اوقاص
2011-03-01, 20:44
بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده
ان هذه الايام جد عصيبة على مجتمعنا العربي الاسلامي من المحيط الى الخليج فمياديننا و ساحتنا تعج بالمحتجين من الشباب الذي يريد التغير فمنهم من يعلم مايطلبه و منهم من لا يعلم حتى لمذا هو في هذا المكان .
بالامس البعيد بدات في تونس ثم مصر ثم البحرين و ليبا و لا نعلم على من الدور في المرة القادمة فالكل يطلب التغيير و اسقاط الحكومات .
انا لا اعارض التغيير و لا تحسين مستويات المعيشة في وطننا الحبيب و لكن كيف يكون هذا التغيير و الى ماذا ؟.
فتونس و مصر يمكن ان نقول انهم كانوا يعيشون الظلم و الاستبداد تحت رحمة الحكومات .
و لكن لما في هذا الوقت فقط استيقظ الشباب و طالب بالتغيير فقد كان يعيش هذه الاوضاع منذ عقود .
فهل الجميع يطالب بالديمقراطية و حرية الرأي و يريد ان يعيش في مجتمع حر و يستطيع ان يعبر عن رأيه .
هذا من حقه لكن هل يعلم ان حرية التعبير و حدها لا تبني مجتمع و ان الديمقراطية لم تنجح حتى في اليونان القديمة
فنحن مستهدفون منذ حرب ذي قار بين العرب و الفرس اين تغلب اتحاد القبائل العربية على الجيش الفارسي.
ايها الشباب اني عنصر منكم عشت العشرية السوداء في الجزائر و كدت ان اخسر مستقبلي كباقي زملائي
اخوتي لا تنساقوا مع من يروج الى افكار تؤدي بنا الى التهلكة و الى ما لا يحمد عقباه فتريثو و تعلموا كيف يكون التغيير و باي طريقة .
ان علم اسرائيل عبارة عن نجمة سداسية تتوسط خطين هما الدجلى و النيل فهم يحلمون بدولة بين النهرين تترصد بنا و تزرع الفتنة بيننا كما هو الحال في تونس و مصر و ما عاشته الجزائر في تسعينيات القرن الماضي و ما زالوا ناقمين علينا لان آخر الانبياء و خاتمهم و امامهم هو عربي
الا تشكون في ذلك كيف لبلد مثل سلطنة عمان و البحرين لا يقدر على تلبية رغبات شبابه فهم يعيشون كالملوك
وكيف لبلد كاليمن اين الجميع يملك سلاح ليست به حرية فمنذو اتحاده لم يعش الاستقرار فالغرب ينعته بالارهاب و معقل الارهابيين
انا لا افرض عليكم مشاطرتي الرأي لكن اطلب منكم التمعن في التفكير فايران لا زالت تبحث عن مجد فارس العظيم فماذا تفسرون سكوت المجتمع الدولي على مشروعها النووي و عن تسلحها
و الاقباط لا زالو يريدون احياء مآثر الفراعنة بدعم من بابا الفاتيكان الذي يكن كل البغض للمسلمين و خاصة العرب منهم
و الاوربيون و الامريكان لن يهدؤا حتى ينتقموا لانفسهم من حرب خسروها مع صلاح الدين الايوبي لا تقولوا لي انهم قادرون على ذلك بالسلاح دون التفكير في اثارة الفتن لاني اجيبكم بانهم لو كانوا كذلك لما غرقوا في مستنقع العراق الحبيب و اصيبوا بافدح الخسائر التي كبدها اياهم انصار الصحوة و السنة في العراق فهم ادهى من ذلك يريدون الخروج غانمين باقل الخسائر الممكنة و هذا ما توفره لهم الاحوال المتردية في البلاد العربية فهي تنام على بحور من البترول و الغاز فمن سيهتم بها اذا كنا متناحرين فيما بيننا .
التغيير لن يكون بالمظاهرات و العصيان و لكن بالرجوع الى النص السموي لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم و كما تكونوا يولى عليكم نحن لا نقدر حتى على محاربة انفسنا فكيف لنا ان نحارب الفساد فلماذا نلهث دائما وراء ما هو مستورد من مواد و افكار اليس لدينا ما هو اعظم و اجل كتاب الله و سنة رسوله .
و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده
ان هذه الايام جد عصيبة على مجتمعنا العربي الاسلامي من المحيط الى الخليج فمياديننا و ساحتنا تعج بالمحتجين من الشباب الذي يريد التغير فمنهم من يعلم مايطلبه و منهم من لا يعلم حتى لمذا هو في هذا المكان .
بالامس البعيد بدات في تونس ثم مصر ثم البحرين و ليبا و لا نعلم على من الدور في المرة القادمة فالكل يطلب التغيير و اسقاط الحكومات .
انا لا اعارض التغيير و لا تحسين مستويات المعيشة في وطننا الحبيب و لكن كيف يكون هذا التغيير و الى ماذا ؟.
فتونس و مصر يمكن ان نقول انهم كانوا يعيشون الظلم و الاستبداد تحت رحمة الحكومات .
و لكن لما في هذا الوقت فقط استيقظ الشباب و طالب بالتغيير فقد كان يعيش هذه الاوضاع منذ عقود .
فهل الجميع يطالب بالديمقراطية و حرية الرأي و يريد ان يعيش في مجتمع حر و يستطيع ان يعبر عن رأيه .
هذا من حقه لكن هل يعلم ان حرية التعبير و حدها لا تبني مجتمع و ان الديمقراطية لم تنجح حتى في اليونان القديمة
فنحن مستهدفون منذ حرب ذي قار بين العرب و الفرس اين تغلب اتحاد القبائل العربية على الجيش الفارسي.
ايها الشباب اني عنصر منكم عشت العشرية السوداء في الجزائر و كدت ان اخسر مستقبلي كباقي زملائي
اخوتي لا تنساقوا مع من يروج الى افكار تؤدي بنا الى التهلكة و الى ما لا يحمد عقباه فتريثو و تعلموا كيف يكون التغيير و باي طريقة .
ان علم اسرائيل عبارة عن نجمة سداسية تتوسط خطين هما الدجلى و النيل فهم يحلمون بدولة بين النهرين تترصد بنا و تزرع الفتنة بيننا كما هو الحال في تونس و مصر و ما عاشته الجزائر في تسعينيات القرن الماضي و ما زالوا ناقمين علينا لان آخر الانبياء و خاتمهم و امامهم هو عربي
الا تشكون في ذلك كيف لبلد مثل سلطنة عمان و البحرين لا يقدر على تلبية رغبات شبابه فهم يعيشون كالملوك
وكيف لبلد كاليمن اين الجميع يملك سلاح ليست به حرية فمنذو اتحاده لم يعش الاستقرار فالغرب ينعته بالارهاب و معقل الارهابيين
انا لا افرض عليكم مشاطرتي الرأي لكن اطلب منكم التمعن في التفكير فايران لا زالت تبحث عن مجد فارس العظيم فماذا تفسرون سكوت المجتمع الدولي على مشروعها النووي و عن تسلحها
و الاقباط لا زالو يريدون احياء مآثر الفراعنة بدعم من بابا الفاتيكان الذي يكن كل البغض للمسلمين و خاصة العرب منهم
و الاوربيون و الامريكان لن يهدؤا حتى ينتقموا لانفسهم من حرب خسروها مع صلاح الدين الايوبي لا تقولوا لي انهم قادرون على ذلك بالسلاح دون التفكير في اثارة الفتن لاني اجيبكم بانهم لو كانوا كذلك لما غرقوا في مستنقع العراق الحبيب و اصيبوا بافدح الخسائر التي كبدها اياهم انصار الصحوة و السنة في العراق فهم ادهى من ذلك يريدون الخروج غانمين باقل الخسائر الممكنة و هذا ما توفره لهم الاحوال المتردية في البلاد العربية فهي تنام على بحور من البترول و الغاز فمن سيهتم بها اذا كنا متناحرين فيما بيننا .
التغيير لن يكون بالمظاهرات و العصيان و لكن بالرجوع الى النص السموي لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم و كما تكونوا يولى عليكم نحن لا نقدر حتى على محاربة انفسنا فكيف لنا ان نحارب الفساد فلماذا نلهث دائما وراء ما هو مستورد من مواد و افكار اليس لدينا ما هو اعظم و اجل كتاب الله و سنة رسوله .