عزّالدّين
2011-03-02, 00:09
الاختبار الثّاني في مادّة اللّغة العربيّة وآدابها
النّصّ: قال الشّاعر التّلمسانيّ المنداسيّ عقب مذبحة عنيفة قام بها الأتراك وحليفهم ابن زاغو:
وَأَكبر شيء أَفسدته أَكفـــــــــــــهم تلمْسان عين الغرب علمًا وإيمـــــــــانا
وَكانَت لهم لمّا أَرادوا فَســــــــــادًا أَراذل منها كالبطارق أَعـــــــــــــــوانا
فَمنهم قرين السّوء مفتي بــــلادهم تودّ العباد التّرك كانوا وَلا كــــــــــــانا
فَقل لابن زاغو للضّلال أَيــــــــمة تدبّر لحاك اللَه ما قال مَــــــــــــــــولانا
وَلا تركنوا وَالرّكن منك سجـــــيَّة كأَنَّك (لَم تسمع) من اللَه قـــــــــــــــرآنا
فإن أَمير الوقت بالأَمر قــــــــــائِم وَأَنتَ جَليس السّوء في زيّ هامـــــــانا
أَتهدم دار العلم في حانك الَّــــــذي (تَبيت) وَتضحى فيه وَيحك سكـــــــرانا
لَقَد كنت جبرًا بالمَدينة صــــــالحًا فَصرت بها أَخا القرامط حَمــــــــــــدانا
قتلت فحول العلم صَبرًا وَلَم تــزل عَلى عهدك المَعلوم في الزّيغ هيمــــانا
فأيمت بالفَتوى نساء كَريــــــــــمة وأَيمت بالقول المملك ولــــــــــــــــــدانا
وَقال (اقتلوا) فالقتل يردع غيـرهم وَلا رقّ ذاكَ القَلب منـــــــــــــه وَلا لانا
إِذا كانَ مفتي السّوء يَقضي بـرأيّه هناك يَكون الزّرع في الأَرض خسرانا
فقل لابن زاغو رأس كلّ خَطيــئة فَلا تحسب الفتك بالأَهل سلــــــــــــوانا
وَقد قُدّ ذاك الثّوب من كلّ موضع ومرّ بأبصار الخَلائق عريــــــــــــــــانا
أَيا آل دين اللَه ما لي أَراكـــــــــــم نيّامًا وكان الطّرف من قبل يقــــــــظانا
أَما تَذكرون الأهل وَالزّمن الَّـــذي عهدتم فَذاكَ الوصل قَد صارَ هجــــرانا
أسئلة البناء الفكريّ: (06 ن)
ما المَعلَم الّذي تمثّله مدينة تلمسان؟ وكيف صارت؟ (01ن)
مَن رأس الفتنة، وماهي فعلته؟ و كيف أصبح بين النّاس؟ (01ن)
في النّصّ خطابُ عتابٍ. دلّ على ذلك من النّصّ، ذاكرًا فحواه. (01ن)
إلى أيّ غرض تنتمي القصيدة؟ أهو جديد أم قديم؟ علّل. (01ن)
حدّد مظاهر البيئة؟ (01ن)
ما نمط النّصّ؟ اذكر خاصيتين مع التّمثيل. (01ن)
أسئلة البناء اللّغويّ والفنيّ: (06 ن)
صنّف الألفاظ الآتية في حقلين دلاليين: علمًا، أفسدته، السّوء إيمانًا، هامان، الظّلم، صالحًا، قتلت. (0.5ن)
أعرب ما فوق الخطّ إعرابًا تامًا دقيقًا، وبيّن وظيفة ما بين قوسين. (01.5ن)
حدّد عناصر الاتّساق والانسجام في مبنى ومعنى القصيدة. (01ن)
استخرج من نصّ القصيدة أسلوب شرطٍ، وحدّد مكوّناته. (01ن)
في الأبيات الآتية صور بيانية (15،14،6،5). حدّدها، واذكر بلاغتها.(01ن)
استخرج من نصّ القصيدة طباقًا مضمونه، حالة تلمسان قبل وأثناء النّكبة، واذكر بلاغته.(01ن)
الوضعيّة الإدماجيَة : (08 ن) عالج وضعيّة واحدة على الخيّار:
تشكّلت حضارة بلاد المغرب العربيّ وفق أسباب مكّنتها وقوفًا ومضاهاة أمام الدّولة العبّاسيّة، إلاّ أنّها انهارت بعد أمد معدود. حلّل القول ذاكرًا أسباب الانفصال، الحيّز الزّمكاني، قواعد التّحضّر، علماءَها، وأسباب الانهيار. (120 كلمة)
يشهد الواقع المعيش تصعيدًا خطيرًا في الأسرة التّربويّة، وتماطلاً في أداء المهام. وأنت ـ أيّها التّلميذ ـ الضّحية الوحيدة المستهدفة. لو فتحنا تحقيقًا في القضية، فماذا تقول؟ ولك أن تستعمل في ذلك الاستغاثة، النّدبة، التّضمين، الاقتباس، والتّورية. (120 كلمة)
تصحيح الاختبار في مادّة اللّغة العربيّة وآدابها
البناء الفكريّ:
1. المَعلَم الّذي تمثّله مدينة تلمسان أنّها مدينة العلم والإسلام في الغرب. وصارت خرابًا.
2. رأس الفتنة ابن زاغو، وفعلته الفتنة والقتل النّفاق، وقد أصبح بين النّاس منبوذًا حقيرًا.
3. في النّصّ خطابُ عتابٍ في قوله: وأنت جليس السوّء، أتهدم دار العلم؟...فصرت...، قتلت ولم تزل. وفحواه ذكر معالم الإسلام والمدينة والتّمثيليّة المزيّفة، بل جهرٌ بالجريمة للمعني بالأمر.
4. تنتمي القصيدة إلى غرض الهجاء. و هو غرض قديم. وقد شاع أيّام الدّولة الأمويّة عند الفرزدق، وجرير، والأخطل في شعر النّقائض.
5. من مظاهر البيئة: انتشارالعلم ودوّره، الإسلام في الغرب الجزائريّ بتلمسان من جهة، ومن جهة أخرى المعارضة بالفساد وانتشار الحانات، الفتوى غير الشّرعيّة، القتل، النّفاق.
نمط النّصّ: وصفيّ. كثرة النّعوت: أكثر علمًا، إيمانًا، جليس السّوء، سكران، عريان، كثرة التّصوير البيانيّ: التّشبيه (تلمسان عين الغرب علمًا، ...كالبطارق، كأنّك...، في زيّ هامان)، الكناية (ومرّ بأبصار الخلائق عريانا، مالي أراكم نيّامًا)
البناء اللّغويّ والفنيّ
1. تصنيف الألفاظ الآتية في حقلين دلاليين: علمًا، أفسدته، السّوء إيمانًا، هامان، الظّلم، صالحًا، قتلت.
الإصلاح: علمًا، إيمانًا، صالحًا
الفساد: أفسدته، السّوء، هامان، الظّلم، قتلت
2. الإعراب:
قُدّ: فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على الفتح الظّاهر في آخره.
آل: منادى منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة في آخره، وهو مضاف.
نيّامًا : مفعول به ثانٍ منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة في آخره، والثّانية للتنوين.
اقتلوا: جملة فعليّة واقعة في محلّ نصب مفعول به.
لم تسمع: جملة فعليّة واقعة في محلّ رفع خبر كأنّ.
تبيت: جملة فعليّة لا محلّ لها من الإعراب.
3. عناصر الاتّساق والانسجام في مبنى ومعنى القصيدة.
الاتّساق: أدوات الرّبط (الواو، الفاء) للدلالة على الجمع (جمع معالم المدينة) والتّعقيب (ذكر انهيّار المعلَم)
حروف المعاني (من، في) فـ "منهم" للدلالة على التّحليل والتّفصيل. و"في زي، تضحى فيه، في الزّيغ " للدلالة على الاحتواء.
الوحدة العضويّة (التتابع المشهدي)
الوحدة الموضوعيّة (حصار تلمسان وقمع أهلها)
الإجمال والتّفصيل (فمنهم قرين السّوء..ابن زاغو)
الضّمائر (هم، هو، أنت) تعميم وتخصيص ومعاينة
التوكيد (إنّ، لقد، قد، اسميّة الجملة)
الانسجام:
ذكر الحيّزين المكانيّ والزّمانيّ (تلمسان، فترة المفتي ابن زاغو).
معالجة الموضوع من زاوية حسّاسة، الرِّدّة.
وسائل الإقناع، إقناع المتلقي عبر مكوّن الفكرة من شرٍّ وقتلٍ وفتكٍ وافتاءٍ مزيّفٍ، كلّها أسباب انهيار تلمسان.
إطار النّصّ وخلفياته، الدّينيّة (محاربة الإسلام)، والسّياسيّة (القضاء على تلمسان)، والاجتماعيّة (تشتيت، وتهديم قيّم المجتمع)
4. أسلوب الشّرط، ومكوّناته. أداة الشّرط : إذا جملة الشّرط: كان مفتي السّوء يقضي...
جملة جواب الشّرط: يكون الزّرع
5. تحديد الصّور البيانيّة في الأبيات (15،14،6،5) مع ذكر بلاغتها.
كأنّك لم تسمع من الله قرآنا (تشبيه) بلاغتها: غيّاب مبادئ القرآن الكريم، وتناسي حكم الشّرع، لخصته "لم تسمع" بخطاب مباشر، فصُمٌّ وفق أداة التّشبيه المؤكّد.
أنت جليس السّوء...زيّ هامان (تشبيه) بلاغتها: من أئمة الكفرهامان، فالصّورة أنسب في رصد ها شبيهًا.
ومرّ بأبصار الخلائق عريانا (كناية) بلاغتها: في العري كشف وإذلال، والصّورة على مرأى للنّاس أعين، وفي الصّورة تجريد وإظهار مصيرٍ وعاقبةٍ مخزيةٍ.
ما لي أراكم نيّامًا (كناية) بلاغتها: القتل والفتنة والسّيطرة أسكتت أهل تلمسان، فكان تصويرهم أقرب إلى النّوم على الحقيقة أوالمجاز.
6. طباقٌ مضمونه، حالة تلمسان قبل وأثناء النّكبة، مع ذكر بلاغته.
الوصل ≠ هجرانا بلاغته: كان الوصل والاستقرار والأمن والعلم وما إلى ذلك، فأصبحت الفتنة والقتل. بلاغةً لا يتجلّى وجه الجمال إلاّ إلى جانب وجهه النّقيض، ولا تُعرف مزايا الأمور إلاّ بذكر أضدادها.
الوضعيّة الإدماجيَة :
مقدمـة: ـ سقوط الدّولة الأمويّة، وقيّام الدّولة العبّاسيّة في المشرق، وإرهاصات الانفصال.
عرض: ـ أسباب الانفصال (السّيّاسة المتّبعة، تكوين دولة مستقلة، مضاهاة الحضارة العبّاسيّة)
ـ الحيّز الزّمكانيّ (137هـ،296هـ ـ بلاد المغرب العربيّ)
ـ تعريب البربر، بناء دور العلم، الاهتمام بعلوم الدّين، التّفسير والفقه، الكتاتيب، الفلسفة...
ـ عبد الرّحمن بن رستم، الإمام أفلح بن عبد الوهّاب، أبو اليقظان، أبو حمو الزّيّانيّ.
ـ انهيارها، ضعف سلطانها، الأطماع، اللّهو، التّرف...
خاتمة: ـ حضارة بلاد المغرب العربيّ المؤقّتة، حقّقت بشرف صناعة حضاريّة (إسلام، تعريب، معالم)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقدمـة: ـ المنظومة التّربويّة، مؤسّسة استراتيجيّة وحسّاسة بين التّربيّة والتّعليم.
عرض: ـ حقّ الجزائريين التّعلّم، والوسيلة المباشرة للتّعليم، المعلّم والأستاذ.
ـ إضراب الأساتذة ليس جنونًا، والأستاذ تلميذ يحمل مجموعة شهادات. هو الأقرب إلى الوَسَطيّة.
ـ الأستاذ عين يبصر بها الطّرفان، المتعلّم والوصايا.
ـ التّلميذ مستهدف، وموسى عليه السّلام قذفته أمّه في اليمّ.
ـ أهل الوصايا يصنعون تلميذًا بمواد انتهت صلاحيتها. فهل تُستلهلك للهلاك!؟
ـ إعادة الاعتبار للمعلّم الأستاذ، إعادةٌ لاعتبار التّلميذ المُعيْلم الأُسْتَيِّذ.
ـ الثّلاثيّة لا يفلح عطاؤها إلاّ أن تتمّ الصّالحات على التّرتيب العمودي. (الوصايا، الأستاذ، المُتعلّم)
خاتمة: ـ الأسرة التّربويّة بناء متكامل، على سَمت مجتمع النّحل.
ملحوظة: توظيف النّمط المناسب / المكتسبات / سلامة اللّغة / الملاءمة مع الوضعية / جمالية العرض / والتّوظيف بما فيه 120كلمة.
النّصّ: قال الشّاعر التّلمسانيّ المنداسيّ عقب مذبحة عنيفة قام بها الأتراك وحليفهم ابن زاغو:
وَأَكبر شيء أَفسدته أَكفـــــــــــــهم تلمْسان عين الغرب علمًا وإيمـــــــــانا
وَكانَت لهم لمّا أَرادوا فَســــــــــادًا أَراذل منها كالبطارق أَعـــــــــــــــوانا
فَمنهم قرين السّوء مفتي بــــلادهم تودّ العباد التّرك كانوا وَلا كــــــــــــانا
فَقل لابن زاغو للضّلال أَيــــــــمة تدبّر لحاك اللَه ما قال مَــــــــــــــــولانا
وَلا تركنوا وَالرّكن منك سجـــــيَّة كأَنَّك (لَم تسمع) من اللَه قـــــــــــــــرآنا
فإن أَمير الوقت بالأَمر قــــــــــائِم وَأَنتَ جَليس السّوء في زيّ هامـــــــانا
أَتهدم دار العلم في حانك الَّــــــذي (تَبيت) وَتضحى فيه وَيحك سكـــــــرانا
لَقَد كنت جبرًا بالمَدينة صــــــالحًا فَصرت بها أَخا القرامط حَمــــــــــــدانا
قتلت فحول العلم صَبرًا وَلَم تــزل عَلى عهدك المَعلوم في الزّيغ هيمــــانا
فأيمت بالفَتوى نساء كَريــــــــــمة وأَيمت بالقول المملك ولــــــــــــــــــدانا
وَقال (اقتلوا) فالقتل يردع غيـرهم وَلا رقّ ذاكَ القَلب منـــــــــــــه وَلا لانا
إِذا كانَ مفتي السّوء يَقضي بـرأيّه هناك يَكون الزّرع في الأَرض خسرانا
فقل لابن زاغو رأس كلّ خَطيــئة فَلا تحسب الفتك بالأَهل سلــــــــــــوانا
وَقد قُدّ ذاك الثّوب من كلّ موضع ومرّ بأبصار الخَلائق عريــــــــــــــــانا
أَيا آل دين اللَه ما لي أَراكـــــــــــم نيّامًا وكان الطّرف من قبل يقــــــــظانا
أَما تَذكرون الأهل وَالزّمن الَّـــذي عهدتم فَذاكَ الوصل قَد صارَ هجــــرانا
أسئلة البناء الفكريّ: (06 ن)
ما المَعلَم الّذي تمثّله مدينة تلمسان؟ وكيف صارت؟ (01ن)
مَن رأس الفتنة، وماهي فعلته؟ و كيف أصبح بين النّاس؟ (01ن)
في النّصّ خطابُ عتابٍ. دلّ على ذلك من النّصّ، ذاكرًا فحواه. (01ن)
إلى أيّ غرض تنتمي القصيدة؟ أهو جديد أم قديم؟ علّل. (01ن)
حدّد مظاهر البيئة؟ (01ن)
ما نمط النّصّ؟ اذكر خاصيتين مع التّمثيل. (01ن)
أسئلة البناء اللّغويّ والفنيّ: (06 ن)
صنّف الألفاظ الآتية في حقلين دلاليين: علمًا، أفسدته، السّوء إيمانًا، هامان، الظّلم، صالحًا، قتلت. (0.5ن)
أعرب ما فوق الخطّ إعرابًا تامًا دقيقًا، وبيّن وظيفة ما بين قوسين. (01.5ن)
حدّد عناصر الاتّساق والانسجام في مبنى ومعنى القصيدة. (01ن)
استخرج من نصّ القصيدة أسلوب شرطٍ، وحدّد مكوّناته. (01ن)
في الأبيات الآتية صور بيانية (15،14،6،5). حدّدها، واذكر بلاغتها.(01ن)
استخرج من نصّ القصيدة طباقًا مضمونه، حالة تلمسان قبل وأثناء النّكبة، واذكر بلاغته.(01ن)
الوضعيّة الإدماجيَة : (08 ن) عالج وضعيّة واحدة على الخيّار:
تشكّلت حضارة بلاد المغرب العربيّ وفق أسباب مكّنتها وقوفًا ومضاهاة أمام الدّولة العبّاسيّة، إلاّ أنّها انهارت بعد أمد معدود. حلّل القول ذاكرًا أسباب الانفصال، الحيّز الزّمكاني، قواعد التّحضّر، علماءَها، وأسباب الانهيار. (120 كلمة)
يشهد الواقع المعيش تصعيدًا خطيرًا في الأسرة التّربويّة، وتماطلاً في أداء المهام. وأنت ـ أيّها التّلميذ ـ الضّحية الوحيدة المستهدفة. لو فتحنا تحقيقًا في القضية، فماذا تقول؟ ولك أن تستعمل في ذلك الاستغاثة، النّدبة، التّضمين، الاقتباس، والتّورية. (120 كلمة)
تصحيح الاختبار في مادّة اللّغة العربيّة وآدابها
البناء الفكريّ:
1. المَعلَم الّذي تمثّله مدينة تلمسان أنّها مدينة العلم والإسلام في الغرب. وصارت خرابًا.
2. رأس الفتنة ابن زاغو، وفعلته الفتنة والقتل النّفاق، وقد أصبح بين النّاس منبوذًا حقيرًا.
3. في النّصّ خطابُ عتابٍ في قوله: وأنت جليس السوّء، أتهدم دار العلم؟...فصرت...، قتلت ولم تزل. وفحواه ذكر معالم الإسلام والمدينة والتّمثيليّة المزيّفة، بل جهرٌ بالجريمة للمعني بالأمر.
4. تنتمي القصيدة إلى غرض الهجاء. و هو غرض قديم. وقد شاع أيّام الدّولة الأمويّة عند الفرزدق، وجرير، والأخطل في شعر النّقائض.
5. من مظاهر البيئة: انتشارالعلم ودوّره، الإسلام في الغرب الجزائريّ بتلمسان من جهة، ومن جهة أخرى المعارضة بالفساد وانتشار الحانات، الفتوى غير الشّرعيّة، القتل، النّفاق.
نمط النّصّ: وصفيّ. كثرة النّعوت: أكثر علمًا، إيمانًا، جليس السّوء، سكران، عريان، كثرة التّصوير البيانيّ: التّشبيه (تلمسان عين الغرب علمًا، ...كالبطارق، كأنّك...، في زيّ هامان)، الكناية (ومرّ بأبصار الخلائق عريانا، مالي أراكم نيّامًا)
البناء اللّغويّ والفنيّ
1. تصنيف الألفاظ الآتية في حقلين دلاليين: علمًا، أفسدته، السّوء إيمانًا، هامان، الظّلم، صالحًا، قتلت.
الإصلاح: علمًا، إيمانًا، صالحًا
الفساد: أفسدته، السّوء، هامان، الظّلم، قتلت
2. الإعراب:
قُدّ: فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على الفتح الظّاهر في آخره.
آل: منادى منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة في آخره، وهو مضاف.
نيّامًا : مفعول به ثانٍ منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة في آخره، والثّانية للتنوين.
اقتلوا: جملة فعليّة واقعة في محلّ نصب مفعول به.
لم تسمع: جملة فعليّة واقعة في محلّ رفع خبر كأنّ.
تبيت: جملة فعليّة لا محلّ لها من الإعراب.
3. عناصر الاتّساق والانسجام في مبنى ومعنى القصيدة.
الاتّساق: أدوات الرّبط (الواو، الفاء) للدلالة على الجمع (جمع معالم المدينة) والتّعقيب (ذكر انهيّار المعلَم)
حروف المعاني (من، في) فـ "منهم" للدلالة على التّحليل والتّفصيل. و"في زي، تضحى فيه، في الزّيغ " للدلالة على الاحتواء.
الوحدة العضويّة (التتابع المشهدي)
الوحدة الموضوعيّة (حصار تلمسان وقمع أهلها)
الإجمال والتّفصيل (فمنهم قرين السّوء..ابن زاغو)
الضّمائر (هم، هو، أنت) تعميم وتخصيص ومعاينة
التوكيد (إنّ، لقد، قد، اسميّة الجملة)
الانسجام:
ذكر الحيّزين المكانيّ والزّمانيّ (تلمسان، فترة المفتي ابن زاغو).
معالجة الموضوع من زاوية حسّاسة، الرِّدّة.
وسائل الإقناع، إقناع المتلقي عبر مكوّن الفكرة من شرٍّ وقتلٍ وفتكٍ وافتاءٍ مزيّفٍ، كلّها أسباب انهيار تلمسان.
إطار النّصّ وخلفياته، الدّينيّة (محاربة الإسلام)، والسّياسيّة (القضاء على تلمسان)، والاجتماعيّة (تشتيت، وتهديم قيّم المجتمع)
4. أسلوب الشّرط، ومكوّناته. أداة الشّرط : إذا جملة الشّرط: كان مفتي السّوء يقضي...
جملة جواب الشّرط: يكون الزّرع
5. تحديد الصّور البيانيّة في الأبيات (15،14،6،5) مع ذكر بلاغتها.
كأنّك لم تسمع من الله قرآنا (تشبيه) بلاغتها: غيّاب مبادئ القرآن الكريم، وتناسي حكم الشّرع، لخصته "لم تسمع" بخطاب مباشر، فصُمٌّ وفق أداة التّشبيه المؤكّد.
أنت جليس السّوء...زيّ هامان (تشبيه) بلاغتها: من أئمة الكفرهامان، فالصّورة أنسب في رصد ها شبيهًا.
ومرّ بأبصار الخلائق عريانا (كناية) بلاغتها: في العري كشف وإذلال، والصّورة على مرأى للنّاس أعين، وفي الصّورة تجريد وإظهار مصيرٍ وعاقبةٍ مخزيةٍ.
ما لي أراكم نيّامًا (كناية) بلاغتها: القتل والفتنة والسّيطرة أسكتت أهل تلمسان، فكان تصويرهم أقرب إلى النّوم على الحقيقة أوالمجاز.
6. طباقٌ مضمونه، حالة تلمسان قبل وأثناء النّكبة، مع ذكر بلاغته.
الوصل ≠ هجرانا بلاغته: كان الوصل والاستقرار والأمن والعلم وما إلى ذلك، فأصبحت الفتنة والقتل. بلاغةً لا يتجلّى وجه الجمال إلاّ إلى جانب وجهه النّقيض، ولا تُعرف مزايا الأمور إلاّ بذكر أضدادها.
الوضعيّة الإدماجيَة :
مقدمـة: ـ سقوط الدّولة الأمويّة، وقيّام الدّولة العبّاسيّة في المشرق، وإرهاصات الانفصال.
عرض: ـ أسباب الانفصال (السّيّاسة المتّبعة، تكوين دولة مستقلة، مضاهاة الحضارة العبّاسيّة)
ـ الحيّز الزّمكانيّ (137هـ،296هـ ـ بلاد المغرب العربيّ)
ـ تعريب البربر، بناء دور العلم، الاهتمام بعلوم الدّين، التّفسير والفقه، الكتاتيب، الفلسفة...
ـ عبد الرّحمن بن رستم، الإمام أفلح بن عبد الوهّاب، أبو اليقظان، أبو حمو الزّيّانيّ.
ـ انهيارها، ضعف سلطانها، الأطماع، اللّهو، التّرف...
خاتمة: ـ حضارة بلاد المغرب العربيّ المؤقّتة، حقّقت بشرف صناعة حضاريّة (إسلام، تعريب، معالم)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقدمـة: ـ المنظومة التّربويّة، مؤسّسة استراتيجيّة وحسّاسة بين التّربيّة والتّعليم.
عرض: ـ حقّ الجزائريين التّعلّم، والوسيلة المباشرة للتّعليم، المعلّم والأستاذ.
ـ إضراب الأساتذة ليس جنونًا، والأستاذ تلميذ يحمل مجموعة شهادات. هو الأقرب إلى الوَسَطيّة.
ـ الأستاذ عين يبصر بها الطّرفان، المتعلّم والوصايا.
ـ التّلميذ مستهدف، وموسى عليه السّلام قذفته أمّه في اليمّ.
ـ أهل الوصايا يصنعون تلميذًا بمواد انتهت صلاحيتها. فهل تُستلهلك للهلاك!؟
ـ إعادة الاعتبار للمعلّم الأستاذ، إعادةٌ لاعتبار التّلميذ المُعيْلم الأُسْتَيِّذ.
ـ الثّلاثيّة لا يفلح عطاؤها إلاّ أن تتمّ الصّالحات على التّرتيب العمودي. (الوصايا، الأستاذ، المُتعلّم)
خاتمة: ـ الأسرة التّربويّة بناء متكامل، على سَمت مجتمع النّحل.
ملحوظة: توظيف النّمط المناسب / المكتسبات / سلامة اللّغة / الملاءمة مع الوضعية / جمالية العرض / والتّوظيف بما فيه 120كلمة.