nina love
2011-03-02, 16:44
الشعب الليبي لم يقدم شهداءه ليسهل دخول القوات الأمريكية إلى أرضه لتستغل ثرواته
كما عودتنا الإدارة الأمريكية وبخبثها المعهود تحاول ركوب ثورات الشعوب العربية مع العلم أن هذه الثورات هي انتفاضات ضد الأنظمة العربية الفاسدة التي تخدم المصالح الأمريكية ، ومن ثم هي انتفاضات ضد الإدارة الأمريكية التي لا ترى في الوطن العربي سوى ثروات البترول التي يجب أن تكون تحت تصرفها من أجل صنع رفاهيتها على حساب الشعوب العربية المضطهدة من طرف أنظمة تدعمها الولايات المتحدة والغرب . لقد ظل الشعب الليبي لعقود تحت قهر واستبداد وتسلط الدكتاتور ولم تفكر الإدارة الأمريكية في مساعدته للتحرر من الظلم والطغيان بل تعاملت مع الدكتاتور واستقبلته وعقدت معه الصفقات وابتزت بواسطته أموال الشعب الليبي التي ظل الدكتاتور يعبث بها هو وأولاده ، ولما أوشك الشعب الليبي على القضاء على الدكتاتور تحاول الإدارة الأمريكية الآن الالتفاف حول الثورة الليبية لتبرير غزوها العسكري لليبيا من أجل الوصول إلى حقول النفط وفرض الاتفاقيات المجحفة لاستنزافه كما فعلت في العراق. يحدث هذا والعالم يقف متفرجا على المناورات الأمريكية قبالة السواحل الليبية دون قرارات دولية علما بأن القرارات الدولية لم تعد لها مصداقية لأنها من طبخ الإدارة الأمريكية . إن الشعب الليبي بعد قضائه على الدكتاتور سيجد نفسه أمام المحتل الأمريكي للدفاع عن حريته وكرامته وثرواته . إن أحفاد عمر المختار لن يكونوا إن شاء الله تعالى لقمة سائغة كما تظن الإدارة الأمريكية الجشعة والغرب الطامع . ستكون الثورة الليبية عارمة وشعارها عربية ليبية لا غربية ولا شرقية . لن يعود الوضع كما كان ولا كما تريد الإدارة الأمريكية . إن الثورات العربية ما قامت إلا ضد الإدارة الأمريكية وضد الغرب المؤيد للكيان الصهيوني وضد الأنظمة الفاسدة العميلة التي تخدم مصالح أمريكا والغرب وإسرائيل. لا يمكن للإدارة الأمريكية ولا للغرب أن يضللا الشعوب العربية بأنهما يقفان إلى جانبها ويؤيدان ثوراتها ، ولا يمكن أن يكون الخصم الأكبر حكما . إن الثوار الليبيين يواجهون اليوم نظاما فاسدا يحتمي بالمرتزقة ، ويواجهون التهديد الأمريكي والغربي والصهيوني ،فالله ولي من لا ولي له والنصر للثوار والخزي والعار للقذافي وأمريكا والغرب وإسرائيل .
قلم محمد شركي
كما عودتنا الإدارة الأمريكية وبخبثها المعهود تحاول ركوب ثورات الشعوب العربية مع العلم أن هذه الثورات هي انتفاضات ضد الأنظمة العربية الفاسدة التي تخدم المصالح الأمريكية ، ومن ثم هي انتفاضات ضد الإدارة الأمريكية التي لا ترى في الوطن العربي سوى ثروات البترول التي يجب أن تكون تحت تصرفها من أجل صنع رفاهيتها على حساب الشعوب العربية المضطهدة من طرف أنظمة تدعمها الولايات المتحدة والغرب . لقد ظل الشعب الليبي لعقود تحت قهر واستبداد وتسلط الدكتاتور ولم تفكر الإدارة الأمريكية في مساعدته للتحرر من الظلم والطغيان بل تعاملت مع الدكتاتور واستقبلته وعقدت معه الصفقات وابتزت بواسطته أموال الشعب الليبي التي ظل الدكتاتور يعبث بها هو وأولاده ، ولما أوشك الشعب الليبي على القضاء على الدكتاتور تحاول الإدارة الأمريكية الآن الالتفاف حول الثورة الليبية لتبرير غزوها العسكري لليبيا من أجل الوصول إلى حقول النفط وفرض الاتفاقيات المجحفة لاستنزافه كما فعلت في العراق. يحدث هذا والعالم يقف متفرجا على المناورات الأمريكية قبالة السواحل الليبية دون قرارات دولية علما بأن القرارات الدولية لم تعد لها مصداقية لأنها من طبخ الإدارة الأمريكية . إن الشعب الليبي بعد قضائه على الدكتاتور سيجد نفسه أمام المحتل الأمريكي للدفاع عن حريته وكرامته وثرواته . إن أحفاد عمر المختار لن يكونوا إن شاء الله تعالى لقمة سائغة كما تظن الإدارة الأمريكية الجشعة والغرب الطامع . ستكون الثورة الليبية عارمة وشعارها عربية ليبية لا غربية ولا شرقية . لن يعود الوضع كما كان ولا كما تريد الإدارة الأمريكية . إن الثورات العربية ما قامت إلا ضد الإدارة الأمريكية وضد الغرب المؤيد للكيان الصهيوني وضد الأنظمة الفاسدة العميلة التي تخدم مصالح أمريكا والغرب وإسرائيل. لا يمكن للإدارة الأمريكية ولا للغرب أن يضللا الشعوب العربية بأنهما يقفان إلى جانبها ويؤيدان ثوراتها ، ولا يمكن أن يكون الخصم الأكبر حكما . إن الثوار الليبيين يواجهون اليوم نظاما فاسدا يحتمي بالمرتزقة ، ويواجهون التهديد الأمريكي والغربي والصهيوني ،فالله ولي من لا ولي له والنصر للثوار والخزي والعار للقذافي وأمريكا والغرب وإسرائيل .
قلم محمد شركي