صانعة حياة
2011-03-04, 23:43
نظمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تظاهرة حاشدة في غزة للمطالبة بإنهاء الانقسام الداخلي ورفع الحصار عن القطاع والتأكيد على ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية، فيما اتهم متحدث باسم حركة التحرير الوطني(فتح) حماس بإفشال المبادرات وطالبها بالتوقيع على وثيقة المصالحة الفلسطينية لإنهاء الانقسام.
وانطلقت بعد صلاة الجمعة مسيرات حاشدة من جميع مساجد قطاع غزة، حيث رفع المشاركون في المسيرات الأعلام الفلسطينية واللافتات التي طالبت باستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والحفاظ على الثوابت الفلسطينية ووقف التعاون والتنسيق الأمني مع الاحتلال.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب بتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح معبر رفح مع مصر بشكل دائم.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية في كلمة أثناء التظاهرة إن حركته ترى تحقيق المصالحة "خيارا إستراتيجيا"، وتحقيقها يتطلب إنهاء الأسباب التي أدت إلى الانقسام.
واعتبر أن إنهاء الانقسام يتطلب وجود قيادة "يثق" بها الشعب الفلسطيني وتحافظ على الثوابت الفلسطينية إلى جانب التوافق على برنامج وطني مشترك يحمي الحقوق الوطنية.
وأكد الحية أن حركة حماس لا تخشى من الاحتكام للانتخابات وصندوق الاقتراع، "لكنها تريد أولا ضمان احترام إرادة الشعب الفلسطيني والاعتراف بنتائج الانتخابات التي جرت عام 2006".
كما طالب القيادة المصرية الجديدة ورئيس المجلس العسكري الأعلى المشير محمد حسين طنطاوي بالمساهمة في رفع الحصار، وفتح معبر رفح بشكل كامل، مؤكدا أن هذه أبسط المطالب، ودعا الإدارة الأميركية إلى الاعتراف بإرادة الشعب الفلسطيني.
وانطلقت بعد صلاة الجمعة مسيرات حاشدة من جميع مساجد قطاع غزة، حيث رفع المشاركون في المسيرات الأعلام الفلسطينية واللافتات التي طالبت باستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والحفاظ على الثوابت الفلسطينية ووقف التعاون والتنسيق الأمني مع الاحتلال.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب بتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح معبر رفح مع مصر بشكل دائم.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية في كلمة أثناء التظاهرة إن حركته ترى تحقيق المصالحة "خيارا إستراتيجيا"، وتحقيقها يتطلب إنهاء الأسباب التي أدت إلى الانقسام.
واعتبر أن إنهاء الانقسام يتطلب وجود قيادة "يثق" بها الشعب الفلسطيني وتحافظ على الثوابت الفلسطينية إلى جانب التوافق على برنامج وطني مشترك يحمي الحقوق الوطنية.
وأكد الحية أن حركة حماس لا تخشى من الاحتكام للانتخابات وصندوق الاقتراع، "لكنها تريد أولا ضمان احترام إرادة الشعب الفلسطيني والاعتراف بنتائج الانتخابات التي جرت عام 2006".
كما طالب القيادة المصرية الجديدة ورئيس المجلس العسكري الأعلى المشير محمد حسين طنطاوي بالمساهمة في رفع الحصار، وفتح معبر رفح بشكل كامل، مؤكدا أن هذه أبسط المطالب، ودعا الإدارة الأميركية إلى الاعتراف بإرادة الشعب الفلسطيني.