اميره 2008
2011-03-06, 09:53
باريس - العرب اونلاين ـ دعا العقيد الليبي معمر القذافي الى ارسال لجنة تحقيق "من الامم المتحدة او الاتحاد الافريقي" لتقييم الوضع في ليبيا ميدانيا، وذلك في مقابلة مع الاسبوعية الفرنسية "لو جورنال دو ديمانش".
وقال القذافي "بداية، اريد ان يتوجه فريق تحقيق من الامم المتحدة او الاتحاد الافريقي الى هنا في ليبيا".
واضاف "سنسمح لهذه اللجنة بمعاينة الوضع ميدانيا من دون عقبات".
وتابع القذافي "اذا ما كانت فرنسا ترغب في تنسيق عمل لجنة التحقيق وقيادتها، سأؤيد ذلك "...". فلتستلم فرنسا زمام الامور، ولتعطل قرار الامم المتحدة في مجلس الامن ولتوقف التدخلات الاجنبية في منطقة بنغازي".
وجدد العقيد الليبي اعتباره ان الثوار "اعتادوا على تناول حبوب للهلوسة" يوزعها عناصر من القاعدة "قادمون من العراق وافغانستان وحتى من الجزائر".
واضاف "لم اطلق يوما النار على شعبي. هنا، في ليبيا، لم نطلق النار على احد. وستظهر لجنة التحقيق ذلك".
وفي وقت شنت قواته هجوما داميا لاستعادة مدن في الغرب الليبي من ايدي الثوار، اكد القذافي "اننا حتى الان لم نتخذ القرار بالهجوم"، متهما الثوار وخصوصا في بنغازي "بترهيب السكان".
الى ذلك قال العقيد الليبي "السلطات العسكرية تقول لي انه من الممكن تطويق الزمر "المسلحة" لتركهم يغمى عليهم وينهكون شيئا فشيئا".
ومتوجها الى الغربيين وفي طليعتهم الفرنسيين، حذر القذافي من موجات ضخمة من المهاجرين الى اوروبا ومن عمليات مسلحة لمتشددين اسلاميين. وقال "لقد قدمنا الكثير من المساعدة خلال السنوات الاخيرة. فلم عندما دخلنا في معركة ضد الارهاب في ليبيا لا تتم مساعدتنا في المقابل".
ولفت الى خطرين يتهددان اوروبا بحال دعمت الاطاحة به. وقال "سيكون لديكم الهجرة والاف الناس الذين سيجتاحون اوروبا انطلاقا من ليبيا. ولن يستطيع احد ايقافهم".
واضاف متوعدا "سيكون لديكم بن لادن على ابوابكم "..." سيكون لديكم جهاد اسلامي في وجهكم في المتوسط. سيهاجمون الاسطول السادس الاميركي، ستحصل اعمال قرصنة هنا، على ابوابكم، على بعد 50 كلم من حدودكم".
وتابع "ما اريدكم ان تفهموه هو ان الوضع خطير للغرب برمته ومنطقة المتوسط كلها. كيف لا يرى القادة الاوروبيون ذلك؟".
وردا على سؤال عما اذا كان الهولنديون الثلاثة الذين كانوا يقودون طوافة والذين اعتقلوا الاحد الماضي في سرت خلال عملية اجلاء اثنين من المدنيين الاوروبيين هم اسرى، اجاب القذافي "نعم وهذا طبيعي". وقال "لقد اوقفنا طوافة هولندية هبطت في ليبيا من دون اذن".
وعن تجميد الارصدة العائدة له وللمقربين منه، قال القذافي انه "لا يملك الا خيمته". واضاف "اتحدى العالم اجمع ان يثبت امتلاكي دينارا واحدا. هذا التجميد للارصدة هو قرصنة اضافية مفروضة على اموال الدولة الليبية".
وتابع "في هذا الموضوع ايضا، فليحصل تحقيق لاظهار من يملك هذا المال. انا مطمئن". "ا ف ب"
وقال القذافي "بداية، اريد ان يتوجه فريق تحقيق من الامم المتحدة او الاتحاد الافريقي الى هنا في ليبيا".
واضاف "سنسمح لهذه اللجنة بمعاينة الوضع ميدانيا من دون عقبات".
وتابع القذافي "اذا ما كانت فرنسا ترغب في تنسيق عمل لجنة التحقيق وقيادتها، سأؤيد ذلك "...". فلتستلم فرنسا زمام الامور، ولتعطل قرار الامم المتحدة في مجلس الامن ولتوقف التدخلات الاجنبية في منطقة بنغازي".
وجدد العقيد الليبي اعتباره ان الثوار "اعتادوا على تناول حبوب للهلوسة" يوزعها عناصر من القاعدة "قادمون من العراق وافغانستان وحتى من الجزائر".
واضاف "لم اطلق يوما النار على شعبي. هنا، في ليبيا، لم نطلق النار على احد. وستظهر لجنة التحقيق ذلك".
وفي وقت شنت قواته هجوما داميا لاستعادة مدن في الغرب الليبي من ايدي الثوار، اكد القذافي "اننا حتى الان لم نتخذ القرار بالهجوم"، متهما الثوار وخصوصا في بنغازي "بترهيب السكان".
الى ذلك قال العقيد الليبي "السلطات العسكرية تقول لي انه من الممكن تطويق الزمر "المسلحة" لتركهم يغمى عليهم وينهكون شيئا فشيئا".
ومتوجها الى الغربيين وفي طليعتهم الفرنسيين، حذر القذافي من موجات ضخمة من المهاجرين الى اوروبا ومن عمليات مسلحة لمتشددين اسلاميين. وقال "لقد قدمنا الكثير من المساعدة خلال السنوات الاخيرة. فلم عندما دخلنا في معركة ضد الارهاب في ليبيا لا تتم مساعدتنا في المقابل".
ولفت الى خطرين يتهددان اوروبا بحال دعمت الاطاحة به. وقال "سيكون لديكم الهجرة والاف الناس الذين سيجتاحون اوروبا انطلاقا من ليبيا. ولن يستطيع احد ايقافهم".
واضاف متوعدا "سيكون لديكم بن لادن على ابوابكم "..." سيكون لديكم جهاد اسلامي في وجهكم في المتوسط. سيهاجمون الاسطول السادس الاميركي، ستحصل اعمال قرصنة هنا، على ابوابكم، على بعد 50 كلم من حدودكم".
وتابع "ما اريدكم ان تفهموه هو ان الوضع خطير للغرب برمته ومنطقة المتوسط كلها. كيف لا يرى القادة الاوروبيون ذلك؟".
وردا على سؤال عما اذا كان الهولنديون الثلاثة الذين كانوا يقودون طوافة والذين اعتقلوا الاحد الماضي في سرت خلال عملية اجلاء اثنين من المدنيين الاوروبيين هم اسرى، اجاب القذافي "نعم وهذا طبيعي". وقال "لقد اوقفنا طوافة هولندية هبطت في ليبيا من دون اذن".
وعن تجميد الارصدة العائدة له وللمقربين منه، قال القذافي انه "لا يملك الا خيمته". واضاف "اتحدى العالم اجمع ان يثبت امتلاكي دينارا واحدا. هذا التجميد للارصدة هو قرصنة اضافية مفروضة على اموال الدولة الليبية".
وتابع "في هذا الموضوع ايضا، فليحصل تحقيق لاظهار من يملك هذا المال. انا مطمئن". "ا ف ب"