المتفائلة
2007-06-19, 11:24
أنا قرأت هده القصة و أعجبتني انشالله تعجبكم نتوما تاني
دات ليلة .كانت هناك امرأة منتظرة في المطار
و مازال هناك عدة ساعات قبل موعد رحلتها
بحثت عن كتاب في أحد محلات المطار
و ابتاعت كيسا من الكعك و انتقت مكانا للجلوس
انهنكت في قراءة كتابها و لكنها لاحظت
أن هناك رجلا بجوارها -و كان جريئا جدا -
ينتزع كعكة أو اثنتين من الكيس الدي بينهما
و حاولت أن تتجاهل هدا حتى لا تحرجه
كانت تقرأو هي تتناول الكعك و ترقب الساعة
بينما -لص الكعك الجريئ- يقلل مخزونها
كانت تزداد اضطرابا كلما مرت الدقائق
و هي تفكر ''لو لم أكن مهدبة .لاتخدت منه موقفا آخر''
وكلما أخدت كعكة كان هو أيضا يأخد واحدة
و عندما لم يبق الا واحدة.سألت نفسها عما سوف يفعله
فأخد الكعكة الباقية و كسرها نصفين
و كان يبتسم بطريقة تدل على ضيقه
قدم لها نصفا و أكل النصف الآخر
اختطفت هدا النصف منه و قالت في نفسها
هدا الرجل بارد الأعصاب ووقح
فهو لم يظهر أي شكر و عرفان بالجميل
لم تكن تعرف متى كانت حقودة الى هدا الحد
و تنهدت و هي تشعر بالراحة عندما جاء ميعاد رحلتها
جمعت كل متعلقاتها و توجهت الى البوابة
رافضة النظر خلفها الى ''السارق الجاحد''
صعدت الى الطائرة و جلست في مقعدها
بحثت عن كتابها الدي قارب على الانتهاء
و عندما مدت يدها في حقيبتها. أصابتها الدهشة
فأمام عينيها كيس كعكعها
قالت و هي تشعر باليأس ''ادا كان كيس كعكي هنا ''
ادن الكيس آخر كان ملكه. وكان هو يشاركني فيه.,...
فات وقت الاعتدار .أدركت دلك بكل حزن و أسى
لقد كانت هي الوقحة و الجاحدة و اللصة
ما رأيكم ؟:mh31:
دات ليلة .كانت هناك امرأة منتظرة في المطار
و مازال هناك عدة ساعات قبل موعد رحلتها
بحثت عن كتاب في أحد محلات المطار
و ابتاعت كيسا من الكعك و انتقت مكانا للجلوس
انهنكت في قراءة كتابها و لكنها لاحظت
أن هناك رجلا بجوارها -و كان جريئا جدا -
ينتزع كعكة أو اثنتين من الكيس الدي بينهما
و حاولت أن تتجاهل هدا حتى لا تحرجه
كانت تقرأو هي تتناول الكعك و ترقب الساعة
بينما -لص الكعك الجريئ- يقلل مخزونها
كانت تزداد اضطرابا كلما مرت الدقائق
و هي تفكر ''لو لم أكن مهدبة .لاتخدت منه موقفا آخر''
وكلما أخدت كعكة كان هو أيضا يأخد واحدة
و عندما لم يبق الا واحدة.سألت نفسها عما سوف يفعله
فأخد الكعكة الباقية و كسرها نصفين
و كان يبتسم بطريقة تدل على ضيقه
قدم لها نصفا و أكل النصف الآخر
اختطفت هدا النصف منه و قالت في نفسها
هدا الرجل بارد الأعصاب ووقح
فهو لم يظهر أي شكر و عرفان بالجميل
لم تكن تعرف متى كانت حقودة الى هدا الحد
و تنهدت و هي تشعر بالراحة عندما جاء ميعاد رحلتها
جمعت كل متعلقاتها و توجهت الى البوابة
رافضة النظر خلفها الى ''السارق الجاحد''
صعدت الى الطائرة و جلست في مقعدها
بحثت عن كتابها الدي قارب على الانتهاء
و عندما مدت يدها في حقيبتها. أصابتها الدهشة
فأمام عينيها كيس كعكعها
قالت و هي تشعر باليأس ''ادا كان كيس كعكي هنا ''
ادن الكيس آخر كان ملكه. وكان هو يشاركني فيه.,...
فات وقت الاعتدار .أدركت دلك بكل حزن و أسى
لقد كانت هي الوقحة و الجاحدة و اللصة
ما رأيكم ؟:mh31: