hanine ha
2011-03-06, 20:58
حين قال الجزئري لا للشادلي بن جديد نعم للتغيير نعم لجزائر اخرى
حين امتلات شوارع الجزائر بالمسيرات و رددت
الهتافات و عمت الاحتجاجات حين حل على الجزائر ليل اسود عمره السنوات
حين حصلت الاعتقالات و ملات السجون و سكنت الجبال و اعلنت الثورة
حين التفت الجزائري في حيرة, هدا ابن بلدي يهددني و الى الجهاد معه يدعوني
و هدا ابن بلدي الشرطي يطرق بابي و يسالني و يتحراني
حين دهب الامان و جاء الخوف من عدو لا نراه و شك الجزائري في صديقه و زميله و في جاره و هدر دم اخيه.....
حين بات الجزائري يئن من مرضه لانه حضظر التجوال و لا طبيب الا في الصباح
حين اخد الشاب من بيته و امه و ابيه ببكيانه و ما هي الا امتار و عثر عليه يسبح في دمائه
حين سمعت الام صرخة اماه عندما خرقت الرصاصة جسد ابنها و هو فاتح باب سارته قاصدا عمله
بكت الجزائر باكملها حين اغتالوا اولادها اغتيل الصحفي.....الشرطي....الاستاد.....الطبيب.....و الفنان
حين غادر الشباب دار اهله لاداء الخدمة الوطنية و عاد في نعش مغطى بالراية الوطنية
حين جاء رمضان:لا تراويح...لا سهرات و اغتيلت فيه المئات وجاء العيد لا لبس جديد و لا قلب جزائري سعيد
حين رميت الجثث بلا راس و حين جمعت و دفنت في الحفر بدل القبور
حين جرى الصبي الى امه ملطخا بدم ابيه حين اختلت العقول لما رات العيون
و حين لم نجد الاشقاء يسالون:اين الجزائر؟؟
و حين اهين الجزائري في مطاراتهم خشية ان ينقل عدواه اليهم لانهم حسب ظنهم الحزائري=الارهاب .الارهاب = الجزائري
وحين ............وحين........وحين........... اشياء كثيرة
حينها اين كنتم يا مؤيدي الثورات و مباركي الانتصارات
حينها كنتم تتفرجون على مسلسلاتكم و تهتفون بحياة رؤسائكم .........................
لكن حين صحوتم لم يعد الجزائري ينتظركم
بقلم ب.سلاف
حين امتلات شوارع الجزائر بالمسيرات و رددت
الهتافات و عمت الاحتجاجات حين حل على الجزائر ليل اسود عمره السنوات
حين حصلت الاعتقالات و ملات السجون و سكنت الجبال و اعلنت الثورة
حين التفت الجزائري في حيرة, هدا ابن بلدي يهددني و الى الجهاد معه يدعوني
و هدا ابن بلدي الشرطي يطرق بابي و يسالني و يتحراني
حين دهب الامان و جاء الخوف من عدو لا نراه و شك الجزائري في صديقه و زميله و في جاره و هدر دم اخيه.....
حين بات الجزائري يئن من مرضه لانه حضظر التجوال و لا طبيب الا في الصباح
حين اخد الشاب من بيته و امه و ابيه ببكيانه و ما هي الا امتار و عثر عليه يسبح في دمائه
حين سمعت الام صرخة اماه عندما خرقت الرصاصة جسد ابنها و هو فاتح باب سارته قاصدا عمله
بكت الجزائر باكملها حين اغتالوا اولادها اغتيل الصحفي.....الشرطي....الاستاد.....الطبيب.....و الفنان
حين غادر الشباب دار اهله لاداء الخدمة الوطنية و عاد في نعش مغطى بالراية الوطنية
حين جاء رمضان:لا تراويح...لا سهرات و اغتيلت فيه المئات وجاء العيد لا لبس جديد و لا قلب جزائري سعيد
حين رميت الجثث بلا راس و حين جمعت و دفنت في الحفر بدل القبور
حين جرى الصبي الى امه ملطخا بدم ابيه حين اختلت العقول لما رات العيون
و حين لم نجد الاشقاء يسالون:اين الجزائر؟؟
و حين اهين الجزائري في مطاراتهم خشية ان ينقل عدواه اليهم لانهم حسب ظنهم الحزائري=الارهاب .الارهاب = الجزائري
وحين ............وحين........وحين........... اشياء كثيرة
حينها اين كنتم يا مؤيدي الثورات و مباركي الانتصارات
حينها كنتم تتفرجون على مسلسلاتكم و تهتفون بحياة رؤسائكم .........................
لكن حين صحوتم لم يعد الجزائري ينتظركم
بقلم ب.سلاف