي تمنع التجاوب بين الأمة ودينها أو إزالة الأسباب التي جعلت أمة كانت طليعة العالم ألف عام تتراجع هائمة على وجهها في مؤخرة القافلة البشرية... ورأيت ناشدى الإصلاح فريقين ٬ فريقا يتجه إلى الحكم على أنه أداة سريعة لتغيير الأوضاع ٬ وفريقا يتجه إلى الجماهير يرى في ترشيدها الخير كله..
قلت في نفسي: إن الذين يسعون إلى السلطة لتحقيق رسالة رفيعة لابد أن يكونوا من الصديقين والشهداء والصالحين أو من الحكماء المتجردين والفلاسفة المحلقين! وأين هؤلاء وأولئك؟ إنهم لم ينعدموا ٬ ولكنهم في الشرق الإسلامي عملة نادرة. ومع ذلك ٬ فان أي حكم رفيع القدر لن يبلغ غايته إلا إذا ظاهره شعب نفيس المعدن عالي الهمة.!
إذن الشعوب هي الأصل ٬ أو هي المرجع الأخير! وعلى بغاة الخير أن يختلطوا بالجماهير لا ليذوبوا فيها وإنما ليرفعوا مستواها ويفكوا قيودها النفسية والفكرية ٬ قيودها الموروثة أو التي أقبلت مع الاستعمار الحديث... وجاء الاعتراض السريع: إن السلطات القائمة لن تأذن لهم بذلك فهذه السلطات إن لم تؤجل على منافعها وجلت من القوى الكبرى التي تملك زمام الأمور في العالم الكبير ٬ ومن ثم فسوف تخرس الدعاة وأولى النهي... ولم تخدعني هذه الحجة على وجاهتها الظاهرة ٬ ولم أرها ذريعة للاشتباك مع الحاكمين ٬ وأخذ الزمام من أيديهم بالقوة ٬ فقد راقبت كثيراً من مراحل الصراع على السلطة درست ناسا نجحوا في الوصول إلى المناصب الكبرى فلم أرهم صنعوا شيئا٬ بل لعلهم زادوا الطين بلة..!. إنني أناشد أولى الغيرة على الإسلام وأولى العزم من الدعاة أن يعيدوا النظر في أساليب عرض الإسلام والدفاع عنه ٬ وأن يبذلوا وسعهم في تغيير الشعوب والأفكار ٬ سائرين في الطريق نفسه الذي سار فيه المرسلون من قبل... والإسلام اليوم يعانى من أمرين: الأول تصوُّر مشوَّش يخلط بين الأصول والفروع ٬ وبين التعاليم المعصومة والتطبيقات التي تحتمل الخطأ والصواب وقد يتبنى أحكاما وهمية ويدافع عنها دفاعه عن الوحي .....
بن شادي خالد
2011-03-07, 21:57
نحن مثقلون بالديون والآثام، ( فقه المواجهة وزوال إسرائيل)، فثقافة المقاومة و الانتصار مدخلها –التوبة من المعاصي والكبائر الفردية والجماعية- (( تخلُّفنا الحضاري جريمة, نحمل نحن عارها ولا يحمله الآخرون عنا, وإن الأخطاء أو الخطيئات التي ارتكبها المسلمون داخل أرضهم هي التي استدعت القوات الأجنبية للمجيء من الخارج, وإن العلاج ليس فتوى مضحكة بإعلان الجهاد وإنما هو إعادة ترتيب البيت كله, ليعود للعقل الإنساني مكانه, وللخلق الإنساني مكانه.إن دين الفطرة لا دور له في بلاد تحيا على التصنُّع والتكلُّف والمراءاة والكذب))
بن شادي خالد
2011-03-07, 22:01
سر الهوان والضياع المعاصر: إن الذين يعيشون فكر المؤامرة كأنهم يعطون أنفسهم صك البراءة وإعفاء الذات من المسؤولية وهذا يتناقض مع الخلاصة القرآنية: (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى).
لذلك علينا ان ننسب الانتكاس والعيب إلى ذاتنا المثقلة بالذنوب والخطايا ف((كبرياء السلطة عندنا, وذل الجماهير عندنا, وركود الرأي العام عندنا, وانشغال العلماء بأسقط القضايا عندنا, فبأي وجه يلقى المسلمون الناس؟ ثم بأي وجه يلقون ربهم ؟))
((مأساة العرب الحاضرة أن أعداءنا يكثرون ولا يقلُّون, ويقوون ولا يضعفون, أما نحن فليست مصيبتنا من قلّة السلاح, ولا قلة المال, ولا من قلة العدد! إن مصيبتنا نابعة من أنفسنا وحدها, وما لم تتغير النفوس فلن يتغير ما بنا. إذا كنا راضين عن أنفسنا – وتلك أحوالنا – فستبقى هذه الأحوال حولنا كما يبقى الظل الأعوج مع العود الأعوج.))
بن شادي خالد
2011-03-07, 22:07
((فما فسد على مدى قرنين من الزمن لا يُصلحه حماس خطبة, أو حماس عام كامل.. الأمر يحتاج إلى دراسة رجال, وأعمال لجان, وتدبير مخلصين.. العمل يحتاج إلى الكثير))
بن شادي خالد
2011-03-07, 22:21
الي الحاكم كان من كان والقائد كان من كان و الخطيب كان من كان الي كل المتنافسين على المناصب
الي الذي يريد الارتقاء على اكتاف الناس لا تنسى انك كلما ارتقيت عظم خطر سقوطك
و الي الذي هو حيث هو انزل الى من تدعي انك تحكمهم ومسؤول عنهم خالطهم و اعرفهم و احببهم و عش من اجلهم و سترى العجب او انك لا تستطيع فان كنت حقا لا تستطيع فابشر بعدم بقائك و ان اجتهدت و حرصت فالامان الحقيقي لك و لكل المعتلين العروش بعد الله الشعب نعم الشعب الذي اردتموه عشب للبهائم
الشعب المسكين حقا المحروم من موقعه الحضاري الريادي ليس لانه غير اهل لذلك و لكن لا تدفعوا الامور الي ما لا يحمد عقباه
و رحم الله من اعتبر بغيره
ولكم في الجوار اسوة
dz libre
2011-03-07, 22:52
الحل يكمن في يد الشعب ان كان الشعب يريد التغيير وهو حقه ولا احد يملي عليه كلنا نريد التغيير من اجل جزائر افضل ومنفتحة على الكل ليس على فئة او منفتحة مؤقتا و نحن 2011 وللشباب الدور الاكبر لتحريك الامور انظروا الى البلد العميق هل حقا بلدنا بحاجة الى تغيير من نظام مجحف ينهض وقت الانتخابات او الخوف من سلطة الشعب ودعني اتسال لماذا الشعب يخاف المسيرات
بن شادي خالد
2011-03-08, 19:46
ودعني اتسال لماذا الشعب يخاف المسيرات ؟
ودعني اتسال لماذا الشعب لا يخاف المسيرات ؟
اين البديل عزيزي ؟
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir