آخر نكتة.. فوا آخر خبر..!!؟

[أفنان سارة]

'الحياة مفاوضات' مع عريقات

كبير المفاوضين الفلسطينيين ينشر كتابا عن فن التفاوض دون الإشارة إلى خفايا 17 عاما من المحادثات مع إسرائيل.

رام الله (الضفة الغربية) - نشر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الأحد كتابا جديدا بعنوان "الحياة مفاوضات".
وقال عريقات "أن الكتاب مقدمة لعلم المفاوضات ويخصص للمفاوضات كعلم بذاته واستغرق مدة ثلاث سنوات لكتابته".
وقال"إنني استندت إلى مراجع عربية ودولية والى تجربتي الشخصية في المفاوضات مع إسرائيل التي بدأت منذ العام 1991".
لكنه كما أشار "لم أتطرق إلى تفاصيلها وخفاياها".
وقال "انه كتاب أكاديمي وإنني اخصصه بالأساس إلى طلبة الجامعات والمهتمين بمجال المفاوضات وسيكون ريعه لطلبة جامعة النجاح الوطنية التي صدر عنها".
ونوه إلى انه يتمنى أن "يسد إصداره الجديد بعض الثغرات في مجال المفاوضات ووضع أدوات لتحليل الصراع ومجموعة تطبيقات لتطوير مهارات التفاوض والحل وتحديد دور صناع القرار في كيفية إدارة الصراع".
ويقول عريقات في كتابه "إن الحروب تعددت أسبابها ولكن المصالح تبقى أساس أي صراع".
ويضيف "إن الصراع سببه الشعور أن مصالح الأمة في الحرية والأمن في خطر وان الموارد مهددة (..) إذا كانت الصراعات حتمية فان المفاوضات حتمية".
ويعتبر انه "يوجد فقر في المكتبات العربية بعدم وجود كتب عربية حول السلوك التفاوضي العربي (..) شعرت بضرورة نشر هكذا كتاب لافتقار المكتبة العربية بوجود كتب أكاديمية عن المفاوضات وخاصة أنني واجهت مشاكل كثيرة في التحضير للمفاوضات مع إسرائيل".
ويقول "إن الكتاب مخصص لتبيان العوامل المشتركة للسلوك التفاوضي الإنساني وكيف نتفادى حدوث صراع ونحاول الحد منه وكيف نعد للمفاوضات ومن أي المتطلبات نبدأ وكيف نتصرف أثناء المفاوضات وخلالها وبعدها وان المفاوضات حاجة وليست ضرورة فقط".
وبناء على تجربته، يوضح أن "تجربتي تبين انه ليس فقط من الضروري التحضير للمفاوضات من ملفات وخبرات وإنما أيضا يجب دراسة الطرف الآخر من كافة الجوانب بأدق التفاصيل وانه يجب أن يكون هناك فهم مشترك للكسب المشترك من نتائج المفاوضات".
وعريقات في إطار التحضير لإصدار ثلاثة كتب أخرى تتحدث عن مجريات المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي انطلقت منذ مؤتمر مدريد للسلام عام 1991.
وخصص عريقات ريع الكتاب لمساعدة الطلبة المحتاجين في جامعة النجاح الفلسطينية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية والتي عمل فيها أستاذا للعلوم السياسية منذ العام 1979 وحتى 1991 ولا زال حتى الآن فيها ولكنه في إجازة بدون راتب نظرا لتفرغه للعمل التفاوضي مع إسرائيل.
ويقول عريقات انه لا زال يحلم "بالعودة إلى الجامعة للعمل فيها من اجل نقل تجربته التفاوضية التي أضافها إلى تجربته الأكاديمية والعلمية".
والكتاب هو التاسع الذي يصدره في حقل العلوم السياسية والمفاوضات.
يقع الكتاب في 285 صفحة ومقسم إلى سبعة فصول وخاتمة.

عن / ميدل ايست اونلاين الإلكترونية

[رَكان]

نقطتان مثيرتان وخطيرتان في نفس الوقت شدتاني في هذا المقال ..
1 ــ "الحياة مفاوضات". لاول مرة في حياتي المس الصدق في كلام مسؤول فلسطيني من رؤوس السلطة ..اقول ان المفاوض الأكبر على وزن المفتي الأكبر. .صاحب السيقار الاكبر ..يفتي بان الفلسطينيين حكم عليهم البقاء في سجن التفاوض مدى الحياة ..هذا هو التفسير الوحيد الاوحد الذي عنون به كتابه وما ادراك ماهو..
تمخض الجمل فولد فأرا..17 سنة من الانبطاح ..لم ار في حياتي ولم اسمع من يدون فضائحه ومخازيه في كتاب ..كمن يتبجح بقيح وصديد من جرح عفن يعتقده شهدا عسلا ..يقدمه هدية لمن هم في حاجة لبناء اجسامهم الفتية ...وا اسلاماه واعرباه يا للعار... الم يعد ب : ريع الكتاب لمساعدة الطلبة المحتاجين في جامعة النجاح الفلسطينية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية
2 ــويضيف "إن الصراع سببه الشعور أن مصالح الأمة في الحرية والأمن في خطر وان الموارد مهددة (..) إذا كانت الصراعات حتمية فان المفاوضات حتمية".افتح قوسا ..الامة هنا هي امة فلسطين وامة يهود..اللهم الا اذا كان يقصد صراعا في امريكا الجنوبية..اغلق القوس.. وانه يجب أن يكون هناك فهم مشترك للكسب المشترك من نتائج المفاوضات".
اخوتي لن يغيب عن ذهن حاذق هنا انه باضافته الاخيرة يساوي بين الضحية والجلاد ...من يتمعن في اضافته يخطر بباله ان الصراع الذي يتحدث عنه هو صراع على شريط حدودي بين دولتين لكل منهما سيادة وسطوة .
ولا اعتقد هنا ان المفاوض الاكبر يريد التعميم لطرحه ولن يكون له ذلك ..لانه لا يقصد الا الصراع الفلسطيني اليهودي حتى ولو اوحى بغير ذلك..
اخيرا اطرح سؤالا للجميع وخاصة اخوتي في فلسطين وبالضبط للأخوة في فتح وبالذات لمن عودنا على طلعاته..المشؤومة..سؤالي :
هل في طرح المفتي الاكبر غفوا المفاوض الاكبر ما ينبئ ولو بالاشارة انه يعيش ذل الاحتلال والقهر ؟

[أفنان سارة]

مشكور على هذا الرد الوافي اخي بوزيقة....
أردت بدوري التعقيب على الخبر لكنني خفت من أن أتهم انني نحاجي مع روحي فاكتفيت بنقل الخبر فليس من حقي إبداء رأيي بمنظور وقانون البعض.... وأنت تفهم قصدي.... لكن سامحوني ودعوني أقول ياسلام على هكذا مفاوضات

[omar28]

مشكورة أخت سارة على المفوضات
وعلى النقاط المهمة

[أفنان سارة]

العفو اخي ..... تعرف اكثر شيء أكره سماعه هو:
1 - المفاوضات.
2 - نندد.

[ابو يوسف الجزائري]

سارة اختي الكريمة في علم السياسة يسمى هذا الرجل

كبير المفاوضين الفاشلين
وكأن مفدي زكري كان يقصده حين قال
...... فهل الحبر في الحرب كان مفيدا....
... فمتى حرر القول يوما عبيدا
يعطيك الف عافية
شكرا جزيلا

[odina23]

مشكورة على الموضوع اخت سارة بارك الله فيك

[رَكان]

مشكور على هذا الرد الوافي اخي بوزيقة....
أردت بدوري التعقيب على الخبر لكنني خفت من أن أتهم انني نحاجي مع روحي فاكتفيت بنقل الخبر فليس من حقي إبداء رأيي بمنظور وقانون البعض.... وأنت تفهم قصدي.... لكن سامحوني ودعوني أقول ياسلام على هكذا مفاوضات
لاشكر على واجب اخت ساره..افهم جيدا قصدك ومع ذلك ..انا اعتقد ان المنتدى هو من يضع القوانين والاعضاء عليهم الالتزام بها وليس العكس..اما ان يحرمنا احدهم . ليس لي الا ان اقول عنه ــ رام دون علم بمرمى ..ـــ ان بحرمنا من تعليقاتك القيمة ...هذا حرام. .

اريد التعقيب ولكن بصورة موضوعية بغض النظر عن الطرف المفاوض الفلسطيني
لا اريدكم ان تحكموا على الكلام انطلاقا من قائله وشخصيته
لكن الكلام فيه من الصواب الكثير
خاصة في العلوم السياسية والقانونية وفي القواعد الديبلوماسية
ان المفاوضات فعلا علم .حتى بعلم الالوان وعلم الكلام و......وبالتاثير بالسلوك البشري .و....
وعلم بالطرف الاخر المفوض ومعرفة عقليته يساعد في انجاز المفاوضات وتحقيق المصالح
وعلم واسع وليس اي شخص يستطيع ان يكون مفاوض

جميع الدول بدون استثناء تولي اهمية كبيرة للمفواضات لانها مرهونة بمدى تحقيق مصالحا وتاثير على الطرف الاخر
لنتعلم كيف نستفيد يااخوتي من المواضيع ونرى الجانب الايجابي الذي نستفيد منه
حتى نحن الاشخاص العامون يمكننا استخدام هذه الاساليب في حياتنا الخاصة

اخت نسمة كبف لا تريدين منا ان نحكم على الكلام انطلاقا من قائله..؟ لا اعتقد انك نسيت اختاه ان هذا المنتدى هو منتدى لنصرة القضية الفلسطينية..ولا يتسع مجاله لألقاء المحاضرات لسنا هنا لاثراء رصيدنا بفنون التفاوض ..لو كان المتحدث غير ه لقبلنا ذلك على مضض ...لو كان لهذا المذكور شيئا من عزة نفس وحب لشعبه ووطنه ..لاستقال من منصبه معلنا فشله وشلته من تحقيق شيئ يذكر للفلسطينيين ..لا ان يتبجح بفشله على رؤوس الاشهاد ..وماذا جنى الشعب الفلسطينس بعد 17 سنة من الانبطاحات وان اردت المفاوضات ؟غير مزيد من الذل والحصار والفقر والمرض والاقتتال الداخلي.كوني منطقية اختاه فلكل مقام مقال .. فنحن لسنا قصارى ونعرف جيدا كيف نستفيد من المواضيع ولكننا لا نبلع اي شيء ولسنا ميالين للتفلسف بل ما قل من الكلام للقول هذا حق وهذا باطل انها قضية شعب وحساسة جدا وليست بزنسة في افكار لا تسمن ولا تغني من جوع.. . ..

[رَكان]

]لاننا في مقياس القانون الدولي في الحقوق .تناولنا كيفيات التي تتم بها المفاوضات وبالتحديد النموذج الاسرائيلي-كيفية خسارة الفلسطينين احيانا بل دائما لحقوقهم وانسب مثال -اتفاقية اوسلوا -والخدع التي قام بها اليهود لتمرير امور غير مشروعة بثوب قانوني ومشروع والكلام يطول والله عن كيفية المفاوضات .وهذا لعجز الطرف الفلسطيني عن هذه الفنون -لانه مهما كان الحق معك فليست دائما انت الرابح يا اخي -بل صاحب الباطل -مثل شعار الحرب خدعة فعند ابرام الاتفاقيات -هذا جانب تخصصي
.. السلام عليك...

سيكون صدري لك اوسع مما تتوقعين .. ولكن دعوتك لي بالبحث في العلوم السياسية عن فن المفاوضات غير مرحب بها ..ليس ذلك غرورا بسعة اطلاع او قدحا في العلم والتعلم وانما لخروج الدعوة عن لب موضوعنا وقد اوضحت ذلك في رد سابق..
فهمت ان العلوم السياسية اختصاص لك ان لم اكن مخطئا .واتاسف للقول ان الدراسات الاكاديمية لا تلتقي دائماوما يحدث في الواقع..ما ادهشني هو ربطك لخروج الفلسطينيين من مفاوضات اوسلو بخفي حنين وسوء ادارة المفاوض الفلسطيني للعملية.. ياالله اين انت هنا مكمن الخطأ اذا اعتقدنا انه تمت مفاوضات بالمقاييس التي تدرسونها في الجامعة ..وقد اشرت الى ذلك سابقا ان العملية لم تعد بضم الدال كونها مسرحية يشاهد ادوارها العامة اؤكد لك انها لم تكن سوى املاءات وقّع عليها المفاوض الاكبر ليس تحت تهديد السلاح طبعا وانما رغبة منه في نفض الغبار الذي اعتلى اثوابه لطول مكوثه على الكرسي وحتى يظهر بضم الياء انه قدم جديدا لشعبه ومنه البقاء مدة اطول على الكرسي لقد وقع المفاوض دون الرجوع الى شعبه لقد وقع باسم الشرعية التاريخية والثورية عبارات رنانة لا تنتهي ..هكذا حكامنا يسوقوننا انّى يشاؤون بهكذا عبارات سوق الخرفان الى المسلخ.
يؤسفني ان اقول لك انك على جانب كبير من الطيبة حتى لا اقول النية بالدارجة عندما تحدثت عن القانون الدولي في سياق حديثك عن المفاوضات ...والا فقولي لي اين المادة 242 والمادة 338 من القانون الدولي ؟
نحن نعيش فس غابة اسمها الارض يحكمها قانون الغاب ..يصورون لك الحرية العدالة حقوق الانسان الحق في العيش حسب هواهم ومن يعترض فله سلة من الاوصاف الشنيعة ..الطفها عدم التعاون..
ما ادعوك اليه هو النظر بشيء من الموضوعية الى ما يجري على الارض ..حتى لا نكون مثلما يقول المصريون ـــ زي الاطرش في الزفه ــ
لا ارفض المفاوضات بل اجلها ولكن حينما تكون الند للند وبعيدا عن ارض فلسطين ..اما اذا غابت الندية فلا ارى صوتا اقوى من صوت الرصاص..اضيف لك معلومة لعلها موجودة في العلوم السياسية ..ان العمليات العسكرية والمقاومة على الارض اقصد المقاومة الفعلية وليست الاستعراضية ..تعطي لصاحبها اوراقا قوية ثقيلة لها صوت مدو عندما يلقي بها على طاولة المفاوضات ..اكرر لك اختاه ان الموضوع الذي طرحته الاخت سارة والردود التي تلته لا تصب اطلاقا حول فن المفاوضات ..ولو كانت كذلك للمس الفلسطينيون ولو شيئا بسيطا من نتائجها ..
ليس الهدف من تعقيبي معارضتك او تسجيل نقاط لي في المنتدى او عليك في هذا الحوار بيننا وانما اردت فقط تسليط الضوء على ما يجري على ارض الواقع...
اعتقد ان فكرتي وصلتك وانني اوضحت ما غمض من طرحي..

[أفنان سارة]

ان المفاوضات فعلا علم .حتى بعلم الالوان وعلم الكلام و......وبالتاثير بالسلوك البشري .و....
وعلم بالطرف الاخر المفوض ومعرفة عقليته يساعد في انجاز المفاوضات وتحقيق المصالح
وعلم واسع وليس اي شخص يستطيع ان يكون مفاوض

جميع الدول بدون استثناء تولي اهمية كبيرة للمفواضات لانها مرهونة بمدى تحقيق مصالحا وتاثير على الطرف الاخر
لنتعلم كيف نستفيد يااخوتي من المواضيع ونرى الجانب الايجابي الذي نستفيد منه
حتى نحن الاشخاص العامون يمكننا استخدام هذه الاساليب في حياتنا الخاصة


