الشيخ آمود
2011-03-03, 10:25
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أمّــا بعد:
فما نلا حظه اليوم من فساد منتشر داخل المؤسسات التعليمية لا يبشر بخير...
عندما تصير المؤسسات التعليمية دوراً للتبرج والفسق.......
تأكل الكلاب لحم الضأن،وتبقى الأسود جياعاً..
نعم صارت دور تعليم العلم دوراً لتعليم الفسق ....
إنتشر الفساد وتكاثر وعم الساحة....
تستحي الملائكة من دخول الأقسام...لتنصت للعلم وتستغفر لطلبته...لأنها أقسام إختلط فيها الحابل بالنابل...
طالب علم إن لم نقل طالب فسق يضرب شيخه....آخر يطعن صديقه...أخرى تتمرد على أستاذتها....
أولياء أمور لا يهتمون بأبنائهم..وخصوصاً الفتيات منهم ....لماذا لاينصح الوالد أبناءه وخصوصاً البنات منهم بأن هذا لا يليق أو أن هذا لا يرضي ربنا ...وهكذا تتطور مراحل النصح مع مرور الزمن....
لا نفرض على أولياء الأمور أن يعطوا صغارهم كل ما يحتاجون إليه....بل أن يعطوهم أهدافاً يسعون لتحقيقها..
فيتماشى الطفل وكلمة (علمني أبي) متداولة على لسانه إلى أن يموت...عندما يرى الوالد بنته ذاهبة إلى المدرسة وهي ترتدي لباس العاريات العاهرات أوحتى أنها ترتدي لباساً شبه عار....كالفساتين الضيقة التي يستحي الإنسان أن ينطق لفظها على لسانه،فلا ينصحها...لايبدي للأمر أي إهتمام...ماذا نقول عن هذا الوالد....نقول عنه أنه ديوث..فقد خلق الغيرة على الأهل والمحارم.
أولا يعد أولياء الأمور من بين أسباب إنتشار الرذيلة داخل المؤسسات التعليمية إلّا من رحم ربنا؟أولم تصب جل المؤسسات التعليمية بهاته العدوى؟هاته بعض المشكلات ومازال هناك الكثير من المشكلات المحيرة التي تحتاج إلى حلول...
هذا ونسأل الله العلي العظيم رب العرش العظيم أن يوفقنا لما يحب ويرضى،إنه ولي ذالك والقادر عليه.وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.
أمّــا بعد:
فما نلا حظه اليوم من فساد منتشر داخل المؤسسات التعليمية لا يبشر بخير...
عندما تصير المؤسسات التعليمية دوراً للتبرج والفسق.......
تأكل الكلاب لحم الضأن،وتبقى الأسود جياعاً..
نعم صارت دور تعليم العلم دوراً لتعليم الفسق ....
إنتشر الفساد وتكاثر وعم الساحة....
تستحي الملائكة من دخول الأقسام...لتنصت للعلم وتستغفر لطلبته...لأنها أقسام إختلط فيها الحابل بالنابل...
طالب علم إن لم نقل طالب فسق يضرب شيخه....آخر يطعن صديقه...أخرى تتمرد على أستاذتها....
أولياء أمور لا يهتمون بأبنائهم..وخصوصاً الفتيات منهم ....لماذا لاينصح الوالد أبناءه وخصوصاً البنات منهم بأن هذا لا يليق أو أن هذا لا يرضي ربنا ...وهكذا تتطور مراحل النصح مع مرور الزمن....
لا نفرض على أولياء الأمور أن يعطوا صغارهم كل ما يحتاجون إليه....بل أن يعطوهم أهدافاً يسعون لتحقيقها..
فيتماشى الطفل وكلمة (علمني أبي) متداولة على لسانه إلى أن يموت...عندما يرى الوالد بنته ذاهبة إلى المدرسة وهي ترتدي لباس العاريات العاهرات أوحتى أنها ترتدي لباساً شبه عار....كالفساتين الضيقة التي يستحي الإنسان أن ينطق لفظها على لسانه،فلا ينصحها...لايبدي للأمر أي إهتمام...ماذا نقول عن هذا الوالد....نقول عنه أنه ديوث..فقد خلق الغيرة على الأهل والمحارم.
أولا يعد أولياء الأمور من بين أسباب إنتشار الرذيلة داخل المؤسسات التعليمية إلّا من رحم ربنا؟أولم تصب جل المؤسسات التعليمية بهاته العدوى؟هاته بعض المشكلات ومازال هناك الكثير من المشكلات المحيرة التي تحتاج إلى حلول...
هذا ونسأل الله العلي العظيم رب العرش العظيم أن يوفقنا لما يحب ويرضى،إنه ولي ذالك والقادر عليه.وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.