شهد الهضاب32
2008-08-18, 23:12
هناك …. في تلك البطاح …وحين هاجر الجسد …..كانت الروح عالقة
بالوطن ……بالتراب …….بالشجر …….بالحجر ……..بالماء ……..بالسماء …
وعندما أيقنت بالفراق التفتت إلى الوراء لإلقاء نظرة الوداع …..
فهل تطيق الفراق حقا ؟!.وهل تستطيع أن تقطع خيط الوصال ،كما
يودع الجنين أدفأ مستقر عاش فيه لحظات نفخ الروح ،فيها جر من عالم
إلى عالم ؟!
ومرت الذكريات سريعة متوالية ، تجسد مشاهد الطفولة ومشاهد
البطولة ، وتسمع الروح كل حديث قيل ، وتصور لها كل حدث جرى ……
هناك … خفق الجناحان ، وسقطت دمعتان … ليرويا التربة …. لعلها
يكفيان لنبتة خضراء تكبر مع الأيام ، وتصير ذكرى تراها العينان
….
ما أصعب الفراق … وما أقسى لحظات الوداع ؟ما للروح واجمة ؟ وما
للعين ساهية ؟ وما للتقوى واهية ؟
لماذا لا يتحرك الجسد ولا يقوى على المضي ؟!….
عجزت الروح أن تقطع خيط الوصال ؟!
ترى … أتمضي ؟أم ترجع إلى حين ؟
أتمضي إلى الأبد ؟أم ترجع إلى حين ؟
فلتعد ،لعلها نسيت زاد الطريق ..
لكن نداء من السماء أيقظها من غمرة الحنين ونعسة الشوق ، قائلا
لها : أن الروح هجرة أبدية فلتكن هذه الهجرة خطوتها الأولى إليها …
وقال لها : إن الروح هجرة أخرى حين تسمو من عالم سفلي إلى عالم
علوي ، فلتكن هذه الهجرة صعودها الأول على السلم الطويل …..
وقال لها : أن الروح راحة أبدية راحة أبدية ، حين تهاجر عمن تحب
وعما تحب ، ولن تجد تلك الراحة إلا حين تصل إلى العالم الخالد ….
هناك قبلت الروح تلك التربة التي ما ذاقتها قط
م ن ق و ل
تحياااااااتي
بالوطن ……بالتراب …….بالشجر …….بالحجر ……..بالماء ……..بالسماء …
وعندما أيقنت بالفراق التفتت إلى الوراء لإلقاء نظرة الوداع …..
فهل تطيق الفراق حقا ؟!.وهل تستطيع أن تقطع خيط الوصال ،كما
يودع الجنين أدفأ مستقر عاش فيه لحظات نفخ الروح ،فيها جر من عالم
إلى عالم ؟!
ومرت الذكريات سريعة متوالية ، تجسد مشاهد الطفولة ومشاهد
البطولة ، وتسمع الروح كل حديث قيل ، وتصور لها كل حدث جرى ……
هناك … خفق الجناحان ، وسقطت دمعتان … ليرويا التربة …. لعلها
يكفيان لنبتة خضراء تكبر مع الأيام ، وتصير ذكرى تراها العينان
….
ما أصعب الفراق … وما أقسى لحظات الوداع ؟ما للروح واجمة ؟ وما
للعين ساهية ؟ وما للتقوى واهية ؟
لماذا لا يتحرك الجسد ولا يقوى على المضي ؟!….
عجزت الروح أن تقطع خيط الوصال ؟!
ترى … أتمضي ؟أم ترجع إلى حين ؟
أتمضي إلى الأبد ؟أم ترجع إلى حين ؟
فلتعد ،لعلها نسيت زاد الطريق ..
لكن نداء من السماء أيقظها من غمرة الحنين ونعسة الشوق ، قائلا
لها : أن الروح هجرة أبدية فلتكن هذه الهجرة خطوتها الأولى إليها …
وقال لها : إن الروح هجرة أخرى حين تسمو من عالم سفلي إلى عالم
علوي ، فلتكن هذه الهجرة صعودها الأول على السلم الطويل …..
وقال لها : أن الروح راحة أبدية راحة أبدية ، حين تهاجر عمن تحب
وعما تحب ، ولن تجد تلك الراحة إلا حين تصل إلى العالم الخالد ….
هناك قبلت الروح تلك التربة التي ما ذاقتها قط
م ن ق و ل
تحياااااااتي