اولا شكرا على ردك على الموضوع وإبداء رأيك
دعيني أقول لك أننا لا ننكر وجود هذا العلم ألا وهو علم المفاوضات الذي تفظلت وشرحته لنا، فموضوع المفاوضات المدروس في مدرجات الجامعة في العلوم السياسية شيء والمفاوضات التي نرى فصولها على أرض الواقع شيء آخر مغاير ... وأعتقد انه من المعقول اولا في حال وجود مفاوضات على ارض الواقع أن تتوفر شروط عديدة للانطلاق في مسيرة المفاوضات هذه وعلى سبيل المثال لا الحصر وأنتم أصحاب العلوم السياسية أدرى وأعلم توفير الإحترام المتبادل بين الطرفين المتفاوضين ناهيك عن توفير النوايا الحسنة من كلا الطرفين وعدم اللجوء إلى لي الذراع وفض الاتفاقات المتوصل إليها عن طريق التفاوض على أرض الواقع والقيام بعكس ما نتج عنها وكذلك عدم رؤية الطرف الآخر نظرة الدونية لا لشيء إلا ربما لأنه أضعف منه او غير قادر على التفنن في عملية التفاوض ومسايرتها..... وكل هذا لمسناه في عمايات التفاوض الفلسطينية الصهيونية هذه الأخيرة - أي الصهيونية - لا تعرف للإحترام طريقا كما انها تعشق إهانة الخصم وضربه الضربات الموجعة وهي في ذروه التفاوض.....
قد يكون التفاوض علم لكن علم لأصحابه وأعتقد قريع ليس واحدا منهم كم من مرة كان الطرفان المفاوضان على طاولة التفاوض من أجل تحقيق السلام والتفاهم على هدنة وفي ذات اللحظة نجد دبابات وجنود وطيارات جنود الاحتلال تقصف وتقتل وتدمر ... أليس هذا منافيا لمبدأ التفاوض... ماذا حصد الشعب الفلسطسني منذ بدا المفاوضات بزمن بعيد من كبير المفاوضين ما هي النتائج والمكاسب التي اكتسبها الشعب الفلسطيني من كل ذلك ومن سنوات التفاوض هذه لا شيء سوى زيادة في الظلم والقهر والتجويع والتقتيل والحصار وتجريدهم من أرضهم وبناء مستوطنات صهيونية فوقها ..... ماذا فعل بالمقابل عريقات هل نجح في تفكيك مستوطنات اليهود ولو البعض منها هل ايتطاع فتح المعابر هل استطاع ارجاع الكهرباء لقطاع غزة هل استطاع أن يحرج ولو ثانية واحدة العدو الصهيوني أبدا لم يحصل..... أتعرفين لماذا لنه ليس أهلا للمفاوضات وأصلا الصهاينة لن يقبلوا من يكون اهلا لها من الطرف الفلسطيني لأن ذلك ليس في صالحها
علم التفاوض يا عزيزتي علم من نتاج الغرب والغرب لما ينتجون شيئا يعملون به للشيء الذي أنتج من أجله وإذا خرجوا عن نطاقه تأكدي من اجل تحقيق غاياتهم وأهدافهم .... أما نحن فما علينا إلا دراسة علومهم ومنتجاتهم المختلفة وحفظها على ظهر قلب وكفى لأن تطبيقها صعب علينا لأن فاقد الشيء لا يعطيه... تماما مثل جهاز الهاتف المحمول منتوج غربي انتشر لدينا انتشارا رهيبا من الطفل إلى الشاب حتى الشيخ لكن إستخدامه في غالب الأحيان وعند غالبية هؤلاء لا يتعدى البيباج و تحميل الأغاني ونشر وتحويل صور لا تمت للأخلاق بأدنى صلة عن طريق البلوتوث في الوقت الذي يستطيع الغرب حل مشاكل عويصة بمجرد مكالمة من خلال هذا الهاتف النقال بعينه..... نفس الشيء ينطبق مع علم التفاوض الذي هو علم غربي بالأساس والتطبيق من طرف قريع......!! وقس على ذلك
تحياتي الخالصة

[ابو يوسف الجزائري]

اريد التعقيب ولكن بصورة موضوعية بغض النظر عن الطرف المفاوض الفلسطيني
لا اريدكم ان تحكموا على الكلام انطلاقا من قائله وشخصيته
لكن الكلام فيه من الصواب الكثير
خاصة في العلوم السياسية والقانونية وفي القواعد الديبلوماسية
ان المفاوضات فعلا علم .حتى بعلم الالوان وعلم الكلام و......وبالتاثير بالسلوك البشري .و....
وعلم بالطرف الاخر المفوض ومعرفة عقليته يساعد في انجاز المفاوضات وتحقيق المصالح
وعلم واسع وليس اي شخص يستطيع ان يكون مفاوض

جميع الدول بدون استثناء تولي اهمية كبيرة للمفواضات لانها مرهونة بمدى تحقيق مصالحا وتاثير على الطرف الاخر
لنتعلم كيف نستفيد يااخوتي من المواضيع ونرى الجانب الايجابي الذي نستفيد منه
حتى نحن الاشخاص العامون يمكننا استخدام هذه الاساليب في حياتنا الخاصة
نعم اخت نسمة نعلم ذلك وانا شخصيا درست علم التفاوض وكان المرجع الوحيد هو جيمي كارتر واساليبه في المفاوضات والانتصار في كل القضايا التي كان يفاوض فيها امام المفاوض العربي المهزوم اصلا مثل هذا العريقات
فيا حبذا لو ان عريقات درس هذا العلم قبل ان يتفاوض ربما ما كان وصل به الامر ان يفتشه عسكري صهيوني وهو متوجه للمفاوضات

اما ما يكتبه اليوم فلا اعتقد ان له مكان الا مزبلة التاريخ
شكرا لك على التعقيب

[nassma]

[QUOTE=بوزيقه عمر;389640]السلام عليك...
لم تعد بضم الدال كونها مسرحية يشاهد ادوارها العامة اؤكد لك انها لم تكن سوى املاءات وقّع عليها المفاوض الاكبر ليس تحت تهديد السلاح طبعا وانما رغبة منه في نفض الغبار الذي اعتلى اثوابه لطول مكوثه على الكرسي وحتى يظهر بضم الياء انه قدم جديدا لشعبه ومنه البقاء مدة اطول على الكرسي لقد وقع المفاوض دون الرجوع الى شعبه لقد وقع باسم الشرعية التاريخية والثورية عبارات رنانة لا تنتهي ..هكذا حكامنا يسوقوننا انّى يشاؤون بهكذا عبارات سوق الخرفان الى المسلخ.
يؤسفني ان اقول لك انك على جانب كبير من الطيبة حتى لا اقول النية بالدارجة عندما تحدثت عن القانون الدولي في سياق حديثك عن المفاوضات ...والا فقولي لي اين المادة 242 والمادة 338 من القانون الدولي ؟
..
ما ادعوك اليه هو النظر بشيء من الموضوعية الى ما يجري على الارض ..حتى لا نكون مثلما يقول المصريون ـــ زي الاطرش في الزفه ــ
لا ارفض المفاوضات بل اجلها ولكن حينما تكون الند للند وبعيدا عن ارض فلسطين ..اما اذا غابت الندية فلا ارى صوتا اقوى من صوت الرصاص..اضيف لك معلومة لعلها موجودة في العلوم السياسية ..ان العمليات العسكرية والمقاومة على الارض اقصد المقاومة الفعلية وليست الاستعراضية ..تعطي لصاحبها اوراقا قوية ثقيلة لها صوت مدو عندما يلقي بها على طاولة المفاوضات ..اكرر لك اختاه ان الموضوع الذي طرحته الاخت سارة والردود التي تلته لا تصب اطلاقا حول فن المفاوضات ..ولو كانت كذلك للمس الفلسطينيون ولو شيئا بسيطا من نتائجها ..
ما ي هذا الحوار بيننا وانما اردت فقط تسليط الضوء على ما يجري على ارض الواقع...
iهذا ما ما اوافقك عليه

[nassma]

[QUOTE=سارة كير;389769][color=#0000ff][size=5]ا
ولا شكرا على ردك على الموضوع وإبداء رأيك الضربات الموجعة وهي في ذروه التفاوض..... ..... ماذا فعل بالمقابل عريقات هل نجح في تفكيك مستوطنات اليهود ولو البعض منها هل ايتطاع فتح المعابر هل استطاع ارجاع الكهرباء لقطاع غزة هل استطاع أن يحرج ولو ثانية واحدة العدو الصهيوني أبدا لم يحصل..... أتعرفين لماذا لنه ليس أهلا للمفاوضات وأصلا الصهاينة لن يقبلوا من يكون اهلا لها من الطرف الفلسطيني لأن ذلك ليس في صالحها
علم التفاوض يا عزيزتي علم من نتاج الغرب والغرب لما ينتجون شيئا يعملون به للشيء الذي أنتج من أجله وإذا خرجوا عن نطاقه تأكدي من اجل تحقيق غاياتهم وأهدافهم ..
وعلينا بالمقابل نحن ايضا تحقيق اهدافنا وهذا هو المطلوب ليس الا من كلامي عن المفاوضات
.

[أفنان سارة]

وهذا ما نريده اختي الكريمة ان نحقق اهدافنا لكن ليس بالطريقة التهريجية التي بطلها عريقات والله لإنها مسرحية رديئة ومملة وتافهة تحت عنوان المفاوضات طالت سنوات ....

ما اخذ بالقوة يسترجع بالقوة ... هذه خلاصة المقولة

[مهندس الأهوال]

بالفعل أكن كل التقدير والاحترام للمفاوض الفلسطيني
وأكاد أصنع له التماثيل لأمجده وأجعله نبراس وقدوة أقتاد بها
أتدرون لماذا !!!

لأنه بالفعل أذاقنا طعم الانكسار
طعم المذلة مغموس بمرار الهوان
بالفعل ما كنا لنذوق هذا الطعم اللذيذ لولا تلك القيادات الملهمة
التي جاءت لتصيغ للشعب حياته على أسس التفريط والانبطاح
ألا يستحقون منا كل شكر وتقدير !!!
هل كان لنا أن نستطعم مرارة الخزي والعار بدون جهودهم الجبارة !!!!


أقول كفى هراء يا عريقات
والأفضل لأمثالك أن يختبؤا وأن يصيبهم الخزي والحياء بدل التبجح بتجربتك العفنة التي علمتنا فن الهروب والتخاذل والانكسار
ودع أطفال غزة يدرسونك فنون الصمود والعزة والانتصار بل والفخار