بنت سكيكدة
2008-08-17, 15:51
بسم الله
الموضوع وجدته باحدى المنتديات و اردت ان يستفيد منه الجميع
لكل متزوج أو مقبل على الزواج
بداية : بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينك وبين زوجتك في خير , ورزقكما الله عن قريب – بعد الزواج - ذرية طيبة تكون عتقا لكما من النار , وبارك الله لك في أهلك ودارك ومالك وكذا في أولادك وبناتك , آمين .
ثم أقول :
1 -المرأة تحب من الرجل – خاصة إذا كان زوجا - :
ا- أن يحضر لها هدية بين الحين والآخر ولو كانت رمزية , لأن مثل هذه الأشياء تفرح المرأة كثيرا .
ب - أن يطلب نصيحتها ومشورتها في بعض مشاكله , وأن يأخذ بها أحيانا , أي عندما يقتنع بها .
2- عليك أن تحرص على معاملة زوجتك وكأنك تلتقي بها لأول مرة , وعليك أن لا تنام على مشكلة دون الوصول إلى حل لها أو اتفاق معها بشأنها , وأن تتفادى الثورة المجنونة معها خاصة إذا كانت هي كذلك غضبانة , وأن تحترم كل الإحترام حياة زوجتك الخاصة .
3-كن أكثر فهما - عموما - لشخصية زوجتك , وكن كذلك أكثر قدرة على التنبؤ بما ستفعله زوجتك في ظروف معينة .
4-مما يعينك على أن تكون في المستقبل سعيدا مع زوجتك :
ا- الخطبة من قوم تعرفهم أنتَ .
ب- أن تكون زوجتك من طبقة اجتماعية واقتصادية وثقافية مثل طبقتك أنت أوقريبة منها .
جـ- أن لا يكون مستوى زوجتك الثقافي أعلى من مستواك أنتَ .
د- أن لا تطلبَ الجمالَ في المرأة كشرط لازم وكافي .
هـ- أن لا تكثرَ من زيارة أهل زوجتك بعد الزواج , حتى تبقى المودة ويبقى الاحترام متبادلا بينك وبينهم , ومن ثم بينك وبين زوجتك .
و- أن تُرِيَ لزوجتكَ من أول يوم في الحياة الزوجية أسوأ ما عندكَ ( بعيدا عن الحرام ومخالفة الدين بطبيعة الحال ) كما يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله , حتى إذا قبِلتْ مضطرة بك وصبرت محتسبة عليكَ , تـعود أنتَ فتُريَـها أحسنَ ما عندكَ من خلق وأدب ومعاشرة طيبة , فتفرحُ الزوجة بذلك فرحا شديدا وتحس وكأنها تزوجت بك من جديد , فتُقبل على زيادة الإحسان إليكَ وزيادة خدمتكَ , وستصيران بذلك كلما زادت الحياة الزوجية يوما كلما زادت سعادتكما قدرا ملموسا بإذن الله تعالى .
ي - أن تترك المرأةَ وشؤونها الخاصة بها من ترتيب الدار وتربية الأولاد , وأن تترك هي لكَ - في المقابل - ما هو لك من الإشراف والتوجيه .
وأخيرا أن لا تكتم أمرا مهما عن زوجتك , وأن لا تكذب عليها إلا فيما يجوز لك شرعا أن تكذب عليها .
5- دور كل من المرأة والرجل كبير في استقرار الحياة الزوجية , ومنه فلتعلم أيها الزوج أن الحياة الزوجية يجب أن تقوم على التفاهم والتعاون لا على الخصومة والمشاكسة والكيد .
6- عليكَ أن تُعوِّد نفسَكَ على الاندفاع من تلقاء نفسكَ ( ولوجه الله أولا وقبل كل شيء ) من أجل خدمة زوجتكَ والإحسان إليها من غير انتظار لطلبِ ذلكَ منها أو من غيرها .
7- وعليكَ أن تبتسم في وجه زوجتكَ باستمرار , وأن تزيل عنها - عند رجوعكَ للبيت - البعض من متاعبها بالكلام الطيب وبالود الصادق , كما يُـطلبَ منها هي كذلكَ أن تفعل ذلك معكَ .
