حمامة السلام48
2011-03-05, 20:16
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
تحوّل العلم الجزائري إلى أيقونة للثورات العربية التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن، فبعد رفعه من طرف نشطاء ثورة الـ25 يناير بميدان التحرير في مصر، ها هو يرفرف مجددا في ساحات مدينة بنغازي المحررة، شرق ليبيا، وأيضا في منطقة الزاوية، وطبرقة، وذلك، حسبما أظهرته الصور المهربة من داخل ليبيا المستعمرة داخليا من آل القذافي والتي عرضتها قناة الجزيرة،وقنواتعربية أخرى يوم أمس.
العلم الجزائري الذي ما يزال يتبرك به كثير من العرب، شبابا وشيبا، ويعتبرونه فأل خير ورمز لواحدة من أعظم الثورات التي عرفتها البشرية في القرن الماضي، تم رفعه من طرف الشباب الباحثين عن الحرية والاستقلال الثاني، حيث سبق، لنشطاء مصر، أن فعلوا ذلك، وفي مقدمتهم نوارة نجم، التي اعترفت على الهواء مباشرة عبر الجزيرة، أنها رفعت العلم الجزائري اعتذارا لشهداء الثورة في الجزائر وفي مصر، من التصرفات الطائشة التي كاد النظام أن يتسبب من خلالها في قطع العلاقة التاريخية بين البلدين نهائيا. ليعود العلم مجددا، ويظهر، هذه المرة في تونس، ثم في ليبيا، وتحديدا في مدينة بنغازي، علما أن الكثير من الجزائريين، باتوا يترقبون جديد الوضع في هذه البلدان، ويبحثون عن أي طريقة لمساندة الثوار في معركتهم المفتوحة للتغيير، حيث يعد الجزائريون من أكثر المتفاعلين على مواقع التواصل الاجتماعي، الفايس بوك وتويتر،وأيضا من أكبر المعلقين على الأخبار* في مواقع القنوات العربية المهمة
النشطاء الليبيون والثوار في بنغازي، رفعوا العلم الجزائري إلى جانب علمهم الأول، تعبيرا عن قرب نهاية حقبة القذافي وأبنائه، كما أن ذلك يعد ردا مباشرا على مثيري الشائعات والفتنة، هنا وهناك، والمتحدثين عن مساعدة الجزائر الرسمية لنظام القذافي خلال مرحلة تخبطه الأخير، وهي التهمة المفبركة، التي فندتها مصادر مسؤولة في وزارة الخارجية بالبلاد، حين قالت وذكرت للشروق، أنها "تحترم الشعب الليبي في أي خيار يحدده"، والخيار الماثل الآن، للعيان، هو مع تحقيق الاستقلال الثاني، ورفع العلم الجديد، بمحاذاة علم الجزائر وغيرها من بلدان الثورة.
من هنا لا نريد مزايدة من أحد ولا يتكلم أي شخص عن بعض المرتزقة من هنا وهناك وينسبهم زورا وبهتانا الى الشعب الجزائري العظيم .
وليعلم الإخوة العرب أننا دفعنا بالأمس ملايين الشهداء من اجل الإستقلال . ودفعنا كذلك بالأمس القريب مئآت الآلاف من الضحايا لأجل غد مشرق . ومستعدون للتضحية من أجل الحفاظ على ديننا وقيمنا العربية الأمازيغية الإسلامية .
----
وأعتقد أنه حين ينجلي الغبار . وينال أشقاؤنا في ليبيا حريتهم من الطاغية القذافي سيتضح للجميع دور الجزائريين الشرفاء .
وأجزم أن الكثير من الجزائريين الذين لم يعودوا الى الجزائر من ليبيا بقوا الى جانب إخوانهم ليكونوا عونا لهم ضد حكم هذا الطاغية .
-----
الى شعب ليبيا الحر . لا تلتفتوا لبعض المغرضين المرتزقة . الحمر المستأجرة يحاولون عبثا أن يحطوا من عزائمكم ويثبطونكم عن جهادكم عازفين على وتر حساس سنفونية الجبن والخور للإيقاع بيننا وبينكم لكن هيهات .
خذوها منا واسمعوها مجلجلة من جبال الأوراس الأشم نحن نبارك سعيكم ونسأل الله لكم التمكين والتوفيق في جهادكم وانتفاضتكم فلا تلتفتوا للمثبطين الذين يحاولون الحط من معنوياتكم يا أحفاد عمر المختار .
والله الموفق .
__________________
قال صلى الله عليه وسلم _ من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه منازل الشهداء وإن مات على فراشه_ رواه مسلم
تحوّل العلم الجزائري إلى أيقونة للثورات العربية التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن، فبعد رفعه من طرف نشطاء ثورة الـ25 يناير بميدان التحرير في مصر، ها هو يرفرف مجددا في ساحات مدينة بنغازي المحررة، شرق ليبيا، وأيضا في منطقة الزاوية، وطبرقة، وذلك، حسبما أظهرته الصور المهربة من داخل ليبيا المستعمرة داخليا من آل القذافي والتي عرضتها قناة الجزيرة،وقنواتعربية أخرى يوم أمس.
العلم الجزائري الذي ما يزال يتبرك به كثير من العرب، شبابا وشيبا، ويعتبرونه فأل خير ورمز لواحدة من أعظم الثورات التي عرفتها البشرية في القرن الماضي، تم رفعه من طرف الشباب الباحثين عن الحرية والاستقلال الثاني، حيث سبق، لنشطاء مصر، أن فعلوا ذلك، وفي مقدمتهم نوارة نجم، التي اعترفت على الهواء مباشرة عبر الجزيرة، أنها رفعت العلم الجزائري اعتذارا لشهداء الثورة في الجزائر وفي مصر، من التصرفات الطائشة التي كاد النظام أن يتسبب من خلالها في قطع العلاقة التاريخية بين البلدين نهائيا. ليعود العلم مجددا، ويظهر، هذه المرة في تونس، ثم في ليبيا، وتحديدا في مدينة بنغازي، علما أن الكثير من الجزائريين، باتوا يترقبون جديد الوضع في هذه البلدان، ويبحثون عن أي طريقة لمساندة الثوار في معركتهم المفتوحة للتغيير، حيث يعد الجزائريون من أكثر المتفاعلين على مواقع التواصل الاجتماعي، الفايس بوك وتويتر،وأيضا من أكبر المعلقين على الأخبار* في مواقع القنوات العربية المهمة
النشطاء الليبيون والثوار في بنغازي، رفعوا العلم الجزائري إلى جانب علمهم الأول، تعبيرا عن قرب نهاية حقبة القذافي وأبنائه، كما أن ذلك يعد ردا مباشرا على مثيري الشائعات والفتنة، هنا وهناك، والمتحدثين عن مساعدة الجزائر الرسمية لنظام القذافي خلال مرحلة تخبطه الأخير، وهي التهمة المفبركة، التي فندتها مصادر مسؤولة في وزارة الخارجية بالبلاد، حين قالت وذكرت للشروق، أنها "تحترم الشعب الليبي في أي خيار يحدده"، والخيار الماثل الآن، للعيان، هو مع تحقيق الاستقلال الثاني، ورفع العلم الجديد، بمحاذاة علم الجزائر وغيرها من بلدان الثورة.
من هنا لا نريد مزايدة من أحد ولا يتكلم أي شخص عن بعض المرتزقة من هنا وهناك وينسبهم زورا وبهتانا الى الشعب الجزائري العظيم .
وليعلم الإخوة العرب أننا دفعنا بالأمس ملايين الشهداء من اجل الإستقلال . ودفعنا كذلك بالأمس القريب مئآت الآلاف من الضحايا لأجل غد مشرق . ومستعدون للتضحية من أجل الحفاظ على ديننا وقيمنا العربية الأمازيغية الإسلامية .
----
وأعتقد أنه حين ينجلي الغبار . وينال أشقاؤنا في ليبيا حريتهم من الطاغية القذافي سيتضح للجميع دور الجزائريين الشرفاء .
وأجزم أن الكثير من الجزائريين الذين لم يعودوا الى الجزائر من ليبيا بقوا الى جانب إخوانهم ليكونوا عونا لهم ضد حكم هذا الطاغية .
-----
الى شعب ليبيا الحر . لا تلتفتوا لبعض المغرضين المرتزقة . الحمر المستأجرة يحاولون عبثا أن يحطوا من عزائمكم ويثبطونكم عن جهادكم عازفين على وتر حساس سنفونية الجبن والخور للإيقاع بيننا وبينكم لكن هيهات .
خذوها منا واسمعوها مجلجلة من جبال الأوراس الأشم نحن نبارك سعيكم ونسأل الله لكم التمكين والتوفيق في جهادكم وانتفاضتكم فلا تلتفتوا للمثبطين الذين يحاولون الحط من معنوياتكم يا أحفاد عمر المختار .
والله الموفق .
__________________
قال صلى الله عليه وسلم _ من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه منازل الشهداء وإن مات على فراشه_ رواه مسلم