كريم الناس
2011-03-01, 20:43
بعد احتلال العراق هل جاء الدّور على ليبيا ؟! سؤال يفرض نفسه بقوّة .
أمريكا و حلفائها اتّخذوا مجموعة من الذّرائع لتبرير احتلال العراق بغية السّيطرة على بحيراته الباطنية من الذّهب الأسود.
ومن تلك الذرائع أذكر اثنتين هامّتين:
1- تحرير الشّعب العراقي من طغيان الحاكم واستبداده.
2- مكافحة الإرهاب وإضعاف شوكة القاعدة من خلال القضاء على حليفها القوي-حسب زعمهم - آنذاك والمتمثّل في نظام صدّام المتّهم بإيواء واحتضان الإرهاب.
فعلى الأرجح أنّنا سنشهد تكرار نفس السّيناريو مع ليبيا مادامت أطماع أمريكا و حلفائها في السّيطرة على منابع جديدة للطّاقة لا تزال قائمة بل وازدادت حدّة ممّا كانت عليه سابقا ،و لأنّ الذّرائع تلك ازدادت دعاماتها صلابة ومتانة أيضا ، وكسبت مشروعيّة أكبر ممّا مضى. و الفضل في ذلك يعود طبعا لدهاء عفوا غباوة "حاكم طرابلس الشّرق" الّذي تكرّم بنفسه و قدّم تلك الذّرائع على طبق من ذهب لأمريكا الّتي يأبى خلقها الحضاري أن تردّ الهديّة و ترفض الضّيافة.وهي الّتي طالما حاولت وفشلت في الظّفر بموطىء قدم لها على تراب المغرب العربي الكبير.وهاهو عميلها القذّافي يمنحها فرصة العمر لتحقيق ذلك.
فهل سنستيقظ قريبا على صوت السّلام الأمريكي يصدح من قواعدها العسكرية خلف حدودنا ؟! - لن يطول انتظارنا كي نعرف الإجابة ....
أمريكا و حلفائها اتّخذوا مجموعة من الذّرائع لتبرير احتلال العراق بغية السّيطرة على بحيراته الباطنية من الذّهب الأسود.
ومن تلك الذرائع أذكر اثنتين هامّتين:
1- تحرير الشّعب العراقي من طغيان الحاكم واستبداده.
2- مكافحة الإرهاب وإضعاف شوكة القاعدة من خلال القضاء على حليفها القوي-حسب زعمهم - آنذاك والمتمثّل في نظام صدّام المتّهم بإيواء واحتضان الإرهاب.
فعلى الأرجح أنّنا سنشهد تكرار نفس السّيناريو مع ليبيا مادامت أطماع أمريكا و حلفائها في السّيطرة على منابع جديدة للطّاقة لا تزال قائمة بل وازدادت حدّة ممّا كانت عليه سابقا ،و لأنّ الذّرائع تلك ازدادت دعاماتها صلابة ومتانة أيضا ، وكسبت مشروعيّة أكبر ممّا مضى. و الفضل في ذلك يعود طبعا لدهاء عفوا غباوة "حاكم طرابلس الشّرق" الّذي تكرّم بنفسه و قدّم تلك الذّرائع على طبق من ذهب لأمريكا الّتي يأبى خلقها الحضاري أن تردّ الهديّة و ترفض الضّيافة.وهي الّتي طالما حاولت وفشلت في الظّفر بموطىء قدم لها على تراب المغرب العربي الكبير.وهاهو عميلها القذّافي يمنحها فرصة العمر لتحقيق ذلك.
فهل سنستيقظ قريبا على صوت السّلام الأمريكي يصدح من قواعدها العسكرية خلف حدودنا ؟! - لن يطول انتظارنا كي نعرف الإجابة ....