مشاهدة النسخة كاملة : مجموعة مقالات تستحق القراءة ....
طوبى للشام
2011-03-03, 15:21
......................................
ouezaz mouaadh
2011-03-03, 15:31
بارك الله فيك
طوبى للشام
2011-03-04, 16:07
بارك الله فيك
وفيك بارك الرحمن
وها هو آخر يستحق الوقوف عنده
قال فيه صاحبه
بين الركون إلى الذل والثورة على الظلم
نبيل شبيب
03/03/2011
أعترف أنّني كنت أفهم فهما قاصراً قول الله عز وجلّ {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسّكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثمّ لا تُنصرون} هود 115
كنت أفهم فهما قاصراً قول الله تعالى: {واتقوا فتنة لا تصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصّة واعلموا أنّ الله شديد العقاب} -الأنفال:20
كنت أفهم فهماً قاصراً معنى الصبر وأين يكون وكيف يكون، ومعنى المرابطة في الجهاد –ومن أعظم صور الجهاد وممارسته كلمة حق عند سلطان جائر- وقد جمع بين الصبر والمصابرة والمرابطة قوله جلّ وعلا: {يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون} –آل عمران:200-.
ثم كان في ثورات الشعوب في تونس ومصر وليبيا –وأخواتها- ما علّمني الكثير، حول معاني هذه الآيات وسواها.
الثائرون المطمئنون
بعد خطاب القذافي الأخير، اتصلت بأخ صديق من ليبيا، أعرفه منذ عقود، وأعرف كيف حُرم من موطنه لعقود، وما عانى في الغربة وما عانت عائلته وعائلة زوجه في طرابلس من الحكم الاستبدادي الفاسد وأفاعيله، وكنت أريد أن أطمئن عليهما، وأخفف بعض القلق الذي قدّرتُه لديهما، بعيداً عن الأهل والأحباب في موطنهما بليبيا، وهما يتابعان الوعيد والتهديد العلني على لسان القذافي بالبطش والتقتيل، ويعايشان ما سبق من بطش همجي وتقتيل فاحش.. وفوجئت باطمئنانه العميق، وبما حدّثني به عن اطمئنان أهله أيضاً وهو يحدّثهم هاتفياً عن بعد ويسمع أصوات طلقات الرصاص على جدران المنازل، وعن اطمئنان من يعرفون حولهم من أهل طرابلس، اطمئناناً لا يدفع فقط إلى الإكبار والإجلال، بل يدفع أيضاً للدعوة إلى تخفيف المبالغات الإعلامية في نقل صور تعبّر عن الفزع والمخاوف والاستغاثات.. وإن كانت جميعاً مفهومة في هذه الساعات أو الأيام الأخيرة من عمر الاستبداد في بلدهم، مع حرصه على ألاّ يسقط إلاّ في بحر من الدماء، ومفهومة أيضاً بمنظور أنّ الهدف من نشر تلك الصور هو محاولة إحياء الموتى ممّن يتردّد من المسؤولين حتى الآن عن قول كلمة حق، كالتي يصدح بها أهل ليبيا: كفى استبداداً وإجراماً!..
لا ينبغي أن يطغى تصوير الفزع بقدر مفهوم، على تصوير البطولات التاريخية الجليلة والنفوس الأبيّة المستعلية لدى الشعوب الحيّة الثائرة.. وليس هذا بقدر "محدود مفهوم" بل لم يعد له حدود.
وقد أبديت لأخي وصديقي في ثنايا الحديث بعض الدهشة لاطمئنانه رغم معرفتي به، فقال لي كلمة تركت لدي أعمق الأثر: إنّ ثمن الركون للذلّ أكبر من ثمن الثورة على الظلم.
المستبدون يتساقطون
إنّنا لنشهد في هذه الساعات التاريخية من حياة الأمّة بين حقبتين.. كيف تتهاوى قلاع الاستبداد وحصونه كما لو أنها من رمال تذوب في مياه أمواج ساحل بحر ممتدّ إلى الأفق البعيد..
23 سنة من الاستبداد الإجرامي في تونس سقطت تحت أقدام شعب تونس الثائر في 21 يوماً..
30 سنة من الاستبداد الإجرامي في مصر سقطت تحت أقدام شعب مصر الثائر في 18 يوماً..
42 سنة من الاستبداد الإجرامي في ليبيا أكاد أجزم بحتمية نهايتها تحت أقدام شعب ليبيا الثائر قبل انقضاء 15 يوماً على اندلاع ثورته..
ليت من بقي من المستبدّين يستشرفون بأنفسهم عدد الأيام التي سيستغرقها إسقاطهم هالكين راغمين، بعد سنوات الاستبداد والإجرام بحق الشعوب في البلدان التي يسيطرون عليها!..
التضحيات الغالية
لا ريب ولا جدال.. في أنّ كل قطرة دم من أيّ شهيد أو شهيدة في تونس أغلى على قلب المؤمن وعند كل إنسان ذي وجدان حيّ، من تراب تونس كلّه، ومن كل ما جمعته خزائن قارون تونس من ثروات مسروقة..
كل قطرة دم من شهيد أو شهيدة في مصر أغلى من أهرامات مصر ونيلها، ومن جميع الحسابات المصرفية التي تكدّست فيها الثروات المسروقة من أهل مصر على امتداد عقود وعقود..
كل قطرة دم من شهيد أو شهيدة في ليبيا أغلى من كل خيمة وبيت ودار ومصنع وأنابيب نفط وما يجري عبرها إلى مصانع العالم وأجهزة التدفئة في بيوت ساكنيه..
كل نبضة من نبضات قلب مكلوم من قلوب الأرامل واليتامى والأيامى.. كل أنّة ألم على شفاه الجرحى والمصابين وذوي الضحايا.. كل نظرة خوف في عيون الأطفال ونظرة إشفاق في عيون الناظرين إليهم من أمهاتهم وآبائهم، أغلى من ثروات الأرض كلّها..
وإنّ قلوب المخلصين لتنبض بالألم وأعينهم تدمع باللهب، وإنّ أفئدتهم تخفق بالأسى أن يكون نصيبهم المتابعة عن بعد دون المشاركة من كثب، مع مرور كل لحظة من اللحظات في أعمار هذه الثورات الشعبية التاريخية الطاهرة، ومع رصد ثمن العزة والكرامة والتحرر والنهوض، يدفعه مئات الشهداء وألوف المصابين في تونس.. ثم في مصر.. ثم في ليبيا.. خلال أيام معدودات كانت الأخيرة في عمر استبداد دموي إجرامي فاسد.. جثم على أنفاس الأحرار وعلى الأرض الطاهرة سنين وسنين وسنين!..
رغم ذلك نتساءل: ما الذي كان في تلك السنين الطوال من الاستبداد والقهر والفساد؟..
كم من شهيد قتل.. كم من معتقل عُذّب.. كم من عين بكت.. كم من كريم أهين.. كم من حرية صودرت.. كم من حق انتهك.. كم من الأموال والثروات سُرق.. كم من الطاقات أُهدر.. كم من إمكانات النهوض عُطّل.
إنّ ثمن الركون للذلّ أكبر من ثمن الثورة على الظلم.
لقد اعتدنا على "قوالب" للتفكير والتحليل و"فلسفة" خلفيات الأحداث، فكتبنا وقرأنا الكثير عن "مسلسل الثورات" وعامل العدوى بين بلد وبلد، وشعب وشعب، وعن "شرارة الثورة" ومفعولها، وعن مخاوف المستبدّين وتسابقهم على استباق الثورات عليهم.. إنّما لا يكاد يوجد في جميع ذلك ما هو أبلغ تعبيراً من هذه الكلمات المعدودات: إنّ ثمن الركون للذلّ أكبر من ثمن الثورة على الظلم.
لقد استفاقت الشعوب من غفلة طويلة على إدراك حقيقة بسيطة، حقيقة أنّها تدفع يوماً بعد يوم، وعاماً بعد عام، وعقداً بعد عقد، ثمن الركون –طوعاً أو كرهاً- للظلم والظالمين، والفساد والفاسدين، والقهر والمجرمين، أضعافَ أضعافِ ما يمكن أن تدفعه خلال أيام أو أسابيع.. في ثورة تطيح بالظلم والفساد والقهر وأولئك الذين شيّدوا ما شيّدوا من قلاع وحصون، وإذا بهم بين ليلة وضحاها من عمر التاريخ، منبوذون مذعورون محشورون، لا يقاتلون إلاّ من وراء جُدُر.. ويرون بأعينهم المشدوهة فلا يبصرون، كيف تحلّ بهم مصائرهم المحتّمة، رغم القلاع والحصون ورغم الجدر، ورغم ما يمارسونه -وهم يحتضرون- من إجرام دموي، لأنّ الإجرام يسري منهم مسرى الدم في العروق.
النصر القريب
لا تركنوا إلى الذين ظلموا.. فتمسّكم النار، ولئن كانت نارَ العقاب في الآخرة -وهي أشدّ وأنكى- فإنّ لها مقدّمات في هذه الحياة الدنيا.. هي ثمن ذلّ الركون للظلم.. هي ضريبة الذل.. هي بداية العقاب على الركون ذلاّ للظلم الذي حرّمه الله تعالى على عباده.. وحرّم الركون له.
اتقوا فتنة.. فتنة الاعتقالات والتعذيب، والقتل والتشريد، والظلم والبطش، والسلب والنهب، والقهر والإهانة، فإنْ أصاب الذين ظلموا عقابٌ من عند الله، فإنه العقاب الذي يوشك أن يعمّ أولئك الذين يمارسون السكوت عن ممارساتهم بحق الأمة والبلاد، وهم قادرون على التغيير، تغيير أوضاع ممارسة الظلم وهياكله، وهو من أكبر الكبائر -لا المنكرات فقط- باليد أو اللسان أو القلب..
ذاك ما يتطلّب الصبر مع المرابطة جهاداً حقاً، وذلك ما يفرض المصابرة عندما يكون ظلم مجاهدة الظالمين ثمناً.. {أم حسبتم أن تدخلوا الجنّة ولمّا يأتِكم مثل الذين خَلَوا من قبلكم مسّتْهم البأساء والضراء وزُلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله.. ألا إنّ نصر الله قريب} –البقرة: 214-.
ألا إن نصر الله قريب..
فيا أيها الإنسان من كل شعب يحكمه الظلم والاستبداد، لا تركن ذليلاً للظلم بعد اليوم، لا تتردّد بعد اليوم يوماً واحداً عن استرجاع إنسانيتك من قبضة الظلم والظالمين والاستبداد والمستبدين والفساد والفاسدين المفسدين في الأرض..
ألا إن نصر الله قريب..
فيا أيها الحاكم المستبدّ الأرعن المتفرعن في أيّ أرض.. افتح عينيك وأذنيك: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمّهاتهم أحراراً؟.. ولا تؤجلنّ توبتك ولا تجعلنّ رحيلك، إلى أن تكون كتوبة فرعون ويكون كرحيل فرعون.. بعد فوات الأوان، بعد سقوطك مدحوراً مذموماً راغماً، فهو السقوط المحتم على كل طاغية وكل طغيان، ولعذاب الآخرة أشدّ وأنكى.. وأبقى لو كنتم تعلمون.
طوبى للشام
2011-03-06, 12:46
جماهيرية الهلوسة وعِبر السقوط العظيم .. نجيب الغضبان (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9E927F42-5090-49BB-A188-B37A0E587ACE.htm?GoogleStatID=2)
من ميدان التحرير إلى ساحة الجامع الحسيني .... توجان فيصل (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0DEBD383-E409-4220-A9B2-6F2B4B5B3408.htm?GoogleStatID=2)
المخاطر التي تتربص بثورات الأمة .... غازي التوبة (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4D86AF03-FAB6-45EA-9055-656799062268.htm?GoogleStatID=2)
طوبى للشام
2011-03-06, 13:10
أستاذية أردوغان وعنجهية ساركوزي / ماجد أحمد أبو مراد (http://www.palestine-info.info/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi 1s7XlKa%2bPtHZDCnXSMfMFQZBoVUlc4ScWgtmEyNn8UxgcZns Ezz9yFChzL%2fFTZhnmDrkrjodkudjUd5VnkD8i3biUTdR%2bP wnwLwLwttQ8Jf5rU%3d)
من وحي الثورة (1) / د. نافذ سليمان (http://www.palestine-info.info/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi 1s7FpvHiF4HEWBAod6Aq6cR%2bYWefze1Ej1rhAlNevF%2bsow dGxSu4%2bzzi5C8bzQw%2b34nSCqf5uhRz9BMW0zWsT8oZFz7m chGztv3KUmDGQxUdUM%3d)
فساد مصري له رائحة إسرائيلية! / د. فايز أبو شمالة (http://www.palestine-info.info/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi 1s7QgIfKjGIBGTNB8NMnsaigtJojgIziCvfkDCr6hJN1vvWtcr 5WqFrQXJH7ZnJJmaA1agM9BvuDY%2b11rfhfZ9rWowUTRCvfuO A56CqxeIEx9s%3d)
ثورة 25 يناير.. قراءة في التحولات النوعية / محمد السروجي (http://www.palestine-info.info/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi 1s7sCC5ATOTPuYu4jLgtL1eI8PJI%2f%2fPQyX7GvicR3o1%2b ThpQGEKOtzfMrNrGC4H7Gb9ysc4t6KOW66YW5ZxkAfL%2b9HEh V%2bfjNINaER9o3xs5%2fA%3d)
ورقة المصالحة الفلسطينية / توفيق محمد أبو الروس (http://www.palestine-info.info/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi 1s7fzvBnYiLXvnljQdGiV%2bqQhLyVKLDIwJKrXF3ecAqe%2f2 ZY4d%2bIUgmG7ZNQz7Jdk60L7ih9zPx1JLPmgbB8ALLqlut6qY lDtU7xTUkDlhLq4Q%3d)
الحرية للأسرى / وائل عبد الرزاق المناعمة (http://www.palestine-info.info/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi 1s7oxyBEEJYE03iOhCIdtRCXglg2peV7LL%2boBYJQ2LZc6fQH OYTwn5mgQVKTXjYGCG92VN%2bhVJCqV1a8BQqfovXLIHnsPxMj 9ZrUSmNXjrHQhI%3d)
عاشت تل أبيب، يا شاويش / د. فايز أبو شمالة (http://www.palestine-info.info/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi 1s7qiINggZs1n4cRx%2bSfQpkf9SvB%2fO9ODn8AhTzfojcgVd Kw5sJ8PTSt3%2fE0MMPJbrQPex2lHZZVLgj6Hp8bSOcvWDcRrh AKLdyFW3ij46cHGo%3d)
المصالحة..مطلب حق يراد به باطل / سلامة معروف (http://www.palestine-info.info/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi 1s7VG3nZC3lu8Sn5LTDvFZIJ6TAEE7pVNzNgm2aH2j0lFyeHzx GW6VBzLDXqtzfuRHh%2fGawvieiMOuIMzUjw57FGfadAkCsQ6E Fr%2f5R1Qi05jQ%3d)
الإخوان المسلمون في مصر وهاجس الحكم! / لمى خاطر (http://www.palestine-info.info/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi 1s7U9v7gS58j5%2fdb4QAz7NGeBisGABcZSjl3622wYmRrnc%2 fieDKNBmK0vBVUmig6w20scAi3lU9hHP1%2fb%2f68VLIoXE42 faQP0cHYwInaOUAqbQ%3d)
ضاعت قضية الأسرى بين الأرجل / عبد المجيد زيدان (http://www.palestine-info.info/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi 1s7%2fCi3Zca4APSv9fCi2kqqVguFimgTwuKXuw079DTE0K4ee RxomZ0Ve9akv3d%2bs%2bcqPzSaJxxQYr4DRaSVq39AxdCvM8k d5Zq35MiaPO4YcIA%3d)
لتغرق أمريكا في رمال ليبيا / د. فايز أبو شمالة (http://www.palestine-info.info/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi 1s7NlnK5u2Dh49s99DZOOK8zTJOZ4inVqPXhER1XXL1eff0FsU lZK9nzxXKOJ5ghmPmVZDUUgIJ95yl1gueWhzEV7A1tXWbJstGF l9ccgYOHVQ%3d)
أونِےve ~
2011-03-06, 23:47
كيف لنا أن نجد الكلمات المناسبة لشكر أخ مثلك
حقيقة قد راقني موضوعك هذا
خاصة أني لمست فيه ...
ما تود قوله لأبناء بلدك من خلال ما جئتنا به
فعموما ما عساي أقول غير أن:
الرسالــــــة ..... وصلــــــــــت .
فبوركت أخي ...
تحياتي ....
طوبى للشام
2011-03-07, 13:48
كيف لنا أن نجد الكلمات المناسبة لشكر أخ مثلك
حقيقة قد راقني موضوعك هذا
خاصة أني لمست فيه ...
ما تود قوله لأبناء بلدك من خلال ما جئتنا به
فعموما ما عساي أقول غير أن:
الرسالــــــة ..... وصلــــــــــت .
فبوركت أخي ...
تحياتي ....
هذا من طيب أصلك
أخي الكريم
لكن هو تعقيب بسيط قلته لك
في الموضوع الآخر
بخصوص شرحك العميق
لمفهوم العاطلون عن الأمل
وكيف أتفق معك في بعض ما قلت
وأختلف معك في جزء كبير من هذا البعض
لأن الذي يرمي بنفسه في البحر
أو يحرق نفسه
أو أو أو
بحجة ضيق العيش
وقلة الحيلة
هو من ظن السوء برب العالمين
وضيق واسعا من رحمته عز وجل
.....
والحقيقة أنني لا أحب أن أعلق
على الشأن الجزائري كثيرا
خاصة هذه الأيام
لأنني عندما أفعل ذلك
يخرج علي البعض بتعليقات غريبة
يحاول أن يقول فيها أن الرأي رأيه
وغيره على ظلال مبين
....
ولهذا صرت أؤمن بشيء بسيط مفاده
أن أقوم بما علي في بلدي
وفقا لما يرضي ربي وفقط
.....
والله قال وقوله الحق
" إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا "
.....
ولست أقصد بكلامي هذا عدم محاسبة المفسدين
ممن أهلوا العباد وبلادنا الجزائر
وأكون متناقضا مع المقالات الذي أدرجتها اعلاه
واعتبرتها تستحق القراءة
بل أقصد أن نسأل أنفسنا بصدق
هل قمنا بما علينا من واجب حتى نسأل عما لنا من حقوق
وعندها فقط
نصدق مع أنفسنا عندما نأخذ على يد المفسد ونقول له
أنت سبب نكسة الجزائر
أما أن نكون مثله ونطالب بمحاسبته
فهو من قبيل المفارقة العجيبة الغريبة
وهو ما يصطلح عليه بـ " paradox "
وبعيدا عم هذا وذاك
أكثر ما أتفق معك فيه هو العبارة الرائعة
التي اتخدت منها توقيعا لك
لأننا وان اتفقنا على المطالبة بالحق
فإنه من العيب والعار
أن تكون لغة المطالبة
احراق مركز بريد
أو مستشفى أو مدرسة أو ...
بارك الله فيك على المتابعة
وعلى التعقيب أخي
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir