الشاعر الحزين
2011-03-04, 19:26
أحاسيسي تبعثرت، كلماتي تاهت، أحرفها رحلت كلمح البصر،
أعلم أن فقدناك ورحيلك قضاء وقدر من الله،
ولكن رحيلك ما أصعبه، وغيابك أحرق وجنتي وأدمى قلبي المتفطر لفراقك
موقف يعجز اللسان عن وصفه، ينشل العقل عن التفكير، ما أصعبها من لحظات.
قال تعالى: ؟(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية)، بدون مقدمات كلمة أنهت كل ما لدي من أمل.
انتقلت إلى ربك بابتسامة تعلو محياك وسبابتك مرفوعة أرجو من الله أن يقبلها فهنيئاً لك يا ابي هذه الخاتمة
الأربعاء يوم رحيلك 02\02\2011، فهذا شهر مر على وفاتك ،
ونحن بين مصدق ومكذب لرحيلك
ولكن لا نقول إلا كما قال صلى الله عليه وسلم (أن القلب ليحزن وأن العين لتدمع وأنا لفراقك يا ابي لمحزونون)،
مر شهر على رحيلك أيها الحبيب الغالي، على رحيل الأب الحنون والصديق المخلص,
أب الكرم والعطاء. أب الشهامة والأمانة، أب الصدق والوفاء، بمرارة وأسى،
فارقتنا تاركاً فراغاً لا يملؤه أحد وحزناً في القلوب لا تمحوه الأيام،
شهر فقدنا فيه طعم كل شيء جميل،
ظلمنا الزمن فيك فلا الصبر سيمكننا من النسيان ولا الشهور ولا السنين ستقنعنا برحيلك ولا الأفراح قادرة على مسح الدموع
فطيفك في كل مكان يلاحقنا، قلوبنا تنزف على فراقك ولكن عزاؤنا فيك أنك رحلت إلى دار الخلد إلى الجنة،
رحلت جسدا لكن روحك , حركاتك، كلماتك، كلها في أذهاننا باقية .
بم نبدأ ذكرى مرورشهر على رحيلك ،
لا ندري ما نقوله سوى أن يوم 02/02/11 هو يوم محفور في الذاكرة , يوم سيظل يذكرنا بفجيعتنا فيك ,
يوم فارقتنا دون سابق إنذار .
بم أبدا يا ابي حبيب قلبي وأنت في غيابك قد أيقظت حواسنا النائمة …
وأنعشت حماسنا الممطر ضجرا ..
عزائي الدائم فيك ابناءك ناقوس ذكرى يومية ترسل كل صباح ومساء حنين ندى صباحي وحزن كل مساء
من أرواحهم المحلقة في دارك كان أبي وحنيني لأبي واحتاجك يا ابي
رحلت أبي ونحن في أمس الحاجة إليك إلى كلماتك، نصائحك، معانيك، عبرتك….
رحلت أبي تاركا قلوبنا دامية وعيوننا دامعة.
أبي الغالي هذه الكلمة التي حرمنا منها وتشتعل وتشتاق قلوبنا لسماعها، أجوائنا باردة بعدك ومرارة بعدك قاتلة .
أبي العزيز ما أثقل وأمر المناسبات والأعياد بدونك وما أمر اليتم بعدك خاصة وأنك لم تكن أبا كالآباء، كنت الأب الحنون،
الصديق الرفيق الحبيب .
لقد كنت أيها الحبيب الراحل وراءنا كالسد المنيع ولكن القدر شاء دون أن نفرحك وأن نعطيك ولو القليل مما أعطيتنا ،
فيما بقيت روحك معنا ، فأنت في جسد كل منا كائن موجود لم تمت أبدا .
وكان حبنا لك قد امتزج بأرواحنا كزلزال مزج أرواحنا بروحك رغم موتك وفراقك لنا ورغم ما حرمتنا الحياة منك
أنت باق في أرواحنا .
إن فراقك هو حزن خالد مصلوب داخل أجسادنا ، ولم تبقي الحياة لنا سوى الحزن والدموع والألم .
ومع ذكراك ورحيلك المبكر عنا إلا إننا في مثل هذا اليوم لا نستطيع أن نعبر عما كنت إلا بما أنت به
موجود في واقعنا ومعنا , فقد كنت إنساناً بكل ما تعنيه الإنسانية من معان ..
محباً خلوقاً مع أعدائك قبل أصدقائك , كانت روحك تسمو عن الضغائن فلم نعهدك حاقدا
بل للتسامح والعفو كانت روحك ,فعلمتنا كيف نختلف ونحترم آراء بعضنا البعض..
علمتنا أن الحب يكمن في الصدر , والصدر يحمل قلبا , يضيئه الحب الصادق ،
وأن الرأي نابع من فكر ,والفكر مكمنه العقل ووجوده في الرأس ،
فلندع صدرونا مغمورة بالحب والأمان .لنتعايش معا وندع فكرنا يختلف فله رؤؤس تسعه .
علمتنا كيف نحب حتى الأعداء كيف نعطي دون مقابل ,كيف نحب بإخلاص ,
ونعمل لمبادئ ووطن , كيف نسمو بأرواحنا محلقين في سماء الكون نبحث عن مرضات الله دون مرضاة البشر ,
ودون الركون على احد سوى الله وحده .
لقد علمتنا حب التعلم والبحث والإباء في اشد حالات الكآبة والضجر كنت تركن إلى حجرتك ,
لم تعرف للتوقف والملل زمن ’بل كنت تسابقه بفكرك ورؤاك وسلوكك وآرائك وكلماتك ,
فكأنك طير محلق في الفضاء يمكث بين أوراق الزمن يتنقل بصمود وهمة ومسئولية وطموح لا نظير له
يجمع من كل ورقة شذى عطرها ومن كل علم فحواة ,
أحاول أن استرجع الزمن بكل يوم يمر بي يذكرني بعبقك وريحانك وسمو خلقك وخلقك ,
فما عسانا أن نفعل .. سوى أن نقول لك..
نم مطمئنا فسنعيش على ذكراك وتأكد أنك تركت عملك وسلوكك ودماثة خلقك ومواقفك تخلد اسمك في التاريخ
وسنسير على خطاك بثبات وشموخ كما كنت شامخا.
وإننا في هذه الذكرى الأولى لا يسعنا إلا أن نرفع أيدينا إلى العلي القدير سائلين اللّه أن يتغمّدك بواسع رحمته
وغفرانه وأن يجعل قبرك روضا من رياض الجنة
اللهم ارحم والدي حبيبي ... فرحات الهادي ... واغفر له واجعل قبره روضة من رياضها وجميع موتى المسلمين يا رب العالمين.
حسبنا الله ونعم الوكيل..
ابناؤك أسماء.. حسام.. أميرة .. أيمن.. وزوجتك المخلصة...
انا لله وانا اليه راجعون..
أعلم أن فقدناك ورحيلك قضاء وقدر من الله،
ولكن رحيلك ما أصعبه، وغيابك أحرق وجنتي وأدمى قلبي المتفطر لفراقك
موقف يعجز اللسان عن وصفه، ينشل العقل عن التفكير، ما أصعبها من لحظات.
قال تعالى: ؟(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية)، بدون مقدمات كلمة أنهت كل ما لدي من أمل.
انتقلت إلى ربك بابتسامة تعلو محياك وسبابتك مرفوعة أرجو من الله أن يقبلها فهنيئاً لك يا ابي هذه الخاتمة
الأربعاء يوم رحيلك 02\02\2011، فهذا شهر مر على وفاتك ،
ونحن بين مصدق ومكذب لرحيلك
ولكن لا نقول إلا كما قال صلى الله عليه وسلم (أن القلب ليحزن وأن العين لتدمع وأنا لفراقك يا ابي لمحزونون)،
مر شهر على رحيلك أيها الحبيب الغالي، على رحيل الأب الحنون والصديق المخلص,
أب الكرم والعطاء. أب الشهامة والأمانة، أب الصدق والوفاء، بمرارة وأسى،
فارقتنا تاركاً فراغاً لا يملؤه أحد وحزناً في القلوب لا تمحوه الأيام،
شهر فقدنا فيه طعم كل شيء جميل،
ظلمنا الزمن فيك فلا الصبر سيمكننا من النسيان ولا الشهور ولا السنين ستقنعنا برحيلك ولا الأفراح قادرة على مسح الدموع
فطيفك في كل مكان يلاحقنا، قلوبنا تنزف على فراقك ولكن عزاؤنا فيك أنك رحلت إلى دار الخلد إلى الجنة،
رحلت جسدا لكن روحك , حركاتك، كلماتك، كلها في أذهاننا باقية .
بم نبدأ ذكرى مرورشهر على رحيلك ،
لا ندري ما نقوله سوى أن يوم 02/02/11 هو يوم محفور في الذاكرة , يوم سيظل يذكرنا بفجيعتنا فيك ,
يوم فارقتنا دون سابق إنذار .
بم أبدا يا ابي حبيب قلبي وأنت في غيابك قد أيقظت حواسنا النائمة …
وأنعشت حماسنا الممطر ضجرا ..
عزائي الدائم فيك ابناءك ناقوس ذكرى يومية ترسل كل صباح ومساء حنين ندى صباحي وحزن كل مساء
من أرواحهم المحلقة في دارك كان أبي وحنيني لأبي واحتاجك يا ابي
رحلت أبي ونحن في أمس الحاجة إليك إلى كلماتك، نصائحك، معانيك، عبرتك….
رحلت أبي تاركا قلوبنا دامية وعيوننا دامعة.
أبي الغالي هذه الكلمة التي حرمنا منها وتشتعل وتشتاق قلوبنا لسماعها، أجوائنا باردة بعدك ومرارة بعدك قاتلة .
أبي العزيز ما أثقل وأمر المناسبات والأعياد بدونك وما أمر اليتم بعدك خاصة وأنك لم تكن أبا كالآباء، كنت الأب الحنون،
الصديق الرفيق الحبيب .
لقد كنت أيها الحبيب الراحل وراءنا كالسد المنيع ولكن القدر شاء دون أن نفرحك وأن نعطيك ولو القليل مما أعطيتنا ،
فيما بقيت روحك معنا ، فأنت في جسد كل منا كائن موجود لم تمت أبدا .
وكان حبنا لك قد امتزج بأرواحنا كزلزال مزج أرواحنا بروحك رغم موتك وفراقك لنا ورغم ما حرمتنا الحياة منك
أنت باق في أرواحنا .
إن فراقك هو حزن خالد مصلوب داخل أجسادنا ، ولم تبقي الحياة لنا سوى الحزن والدموع والألم .
ومع ذكراك ورحيلك المبكر عنا إلا إننا في مثل هذا اليوم لا نستطيع أن نعبر عما كنت إلا بما أنت به
موجود في واقعنا ومعنا , فقد كنت إنساناً بكل ما تعنيه الإنسانية من معان ..
محباً خلوقاً مع أعدائك قبل أصدقائك , كانت روحك تسمو عن الضغائن فلم نعهدك حاقدا
بل للتسامح والعفو كانت روحك ,فعلمتنا كيف نختلف ونحترم آراء بعضنا البعض..
علمتنا أن الحب يكمن في الصدر , والصدر يحمل قلبا , يضيئه الحب الصادق ،
وأن الرأي نابع من فكر ,والفكر مكمنه العقل ووجوده في الرأس ،
فلندع صدرونا مغمورة بالحب والأمان .لنتعايش معا وندع فكرنا يختلف فله رؤؤس تسعه .
علمتنا كيف نحب حتى الأعداء كيف نعطي دون مقابل ,كيف نحب بإخلاص ,
ونعمل لمبادئ ووطن , كيف نسمو بأرواحنا محلقين في سماء الكون نبحث عن مرضات الله دون مرضاة البشر ,
ودون الركون على احد سوى الله وحده .
لقد علمتنا حب التعلم والبحث والإباء في اشد حالات الكآبة والضجر كنت تركن إلى حجرتك ,
لم تعرف للتوقف والملل زمن ’بل كنت تسابقه بفكرك ورؤاك وسلوكك وآرائك وكلماتك ,
فكأنك طير محلق في الفضاء يمكث بين أوراق الزمن يتنقل بصمود وهمة ومسئولية وطموح لا نظير له
يجمع من كل ورقة شذى عطرها ومن كل علم فحواة ,
أحاول أن استرجع الزمن بكل يوم يمر بي يذكرني بعبقك وريحانك وسمو خلقك وخلقك ,
فما عسانا أن نفعل .. سوى أن نقول لك..
نم مطمئنا فسنعيش على ذكراك وتأكد أنك تركت عملك وسلوكك ودماثة خلقك ومواقفك تخلد اسمك في التاريخ
وسنسير على خطاك بثبات وشموخ كما كنت شامخا.
وإننا في هذه الذكرى الأولى لا يسعنا إلا أن نرفع أيدينا إلى العلي القدير سائلين اللّه أن يتغمّدك بواسع رحمته
وغفرانه وأن يجعل قبرك روضا من رياض الجنة
اللهم ارحم والدي حبيبي ... فرحات الهادي ... واغفر له واجعل قبره روضة من رياضها وجميع موتى المسلمين يا رب العالمين.
حسبنا الله ونعم الوكيل..
ابناؤك أسماء.. حسام.. أميرة .. أيمن.. وزوجتك المخلصة...
انا لله وانا اليه راجعون..