زهرة 29
2011-03-05, 15:02
الشرطة فرقت تظاهرات للمعارضة
موالون للنظام الحاكم في الجزائر: "بوتفليقة ليس مبارك"
http://images.alarabiya.net/d4/42/436x328_1917_140279.jpg
منعت الشرطة الجزائرية وموالون لحكومة بوتفليقية متظاهرين من القيام بمسيرات دعت لها، السبت 5-3-2011، "التنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير"، أبرز أحزاب المعارضة في الجزائر.
وعزز أفراد من الأمن وجودهم في أحد أحياء المدينة، بينما احتل أنصار السلطة إحدى الساحات، بحسب مراسل وكالة الأنباء الفرنسية.
وحمل نحو خمسين من أنصار الحكومة صور الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، وأطلقوا مفرقعات أمام عشرات من المعارضين للنظام الذين انتشروا سريعاً.
ووسط صيحات "بوتفليقة ليس مبارك" تمكن أنصار السلطة من منع وصول سيارة سعيد سعدي، أحد أبرز قادة المعارضة في حزب التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية، إلى ساحة المدنية في قلب العاصمة الجزائرية.
وبالكاد تمكن سعدي من الخروج من السيارة التي عطل تحركها أنصار السلطة، وتوجه إلى أنصاره قائلاً: "سنواصل التظاهر مهما كانت الإجراءات التي يتخذها النظام لمنعنا".
وانتشر عشرات من عناصر الشرطة المسلحين بالهراوات للتمركز في الساحة لتفريق مجموعات المتظاهرين.
وكانت التنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير أعلنت أنها ستنظم ثلاث مسيرات تنطلق من أحياء شعبية في شرق ووسط وغرب العاصمة الجزائرية للتنديد بحكومة الرئيس بوتفليقة.
وتعد تظاهرات السبت هي الخامسة من نوعها منذ 22 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأفشلت قوات الأمن أربع محاولات سابقة لتنظيم مسيرة من ساحة أول مايو إلى ساحة الشهداء.
ورفعت حكومة بوتفليقة الخميس الماضي حالة الطوارئ المطبقة منذ 19 عاماً، في إجراء اعتبرته المعارضة شكلاً من أشكال "المناورة".
المصدر (http://www.alarabiya.net/articles/2011/03/05/140279.html)
موالون للنظام الحاكم في الجزائر: "بوتفليقة ليس مبارك"
http://images.alarabiya.net/d4/42/436x328_1917_140279.jpg
منعت الشرطة الجزائرية وموالون لحكومة بوتفليقية متظاهرين من القيام بمسيرات دعت لها، السبت 5-3-2011، "التنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير"، أبرز أحزاب المعارضة في الجزائر.
وعزز أفراد من الأمن وجودهم في أحد أحياء المدينة، بينما احتل أنصار السلطة إحدى الساحات، بحسب مراسل وكالة الأنباء الفرنسية.
وحمل نحو خمسين من أنصار الحكومة صور الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، وأطلقوا مفرقعات أمام عشرات من المعارضين للنظام الذين انتشروا سريعاً.
ووسط صيحات "بوتفليقة ليس مبارك" تمكن أنصار السلطة من منع وصول سيارة سعيد سعدي، أحد أبرز قادة المعارضة في حزب التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية، إلى ساحة المدنية في قلب العاصمة الجزائرية.
وبالكاد تمكن سعدي من الخروج من السيارة التي عطل تحركها أنصار السلطة، وتوجه إلى أنصاره قائلاً: "سنواصل التظاهر مهما كانت الإجراءات التي يتخذها النظام لمنعنا".
وانتشر عشرات من عناصر الشرطة المسلحين بالهراوات للتمركز في الساحة لتفريق مجموعات المتظاهرين.
وكانت التنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير أعلنت أنها ستنظم ثلاث مسيرات تنطلق من أحياء شعبية في شرق ووسط وغرب العاصمة الجزائرية للتنديد بحكومة الرئيس بوتفليقة.
وتعد تظاهرات السبت هي الخامسة من نوعها منذ 22 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأفشلت قوات الأمن أربع محاولات سابقة لتنظيم مسيرة من ساحة أول مايو إلى ساحة الشهداء.
ورفعت حكومة بوتفليقة الخميس الماضي حالة الطوارئ المطبقة منذ 19 عاماً، في إجراء اعتبرته المعارضة شكلاً من أشكال "المناورة".
المصدر (http://www.alarabiya.net/articles/2011/03/05/140279.html)