فارس الجزائري
2011-03-04, 23:25
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
:dj_17:
لقد أصبحت أخبار السيولة في مكاتب البريد، شبيهة بانتظار هلال العيد في شهر رمضان، إلا أن الفارق بين الهلالين هو أن هلال عيد الفطر يتم إعداد الحلوة بمختلف أنواعها له وتحضير الملابس الجديدة استبشارا بقدومه.
أما هلال السيولة فيتم تهيئة النفس لمعركة الطوابير أو البحث عن موظفي البريد من أجل تسريب بعض النقود بمقابل أو بدون مقابل.
إن هذه الوضعية وإن كثرت التفسيرات فيها فلن تكون مبررا لهذه الأزمة التي خلقت ظاهرة اجتماعية جديدة هي في طريق الترسيخ لتصبح من قيم المجتمع إن لم يتم القضاء عليها الآن والغريب في الأمر أن صيتها يبلغ كل يوم آذان المسؤولين في بلاط الحكم ولكن لا أحد منهم يحرك ساكنا وكأنه متعمداً ذلك لحاجة في نفس يعقوب.
وأمام هذا الوضع لا يسعني إلا أن أقول:
لك الله يا وطني، يا من أصبح رجل التربية فيك يضرب ويسب ويشتم بل ويداس بالنعال في طوابير مالا نهاية لها. وقد ترك ورائه أبناءً متعطشين لكل لحظة من وقته حتى ينير لهم سبل الرشاد والتقدم والرقي، فإذ به يضيع جل وقته في الطابور أو في التفكير فيه فضيع بذلك أجيالا قد حمَّلته مسؤوليتها.
لك الله يا وطني يا من رفعت شعار محاربة الرشوة فإذا بك تفتح بابا آخرا لها من خلال بعض عمال البريد الذين جعلوا من محنة إخوانهم منحة لهم ...
لك الله يا وطني يا من اعتقدت أن صمت الرجال من جبنهم ونسيت أن قوة الرجل في حلمه، ولكن هيهات أن يستمر...
في انتظار ثبوت رؤية هلال شهر مارس
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
:dj_17:
لقد أصبحت أخبار السيولة في مكاتب البريد، شبيهة بانتظار هلال العيد في شهر رمضان، إلا أن الفارق بين الهلالين هو أن هلال عيد الفطر يتم إعداد الحلوة بمختلف أنواعها له وتحضير الملابس الجديدة استبشارا بقدومه.
أما هلال السيولة فيتم تهيئة النفس لمعركة الطوابير أو البحث عن موظفي البريد من أجل تسريب بعض النقود بمقابل أو بدون مقابل.
إن هذه الوضعية وإن كثرت التفسيرات فيها فلن تكون مبررا لهذه الأزمة التي خلقت ظاهرة اجتماعية جديدة هي في طريق الترسيخ لتصبح من قيم المجتمع إن لم يتم القضاء عليها الآن والغريب في الأمر أن صيتها يبلغ كل يوم آذان المسؤولين في بلاط الحكم ولكن لا أحد منهم يحرك ساكنا وكأنه متعمداً ذلك لحاجة في نفس يعقوب.
وأمام هذا الوضع لا يسعني إلا أن أقول:
لك الله يا وطني، يا من أصبح رجل التربية فيك يضرب ويسب ويشتم بل ويداس بالنعال في طوابير مالا نهاية لها. وقد ترك ورائه أبناءً متعطشين لكل لحظة من وقته حتى ينير لهم سبل الرشاد والتقدم والرقي، فإذ به يضيع جل وقته في الطابور أو في التفكير فيه فضيع بذلك أجيالا قد حمَّلته مسؤوليتها.
لك الله يا وطني يا من رفعت شعار محاربة الرشوة فإذا بك تفتح بابا آخرا لها من خلال بعض عمال البريد الذين جعلوا من محنة إخوانهم منحة لهم ...
لك الله يا وطني يا من اعتقدت أن صمت الرجال من جبنهم ونسيت أن قوة الرجل في حلمه، ولكن هيهات أن يستمر...
في انتظار ثبوت رؤية هلال شهر مارس