8- وعليكَ أن تعتني كثيرا بالنظافة : في بدنكَ أو لباسكَ أو ... وعليكَ بخصال الفطرة من سواك وتقليم أظافر ونتف إبط وحلق عانة و ... ولا تنس أن المرأة كذلك تحب أن ترى زوجها على أحسن صورة وهيئة , ولا تنس كذلك أن على الزوجين أن يتزين كل واحد منهما للآخر .
9- حاول ما استطعتَ أن لا تقاطع زوجتكَ وهي تتحدث معك مهما لم يعجبك كلامها , وأن لا ترفع صوتك كثيرا في وجهها . وإذا ما فعلتَ ذلك فلا بأس أن تسارع بالاعتذار إليها , واعلم أنه ليس في ذلك أي عيب .
10-عليك أن لا تتحدث عن زوجتك بسوء خاصة أمام أقاربها , وعليك كذلك أن تتجنب السخرية منها , لأن ذلك سيفقدكما الاحترام والتقدير بينكما , وقد يؤدي في النهاية إلى إثارة الشحناء والبغضاء بينكما .
11- ليكن شعارُك مع زوجتك قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) .
12- تعامل مع زوجتك تعاملا مبنيا على تقدير ظروفها , وقبول العذر منها , وحسن الظن بها , والتماس الأعذار لها .
13-إذا رأيتَ زوجتك غاضبة , فعليك أن ترضيها ولو بين الحين والآخر ( بعيدا عن ابتغاء مرضاتها وكذا بعيدا عن معصية الله منك أو منها ) . هذا مع ملاحظة أن الشرع طلب من المرأة أن ترضيَ زوجها أكثر مما طلب من الرجل أن يرضي زوجتَه .
14- عليك أن تعامل زوجتكَ معاملة طيبة , ولتـعلم أنه من الصعب جدا أن يجتمع في قلبِها حبُّها لك من جهة وصبرٌ على ظلمك لها من جهة أخرى .
15- الزواج تحمل ومسؤولية وقيام على شؤون الأسرة والبيت والزوج والأولاد , لذا فإن عليكَ أن تهيئ نفسكَ لذلك قبل الزواج , فإذا أنِستَ من نفسكَ قدرة على ذلك فأقبل على الزواج واطلب العون من الله والتمس الخير والبركة من الله .
16- عندما تتزوج عليك أن تحرص على أن تبدأ حياتك الزوجية من اليوم الأول بالحلال - ابتداء من الخطبة والعقد والزواج - ولا تعتذر على أنك مغلوب على أمرك , فأنت قادر على أن تبدل الكثير الكثير بإذن الله , من السيئ إلى الحسن أو من الحسن إلى الأحسن .
17- إذا أرادت الزوجة أن تجرك إلى النار فكن أقوى منها في جرِّها إلى الجنة باسم الله , ولا تقبل ولو تحت أقسى الظروف الانسياق معها إلى المعاصي , فإن شفيعك غدا هو عملُك ومواقفُك وجهدُك لا الزوجة ولا الأولاد .واعلم أنك مسئول عند الله يوم القيامة عن نفسك وعن أهلك كذلك" يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا " .
18- كن للزوجة كالضمير تؤنبها على المعاصي وتشجعها على الطاعات , وتوقفها - ولو بالقوة - إن تعدت ( وأصرت على التعدي ) على حد من حدود الله تعالى بطريقة أو بأخرى .
19-لا تتدخل في كل صغيرة وكبيرة من أمور الزوجة … واعلم أنه لكل إنسان حريته وقضاياه الخاصة به . لذا عليكَ ألا تصادر حريتها ولا تفسد عليها قضاياها .
20- إذا وقع بينك وبين زوجتـك شقاق أو نزاع فبادر إلى الصلح معها , ولا تترك ذلك للغد بل أصلحه قبل النوم , فإنكما لا تدريان أيعيش أحدكما للغد أم لا ؟.
21- إياك وحدة المزاج وحب الشجار والبحث الدائم عن الأخطاء , وإياك والمطالبة بحياة تشبه حياة الآخرين … فإن هذه الأمور تهدم الحياة الزوجية وتجعلها جحيما لا يطاق , واعلم أنه كما أنكَ لا تحب أن تُقارَنَ بالغير , فإن زوجتكَ كذلك لا تُـحبُّ أن تُـقارنَ بالغير .
22- لا ترض أخي الكريم بالزواج من غير الشابة المسلمة الملتزمة حق الالتزام بالإسلام ( لا بالشابة المتدينة تدينا مغشوشا ) مهما كانت الظروف ، وإلا فالويل لكَ إذا تزوجتَ بفاسقة فاجرة , لأنها ستشَيِّـبُكَ قبل أن تشيبَ .
23-لا تفخر على زوجتـك بمالك إن كنتَ صاحبَ مال كثير :
- لأن المال ليس كلَّ شيء .
- ولأنه كما أنَّ لكَ حسنات فللزوجة حسنات كذلك .
- ولأن الدين والأدب أهم بكثير من المال .
- وفي النهاية لأنه لا يليق بكَ أن تفتخر عليها بشيء ولا أن تـفتخر هي عليكَ بشيء , لأن الدين يؤكد على أنه لا فضل لأحدكما على الآخر , وإنما كل واحد منكما مكمل للآخر .
24-إن كانت المرأة أضعف من الرجل , فليكن شأنُ الرجل مع المرأة - خاصة الزوج مع زوجته - شأنَ المعلم مع تلميذه والوالد مع ولده , والمعلمُ لا يستعبدُ تلميذَه ولا يستذلُّه , والأبُ لا يحتقر ابنه ولا يزدريه .
25-اختر أخي زوجتكَ بنفسكَ . خذ برأي الغير خاصة أهلك , وخصوصا والديك , لكن يبقى الزواج في النهاية زواجك وأنت المسؤول عنه بالدرجة الأولى .
26-اختر زوجتك بعقلك قبل عاطفتك , واعلم أن الغرام الكاذب العابر ملتهب في البداية ولكنه قاتل في النهاية .
27- تفهم- أيها الزوج - زوجتك , ولا تبحث دائما عن سلبياتها . إن المرأة كما أن لها سيئات فإن لها كذلك حسنات . أُذكر دائما حسناتها , وأما سيئاتها فتعرف عليها من أجل مساعدتها على التخلص منها أو من البعض منها لأنه يستحيل عليها أن تتخلص منها كلها . ولا تحاول دائما أن تنتقد تصرفاتها وكأنك موظف مكلف بذلك . واحرص - أيها الزوج- أن تتجنب أسباب المشاحنة وأن تتلافى مبررات الخلاف .
28-لا تتردد في أن تعرب لزوجتك باستمرار عن حبك لها وإعجابك بها . إن كلمة " أحبك " قد تفعل فعل السحر الحلال في المرأة خاصة إذا اقترنت بدلائل الوفاء وعلامات الإخلاص .
29- لـتـنظر دائما إلى زوجتك على أنها شخصية واقعية وليست موجودا مثاليا , فلا تطلب منها ما لا تقدر عليه .
30-تذكر أنه ليس أحسن من اللباقة في تحقيق السعادة الزوجية , وذلك بأن تقول- أيها الزوج - الكلمة المناسبة في الوقت المناسب , وتتصرف على النحو المرضي في كل مناسبة , وتتجنب أسباب الخطأ - والخطيئة من باب أولى - ودواعي الاصطدام مع زوجتك في كل صغيرة وكبيرة .
31- عش الحاضر فقط ولا تتحدث عن ماضيك الغرامي مع زوجتك , لأن الله – عموما - يطلب التستر من عباده على أنفسهم حتى مع الغير , وهذا التستر مطلوب من باب أولى من الرجل مع زوجته لأنها تغار وتحب أن تنظر دوما إلى زوجها على أنه لها , ولها وحدها في الحاضر والمستقبل وكذا في الماضي .
32- لا تركز كل اهتمامك على مهنتك فقط , بل عليك أن تهب لزوجتكَ من نفسك دون قيد أو شرط . ولتكن حياتك مع زوجتك حياة عطاء وبذل لوجه الله أولا ثم لوجهها ثانيا .
33 - كن اجتماعيا حتى بعد زواجك , ولتعلم أنه لكل حياة زوجية قليلٌ من التهوية , وننصحك باختيار من تزوران - أنت وزوجتك - من الأصدقاء والصديقات .
34- كن قويا وحارب في نفسك كل ميل إلى الإستسلام للهم والقلق , ولا تسمح لنفسك أن تبدو أمام زوجتك بمظهر الرجل الضعيف الذي لا يقوى على تحمل المسؤوليات , لأن المرأة تحب دوما أن تركن إلى رجل قوي معها , وإن كانت تحبه كذلك محسِنا إليها .
35- لا للسأم وللرتابة في حياة الزوجين . إن نزهة صغيرة أو مفاجأة بسيطة أو ما شابه ذلك قد تدخل السرور في قلب زوجتك بما لا يخطر لك على بال . وليكن شعارك " إن العاطفة الزوجية الصادقة لا تموت ، لأنها تعرف كيف تجدد نفسها بنفسها ".
36- لا تهمِل قضايا الحياة الزوجية , لأنك دخلت في شركة . وهذه الشركة بحاجة إلى رعاية منك قبل غيرك أيها الزوجُ . ومفتاحُ النجاح من أجل التغلب على الخلافات الزوجية هو المناقشة المعقولة الحرة والحوار الهادئ الرزين الذي يجب أن يصبح أمرا عاديا في كل بيت .
37- إن المرأة قد تزعجكَ في طرح أسئلة معينة وقد تَـغارُ عليك , فلا تنزعج منها . ولا بأس أن تنصحها وتوجهها دوما إلى الأحسن والأمثل .
38- لا تُحَمِّل زوجتك فوق طاقتها , واعلم أنها زوجة وليست خادمة بيت , فدارِها على كل حال وأحسن الصحبة لها ما استطعت يصفو عيشُك معها بإذن الله .
39- بين فترة وأخرى قدِّم لزوجتك هدية , لأن الهدية تزرع الحب في قلبها لك وتنشر المودة بينك وبينها بإذن الله تعالى .
فاصل و نواصل:1:
الموضوع وجدته باحدى المنتديات و اردت ان يستفيد منه الجميع
لكل متزوج أو مقبل على الزواج
بداية : بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينك وبين زوجتك في خير , ورزقكما الله عن قريب – بعد الزواج - ذرية طيبة تكون عتقا لكما من النار , وبارك الله لك في أهلك ودارك ومالك وكذا في أولادك وبناتك , آمين .
ثم أقول :
1 -المرأة تحب من الرجل – خاصة إذا كان زوجا - :
ا- أن يحضر لها هدية بين الحين والآخر ولو كانت رمزية , لأن مثل هذه الأشياء تفرح المرأة كثيرا .
ب - أن يطلب نصيحتها ومشورتها في بعض مشاكله , وأن يأخذ بها أحيانا , أي عندما يقتنع بها .
2- عليك أن تحرص على معاملة زوجتك وكأنك تلتقي بها لأول مرة , وعليك أن لا تنام على مشكلة دون الوصول إلى حل لها أو اتفاق معها بشأنها , وأن تتفادى الثورة المجنونة معها خاصة إذا كانت هي كذلك غضبانة , وأن تحترم كل الإحترام حياة زوجتك الخاصة .
3-كن أكثر فهما - عموما - لشخصية زوجتك , وكن كذلك أكثر قدرة على التنبؤ بما ستفعله زوجتك في ظروف معينة .
4-مما يعينك على أن تكون في المستقبل سعيدا مع زوجتك :
ا- الخطبة من قوم تعرفهم أنتَ .
ب- أن تكون زوجتك من طبقة اجتماعية واقتصادية وثقافية مثل طبقتك أنت أوقريبة منها .
جـ- أن لا يكون مستوى زوجتك الثقافي أعلى من مستواك أنتَ .
د- أن لا تطلبَ الجمالَ في المرأة كشرط لازم وكافي .
هـ- أن لا تكثرَ من زيارة أهل زوجتك بعد الزواج , حتى تبقى المودة ويبقى الاحترام متبادلا بينك وبينهم , ومن ثم بينك وبين زوجتك .
و- أن تُرِيَ لزوجتكَ من أول يوم في الحياة الزوجية أسوأ ما عندكَ ( بعيدا عن الحرام ومخالفة الدين بطبيعة الحال ) كما يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله , حتى إذا قبِلتْ مضطرة بك وصبرت محتسبة عليكَ , تـعود أنتَ فتُريَـها أحسنَ ما عندكَ من خلق وأدب ومعاشرة طيبة , فتفرحُ الزوجة بذلك فرحا شديدا وتحس وكأنها تزوجت بك من جديد , فتُقبل على زيادة الإحسان إليكَ وزيادة خدمتكَ , وستصيران بذلك كلما زادت الحياة الزوجية يوما كلما زادت سعادتكما قدرا ملموسا بإذن الله تعالى .
ي - أن تترك المرأةَ وشؤونها الخاصة بها من ترتيب الدار وتربية الأولاد , وأن تترك هي لكَ - في المقابل - ما هو لك من الإشراف والتوجيه .
وأخيرا أن لا تكتم أمرا مهما عن زوجتك , وأن لا تكذب عليها إلا فيما يجوز لك شرعا أن تكذب عليها .
5- دور كل من المرأة والرجل كبير في استقرار الحياة الزوجية , ومنه فلتعلم أيها الزوج أن الحياة الزوجية يجب أن تقوم على التفاهم والتعاون لا على الخصومة والمشاكسة والكيد .
6- عليكَ أن تُعوِّد نفسَكَ على الاندفاع من تلقاء نفسكَ ( ولوجه الله أولا وقبل كل شيء ) من أجل خدمة زوجتكَ والإحسان إليها من غير انتظار لطلبِ ذلكَ منها أو من غيرها .
7- وعليكَ أن تبتسم في وجه زوجتكَ باستمرار , وأن تزيل عنها - عند رجوعكَ للبيت - البعض من متاعبها بالكلام الطيب وبالود الصادق , كما يُـطلبَ منها هي كذلكَ أن تفعل ذلك معكَ .
8- وعليكَ أن تعتني كثيرا بالنظافة : في بدنكَ أو لباسكَ أو ... وعليكَ بخصال الفطرة من سواك وتقليم أظافر ونتف إبط وحلق عانة و ... ولا تنس أن المرأة كذلك تحب أن ترى زوجها على أحسن صورة وهيئة , ولا تنس كذلك أن على الزوجين أن يتزين كل واحد منهما للآخر .
9- حاول ما استطعتَ أن لا تقاطع زوجتكَ وهي تتحدث معك مهما لم يعجبك كلامها , وأن لا ترفع صوتك كثيرا في وجهها . وإذا ما فعلتَ ذلك فلا بأس أن تسارع بالاعتذار إليها , واعلم أنه ليس في ذلك أي عيب .
10-عليك أن لا تتحدث عن زوجتك بسوء خاصة أمام أقاربها , وعليك كذلك أن تتجنب السخرية منها , لأن ذلك سيفقدكما الاحترام والتقدير بينكما , وقد يؤدي في النهاية إلى إثارة الشحناء والبغضاء بينكما .
11- ليكن شعارُك مع زوجتك قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) .
12- تعامل مع زوجتك تعاملا مبنيا على تقدير ظروفها , وقبول العذر منها , وحسن الظن بها , والتماس الأعذار لها .
13-إذا رأيتَ زوجتك غاضبة , فعليك أن ترضيها ولو بين الحين والآخر ( بعيدا عن ابتغاء مرضاتها وكذا بعيدا عن معصية الله منك أو منها ) . هذا مع ملاحظة أن الشرع طلب من المرأة أن ترضيَ زوجها أكثر مما طلب من الرجل أن يرضي زوجتَه .
14- عليك أن تعامل زوجتكَ معاملة طيبة , ولتـعلم أنه من الصعب جدا أن يجتمع في قلبِها حبُّها لك من جهة وصبرٌ على ظلمك لها من جهة أخرى .
15- الزواج تحمل ومسؤولية وقيام على شؤون الأسرة والبيت والزوج والأولاد , لذا فإن عليكَ أن تهيئ نفسكَ لذلك قبل الزواج , فإذا أنِستَ من نفسكَ قدرة على ذلك فأقبل على الزواج واطلب العون من الله والتمس الخير والبركة من الله .
16- عندما تتزوج عليك أن تحرص على أن تبدأ حياتك الزوجية من اليوم الأول بالحلال - ابتداء من الخطبة والعقد والزواج - ولا تعتذر على أنك مغلوب على أمرك , فأنت قادر على أن تبدل الكثير الكثير بإذن الله , من السيئ إلى الحسن أو من الحسن إلى الأحسن .
17- إذا أرادت الزوجة أن تجرك إلى النار فكن أقوى منها في جرِّها إلى الجنة باسم الله , ولا تقبل ولو تحت أقسى الظروف الانسياق معها إلى المعاصي , فإن شفيعك غدا هو عملُك ومواقفُك وجهدُك لا الزوجة ولا الأولاد .واعلم أنك مسئول عند الله يوم القيامة عن نفسك وعن أهلك كذلك" يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا " .
18- كن للزوجة كالضمير تؤنبها على المعاصي وتشجعها على الطاعات , وتوقفها - ولو بالقوة - إن تعدت ( وأصرت على التعدي ) على حد من حدود الله تعالى بطريقة أو بأخرى .
19-لا تتدخل في كل صغيرة وكبيرة من أمور الزوجة … واعلم أنه لكل إنسان حريته وقضاياه الخاصة به . لذا عليكَ ألا تصادر حريتها ولا تفسد عليها قضاياها .
20- إذا وقع بينك وبين زوجتـك شقاق أو نزاع فبادر إلى الصلح معها , ولا تترك ذلك للغد بل أصلحه قبل النوم , فإنكما لا تدريان أيعيش أحدكما للغد أم لا ؟.
21- إياك وحدة المزاج وحب الشجار والبحث الدائم عن الأخطاء , وإياك والمطالبة بحياة تشبه حياة الآخرين … فإن هذه الأمور تهدم الحياة الزوجية وتجعلها جحيما لا يطاق , واعلم أنه كما أنكَ لا تحب أن تُقارَنَ بالغير , فإن زوجتكَ كذلك لا تُـحبُّ أن تُـقارنَ بالغير .
22- لا ترض أخي الكريم بالزواج من غير الشابة المسلمة الملتزمة حق الالتزام بالإسلام ( لا بالشابة المتدينة تدينا مغشوشا ) مهما كانت الظروف ، وإلا فالويل لكَ إذا تزوجتَ بفاسقة فاجرة , لأنها ستشَيِّـبُكَ قبل أن تشيبَ .
23-لا تفخر على زوجتـك بمالك إن كنتَ صاحبَ مال كثير :
- لأن المال ليس كلَّ شيء .
- ولأنه كما أنَّ لكَ حسنات فللزوجة حسنات كذلك .
- ولأن الدين والأدب أهم بكثير من المال .
- وفي النهاية لأنه لا يليق بكَ أن تفتخر عليها بشيء ولا أن تـفتخر هي عليكَ بشيء , لأن الدين يؤكد على أنه لا فضل لأحدكما على الآخر , وإنما كل واحد منكما مكمل للآخر .
24-إن كانت المرأة أضعف من الرجل , فليكن شأنُ الرجل مع المرأة - خاصة الزوج مع زوجته - شأنَ المعلم مع تلميذه والوالد مع ولده , والمعلمُ لا يستعبدُ تلميذَه ولا يستذلُّه , والأبُ لا يحتقر ابنه ولا يزدريه .
25-اختر أخي زوجتكَ بنفسكَ . خذ برأي الغير خاصة أهلك , وخصوصا والديك , لكن يبقى الزواج في النهاية زواجك وأنت المسؤول عنه بالدرجة الأولى .
26-اختر زوجتك بعقلك قبل عاطفتك , واعلم أن الغرام الكاذب العابر ملتهب في البداية ولكنه قاتل في النهاية .
27- تفهم- أيها الزوج - زوجتك , ولا تبحث دائما عن سلبياتها . إن المرأة كما أن لها سيئات فإن لها كذلك حسنات . أُذكر دائما حسناتها , وأما سيئاتها فتعرف عليها من أجل مساعدتها على التخلص منها أو من البعض منها لأنه يستحيل عليها أن تتخلص منها كلها . ولا تحاول دائما أن تنتقد تصرفاتها وكأنك موظف مكلف بذلك . واحرص - أيها الزوج- أن تتجنب أسباب المشاحنة وأن تتلافى مبررات الخلاف .
28-لا تتردد في أن تعرب لزوجتك باستمرار عن حبك لها وإعجابك بها . إن كلمة " أحبك " قد تفعل فعل السحر الحلال في المرأة خاصة إذا اقترنت بدلائل الوفاء وعلامات الإخلاص .
29- لـتـنظر دائما إلى زوجتك على أنها شخصية واقعية وليست موجودا مثاليا , فلا تطلب منها ما لا تقدر عليه .
30-تذكر أنه ليس أحسن من اللباقة في تحقيق السعادة الزوجية , وذلك بأن تقول- أيها الزوج - الكلمة المناسبة في الوقت المناسب , وتتصرف على النحو المرضي في كل مناسبة , وتتجنب أسباب الخطأ - والخطيئة من باب أولى - ودواعي الاصطدام مع زوجتك في كل صغيرة وكبيرة .
31- عش الحاضر فقط ولا تتحدث عن ماضيك الغرامي مع زوجتك , لأن الله – عموما - يطلب التستر من عباده على أنفسهم حتى مع الغير , وهذا التستر مطلوب من باب أولى من الرجل مع زوجته لأنها تغار وتحب أن تنظر دوما إلى زوجها على أنه لها , ولها وحدها في الحاضر والمستقبل وكذا في الماضي .
32- لا تركز كل اهتمامك على مهنتك فقط , بل عليك أن تهب لزوجتكَ من نفسك دون قيد أو شرط . ولتكن حياتك مع زوجتك حياة عطاء وبذل لوجه الله أولا ثم لوجهها ثانيا .
33 - كن اجتماعيا حتى بعد زواجك , ولتعلم أنه لكل حياة زوجية قليلٌ من التهوية , وننصحك باختيار من تزوران - أنت وزوجتك - من الأصدقاء والصديقات .
34- كن قويا وحارب في نفسك كل ميل إلى الإستسلام للهم والقلق , ولا تسمح لنفسك أن تبدو أمام زوجتك بمظهر الرجل الضعيف الذي لا يقوى على تحمل المسؤوليات , لأن المرأة تحب دوما أن تركن إلى رجل قوي معها , وإن كانت تحبه كذلك محسِنا إليها .
35- لا للسأم وللرتابة في حياة الزوجين . إن نزهة صغيرة أو مفاجأة بسيطة أو ما شابه ذلك قد تدخل السرور في قلب زوجتك بما لا يخطر لك على بال . وليكن شعارك " إن العاطفة الزوجية الصادقة لا تموت ، لأنها تعرف كيف تجدد نفسها بنفسها ".
36- لا تهمِل قضايا الحياة الزوجية , لأنك دخلت في شركة . وهذه الشركة بحاجة إلى رعاية منك قبل غيرك أيها الزوجُ . ومفتاحُ النجاح من أجل التغلب على الخلافات الزوجية هو المناقشة المعقولة الحرة والحوار الهادئ الرزين الذي يجب أن يصبح أمرا عاديا في كل بيت .
37- إن المرأة قد تزعجكَ في طرح أسئلة معينة وقد تَـغارُ عليك , فلا تنزعج منها . ولا بأس أن تنصحها وتوجهها دوما إلى الأحسن والأمثل .
38- لا تُحَمِّل زوجتك فوق طاقتها , واعلم أنها زوجة وليست خادمة بيت , فدارِها على كل حال وأحسن الصحبة لها ما استطعت يصفو عيشُك معها بإذن الله .
39- بين فترة وأخرى قدِّم لزوجتك هدية , لأن الهدية تزرع الحب في قلبها لك وتنشر المودة بينك وبينها بإذن الله تعالى .
فاصل و نواصل:1: