oualieddine
2011-03-03, 18:43
مديرية التربية لولاية وهران مستوى: السنة الثالثة لغــات.
ثانوية "ابن محرز الوهراني ". الموسم الدراسي:2010/2011
المدة………… ساعات.
عالج موضوعاً واحداً على الخيار:
الموضوع الأول: دافع عن الأطروحة القائلة: « يقول غاندي : اللاعنف هو قانون الجنس البشري ، والعنف هو قانون البهيمة » .
الموضوع الثاني: هل الحتمية عائق أم شرط للحرية ؟
الموضوع الثالث:
"إن المرء يولد بمفرده، و يموت بمفرده، لكنه لا يحيا إلا مع الأخرين و بالأخرين و للأخرين.و إذا كان
قد وقع في ظن البعض أن الشعور الفردي إنما هو ذلك الوعي الخاص الذي نستشعره معه أننا موجودون
وحدنا دون الأخرين...فإن الوجود بدون الأخرين هو نفسه صورة من صورة الوجود مع الأخرين،
بمعنى أن الشعور الفردي لا ينطوي على أي انفصال مطلق عن عالم "الغير" الذي هو من مقامات
الوجود الانساني بصفة عامة.
و كما أنه ليس ثمة ذات بدون العالم،فإنه ليس ثمة ذات بدون الغير. و سواء أكان الغير هو الخصم الذي
أتصارع معه أو أتمرد عليه و أسخر منه، أم كان الصديق الذي أتعاطف معه و أنجذب نحوه و أبادله حبا
بحب، فإنني في كلتا الحالتين لا أستطيع أن أعيش بدونه، و لا أملك سوى أن أحدد وجودي بإزائه."
أكتب مقالا حول مضمون النص
----------------------- منقول...من المجلة.الحجاج...المغرب
ثانوية ابن محرز الوهراني شعبة : آداب وفلسفة
عالج موضوعا واحدا على الخيار
(1) : هل كل تفــــاوت ظلم ؟
(2) : اذا أفترضنا الأطروحة القائلة ( أن العولمة خطوة نحو التحضر ) وتقرر الدفاع عنها ، فما تفعل ؟
(3) : النص
في الواقع إن الدولة هي التي تحتكر مبدئيا السلطة المادية بممارسة الضغط وهي التي تقاضى وتعاقب تحظر القتل و تفرض النظام, نظامها هي أكثر منه النظام الذي يريده مجموع المواطنين. إن لعبة السلطة بالذات تنطوي على عنف تظهره لعبة الجماعات الضاغطة. و لذا يعود للدولة أيضا أن تقرر الحرب شريطة ألا تكون لعبة بأيدي قوى تسيطر عليها. تلك ليست إلا أدني مظاهر ازدواجية الدولة فهي تضمن النظام و تكرس الحرب تدين قتل المواطنين و تفرض قتل العدو تدعي معرفة الخير و الشر وحق تصنيف بين صديق وعدو توحد بسهولة بين قواتها التأديبية وقوى الكون, بين نظام المجتمع القائم و قوى العالم أليست هذه الازدواجية الأخيرة هي التي تبرر التضامن بين السياسي و القدسي ؟ فكما أن القدسي يمارس عنفا على التصور الخيالي ويضمن الامتثال لنظام ما كذلك يظهر ما هو سياسي بمظهر القدرة القدسية بالذات, حتى إن المساس بسلطة الدولة يميل إلي أن يصبح كفرا و أن هذا الميل المتأصل عميقا في نفس الإنسان يترسخ كثيرا عندما تريد السلطة التي تحتكر المقدسات أي السلطة الدينية أن تجعل من السلطة العامة مدافعة عن قيمها الخاصة. و كما أن المجتمع لا يتردد في إخفاء رقابته و سيطرته تحت ستار حريات جذابة ومزعومة كذلك ينكشف العنف الفاضح لحرب تشن على الفقراء باسم سلام الفقراء.
إن هذه السيطرة لا تمارس في نطاق الحياة الاجتماعية والدينية أو السياسية فحسب ولا في إطار الأمة وحده. فثمة سيطرات أخرى تمارس. ما من شك أنه قد يتوجب علينا التدقيق عن كثب في هذا الوضع الاجتماعي الصارخ بالعنف الذي هو نظام الرق والذي هو أبعد من أن يكون قد زال في أيامنا.
فرنسوا لوجاندار : المجتمع و العنف
أكتب مقالا فلسفيا تعالج فيه مضمون النص .
ثانوية "ابن محرز الوهراني ". الموسم الدراسي:2010/2011
المدة………… ساعات.
عالج موضوعاً واحداً على الخيار:
الموضوع الأول: دافع عن الأطروحة القائلة: « يقول غاندي : اللاعنف هو قانون الجنس البشري ، والعنف هو قانون البهيمة » .
الموضوع الثاني: هل الحتمية عائق أم شرط للحرية ؟
الموضوع الثالث:
"إن المرء يولد بمفرده، و يموت بمفرده، لكنه لا يحيا إلا مع الأخرين و بالأخرين و للأخرين.و إذا كان
قد وقع في ظن البعض أن الشعور الفردي إنما هو ذلك الوعي الخاص الذي نستشعره معه أننا موجودون
وحدنا دون الأخرين...فإن الوجود بدون الأخرين هو نفسه صورة من صورة الوجود مع الأخرين،
بمعنى أن الشعور الفردي لا ينطوي على أي انفصال مطلق عن عالم "الغير" الذي هو من مقامات
الوجود الانساني بصفة عامة.
و كما أنه ليس ثمة ذات بدون العالم،فإنه ليس ثمة ذات بدون الغير. و سواء أكان الغير هو الخصم الذي
أتصارع معه أو أتمرد عليه و أسخر منه، أم كان الصديق الذي أتعاطف معه و أنجذب نحوه و أبادله حبا
بحب، فإنني في كلتا الحالتين لا أستطيع أن أعيش بدونه، و لا أملك سوى أن أحدد وجودي بإزائه."
أكتب مقالا حول مضمون النص
----------------------- منقول...من المجلة.الحجاج...المغرب
ثانوية ابن محرز الوهراني شعبة : آداب وفلسفة
عالج موضوعا واحدا على الخيار
(1) : هل كل تفــــاوت ظلم ؟
(2) : اذا أفترضنا الأطروحة القائلة ( أن العولمة خطوة نحو التحضر ) وتقرر الدفاع عنها ، فما تفعل ؟
(3) : النص
في الواقع إن الدولة هي التي تحتكر مبدئيا السلطة المادية بممارسة الضغط وهي التي تقاضى وتعاقب تحظر القتل و تفرض النظام, نظامها هي أكثر منه النظام الذي يريده مجموع المواطنين. إن لعبة السلطة بالذات تنطوي على عنف تظهره لعبة الجماعات الضاغطة. و لذا يعود للدولة أيضا أن تقرر الحرب شريطة ألا تكون لعبة بأيدي قوى تسيطر عليها. تلك ليست إلا أدني مظاهر ازدواجية الدولة فهي تضمن النظام و تكرس الحرب تدين قتل المواطنين و تفرض قتل العدو تدعي معرفة الخير و الشر وحق تصنيف بين صديق وعدو توحد بسهولة بين قواتها التأديبية وقوى الكون, بين نظام المجتمع القائم و قوى العالم أليست هذه الازدواجية الأخيرة هي التي تبرر التضامن بين السياسي و القدسي ؟ فكما أن القدسي يمارس عنفا على التصور الخيالي ويضمن الامتثال لنظام ما كذلك يظهر ما هو سياسي بمظهر القدرة القدسية بالذات, حتى إن المساس بسلطة الدولة يميل إلي أن يصبح كفرا و أن هذا الميل المتأصل عميقا في نفس الإنسان يترسخ كثيرا عندما تريد السلطة التي تحتكر المقدسات أي السلطة الدينية أن تجعل من السلطة العامة مدافعة عن قيمها الخاصة. و كما أن المجتمع لا يتردد في إخفاء رقابته و سيطرته تحت ستار حريات جذابة ومزعومة كذلك ينكشف العنف الفاضح لحرب تشن على الفقراء باسم سلام الفقراء.
إن هذه السيطرة لا تمارس في نطاق الحياة الاجتماعية والدينية أو السياسية فحسب ولا في إطار الأمة وحده. فثمة سيطرات أخرى تمارس. ما من شك أنه قد يتوجب علينا التدقيق عن كثب في هذا الوضع الاجتماعي الصارخ بالعنف الذي هو نظام الرق والذي هو أبعد من أن يكون قد زال في أيامنا.
فرنسوا لوجاندار : المجتمع و العنف
أكتب مقالا فلسفيا تعالج فيه مضمون النص .